فوائد الهليون

'); }

فوائد الهليون

محتوى الهليون من العناصر الغذائية

  • الألياف الغذائية: إذ إنّ تناوُل نصفِ كوبٍ من نبات الهليون يغطي احتياجات الجسم اليومية من الألياف الغذائية بنسبة تصل إلى 7%، كما أنَّه يُعزز من صحّة الجهاز الهضميّ، وقد اقترحت العديد من الدراسات أنّ النظام الغذائي الغنيّ بالخضار والفواكه عالية الألياف يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مثل ما ذُكر في تحليل إحصائي من جامعة Qingdao University لـ 25 دراسة أجريت على 334,468 شخصاً ونشرت عام 2016،[١] كما أشار تحليل إحصائي من جامعة فاخينينجن أنّ استهلاك الألياف يرتبط بتقليل خطر الإصابة بمرض السكريّ من النوع الثاني،[٢] وذكرت مراجعة منهجية من جامعة ليدز لـ 22 دراسة عام 2013 أنّ ارتفاع استهلاك الألياف يرتبط بخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،[٣] ويُعدّ الهليون مصدراً غنيّاً بالألياف غير القابلة للذوبان (بالإنجليزيّة: Insoluble fiber)، والتي تكمن أهميَّتها في أنّها تزيد من حجم البراز، وتُعزِّز انتظام حركة الأمعاء، كما يحتوي هذا النّبات على كميةٍ قليلةٍ من الألياف القابلة للذوبان، والتي تذوب في الماء مُشكِّلةً مادةً شبيهةً بالهُلام في الجهاز الهضميّ، وتساهم هذه الألياف في تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، مثل: البيفيدوباكتيريوم (بالإنجليزيّة: Bifidobacterium)، والعصية اللّبنية (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، حيث إنّ زيادة عدد البكتيريا النافعة في الجسم يساعد على تقوية جهاز المناعة، وإنتاج بعض المواد الغذائيّة الأساسيّة؛ مثل: فيتامين ب12، وفيتامين ك2.[٤]
  • فيتامين ب9: أو الفولات (بالإنجليزيّة: Folate)، إذ إنّ كوباً واحداً من الهليون المطبوخ يُزوِّد الجسمَ بثلثيّ حاجته اليوميّة من هذا الفيتامين، والذي تبرز أهميّته خلال مراحل مُعيّنة من حياة الإنسان، مثل: فترة الحمل، والطفولة، والمراهقة، حيث إنَّ تناول المرأة الحامل لمُكمّلات حمض الفوليك يُساعد على تقليل خطر فقدان الحمل، وإصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبيّ (بالإنجليزيّة: Neural tube defect)، ومن ناحيةٍ أخرى فقد يُساهم استهلاك الفولات في التقليل من الأعراض المرتبطة بالاكتئاب وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرت في مجلة Nutrition Journal عام 2008،[٥] وذلك عبر التقليل من إنتاج كمية فائضة من الحمض الأمينيّ الهوموسيستين (بالإنجليزيّة: Homocystine)، الذي قد يقلل من وصول الدَّم، والمُغذِّيات، إلى الدِّماغ، حيث يرتبط نقص الفولات بارتفاع مستوى الهوموسيستين.[٦][٧][٨]
  • فيتامين ك: الذي يُساهم في عمليّة تخثُّر الدَّم، والحفاظ على صحَّة العظام، ومن الجدير بالذِّكر أنَّ استهلاك كوبٍ واحدٍ من نبات الهليون يُغطي حواليّ نصفِ الاحتياجات اليوميّة من فيتامين ك.[٦][٩]
  • مضادات الأكسدة: حيث يحتوي الهليون على فيتامين هـ، وفيتامين ج، والجلوتاثيون الذي يتكون من ثلاثة أحماض أمينية، والفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، مثل: الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin)، والكمبفيرول (بالإنجليزيّة: Kaempferol)، والـ Isorhamnetin، بالإضافة إلى البوليفينولات، وغيرها من مضادّات الأكسدة، أمّا الهليون الأرجوانيّ فإنّه يحتوي أيضاً على مادَّةٍ صبغيَّةٍ تُعرَفُ باسم الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanin)، التي تمتلك خصائص مُضادَّةً للتّأكسُد، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه المُضادّات تساعد على التخفيف من التأثيرات الضارّة للجذور الحرَّة وتراكمها، إضافة إلى تقليل خطر تعرضها للإجهاد التأكسديّ الذي يُحفِّز الشِّيخوخة، ويرفع خطر الإصابة بالالتهابات المُزمنة، والسرطان، وغير ذلك من الأمراض.[٤]

فوائد الهليون حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

'); }

  • المساهمة في الحدّ من خطر الإصابة بالسرطان: ففي دراسة مخبرية من جامعة إشبيلية نشرت عام 2018 هدفَتْ إلى تقييم مدى سميَّة بعض أجزاء نبات الهليون على الخلايا السرطانيّة في القولون، وتبيَّن أنَّه يحتوي على مادَّةٍ تُعرف باسم الصابونين (بالإنجليزيّة: Saponins)؛ التي قد تمتلك خصائص تقلل من خطر هذا النّوع من السرطانات،[١٠]، وأظهرت دراسةٌ أخرى أجريت على الحيوانات ونشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Cancer Prevention عام 2014 أن استخدام مركّباتٍ كيميائيَّةٍ مُستخلَصةٍ من الهليون، مثل: السكريات المتعددة واللبان قد يثبط من نمو أورام الكبد، وتولد الأوعية الدموية، إضافة إلى تحفيز الموت المُبرمج، وذلك مع إِجراءٍ يُسمَّى بـ Trans arterial chemoembolization وهي طريقة تستخدم في العلاج الكيميائي،[١١]، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ وردتْ الكثير من التساؤلات حول ارتباط تناول الهليون بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، أو تحفيز هذا المرض، وقدْ تبيَّن في إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات في جامعة نورث كارولينا في الولايات المتحدة عام 2018 حول تأثير حمض الأسبارتيك (بالإنجليزيّة: L-aspartic acid) الموجود في الهليون في سرطان الثّدي، أنَّه يُحفِّز إنتاج الجلوتامين (بالإنجليزيّة: Glutamine) الذي يدعم بقاء الخلايا السرطانيّة، ويُعزِّز نموَّها، كما أنَّه يُساهم في تكوين الأوعية الدمويَّة في هذه الأورام،[١٢] ومن الجدير بالذّكر أنَّ إحدى الدِّراسات المخبريّة الأخرى التي نشرت في مجلة The EMBO Journal عام 2017 أظهرتْ نتائج مشابهة.[١٣][١٤]
  • مُدرٌّ للبول: حيث يحتوي الهليون على نسبةٍ عاليةٍ من الأسباراجين (بالإنجليزية: Asparagine)، وهو من الأحماض الأمينيّة التي تُمثِّل مُدرَّاً طبيعيّاً للبول، وهذا بدوره يساعد الجسم على تخلُّصه من السوائل والأملاح الزّائدة، ويُعدُّ هذا الأمر مفيداً في العديد من الحالات المرضيَّة، مثل: الوذمة (بالإنجليزيّة: Edema)؛ التي تنتج من تجمّع السوائل في أنسجة الجسم، وحالات ارتفاع ضغط الدّم، بالإضافة إلى أمراض القلب المختلفة.[١٥]
  • تنظيم بعض الهرمونات عند النساء: ففي دراسةٍ أُجريَتْ على الفئران نشرت في مجلة International Journal of Reproductive Biomedicin عام 2016 تبيّن فيها أنَّ مُستخلَص جذور نبات الهليون يُحفِّز الإفرازات الهرمونية من المحور الوطائي النخامي الغدي التناسلي (بالإنجليزيّة: Hypothalamic–pituitary–gonadal axis)، إضافةً إلى دعم عمليّة تكوين البويضات (بالإنجليزيّة: Oogenesis)، وزيادة عدد الجريبات (بالإنجليزيّة: Follicles)، وهرمونات المبيض (بالإنجليزيّة: Ovarian hormones).[١٦]
  • التخفيف من الإمساك: ويعود ذلك لاحتوائه على الألياف، والماء، بنسبٍ عاليةٍ، الأمر الذي يُساعد على الحدِّ من الإمساك، وتعزيز صحَّة الجهاز الهضميّ.[٦]
  • فوائد أخرى لا توجد أدله كافية على فعاليتها: حيث يُعتقد أنّ الهليون يقلل من خطر إصابة الجسم بالعديد من الأمراض، ولكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حولها، وهي بحسب الآتي:[١٧]
    • فقر الدَّم النّاتج عن نقص حمض الفوليك.
    • عدوى الجهاز البوليّ (بالإنجليزيّة: Urinary tract infections).
    • التهابات المسالك البوليّة.
    • التهاب المفاصل وانتفاخها والآلام الناتجة عنه.
    • جفاف الحلق، والرئتين.
    • التهاب الأعصاب (بالإنجليزيّة: Neuritis).
    • حصى الكلى (بالإنجليزيّة: Kidney stones).
    • حصى المثانة (بالإنجليزيّة: Bladder stones).

احتمالية عدم فعاليته Possibly Ineffective

  • تقليل ضغط الدم: ففي دراسةٍ أولية نشرت في مجلة Phytotherapy research عام 2009 أجريت على 163 شخصاً يُعانون من ارتفاع ضغط الدّم، وقد تمَّ اعطائهم الجرعة القصوى المسموح بها من خليط جذور نبات الهليون المُجفّفة ومكونات أخرى مدة ستة أسابيع، ولم تُظهِر النّتائج أيَّ تحسُّنٍ في ضغط الدم لدى المرضى المشاركين، ومن ناحيةٍ أخرى فقدْ أشارَتْ الدِّراسة إلى انسحاب سبعة مشاركين مُبكِّراً نتيجة إصابتهم بآلامٍ مرتبطةٍ بالكلى، إضافةً إلى أنّ النتائج لم تظهر تأثيراً ملحوظاً في حالات الحصاة البولية (بالإنجليزيّة: Urolithiasis)، والالتهابات الكلوية.[١٨]

فوائد الهليون للرجيم

يمتلك الهليون مجموعةً من الخصائص التي من الممكن أن تساعد على خسارة الوزن؛ حيث يُعدُّ من النباتات المنخفضة بالسعرات الحراريّة، إذ يحتوي نصف كوبٍ منه على 20 سعرةً حراريَّةً فقط، ويُشكِّل الماء فيه ما نسبته 94%، كما يتميّز الهليون بمحتواه الغنيّ من الألياف الغذائيّة، وقد أشارت مراجعة منهجية نشرت في مجلة Nutrients عام 2016 لـ 30 دراسة بعينة تبلغ 3628 شخصاً يتراوح عمرهم بين 18 إلى 66 سنة، وخَلُصت إلى أنَّ اتّباع نظامٍ غذائيٍّ منخفض السّعرات الحراريّة (بالإنجليزية: Low energy dense)، والذي عادة ما يرتفع بمحتواه من الماء والألياف يساعد على نقصان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة،[١٩][٤] وأشارتْ بعض الدِّراسات الأوّليّة، إلى أنَّ تناوُل الهليون إلى جانب نباتات أخرى يمكن أن يساهم في تقليل الوزن ومستوى ضغط الدَّم لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط الوزن.[١٧] إلّا أنّ هذه الدراسات ما زالت غير كافية لتأكيد فوائد الهليون في خسارة الوزن.

القيمة الغذائية للهليون

يُوضِّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في كوبٍ واحدٍ من الهليون الطازج، أيّ ما يُعادل 134 غراماً منه:[٢٠]

العنصر الغذائيّ الكميّة
السعرات الحراريّة 26.8 سعرةً حراريةً
الماء 125 مليليتراً
البروتينات 2.95 غرام
الكربوهيدرات 5.20 غرامات
الألياف 2.81 غرام
السكريات 2.52 غرام
الدهون 0.161 غرام
الحديد 2.87 مليغرام
المغنيسيوم 18.8 مليغراماً
الكالسيوم 32.2 مليغراماً
البوتاسيوم 271 مليغراماً
الفسفور 69.7 مليغراماً
الزنك 0.724 مليغرام
فيتامين ج 7.5 مليغرامات
فيتامين أ 1010 وحدة دولية
فيتامين هـ 1.51 مليغرام
فيتامين ك 55.7 ميكروغراماً
فيتامين ب1 0.192 مليغرام
فيتامين ب2 0.189 مليغرام
فيتامين ب3 1.31 مليغرام
فيتامين ب6 0.122 مليغرام
الفولات 69.7 ميكروغراماً

أضرار الهليون

درجة أمان الهليون

على الرغم من عدم توفر معلوماتٍ كافية حول سلامة استخدام الهليون بكميات دوائية كبيرةٍ، إلا أنّ تناوله بالكميّات الموجودة في الغذاء يُعدُّ غالباً آمناً، ولكن من الممكن أن يسبّب حساسيةً عند بعض الأشخاص عند تناوله كخضار، كما تُشير بعض الأبحاث إلى أنَّ استهلاك 6 غراماتٍ يوميّاً من المُنتَجات التي تحتوي على نباتات أخرى مع جذور الهليون يحتمل عدم أمانها؛ إذ إنّ هذه المنتجات قد تزيد من خطر الإصابة بآثار جانبيَّةٍ، مثل: انتفاخ القدم، ومشاكل المعدة.[١٧]

محاذير استخدام الهليون

ينبغي في بعض الحالات أخْذ الحيطة والحذر عند استخدام الهليون، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:

  • الحمل والرضاعة: يُعدّ استهلاك نبات الهليون بكمياتٍ دوائيّةٍ غير آمنٍ في فترة الحمل؛ إذ من الممكن أن يُسبِّب خللاً في توازن الهرمونات لدى المرأة الحامل، فقد تُستخدم مستخلصاته في تنظيم عملية الحمل، ويُوصى أيضاً بعدم تناوله بكميات كبيرة خلال فترة الرضاعة، والاكتفاء بالكميّات الموجودة في الطّعام؛ إذ لا توجد هناك معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة استخدامه بالكميات الدوائية خلال هذه الفترة.[٢١]
  • الأشخاص المصابون بحساسيّة البصل: حيث إنّ الهليون قد يسبب الحساسية عند الأشخاص المصابين بحساسية تّجاه النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الزَّنبقية، كالبصل، والكراث (بالإنجليزيّة: Leeks)، والثّوم، وغير ذلك من النباتات.[٢٢]

نبذة عامة حول الهليون

يُعدّ الهِلْيَوْن (بالإنجليزيّة: Asparagus officinalis) أحد النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الزنبقيّة (بالإنجليزيّة: Liliaceae family)، التي تحتوي على ما يزيد عن 200 جنسٍ، ويعود موطنه الأصليّ إلى أوروبا، وآسيا، كما تنتشر زراعته في تلك المناطق، ويتميَّزُ الهليون بأوراقه الحرشفيّة، وسيقانه المستقيمة التي يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتارٍ، ويمكن العثور على الهليون بعدّة ألوان؛ كالأخضر المائل للبنفسجي، والأبيض، والأرجوانيّ، إضافةً إلى اللّون الورديّ، ومن الجدير بالذِّكر أنَّه يُزرَع لعدَّة غاياتٍ؛ فقدْ يستخدم من قِبَل بائعي الزُّهور، وكنبات للزِّينة، وتُستهلَك بعض أجزائه كنوعٍ من الخضروات؛ مثل: السيقان الهوائيَّة الناشئة من جذوره، إذ يُمكن تناوُلها نيئةً، أو مطبوخةً، أو مسلوقةً، وقدْ يتمُ تحميصُها، أو شيُّها، بالإضافة إلى إمكانيَّة إضافتها إلى مُكوِّنات السّلطة، وغيرها من الأطعمة، ويُعدُّ الهليون من النباتات المُعمِّرة؛ أي أنّه يعيش أكثر من عامين.[٢٣][٩][٢٤]

المراجع

  1. Bingrong Li, Fang Li, Longfei Wang And Others (5-2016), “Fruit and Vegetables Consumption and Risk of Hypertension: A Meta‐Analysis”, The Journal of Clinical Hypertension, Issue 5, Folder 18, Page 468-476. Edited.
  2. InterAct Consortium (7-2015), “Dietary fibre and incidence of type 2 diabetes in eight European countries: the EPIC-InterAct Study and a meta-analysis of prospective studies”, Diabetologia, Issue 7, Folder 58, Page 1394–1408. Edited.
  3. Threapleton DE, Greenwood DC, Evans CE And Others (19-12-2013), “Dietary fibre intake and risk of cardiovascular disease: systematic review and meta-analysis”, BMJ Journals, Issue -, Folder 347, Page f6879. Edited.
  4. ^ أ ب ت Daisy Coyle (04-04-2018), “7 Reasons Why You Should Eat More Asparagus”، www.healthline.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  5. Shaheen Lakhan and Karen Vieira (2008), “Nutritional therapies for mental disorders”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 7, Page 2. Edited.
  6. ^ أ ب ت Megan Ware (11-9-2017), “Everything you need to know about asparagus”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  7. “Folate”, www.ods.od.nih.gov,19-7-2019، Retrieved 30-12-2019. Edited.
  8. Shereen Lehman (25-6-2019), “10 Healthy Foods That Are High in Folate”، www.verywellfit.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  9. ^ أ ب Moira Lawler (19-6-2019), “A Detailed Guide to Asparagus: Health Benefits and Risks, How to Select and Store It, How to Cook It, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  10. Jaramillo Carmona, Guillén Bejarano, Jiménez Araujo and others (26-10-2018)، “In Vitro Toxicity of Asparagus Saponins in Distinct Multidrug-Resistant Colon Cancer Cells.”، chemistry and biodiversity Issue 11، Folder 15، page e1800282. Edited.
  11. Ling-Ling Weng, Jian-Feng Xiang, Jin-Bo Lin and others (22-1-2015), “Asparagus Polysaccharide and Gum with Hepatic Artery Embolization Induces Tumor Growth and Inhibits Angiogenesis in an Orthotopic Hepatocellular Carcinoma Model”, Asian Pacific Journal of Cancer Prevention, Issue 24, Folder 15, Page 10949-10955. Edited.
  12. Simon R. V. Knott, Elvin Wagenblast, Showkhin Khan and others (15-2-2019), “Asparagine bioavailability governs metastasis in a model of breast cancer”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 14-12-2019. Edited.
  13. Hongling Huang, Saar Vandekeere, Joanna Kalucka And Others (15-8-2017), “Role of glutamine and interlinked asparagine metabolism in vessel formation”, The EMBO Journal, Issue 16, Folder 36, Page 2334-2352. Edited.
  14. Eleesha Lockett (19-3-2019), “Asparagus and Breast Cancer: Is There a Connection?”، www.healthline.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
  15. Cheryl Forberg, “5 Powerful Health Benefits of Asparagus You Probably Didn’t Know”، www.eatingwell.com, Retrieved 14-1-2019. Edited.
  16. Hojatollah Jashni, Hossein Jahromi, Ali Ranjbary and others (2-2016), “Effects of aqueous extract from Asparagus officinalis L. roots on hypothalamic-pituitary-gonadal axis hormone levels and the number of ovarian follicles in adult rats”, International Journal of Reproductive Biomedicine, Issue 2, Folder 14, Page 75–80. Edited.
  17. ^ أ ب ت “ASPARAGUS”, www.webmd.com, Retrieved 11-12-2019. Edited.
  18. Chrubasik S, Droste C, Black A (9-3-2009), “Asparagus PR cannot compete with first‐line diuretics in lowering the blood pressure in treatment‐requiring antihypertensives”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 23, Page 1345-1346. Edited.
  19. Marta Stelmach-Mardas, Tomasz Rodacki, Justyna Dobrowolska-Iwanek And Others (4-2016), “Link between Food Energy Density and Body Weight Changes in Obese Adults”, Nutrients, Issue 4, Folder 8, Page 229. Edited.
  20. “Basic Report: 11011, Asparagus, raw”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  21. “ASPARAGUS”, /www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 11-12-2019. Edited.
  22. “Asparagus”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 11-12-2019. Edited.
  23. “Asparagus”, www.drugs.com,1-5-2018، Retrieved 13-12-2019. Edited.
  24. “Asparagus”, web.extension.illinois.edu, Retrieved 13-12-2019. Edited.
Exit mobile version