الليمون والماء الدافئ
يُعتبر الليمون من أغنى الثمار بفيتامين ج الضروري للدم، وفيتامين ب المُهم للعظام واللثة والأسنان، كما أنّ الليمون يُنقص الوزن بوقتٍ قصيرٍ، لذا تمّ إدخاله في العديد من الوصفات بهدف إنقاص الوزن الزائد، والتخلّص من الدهون المُتراكمة في الجسم، وبالأخصّ في منطقتي البطن والأرداف.
إنّ شرب الماء الدافئ والليمون على الريق له فوائد جمّةٌ تعود على الجسم بأكمله؛ فهو يُكافح العديد من الأمراض، ويَزيد من صحّة الجهاز المناعي، ويُطهّر خلايا الجسم والجلد، كما أنّ له دوراً كبيراً في زيادة نضارة البشرة وحيويّتها، وبالتالي الحصول على جسمٍ جميلٍ ورشيقٍ في آنٍ واحدٍ؛ فالماء الفاتر يَمتاز بقدرته على تقوية الجهاز الهضمي، وبالتالي تنشيط عملية الهضم؛ فحرارة الماء تمدّ الجسم بالطاقة التي تفيد في حرق السعرات الحراريّة في الأغذية المتناولة.
فوائد مشروب الماء والليمون للكرش
لمشروب الماء والليمون فوائد عظيمةٌ وكبيرةٌ في عملية التخسيس، وبالتالي إذابة الشحوم والدهون المُتراكمة في الجسم، وبالأخصّ التي تتركّز بشكلٍ كبيرٍ في منطقة البطن والتي تُسمى بالكرش ومنها:
- يُعدّ غنيّاً بالمعادن والفيتامينات الضروريّة للجسم؛ فهو بذلك يمدّ الجسم بالمعادن والفيتامينات فلا يضعف نتيجة فقدان الوزن.
- يُقلّل الشعور بالجوع، ويُضفي شعوراً بالشبع وبالتالي تناول كميّاتٍ أقلّ من الطعام، وذلك لاحتوائه على كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف.
- يُنظّف الجسم من السموم ويطردها خارجاً.
- يزيد من حركة الأمعاء ويُنشّطها، وبالتالي يطرد الفضلات خارج الجسم، ويساعد على التخلّص منها بسرعة.
- يُساهم بشكلٍ كبيرٍ في تحسين عملية الهضم، ويمنع من حدوث عسر الهضم.
- يُقلّل من حدوث الانتفاخات في المعدة.
- يدرّ البول وبالتالي التخلّص من السموم والمواد الضارة، والمُحافظة على المسالك البولية سليمةً.
إعداد مشروب الماء والليمون
- تُعصر نصف ليمونةٍ في كوبٍ من الماء الفاتر، ويُحرّك المزيج جيّداً، ويتمّ تناوله في الصباح الباكر وعلى الريق للحصول على الفائدة القصوى من هذا المشروب.
- تُؤخذ قشور ليمونتين وتُنقع في نصف لترٍ من الماء، وتُضاف بضع قطراتٍ من عصير الليمون، ويتمّ تناول كوبٍ منه على الريق كل صباح، كما يُمكن إضافة الزنجبيل أو الكمون، فمثلاً تُقطّع ليمونة لشرائح عرضيّة وتُنقع في ماءٍ مغليٍّ، ويُضاف للمنقوع القليل من الكمون، ويُترك لمدة ليلةٍ واحدةٍ، ويتمّ شربه في صباح اليوم التالي.
يجب الانتباه إلى أنّه لا فائدة من تناول الماء والليمون بشكلٍ مُتقطّعٍ، فلا بد من الصبر والمداومة عليه حتى الوصول للغاية المطلوبة وهي إذابة الدهون، ولا ضرر من شربه بعد ذلك بشكلٍ دائمٍ للمحافظة على ثبات الوزن والقوام الرشيق.