محتويات
'); }
هل بذور البرسيم مفيدة للصحة
يُعدُّ تناول بذور البرسيم على المدى الطويل غالباً غير آمن، إذ قد تسبب منتجات بذور البرسيم ردّ فعلٍ مشابهٍ لمرض المناعة الذاتية الذئبة الحمراء (بالإنجليزية: Lupus erythematosus)،[١] ويُعدُّ استخدام الأوراق أكثر أماناً من استخدام البذور، وذلك لأنَّ بذور البرسيم تحتوي على الأحماض الأمينيّة السامّة L-canavanine، ولذلك يُنصح بعدم استخدامها.[٢]
فوائد عشبة البرسيم
فوائد البرسيم حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence for)
- المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول: أشارت دراسةٌ نشرتها مجلة PLoS One عام 2014، إلى أنَّ مستخلص نبات البرسيم ساعد على خفض الكوليسترول، إذ إنَّه حسّن من مستويات الدهون غير الطبيعية لدى الفئران التي تعاني من فرط شحميات الدم، وخفض من مستويات الكوليسترول الكلية في الكبد، لذا من الممكن لمستخلص نبات البرسيم أن يفيد في التخفيف من فرط شحميات الدم.[٣]
- فوائد أخرى: يمكن لبذور البرسيم أن تُستخدم للتخفيف من بعض الحالات، ولكن لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها، ومن هذه الحالات ما يأتي:[١]
- خفض مستويات السكر في الدم.
- مشاكل الكلى.
- مشاكل المثانة.
- مشاكل البروستاتا.
- الربو.
- التهاب المفاصل.
- اضطراب المعدة.
'); }
أضرار البرسيم
درجة امان بذور البرسيم
كما ذُكر سابقاً، قد يكون تناول بذور البرسيم على المدى الطويل غالباً غير آمن، وقد تسبب منتجات بذور البرسيم ردُّ فعلٍ يُشبه الذئبة الحمراء، أمّا بالنسبة لأوراق البرسيم فيُحتمل أمان استهلاك معظم البالغين لها،[١] إلّا أنَّ استخدامها بكمياتٍ أكبر ممّا هو شائع في الطعام من المحتمل عدم أمانه أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، وهناك بعض الأدلّة على أنَّ البرسيم قد يكون له تأثير مثل تأثير هرمون الإستروجين، ممّا قد يؤثر في الحمل.[٤]
محاذير استخدام بذور البرسيم
هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر والانتباه بشكلٍ كبير من استهلاك بذور البرسيم، ونذكر منها الآتي:
- أمراض المناعة الذاتية: قد يسبب البرسيم زيادة نشاط الجهاز المناعي، الأمر الذي يمكن أن يزيد من أعراض أمراض المناعة الذاتية، والتي تشمل التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis)، والذئبة الحمراء، والتهاب المفاصل الروماتويدي أو حالات أخرى، وقد يعاني مرضى الذئبة الحمراء من مضاعفات بعد تناول منتجات بذور البرسيم على المدى الطويل، ويُوصى مرضى المناعة الذاتية بتجنُّب استخدام البرسيم.[٥]
- الحالات الحساسة للهرمونات: تشمل هذه الحالات سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض، والانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis)، أو الأورام الليفية الرحمية (بالإنجليزية: Uterine fibroids)، وقد يمتلك البرسيم نفس تأثيرات هرمون الاستروجين الأنثوي، ويُوصى الأشخاص الذين قد تتفاقم حالتهم بسبب التعرض للإستروجين، بتجنّب استخدام البرسيم.[٥]
- مرض السكري: قد يخفض البرسيم من مستويات السكر في الدم، ويوصى مرضى السكري عند تناول البرسيم بمراقبة مستويات السكر في الدم بعناية.[٤]
- زراعة الكلى: يشير تقرير إلى رفض زرع الكلى بعد استخدام المكملات التي تحتوي على البرسيم ونوعٍ آخر من الأعشاب مدة ثلاثة أشهر، وهناك بعض الأدلّة على أنّ البرسيم يمكن أن يعزز جهاز المناعة، ممّا قد يجعل دواء كبت المناعة أقلّ فعالية.[٤]
التداخلات الدوائية مع بذور البرسيم
يمكن للبرسيم أن يتداخل مع بعض أنواع الأدوية، وفيما يأتي توضيحٌ لهذه الأنواع:[١]
- الوارفارين: يحتوي البرسيم على كميات كبيرة من فيتامين ك، الذي يستخدمه الجسم لمساعدة الدم على التجلط، أمّا الوارفارين فيُستخدم لإبطاء تخثر الدم، لذا قد يقلل البرسيم من فعالية الوارفارين، من خلال مساعدته للجسم على تجلط الدم.
- حبوب منع الحمل: تحتوي بعض حبوب منع الحمل على الإستروجين، وكما ذُكر سابقاً فقد يمتلك البرسيم نفس تأثيرات الاستروجين، ولكنَّه لا يُعدُّ قوياً بقدر هرمون الإستروجين الموجود في حبوب منع الحمل، ولكنَّ تناولهما معاً قد يقلّل من فعاليّة حبوب منع الحمل.
- الإستروجين: قد يكون لاستخدام كميات كبيرة من البرسيم بعض آثار الاستروجين، ولكن حتى كميّة كبيرة من البرسيم ليست قوية مثل حبوب الإستروجين، ولكنّ تناولهما قد يقلل من تأثير هذه الحبوب..
- أدوية كبت المناعة: (بالإنجليزية: Immunosuppressive drugs)، قد يزيد البرسيم من فعالية الجهاز المناعي، وبذلك فإنَّه قد يُقلل من فعالية الأدوية التي تثبط الجهاز المناعي.
- الأدوية المحسسة للضوء: (بالإنجليزية: Photosensitizing drugs)، يمكن أن تزيد بعض الأدوية الحساسية لأشعة الشمس، وقد تزيد الجرعات الكبيرة من البرسيم الحساسية لأشعة الشمس، ويؤدي تناولهما معاً إلى زيادة فرص الإصابة بحروق الشمس، أو ظهور البثور أو البقع، أو الطفح الجلدي في مناطق الجلد المعرّضة لأشعة الشمس.
لمحة عامة حول البرسيم
البرسيم (بالإنجليزية: Alfalfa)، هو نباتٌ معمّر ينتمي إلى الفصيلة البقولية (بالإنجليزية: Fabaceae)، واسمه العلمي Medicago sativa، وله نكهةٌ عشبية عند تناوله طازجاً على شكل براعم،[٦] ولعشبة البرسيم أوراق مسننة ثلاثية الوريقات، وجذع تحت الأرض غالباً ما يكون خشبياً، وينمو البرسيم على ارتفاع يُقارب متراً واحداً، ويحتوي على 5 إلى 15 جذعاً، أمّا أزهاره فلها عدّة ألوان شائعة مثل: البنفسجي، والأصفر، والأبيض، والقشدي، وهي تُنتج قروناً ذات شكلٍ حلزوني بمجرد تلقيحها، ويُعدُّ البرسيم من البقوليات الأكثر زراعة في العالم،[٧] ويمكن استخدام مكملات البرسيم الغذائية المتوفّرة على شكل مسحوق، أو حبوب، أو يُمكن أن يُستخدم لصنع الشاي.[٨]
المراجع
- ^ أ ب ت ث “Alfalfa”, www.webmd.com, Retrieved 27-06-2020. Edited.
- ↑ “Alfalfa”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved 27-06-2020. Edited.
- ↑ Yinghua Shi ,Rui Guo,Xianke Wang and others (2014), “The Regulation of Alfalfa Saponin Extract on Key Genes Involved in Hepatic Cholesterol Metabolism in Hyperlipidemic Rats”, PLoS One, Issue 2, Folder 9, Page 88282. Edited.
- ^ أ ب ت “Alfalfa”, www.medicinenet.com, Retrieved 17-09-2019. Edited.
- ^ أ ب “Alfalfa”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 17-09-2019. Edited.
- ↑ Barbie Cervoni (02-07-2020), “The Health Benefits of Alfalfa”، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-06-2020. Edited.
- ↑ “Alfalfa”, www.drugs.com, Retrieved 27-06-2020. Edited.
- ↑ Taylor Jones (03-09-2016), “Alfalfa”، www.healthline.com, Retrieved 27-06-2020. Edited.