جديد فوائد النبات في المنزل

'); }

النبات المنزلي

تتزيّن العديدُ من المَنازل بأشكالٍ كثيرة ومُتنوّعة من النباتات؛ فوجودها على المداخل والشرفات يزيد من جمال المكان، ويُعطيه رونقاً محبّباً للنفس البشرية، إلا أنّه لا يمكن اعتبار النباتات مجرد مساحة خضراء، أو ديكورٍ منزليٍّ وحسب؛ إذ إنّ لها العَديد من الوَظائف الأخرى والتي من شأنها التّحسين من نوعية حياة الإنسان، فهي لديها القُدرة على تحسين وظائفه الحسّيّة والعقليّة. في هذا المقال سنركّز الحديث على الفوائد الفسيولوجية والنفسيّة للنبات المنزلي.

فوائد النبات في المنزل

تسهيل عملية التنفس

تُشكّل عمليّة التنفّس للإنسان مع عملية البناء الضوئي للنبات منظومةً طبيعية؛ إذ تُستخدم الغازات بطريقةٍ مشتركة، فالنبات يمتص ثاني أكسيد الكربون الذي يُطلقه الإنسان عندما يتنفس، ويخرج الأكسجين الذي يعدّ أساسياً في عملية التنفّس، لذلك يُنصَح بتزيين المَنازل ومُحيطها الخارجي بأنواع مُختلفة من النباتات، مع مراعاة عدم تركها في غُرف النوم في ساعات الليل.

'); }

إنتاج الماء

تنتج عن عَمليتي التنفّس والبناء الضوئي للنبات بعض الجزيئات من بخار الماء، الأمر الذي يُساعد على زيادة رطوبة الهواء في المَناطق المحيطة، وينصح الأطبّاء بزيادة عدد النباتات المنزلية؛ إذ تَلعب دوراً مهمّاً في الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي، والتقليل من جفاف الجلد، إضافةً إلى كونها تحمي من الإصابة بنزلات البرد، والتهابات الحلق، والسعال الجاف.

تنقية الهواء الجوّي

يُمكن للنباتات المنزلية أن تنقّي الهواء الجوّي؛ نتيجة قدرتها على امتصاص السموم المتواجدة فيه والمتمثلة في المركّبات العضوية المُتطايرة مثل: الفورمالديهايد، والفينيل، وأدخنة السجائر، والمواد الناتجة من تحلّل أكياس النايلون، بالإضافة إلى البنزين، وثلاثي الكلور، التي تتواجد في الألياف الصناعية، والحبر، والمذيبات، ومواد الدّهان.

تحسين صحة الإنسان

أثبتت الدراسات والأبحاث العلميّة أن وضع النباتات في غرف المستشفيات يساعد على سرعة تماثل مرضى العمليات الجراحيّة للشفاء، كما أنّ تواجدها في مكاتب المُوظّفين يُقلّل من تعبهم ويزيد من إنتاجهم، ويقلّل من فرص الإصابة بالصداع، وأعراض الإنفلونزا.

زيادة معدلات التركيز

بيّنت إحدى الدراسات التي أجريت في إنجلترا أنّ تركيز الطلاب ازداد بنسبةٍ لا تقل عن سبعين بالمائة عندما كانت الغُرف الصفيّة تحتوي على بعض النباتات، وأنّ نسبة الحضور كانت أعلى من تلك الغرف الخالية من أي نوع من النباتات.

تعزيز شعور السعادة

يقلل وجود النباتات في محيط الإنسان من شعوره بالتوتّر والقلق، ويزيد من إحساسه بالهدوء، مما يؤثّر بطريقةٍ إيجابية على حالته المزاجية وثقته بنفسه؛ إذ يزداد تفاؤله، وشعوره بالرفاهيّة، وتخفّ لديه مشاعر الاكتئاب، والأفكار السلبية.

علاج العديد من الأمراض

تُعدّ النباتات من المصادر التي يُمكن الاعتماد عليها في الإسعافات الأولية للكثير من الحالات الصحية والأمراض، فمثلاً: يستعمل نبات الألوفيرا لعلاج الحروق من الدَرجات العليا، وتساعد نباتات السنفيتون وزهرة العطاس في علاج آثار الكدمات والالتواءات، بينما نبات الآذريون يلعب دوراً مهماً في شفاء الجروح، وتكمن أهمية البابونج في تهدئته لاضطرابات المعدة.

Exit mobile version