جديد فوائد بيض النعام

فوائد بيض النعام

يعدّ بيض النعام غنيّاً بالبروتينات، وهو يحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة الأساسيّة، كما أنّه يُعدّ غنيّاً بأحماض أوميغا 3 الدهنيّة (بالإنجليزية: Omega 3)؛ الذي يعدّ مُهمّاً لصحة القلب، ومفيداً للبصر.^[١]

وبالإضافة إلى ذلك؛ يحتوي بيض النعام على كميّاتٍ قليلةٍ من الدهون والكوليسترول، وهو يُعدّ غنيّاً بالبروتين، أمّا بالنسبة للفيتامينات والمعادن فإنّ بيض النعام يحتوي على الكالسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، والكاروتينات.^[٢][٣]

وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Pharmaceutical Biology إلى أنّ بيض النعام يحتوي على مركباتٍ تمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة، وتُعَرَّف مضادات الأكسدة (بالإنجليزية: Antioxidants) على أنّها مركباتٌ تقلل حالةً ضارّةً في الجسم تُسمّى الإجهاد التأكسديّ (بالإنجليزية: Oxidative stress)، وتنتج هذه الحالة الضارّة نتسجة التعرّض لموادّ ضارةٍ تُسمّى الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals).^[٤]

ما هي فوائد قشر بيض النعام

لا تتوفر معلومات حول فوائد قشر بيض النعام، ولكن يجدر الذكر أن قشرة بيض النعام سميكة وتحتوي على عددٍ قليلٍ من المسامات، ممّا يحفظ بيض النعام بشكلٍ أفضل، ويبقيه طازجاً مدّةً تصل إلى 3 أشهر تحت ظروف التخزين الباردة.^[٣]

أضرار بيض النعام

درجة أمان بيض النعام

لا تتوفر معلومات حول درجة أمان بيض النعام تحديداً، ولكن بشكل عام؛ قد يكون البيض ملوثاً بالبكتيريا، ويجدر التنبيه إلى تجنب تناول البيض النيء، أو الطعام الذي يحتوي عليه؛ وذلك لتجنّب الإصابة بالتسمم الغذائيّ.^[٥]

ونشير أيضاً إلى أنّ بيض النعام يُعدّ من الأطعمة ذات السعرات الحراريّة العالية، إذ إنّ بيضةً واحدةً فقط تحتوي على ما يقارب 2000 سعرة حرارية.^[١]

محاذير استخدام بيض النعام

لا تتوفر معلومات حول وجود محاذير ترتبط باستهلاك بيض النعام، ولكن بشكلٍ عام يُعدّ البيض بأنواعه من أكثر الاغذية شيوعاً التي تسبب الحساسية لدى الأطفال، وتظهر الأعراض الناجمة عن حساسية البيض عادةً بعد بضع دقائق إلى بضع ساعات من وقت تناول البيض أو الطعام الذي يحتوي عليه، ومن الممكن أن يصاب الأطفال بحساسية البيض منذ عمر مبكر، ويجدر الذكر أنّ معظم الأطفال قد يتخلّصون من حساسيّة البيض قبل مرحلة المراهقة.^[٦]

وتختلف أعراض وشدة حساسية البيض بين شخص وآخر، ونذكر من أهمّ هذه الأعراض ما يأتي:^[٦]

• التهاب الجلد، وما يُعرف بالشرية (بالإنجليزية: Hives) وهي الأكثر شيوعاً.
• احتقان وسيلان الأنف، والعطس، وهي حالةٌ تُعرف بالتهاب الأنف التحسسي، أو حمى القش (بالإنجليزية: Allergic rhinitis).
• ظهور أعراض في الجهاز الهضمي، مثل: التشنجات، والغثيان، والقيء.
• ظهور علامات وأعراض الربو، مثل: السعال، والصفير عند التنفس، وضيق الصدر أو ضيق التنفس.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} Nicky LaMarco (19-11-2019), “Nutritional Facts on Ostrich Eggs”، www.livestrong.com, Retrieved 9-1-2021. Edited.
2. ↑ Giyos A bdikaxxorov , Natalia A. Shkaeva, Natalia P. Shepeleva, and others (2018), “Equal nutritional characteristics of ostrich meat with domestic meat “, Journal of Pharmaceutical Sciences and Research, Issue 12, Folder 10, Page 3464-3466. Edited.
3. ^ ^{أ ب} “Ostriches”, www.sciencedirect.com, Retrieved 17-1-2021. Edited.
4. ↑ Masoud Homayouni-Tabrizi, Ahmad Asoodeh, Mohammad-Reza Abbaszadegan, and others (20-2-2015), “An identified antioxidant peptide obtained from ostrich (Struthio camelus) egg white protein hydrolysate shows wound healing properties”, Pharmaceutical Biology , Issue 53, Folder 8, Page 1155-1162. Edited.
5. ↑ “Food safety – eggs”, www.betterhealth.vic.gov.au,2017، Retrieved 9-1-2021. Edited.
6. ^ ^{أ ب} “Egg allergy”, www.mayoclinic.org,3-9-2020، Retrieved 9-1-2021. Edited.