'); }
القسط الهندي
يعتبر القسط الهنديّ أو كما يُسمّى علمياً (Costus) واحداً من أهمّ أنواع الأعشاب الطبيعيّة التي تستخدم في مجالاتٍ عدّة، وخاصة في المجال الطبيّ، وكذلك المجال الغذائي، وله نوعان رئيسيّان هما القسط الهندي الأبيض والذي يتميّز بمذاقه الحلو، والقسط الهندي الأسود ذي المذاق المُرّ، ويمكن استخدامه بعدّة طرق، سواء عن طريق الشرب أو الاستنشاق أو عن طريق وضع مسحوقه على أماكن مختلفة من الجسم.
فوائد تبخيرة القسط الهندي
فيما يلي أبرز فوائد استخدام تبخيرة القسط الهندي للجسم، حيث يتمّ ذلك بحرق العيدان الخشبيّة التي تنمو في الهند، لذلك تمّ تسميته بالقسط الهندي:
'); }
- يعالج القسط الهندي مشاكل الصّدر، وخاصة الربو ويخفّف من حدّة الأعراض المرافقة له.
- يقوّي الجنس ويعالج العقم، ويزيد من الرغبة الجنسيّة لدى الطرفين.
- يعالج اضطرابات الدورة الشهرية أو الطمث، ويقلّل من الأوجاع والتشنّجات المرافقة لها.
- يحتوي على نسبة عالية من مركب الهيلينين وكذلك حمض البنزوات المضادين للجراثيم والفيروسات والبكتيريا، وبالتالي يعزّز من قوّة الجهاز المناعي.
- يعالج أمراض الجهاز التنفسي، ويخفّف من حدّة الأعراض المرافقة للإنفلونزا ونزلات البرد الشعبيّة، والزكام، والسعال.
- يعالج السلّ.
- يطرد البلغم.
فوائد استخدام القسط الهندي
- يخفض مستوى السكر في الدم، مما يجعله مفيداً لمرضى السكري.
- ينشّط الدورة الدموية، ويقلّل من مشاعر الإرهاق والإجهاد البدني.
- يخفض مستوى الكولسترول الضار في الدم، مما يقيّ من أمراض القلب والشرايين.
- يعالج أمراض الرئة.
- يضبط عمل الغدد والهرمونات، بما في ذلك مشاكل الغدة الدرقية.
- يحسّن من عمل الجهاز الهضمي، ويحرق الشحوم المتراكمة في الجسم.
- ينقي البشرة ويغذيها، حيث يوضع مسحوقه على شكل قناع، حيث يجدّد حيوية الجلد ويزيل حب الشباب والبقع السوداء والكلف.، وخاصة في حال خلطه مع العسل والليمون.
- يسكّن الأوجاع المختلفة.
- يعدّ من المدرّات الطبيعيّة للبول.
- يعالج مشاكل الكبد.
- ينقي الدم من السموم.
- يعالج الرائحة الكريهة للفم، ويقيّ من التهاب اللثة.
- يعالج مشاكل الجيوب الأنفية.
- يحد من مشكلة الشخير.
- يعالج مرض عرق النسا.
- مفيد للتخلص من آثار الحروق البسيطة، بما في ذلك تلك الحروق الناتجة عن التعرّض لأشعّة الشمس.
- يعالج التهاب المفاصل، ويقيّ من الروماتيزم.
يوصى باستخدام القسط الهندي بالطرق المناسبة وبكميات معقولة، تجنّباً للآثار العكسية التي يسببها الاستخدام الخاطىء له، حيث يشكل خطورة على صحّة النساء الحوامل، ويتسبّب في الإجهاض.