محتويات
'); }
حبة البركة مع العسل
تُعتبر كلٌ من حبة البركة والعسل من الأغذية الصحية، حيث يؤدي مزجهما معاً إلى مضاعفة فوائد كلاهما، ومن الجدير بالذكر أنّ حبة البركة تنتمي إلى النبات المعروف علمياً باسم Nigella Sativa؛ وهي نبتة صغيرة تحتوي على أزهار أرجوانية شاحبة اللون، أو زرقاء، أو بيضاء، وتنمو في أوروبا الشرقية، وغرب آسيا، والشرق الأوسط، ولحبة البركة أسماء أُخرى، مثل: الكراوية السوداء، أو الكمون الأسود، أو بذور البصل الأسود، ، وتجدر الإشارة إلى أنّه تم استخدام حبة البركة منذ القِدَم كعلاجٍ طبيعيٍّ للعديد من المشاكل الصحية، كما أنّ هنالك ما يُعرف بزيت حبة البركة؛ وهو الزيت الذي يُستخرج من حبة البركة، ويمتاز بفوائده الصحية نظراً لاحتوائه على مركب الثيموكينون (بالإنجليزية: Thymoquinone)؛ وهو مركب مضاد للأكسدة والالتهابات وقد يكون له أيضًا خصائص للحد من الأورام، كما يمكن تطبيق زيت حبة البركة على البشرة، أو إضافته إلى زيوت التدليك، وقد يدخل في صناعة الشامبو، ومنتجات العناية بالبشرة المصنوعة منزلياً، والعطور.[١]
أمّا العسل؛ فهو مادةٌ غذائيةٌ تتكون بشكلٍ رئيسيٍّ من السكريات، حيث إنّ هنالك أكثر من 300 نوعٍ مختلفٍ من العسل يُعدُّ أشهرها عسل البرسيم، كما يوجد عسل الأوكالبتوس (بالإنجليزية: Eucalyptus honey)، وعسل زهر البرتقال، وعسل الأفوكادو، وقد يكون العسل بديلاً صحياً عن السكر إذا تم استهلاكه بكمياتٍ معتدلة، ومن الجدير بالذكر أنّ العسل يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامينات ب، والكالسيوم ، والنحاس، والحديد، والزنك، كما يمتلك العسل ذو اللون الداكن معادن أكثر من العسل ذو اللون الفاتح.[٢]
'); }
فوائد حبة البركة مع العسل
فوائد حبة البركة
تتمتع حبة البركة العديد بالعديد من الفوائد الصحية، حيث يتم ذكرها فيما يأتي:[٣]
- تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة: حيث أظهرت الدراسات أنّه قد يكون لمضادات الأكسدة تأثيرٌ قويٌ في الصحة والمرض؛ وارتبطت بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل: السرطان، والسكري، وأمراض القلب، والسمنة، كما تجدر الإشارة إلى احتواء حبة البركة السوداء على مركبات الثيموكينون، والكارفاكرول، وغيرها، وتُعدُّ هذه المركبات هي المسؤولة عن الخصائص المضادة للأكسدة لدى حبة البركة، وعلى الرغم من ذلك فما زال هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتحديد كيفية تأثير مضادات الأكسدة في الصحة.
- تساعد على خفض مستويات الكولسترول: حيث وضحت مراجعة شملت 17 دراسةٍ أنّ استهلاك المكملات الغذائية المصنوعة من حبة البركة ارتبطت بانخفاض كبير في مستويات الكولسترول الضار، والدهون الثلاثية في الدم، ومن جهةٍ أخرى قد يساعد مطحون هذه البذور على زيادة مستويات الكولسترول النافع في الجسم.
- تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم: حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنّ تناول حبة البركة قد يساهم في الحفاظ على استقرار مستويات سكر الدم، ممّا يقلّل من خطر الأعراض الجانبية التي تُصاحب ارتفاع السكر في الدم، مثل: زيادة الشعور بالعطش، وفقدان الوزن غير المتعمد، والإعياء، وتلف الأعصاب.
- تقلّل من خطر الإصابة بنوبات الربو: حيث تشير الأبحاث إلى أنّ تناول مستخلص حبة البركة عن طريق الفم، يساهم في تحسُّن أعراض الربو كالسعال، والأزيز (بالإنجليزية: Wheeze) أثناء التنفس، إلاّ أنّ فعاليتها لا تُماثل فعاليّة العلاجات الدوائية.[٤]
فوائد العسل
يوفر العسل مجموعةً من الفوائد، حيث يتم ذكرها فيما يأتي:[٥]
- يساعد على تخفيف التهاب الحلق والسعال: حيث يساهم العسل في تهدئة التهاب الحلق وقتل البكتيريا التي تسبب العدوى، كما يحتوي العسل على خصائص مضادةٍ للجراثيم ويوفر تخفيفًا مؤقتًا للألم.
- يساهم في علاج الحروق والجروح: حيث يُعدُّ العسل مُطهراً طبيعياً يقي من نمو البكتيريا، وبالتالي فإنّه يساهم في الحفاظ على نظافة الجروح، ويقلّل من خطر إصابتها بالعدوى، كما أنّه يُخفف من الألم، والانتفاخ، ويُعزز الشفاء.
- يساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي: حيث يمتلك العسل تأثيراً مليناً، مما قد يساهم في مكافحة الإمساك والانتفاخ، بالإضافة إلى ذلك يُعتبر العسل غنياً بالبكتيريا النافعة التي تحافظ على صحة الجهاز الهضميّ والجهاز المناعيّ.
- يساهم في التخفيف من لدغ الحشرات: حيث يمكن أن يساعد العسل على التقليل من الحكّة والتهيّج المصاحبان للدغ البعوض، وذلك بوضع القليل منه على مكان اللدغة، كما يمتلك العسل خصائص مضادة للميكروبات تساعد على الوقاية من الإصابة بالعدوى.
القيمة الغذائية لحبة البركة
يبين الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من حبة البركة من العناصر الغذائية:[٦]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 340 سُعرةً حراريةً |
البروتين | 18 غراماً |
الدهون الكليّة | 22 غراماً |
الكربوهيدرات | 49 غراماً |
الألياف | 13 غراماً |
الكالسيوم | 680 مليغرامٍ |
الحديد | 16 مليغراماً |
الصوديوم | 150 مليغرامٍ |
القيمة الغذائية للعسل
يوضح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية المتوفر في ملعقةٍ كبيرة؛ أو ما يُعادل 21 غراماً من العسل:[٧]
العنصر الغذائيّ | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 64 سعرة حرارية |
الماء | 3.59 مليليترات |
البروتين | 0.06 غرام |
الدهون الكليّة | 0.00 غرام |
الكربوهيدرات | 17.30 غراماً |
الألياف | 0.00 غرام |
السكريات | 17.25 غراماً |
الكالسيوم | 1 مليغرام |
الحديد | 0.09 مليغرام |
البوتاسيوم | 11 مليغراماً |
صوديوم | 1 مليغرام |
الفسفور | 1 مليغرام |
الزنك | 0.05 مليغرام |
فيتامين ج | 0.1 مليغرام |
محاذير استهلاك حبة البركة والعسل
محاذير استهلاك حبة البركة
يُعدُّ استهلاك كمياتٍ صغيرةٍ من حبة البركة عن طريق الفم آمناً على الصحة، إضافةً إلى استهلاك مسحوقها وزيتها بالكميات الطبية على المدى القصير، وعلى الرغم من ذلك فإنّه لا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ حول مدى سلامة تناول كمياتٍ طبية كبيرةٍ منها، كما تجدر الإشارة إلى أنّ تناول حبة البركة قد يتسبب في حدوث بعض الأعراض الجانبية، مثل: اضطرابات المعدة، والتقيؤ، والإمساك، كما أنّها قد تزيد من خطر حدوث نوباتٍ تشنجيةٍ لدى بعض الأشخاص، إضافةً إلى أنّ استهلاكها عبر الفم أو تطبيقها على البشرة قد يؤدي إلى حدوث الطفح الجلدي، وفي الآتي ذكر بعضٍ من المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدامها:[٨]
- الحمل والرضاعة الطبيعية: حيث إنّه من الآمن تناول حبة البركة بالكميات الموجودة في الطعام خلال مرحلة الحمل، إلاّ أنّ استهلاكها بكمياتٍ علاجيةٍ قد يُبطِؤ عملية انقباض الرحم أو يُوقِفها، ومن جهةٍ أخرى لا يُعرف ما إذا كان من الآمن استخدامها خلال فترة الرضاعة الطبيعية، لذلك فإنّه يُنصح بتجنبها.
- الاضطرابات النزفية: فقد تؤدي حبة البركة إلى إبطاء عملية تخثر الدم، وقد تزيد من خطر التعرض للنزيف، ممّا يعني أنّ تناول حبة البركة قد يؤدي إلى تفاقم الاضطرابات النزفية.
- مرضى ضغط الدم: فقد تؤدي حبة البركة إلى خفض ضغط الدم، وبالتالي فإنّ استهلاكها من قِبَل الأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم، قد يُسبب انخفاضاً حاداً في ضغط الدم.
محاذير استهلاك العسل
يُمنع إعطاء العسل للأطفال الذين لم يبلغوا عامهم الأول، وذلك لاحتمالية إصابتهم بالتسمم الغذائي نتيجة احتواء العسل على أبواغ بكتيريا المطثية الوشيقية (بالإنجليزيّة: Clostridium Botulinum)، حيث إنّها قد تُنتج السموم في أمعاء الطفل، بالإضافة إلى ذلك قد يُعاني البعض من حساسيةٍ اتجاه مكوناتٍ في العسل مما يُسبب ظهور بعض الأعراض، ومنها ما يأتي:[٩]
- الشعور بالغثيان.
- الدوخة.
- التقيؤ.
- الإغماء.
- فرط التعرق.
المراجع
- ↑ Kat Gal (9-11-2018), “Benefits of black seed oil”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ Malia Frey (5-3-2019), “Honey Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ Rachael Link (15-2-2018), “9 Impressive Health Benefits of Kalonji (Nigella Seeds)”، www.healthline.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ “BLACK SEED”, www.rxlist.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ Birgit Ottermann (2-7-2014), “The health benefits of honey”، www.health24.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ “Full Report (All Nutrients): 45275229, BLACK ZEERA (BLACK CUMIN), UPC: 8443678719270”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ “Basic Report: 19296, Honey”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ “BLACK SEED”, www.webmd.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ “Honey”, www.mayoclinic.org,(18-10-2017), Retrieved 10-2-2019. Edited.