'); }
الملح الخشن
يعتبر الملح أحد المركبات الكيميائية التي تسمى علمياً باسم كلوريد الصوديوم، وتختصر ب NِِACl، ويتم استخراجه من البحر، حيث ينتج عن ترسبات ماء البحر، وهو عبارة عن بلورات صغيرة بيضاء ذات لون أبيض، يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، وهو أحد المعجزات الطبيعية التي أنعم الله بها على خلقه، وذلك كونه يدخل في العديد من المجالات والصناعات والاستخدامات.
ويكاد لا يستغني أي شخص عن هذا العنصر الأبيض الهامّ، على رأسها إعداد الأطعمة والأطباق الغذائية بمختلف أنواعها، حيث يعطي طعماً رائعاً ومقبولاً لهذه الأطعمة، ويضفي عليها نكهة لذيذة.
'); }
فوائد الملح الخشن للبيت
- يعتبر الملح في مجال الطاقة من أفضل العناصر الطبيعية التي تقضي على الطاقة السلبية المنتشرة في المنازل، ويتم استبدالها في بالطاقة الإيجابية، حيث إنّ لنثر الملح فائدة كبيرة في إحداث اهتزازات عديدة فيما يتعلق بموجة الكان، ومن هنا يؤمن علم الطاقة بأن للملح قدرة على إحداث توازن في بيئة المكان ويعمّ الهدوء في هذا المكان، كما هناك العديد من الاعتقادات الشعبية التي تؤكد صحة هذه النظرية، لذلك تم استخدام الملح الخشن على نطاق واسع قديماً، وما زال يستخدم حتى وقتنا الحاضر في تنظيف الأرضيات، وذلك بإضافة ما لا يقل عن ثلاث ملاعق من الملح على الماء المخصص لتنظيف المنازل.
- يستخدم الملح لحفظ الأطعمة المختلفة لأطول فترة ممكنة والحيلولة دون فسادها، كما يستخدم في صنع المخللات والمقبلات بأنواعها المختلفة.
- يستخدم الملح لتنظيف الدجاج واللحوم وتعقيمها وقتل الجراثيم الموجودة فيها قبل طبخها، كما يدخل كعنصر رئيسي في إعداد كافة الأطباق الغذائية الرئيسية.
- لا تقتصر فوائد الملح على الاستخدامات المنزلية، بل يعتبر مفيداً جداً لصحة الجسم وجماله، حيث يستخدم لتنظيف البشرة والجلد بعمق وتعقيمه من كافة الشوائب والملوثات، كما يمنح البشرة التوازن اللازم لها من خلال ضبط إفراز الدهون، مما يقي من نمو الحبوب والبثور عليها، كما يعد من أقوى مضادات الالتهابات الطبيعية، ويساعد على التخلص من الجلد والخلايا الميتة كونه مقشراً طبيعياً فعالاً للبشرة.
- يعد حلاً مثالياً لمشاكل الشعر المختلفة، كونه ينشط الدورة الدموية ويزيد من تدفق الدم إلى جذور وبصيلات الشعر وفروة الرأس، مما يحفز من نموّه وزيادة حجمه وكثافته.
- يستخدم على نطاق واسع للتخلص من مشاكل الفم واللثة والأسنان، حيث يعد معقماً للثة من البكتيريا والجراثيم وبقايا الطعام المختلفة، والتي تسبب مع الوقت التهاباً في اللثة وتسوساً في الأسنان.