محتويات
نظافة الفم والأسنان
تعدّ نظافة الفم والأسنان من الأمور المهمة للصحة العامة، وعليه يجب الحفاظ عليها بشكلٍ يومي؛ لأنّ الكثير من أنواع البكتيريا المختلفة تعيش داخل الفم، والتي من الممكن أن تسبب تسوس الأسنان، وأمراض اللثة والتهابها أيضاً، وعليه يجب الحفاظ على الفم والأسنان بصحةٍ جيدة دائماً، وذلك بتنظيفها بالفرشاة مرتين يومياً، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام، وتناول الأطعمة الصحية والابتعاد عن الحلويات، بالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من الطرق الأخرى للحفاظ على نظافة الفم والأسنان واللثة، منها المضمضة بالماء والملح.
فوائد المضمضة بالماء والملح للأسنان والفم
- قتل البكتيريا التي تسبب الالتهاب، والرائحة الكريهة للفم.
- التقليل من أمراض اللثة التي تسبب حدوث نزيفٍ، والذي ينتج بسبب فرط نمو البكتيريا الموجودة داخل الفم.
- معالجة وجع الأسنان بسبب التسوس.
- شفاء الأنسجة بعد خلع الأسنان، بالإضافة إلى الحدّ من الالتهاب، حيث إنّ الماء المالح يعتبر دواءً قابضاً لتورم الأنسجة، ويعزز الشفاء السريع، بالإضافة إلى أنّه يمنع العدوى التي قد تصيب الأنسجة المكشوفة.
- التخفيف من التهاب الحلق بقتل البكتيريا، وتهدئة الأنسجة في الحنجرة الملتهبة.
- يعتبر غسول الماء المالح رخيصاً، وصديق للبيئة أكثر من الغسول التجاري الذي يحتوي على مواد كيميائية ضارة.
- سهل الاستخدام، ويمكن أن يحضّر بسهولةٍ وفي أي وقتٍ.
- لا يسبب الحساسية، كما أنّه غير مهيجٍ لأنسجة الفم الحساسة.
- خالٍ من الكحول ولا ينتج عنه حرقان.
كيفية استخدام الماء والملح كمضمضة للفم
- يضاف 1/2 إلى 3/4 ملعقةٍ صغيرة من الملح إلى كوبٍ من الماء الدافئ، ثمّ يحرك حتّى يذوب جيداً.
- تؤخذ رشفةٌ من الخليط الناتج، وتحرك داخل الفم مدّة 30 ثانيةً، ثمّ تبصق، وتكرر الخطوة مرةً أخرى وبنفس الطريقة، ممّا يؤدي إلى إزالة باقي الطعام العالق بين الأسنان، والقضاء على البكتيريا التي تسبب التسوس، وتقرحات الفم.
- ينظف الفم بالفرشاة، وبين الأسنان بالخيط.
- يضاف القليل من صودا الخبر إلى خليط الماء والملح لزيادة حموضته، حيث تضاف نصف ملعقةٍ صغيرةٍ منه إلى نصف ملعقةٍ صغيرة أخرى من الملح والماء الدافئ، والذي يساعد على تبييض الأسنان.
بعض الملاحظات المهمة لاستخدام الماء والملح
- يعتبر غسول الماء والملح قلوياً، والذي قد ينتج عند استخدامه لفتراتٍ طويلة، ضعف مينا الأسنان وتلفها، وبالتالي تسوس الأسنان.
- المضمضة بالماء والملح من الأمور الأمنة ولكن يجب بصقه خارج الفم مباشرةً بعد الاستعمال وعدم ابتلاعه، لأنّ الاستمرار في بلع الماء المالح تيؤدي إلى التقيؤ والجفاف، إضافةً إلى ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.