فوائد البذور

فوائد بذرة الأفوكادو

مقالات ذات صلة

دراسات علمية حول فوائد بذرة الأفوكادو

  • أشارت دراسة أوليَّة أُجريت على الفئران والتي نشرت في مجلة Food Research International في عام 2019، إلى أنّ مستخلص أسيتات الإيثيل لبذور الأفوكادو قد يخفف من قرحة المعدة التي تسببها الأدوية المضادة للالتهابات، مثل: الإندوميتاسين (بالإنجليزية: Indomethacin) ويعود هذا التأثير لاحتوائها على مركبات الفينولات، مثل: الفلافونويد، والفينيل بروبانويد، والتانين، التي تعزز من تثبيط قُرحة المعدة، والتخفيف منها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الاستخدام طويل الأمد للعقاقير المُضادة للالتهابات يُعَدُّ السببَ الأكثرَ شُيوعاً لمرض قُرحة المعدة؛ وهو أحد اضطرابات الجهاز الهضمي الرئيسية التي تُصيب الأشخاص في جميع أنحاء العالم.[١]
  • بيّنت دراسة نشرت في مجلة The Journal of Molecules عام 2018 أنّ مستخلص بذور الأفوكادو يحتوي على مُركبات فينوليَّة وغيرها من المكونات التي تمتلك خصائص تقلل الأكسدة بنسبة 80% وبالتالي فإنها تساهم في مكافحة الجذور الحرة وأكسدة الدهون.[٢]
  • وجدت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة The Journal of food science عام 2016 بأنَّ الأسيتوجينين (بالإنجليزيَّة: Acetogenin) المستخلص من بذرة الأفوكادو قد يُساعد على مكافحة بكتيريا اللستيريا المولدة للخلايا الوحيدة (بالإنجليزيَّة: Listeria Monocytogenes)؛ وهي بكتيريا لاهوائية اختيارية تستطيع العيش بوجود الأكسجين أو بغيابه وتُسبب داء اللستيريات.[٣]
  • أظهرت إحدى الدراسات الأولية التي أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Plant Foods for Human Nutrition عام 2012، حيث اتبعت هذه الفئران نظاماً غذائياً مرتفعاً بالدهون وقد لوحظ أنّ استهلاكها لدقيق بذرة الأفوكادو يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم بما في ذلك الكوليسترول الكلي والسيئ، وقد يعود هذا التأثير لاحتواء الدقيق على المُركبات الفينوليَّة وهي من مُضادات الأكسدة، إضافة إلى محتواه من الألياف الغذائيَّة.[٤]
  • أشارت دراسة أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة The Malaysian Journal of Medical Sciences عام 2013، ووجدت أنَّ استخدام مُستخلص الماء الساخن من بذور الأفوكادو يقلل من مستويات السكر في الدم، كما يخفض من تلف الأنسجة لدى الفئران المُصابة السكري، ويحافظ على صحة بعض الأنسجة في الكبد، والبنكرياس، والكلى.[٥]
  • وجدت دراسة مِخبريَّة نُشرت في مجلة The Scientific World Journal في عام 2015 أنّ استخدام مُستخلص الجليكوليك (بالإنجليزيَّة: Glycolic) لبذرة الأفوكادو يساعد على مكافحة الفطريات المُبيَضّة البيضاء (بالإنجليزية: Candida albicans)، حيث إنه يمتلك تأثيراً ساماً للخلايا البلعميَّة لها.[٦]
  • أظهرت إحدى الدراسات المِخبرية التي نشرت في مجلة Advances in food technology and nutritional science في عام 2018 أنَّ مُستَخلص بذور الأفوكادو المُلونة قد يُعَد مَصدَرَاً للمُركبات المُضادة للالتهابات ويقلل من السيتوكينات المُحرضة على هذه الالتهابات، وبالتالي قد تُساعد بذور الأفوكادو على التخفيف منها.[٧]

لمحة عامة حول بذرة الأفوكادو

تُعدُّ ثمرة الأفوكادو (الاسم العلمي: Persea americana) فاكهة دُهنيَّة بقوام كريميّ، ويعود الموطن الأصلي لشجرة الأفوكادو إلى المكسيك وأمريكا الوسطى، وتمتاز فاكهة الأفوكادو باحتوائها على كميَّاتٍ كبيرةٍ من الدهون الصحيَّة الأُحادية غير المُشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fatty acid) مقارنة بأنواع الفواكه الأخرى، ويُمكن أن تُؤكل الأفوكادو نيئة، كما يشيع استخدامها أيضاً في بعض الأطعمة، مثل: الغواكامولي (بالإنجليزية: Guacamole)،[٨] ومن الجدير بالذّكر أنَّ بذور الأفوكادو تُشَكّل نسبة تترواح بين 13-18% من ثمرة الأفوكادو، وعادةً ما يتم التخلص منها أثناء إزالة اللب، وعلى الرُّغم من أنَّ بقايا هذه البذور قد تُسَبب مُشكلة في تلوث البيئة، إلّا أنَّها قد تُفيد الصناعة إذا اسُتخدِمت كمصدر للمُركبات النشطة بيولوجيَّاً.[٩]

طريقة تناول بذرة الأفوكادو

يُعدُّ تناول بذور الأفوكادو نيئة صعباً وذلك لشدّة صلابتها، ولذلك يجب إعدادها بشكلِِ جَيّد قبل تناولها، عبر تجفيف بذور الأفوكادو في البداية في الفرن بتعريضها لدرجة حرارة عالية لبضع ساعات، ومن ثم تقطيعها ووضعها في خلاط أو في مُحَضّرة الطعام لتصبح مسحوقاً، ويُمكن إضافة هذا المسحوق إلى العصائر، أو الشاي، أو الصَّلصات، لكن يجدر التنويه إلى أنّ استهلاكه بهذه الطريقة قد يقلل من مدى الاستفادة من مضادات الأكسدة المتوفرة في بذور الأفوكادو وذلك لأنَّ تجفيفها قد يؤدي إلى تقليل مُحتواها من هذه المُضادات.[١٠]

فوائد الأفوكادو

تمتاز الأفوكادو عن غيرها من الفواكه بمحتواها المختلف من العناصر الغذائية؛ إذ إنّ معظم السعرات الحراريّة المتوفرة فيها تأتي من الدهون، وتُعدّ معظم هذه الدهون من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للصحة، كما أنّ الأفوكادو تُعدّ غنيّة بالعديد من الفيتامينات والمعادن، كفيتامين ج، وفيتامين هـ، والفولات، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، بالإضافة إلى البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والنحاس، وغيرها.[١١]

لقراءة المزيد حول الفوائد العامة للأفوكادو يمكن الرجوع لمقال ما فائدة الأفوكادو.

فيديو وصفة سلطة الأفوكادو والبرتقال

يُوضح الفيديو الآتي معلومات أكثر حول إعداد وصفة سلطة الأفوكادو والبرتقال:[١٢]

المراجع

  1. Brena Athaydes, Gisele Alves, Arícia deAssis and others (5-2019), “Avocado seeds (Persea americana Mill.) prevents indomethacin-induced gastric ulcer in mice”, Food Research International, Folder 119, Page 751-760. Edited.
  2. Francisco Segovia, Gádor Hidalgo, Juliana Villasante, and others (10-2018), “Avocado Seed: A Comparative Study of Antioxidant Content and Capacity in Protecting Oil Models from Oxidation”, Molecules, Issue 10, Folder 23. Pages 2421. Edited.
  3. Carmen Salinas‐Salazar, Carmen Hernández‐Brenes, Dariana Rodríguez‐Sánchez and others (1-2017), “Inhibitory Activity of Avocado Seed Fatty Acid Derivatives (Acetogenins) Against Listeria Monocytogenes”, the journal of food science, Issue 1, Folder 82, Page 134-144. Edited.
  4. María Elena Pahua-Ramos, Alicia Ortiz-Moreno, Germán Chamorro-Cevallos and others (3-2012), “Hypolipidemic Effect of Avocado (Persea americana Mill) Seed in a Hypercholesterolemic Mouse Model”, Plant Foods for Human Nutrition , Issue 1, Folder 67, Page 10-16. Edited.
  5. Anthonet Ndidi EZEJIOFOR, Abednego OKORIE, Orish Ebere ORISAKWE (10-2013), “Hypoglycaemic and Tissue-Protective Effects of the Aqueous Extract of Persea Americana Seeds on Alloxan-Induced Albino Rats”, the Malaysian Journal of Medical Sciences, Issue 5, Folder 20, Page 31-39. Edited.
  6. D. Jesus, J. R. Oliveira, F. E. Oliveira and others (29-10-2015), “Persea americana Glycolic Extract: In Vitro Study of Antimicrobial Activity against Candida albicans Biofilm and Cytotoxicity Evaluation”, The Scientific World Journal, Folder 2015. Page 5. Edited.
  7. Deepti Dabas, Gregory Ziegler, Joshua Lambert (8-1-2019), “Anti-Inflammatory Properties of a Colored Avocado Seed Extract”, Advances in food technology and nutritional sciences, Issue 1, Folder 5, Page 8-12. Edited.
  8. Adda Bjarnadottir (1-8-2017), “Everything you need to know about avocado”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-2-2020. Edited.
  9. Eduardo Padilla-Camberos, Moisés Martínez-Velázquez, José Flores-Fernández and others (2013), “Acute Toxicity and Genotoxic Activity of Avocado Seed Extract (Persea americana Mill., c.v. Hass)”, The Scientific World Journal, Folder 2013. Edited.
  10. Sharon O’Brien (25-6-2018), “Is It Safe and Healthy to Eat the Seed of an Avocado?”، www.healthline.com, Retrieved 24-2-2020. Edited.
  11. Malia Frey (19-3-2020), “Avocado Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 1-6-2020. Edited.
  12. فيديو وصفة سلطة الأفوكادو والبرتقال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى