'); }
المساج
المساج هو تدليك الجسم بالضّغط عليه وتطبيق حركاتٍ بطريقةٍ مُعيّنةٍ؛ لتحريك الدّورة الدّمويّة وتنشيطها، وإزالة أيّ شدٍّ في العضلات، والأوتار. عند تطبيق المَساج يُفضَّل استخدام زيت اللّوز الحلو، والجوجوبا، وزيت جوز الهند، وزيت زبدة الكاكاو، وزيت الزيتون، وزيت السمسم، وزيت الأفوكادو، وهناك عدة أنواع للمساج، منها: المساج السويدي، والمساج بالزيوت العطرية، ومساج الأحجار الساخنة.[١]
فوائد المساج
للمساج الكثير من الفوائد، منها:[٢]
- يخفّف المساج من الألم، والقلق، والتوتّر، والتصلّب، ويُقوّي العضلات.
- يزيد من مرونة المفاصل وحركتها.
- يخفّض تشنّجات العضلات وتقلّصاتها.
- يُسرّع الشّفاء من: الإرهاق، والتّعب، والإصابات، والجروح، كما يَزيد من استفادة العضلات والمفاصل من الغذاء.
- يمنع حدوث ضمور في العضلات، ناتجٍ عن الخمول بسبب التقدّم في السّنّ، أو لطول مدّة العلاج، أو الجراحة.
- يُقلل التهابات العظام، ويُخفّف من تصلّبها.
- يزيد حريّة حركة المفاصل.
- يُخفف شدّ الأوتار، والأربطة المتّصلة بالأنسجة.
- يُحسّن نشاط الدّورة الدمويّة، ووصول التّغذية إلى المفاصل.
- يُحسّن لون البشرة، وذلك بإزالة الخلايا الميتة، وتحسين الدورة الدموية.
- يُجدّد الأنسجة، بما فيها الحروق، والجروح، والتجاعيد.
- يُحفّز الغدد للقيام بوظائفها الطبيعية.
- ينشّط تدفّق الدم؛ وذلك كي يُغذّي البشرة.
- يُزيد تدفّق الأكسجين، والمواد الغذائيّة للخلايا والأنسجة.
- يزيد خلايا الدّم الحمراء خاصّةً لمرضى الأنيميا، إضافةً إلى تخفيضه لضغط الدّم.
- يُقوّي القلب، ويخفّض معدل ضرباته.
- يساعد على التخلّص من النفايات الأيضية، كما يُحسّن عمليّة الأيض.
- يُحافظ على النيتروجين، والفسفور، والكبريت، ممّا يُساعد على عِلاج العظام بسرعة.
- يُحسّن عضلات الجهاز التّنفسيّ، ويُنظّم عمليّة التنفس بشكل أفضل.
- يُنشط الجهاز العصبيّ؛ إذ يجعل الإنسان أكثر حيويّة، ونشاطاً، واسترخاءً.
- يقلّل الأرق، والإجهاد.
- يزيد نعومة الجلد.
- يُحفّز إفراز الإندروفين المسؤول عن تسكين الآلام في الجسم.
- يُقلّل الاكتئاب، والقلق الناتج عن الحيض بالنّسبة إلى المرأة.
- يُخفض احتباس السّوائل الفائضة.
- يُسهّل الولادة.
'); }
أضرار المساج
عند إجراء عمليّة المساج يجب الانتباه إلى الشخص الذي سيقوم بهذه العملية، فلا بدّ من التوجّه لشخصٍ مُتخصّص، وعلى دراية بكيفية القيام بمساج صحيح، فالتوجه إلى شخص غير مختص بهذا المجال قد يُشكّل خطراً كبيراً على الأشخاص الذين يُعانون من أمراض مختلفة؛ كالسرطان، والقلب، والربو؛ فمن أعراض المساج الخاطئ: حدوث ألمٍ شديد في الرقبة، والرأس، وصعوبة في الكلام، وضبابية الرؤية، وعند حدوث هذه الأعراض يجب التوجّه لمراجعة الطبيب على الفور.[٣]
المراجع
- ↑ ANITRA BROWN، “How Often Should I Get A Massage?”، www.tripsavvy.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-10-2018. بتصرّف.
- ↑ SHELLEY FROST , “What Are the Benefits of Full Body Massage?”، www.livestrong.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.
- ↑ “Massage Therapy Side Effects”, www.painscience.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.