__

فوائد اللوبيا البيضاء

if (checkScenario(“Leaderboard”) == “mobile”) {
document.getElementById(‘ad_content’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘

‘);
}

مقالات ذات صلة

نبات اللوبيا

تعدّ اللوبيا بصورة عامّة من محاصيل البقوليات المهمّة للغاية في العديد من أنحاء آسيا وإفريقيا وغيرها من المناطق ذات الطبيعة شبه القاحلة في العالم، وهذه النبتة متعدّدة الاستخدامات، وتنتمي إلى عائلة الحبوب من جنس Vigna، وتعدّ قادرةً على النمو في المناخات القاسية التي لا ترحم، مثل: التربة الرمليّة، والصحراويّة، وقليلة هطول الأمطار، ممّا يوفر للناس في تلك المناطق مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية الضروريّة.

يعتقد العلماء أنّه جرت زراعة اللوبيا لأكثر من 4000 سنة في هذه المناطق من العالم، إذ تمتاز عقيدات جذر نبات اللوبيا -خاصّةً اللوبيا البيضاء- بقدرتها على إصلاح النيتروجين في الجوّ، ممّا يجعله محصولًا قيمًا للمزارعين الذين يفتقرون للموارد، ومناسبًا أيضًا للزراعة مع المحاصيل الأخرى مثل الفاصولياء، ويستخدمها البعض أيضًا كعلف للحيوانات.[١]

if (checkScenario(“MPU”) == “mobile” || checkScenario(“MPU”) == “tablet”) {
document.getElementById(‘ad_content_mpu’).insertAdjacentHTML(‘beforebegin’, ‘

‘);
}

اللوبيا هي من البقوليات الموسمية السنوية، وتعتمد على التلقيح الذّاتي في التكاثر، ويصل عمق جذر نبات اللوبيا إلى 241 سم بعد 8 أسابيع من زراعة البَذر، وشكل البذور هو أحد الخصائص الرّئيسة لنبات اللوبيا، فالبذور تتطوّر على شكل الكلى، وذلك إن لم تكن مقيّدةً بالهيكل الخارجي، وعند تقييد النمو تصبح البذور تدريجيًّا أكثر كرويّةً.

أمّا سيقان زهرة اللوبيا فينشأ من محور الورقة، وغالبًا ما ينمو اثنان من القرون لكل ساق، ويمكن حمل أربعة قرون أو أكثر على ساق واحدة، وهذه الخاصية المميزة تسهل من عملية الحصاد، ولا ينبغي زراعة اللوبيا حتى تكون درجة حرارة التربة ثابتةً فوق 18 درجة سيليسيوس؛ إذ تكون رطوبة التربة كافية للإنبات والنمو؛ وذلك لأنّ البذور لتتحلّل تحتاج إلى تربة باردة ورطبة، وتقسم اللوبيا إلى عدة أصناف، منها:[٢]

  • اللوبيا الخضراء، تعرف أيضًا باسم لوبيا العين السوداء، تتساقط قرونها غير الناضجة بسهولة، ولأنّ الهيكل الخارجي يكون مرنًا تخرج البذور منه، وهذا النّوع من اللوبيا ذو نكهة خفيفة.
  • لوبيا العين البنّية، تختلف في هذا النوع من اللوبيا القرون في اللون من الأخضر إلى البنفسجي الفاتح، وعند طهي البذور غير الناضجة يصبح لونها بنيًا.
  • لوبيا كراودر، تكون البذور مزدحمةً بصورة كبيرة في القرون، وتميل إلى أن تكون كرويّة الشّكل.
  • اللوبيا الكريميّة، البذور من هذا النوع ذات لون كريميّ بصورة عامّة، ولا توجد لها عين واضحة.
  • اللوبيا البيضاء، تكون على شكل كلية بنهاية حادّة، وهذا النوع يكون صغيرًا إلى حدّ ما، وقرونه قاسيةً جدًا.

فوائد اللوبيا البيضاء

تشمل أهم فوائد اللوبيا البيضاء ما يأتي:[٣]

  • المحافظة على مستويات الكولسترول القياسية: إذ تبقي اللوبيا مستوى الكولسترول لدى الإنسان ضمن المستوى الطّبيعيّ؛ لاعتبارها مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية والبروتينات القابلة للذوبان، والتي تلعب دورًا مهمًا في تقليل كمية الكولسترول السّيء الموجود في بلازما الدم، كما أنّها تحتوي على مركبات الستيرويد تسمّى فيتوستيرول، وهذه المادّة فعالة جدًا في الحفاظ على مستويات الكولسترول القياسية في الجسم.
  • التخلص من الجذور الحرة: إذ تحتوي اللوبيا البيضاء على عوامل مضادة للأكسدة، لذا فإنّ استهلاك هذه الحبوب يساعد على التخلص من الجذور الحرة الضارة، ممّا يمنع نمو الخلايا السرطانية.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم: غذ إنّها غنية بالألياف القابلة للذوبان، وتعمل اللوبيا البيضاء كعامل وقاية من الإصابة بمرض السكري.
  • تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: إذ إنّ المستقلبات الثانوية للفلافونويد الموجودة في اللوبيا البيضاء تعدّ فعّالةً للغاية في علاج مختلف مشكلات القلب والأوعية الدموية.
  • علاج مشكلات المعدة والبنكرياس: إذ يوجد القليل من الأطعمة القادرة على التّعامل مع مشكلات الطحال والمعدة والبنكرياس مثل اللوبيا البيضاء، إذ تساهم اللوبيا في الحفاظ على عمل هذه الأجهزة بطريقة صحيحة وتسهيل القيام بوظائفها، بالإضافة إلى ذلك يمكن للوبيا البيضاء تهدئة الأمعاء.
  • علاج مشكلات التبوّل والجهاز التناسلي: إذ إنّ اللوبيا البيضاء مفيدة في القضاء على مشكلات التبوّل، ويمكن علاج الإفرازات المهبلية غير الطبيعية عن طريق تناول اللوبيا بانتظام.
  • المساعدة على فقدان الوزن: فهي حبوب قليلة الدسم ومنخفضة السعرات الحرارية، ويعدّ محتواها من الصوديوم أيضًا منخفضًا جدًا، وعلاوةً على ذلك اللوبيا البيضاء خالية تمامًا من الكوليسترول، وكل هذه المميزات تجعل اللوبيا البيضاء خيارًا مغذيًا للأشخاص الذين يريدون التخلّص من الوزن الزائد.
  • الحفاظ على صحّة الجلد ومنع عوامل الشيخوخة: إذ إنّها تحتوي على فيتامين a وفيتامين c، وهما العنصران الأكثر فائدةً للبشرة، وكلاهما يمنع خلايا الجلد من التلف بواسطة الجذور الحرة، ويمكنهما إصلاح البشرة وتجديدها، والخصائص المضادّة للأكسدة في اللوبيا البيضاء تمنع أيضًا أعراض الشيخوخة، مثل التجاعيد والبقع وغيرها.
  • الحفاظ على صحّة الشّعر وتألّقه: ذلك لأنّ اللوبيا البيضاء مصدر ممتاز لمضادّات الأكسدة والبروتين، لذا ستحمي اللوبيا البيضاء من تساقط الشعر، وتساهم في زيادة نموّه وتقويته.

عناصر اللوبيا البيضاء الغذائية

على الرّغم من أنّ اللوبيا البيضاء تحظى بشعبية كبيرة بسبب نكهتها وطعمها المميّز إلّا أنّها ذات قيمة غذائية كبيرة؛ إذ إنّها تحتوي على جميع الفيتامينات والمعادن الأساسيّة تقريبًا، بما في ذلك فيتامين b1 ،b2 ،b3 ،b5 ،b6 ،c، وفيتامين a، وفيتامين d، والفوليك أسيد، والحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والسيلينيوم، والصوديوم، والزّنك، والنّحاس، والفوسفور، وتحتوي أيضًا على العديد من الأحماض الأمينية والدهنية اللازمة للجسم.[٤]

المراجع

  1. John Staughton, “8 Surprising Benefits of Cowpeas”، organicfacts, Retrieved 27-7-2019. Edited.
  2. “Cowpea”, hort.purdue, Retrieved 4-8-2019. Edited.
  3. Nilankeeta Roy Chowdhury (20-5-2018), “14 Best Benefits Of Cowpeas (Lobia) For Skin, Hair And Health”، stylecraze, Retrieved 27-7-2019. Edited.
  4. “Cowpeas, raw, mature seeds, catjang”, nutritionvalue, Retrieved 27-7-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock