محتويات
'); }
فوائد الكزبرة الخضراء
فوائد الكزبرة الخضراء حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)
توضح النقاط الآتية بعض الفوائد غير المؤكدة والتي تحتاج إلى مزيد من الأدلة العلمية لإثبات فعاليتها:[١]
- تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان.
- التخفيف من التسمم بمعدن الرصاص.
- التقليل من خطر الإصابة بمرض الحصبة.
- خفض التسمم بمعدن الزئبق.
- التخفيف من آلام الأسنان.
دراسات علمية حول فوائد الكزبرة الخضراء
- أشارت دراسة أوليّةٌ مخبريّة نُشرت في مجلة The FASEB Journel عام 2019 إلى أنَّ الكزبرة الطازجة تُساعد على التخفيف من التشنجات، ويعود ذلك لدورها في تنشيط قناة البوتاسيوم المرتبطة بالجهد العصبي أو ما يُعرف اختصاراً بـ KCNQ والتي يسبب اختلالها حدوث اعتلال دماغي حادّ، ممّا قد يسبب الإصابة بمرض الصرع، لكنّ هذه النتائج غير مؤكدة على البشر، وما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد دور الكزبرة في ذلك.[٢]
- بيّنت دراسة أولية في مجلة Food Chemistry عام 2006 أنّ المستخلص المائي والإيثانولي لأوراق وساق الكزبرة قد يساعد على مكافحة عمليات الاكسدة في الجسم، وذلك لمحتواه من الفينولات التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة تساعد على التخلص من الجذور الحرة.[٣]
- بيّنت دراسة أولية في مجلة International Journal of Food Microbiology عام 2002 أنّ الزيوت العطرية المستخرجة من بذور الكزبرة لها دور في المساهمة في مكافحة الميكروبات، مثل؛ البكتيريا موجبة الغرام، والبكتيريا سالبة الغرام، وفطريات الخميرة، وقد كان للزيوت العطرية المستخرجة من بذور الكزبرة بشكل خاص تأثيٌر يكافح بكتيريا اللستيريا المولدة للخلايا الوحيدة (بالإنجليزية: Listeria Monocytogenes)، وذلك بسبب تركيبة هذه الزيت من الكحولات الدهنية ذات السلاسل الطويلة والألدهيدات.[٤]
- بيّنت دراسة مخبرية نشرت في مجلة Journal of Cellular Biochemistry عام 2019 أنّ مستخلص الكزبرة قد يساهم في التقليل خطر الاصابة بسرطان البروستاتا؛ إذ لوحظ أنّه يسبّب انخفاض تجمُع الخلايا السرطانية وانتشارها، ومن الجدير بالذكر أنّ الدراسات المتعلقة حول هذه العلاقة ما تزال محدودة، ولم تؤكد نتائجها على البشر بعد.[٥]
- بيّنت دراسة نشرت في مجلة Iranian Red Crescent Medical Journal عام 2016 أنّ هناك علاقة بيّن استهلاك شراب ثمرة الكزبرة واحتمالية التخفيف من آلام الصداع النصفي لدى المصابين به، إذ إنه يساهم في تقليل مدة وتكرار حدوث الصداع النصفي، إضافة إلى تخفيف درجة الألم المرتبط به.[٦]
'); }
القيمة الغذائية للكزبرة الخضراء
يُبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الكزبرة الخضراء الطازجة:[٧]
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
الماء | 92.21 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 23 سعرةً حراريةً |
البروتين | 2.13 غرام |
الدهون | 0.52 غرام |
الكربوهيدرات | 3.67 غرامات |
الألياف الغذائية | 2.8 غرام |
السكريات | 0.87 غرام |
الكالسيوم | 67 مليغراماً |
الحديد | 1.77 مليغرام |
المغنيسيوم | 26 مليغراماً |
الفسفور | 48 مليغراماً |
البوتاسيوم | 521 مليغراماً |
الصوديوم | 46 مليغرامات |
الزنك | 0.5 مليغرام |
النحاس | 0.225 مليغرام |
السيلينيوم | 0.9 ميكروغرام |
فيتامين ج | 27 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.067 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.162 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.114 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.149 مليغرام |
الفولات | 62 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 337 ميكروغرام |
فيتامين هـ | 2.5 مليغرام |
فيتامين ك | 310 ميكروغرامات |
أضرار الكزبرة الخضراء
درجة أمان الكزبرة الخضراء
من المحتمل أمان تناول الكزبرة بالكميات المتوفرة في الطعام، لكن قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية الطعام بعد تناولها، ففي حالةٍ واحدة أُصيب شخصٌ بالشرى (بالإنجليزيّة: Hives)، وانتفاخ الوجه والحلق بعد تناول الكزبرة، ولا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استهلاك الكزبرة بالكميات الدوائيّة، ففي حالةٍ واحدة أُصيبت امرأة بالإسهال الشديد، وآلام المعدة، وإعتام لون الجلد، والاكتئاب، وانقطاع الدورة الشهرية، والجفاف عند استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من مستخلص الكزبرة قُدّرت بـ200 مليلترٍ من مستخلص الكزبرة بنسبة 10% مدة 7 أيام، أمّا بالنسبة للمرأة الحامل أو المُرضع فلا تتوفر معلومات كافية حول درجة أمان استهلاك الكزبرة أثناء هذه الفترة، ولذا فإنه يجب تجنب استهلاكها بكميّاتٍ أكبر من الكميات المعتادة في الطعام.[١][٨]
محاذير استخدام الكزبرة الخضراء
يمكن أن يبطئ استهلاك الكزبرة من عملية تخثر الدم، وبالتالي قد يزيد تناولها بكميّاتٍ كبيرةٍ من خطر النزيف لدى الذين يعانون من الاضطرابات المرتبطة بالنزيف، وأيضاً قد يتداخل تناول الكزبرة مع التحكم في تخثر الدم في الدم أثناء العمليات الجراحيّة وبعدها، حيث إنها قد تزيد من خطر النزيف أثناء وبعد الجراحة عند تناولها بكميات كبيرة، ولذلك فإنّه يجب التوقف عن تناولها قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المُقرر.[٩][١٠]
أسئلة شائعة حول الكزبرة الخضراء
ما فوائد الكزبرة الخضراء للتخسيس
لا تتوفر معلومات حول فوائد الكزبرة الخضراء للتخسيس.
ما هي فوائد الكزبرة المجففة
لا تتوفر أدلة علمية تشير إلى أنّ للكزبرة المجففة فوائد محددة، وتجدر الإشارة أنّهُ يُمكن تجفيف الكزبرة للمُحافظة عليها لفترة أطول، ولكنّ هذا يُفقدها في الوقت ذاته كمية كبيرة من نكهتها الحمضية الطازجة.[١١]
للاطّلاع على المزيد من المعلومات حول الكزبرة المُجفّفة يمكنك قراءة مقال فوائد الكزبرة الجافة.
لمحة عامة حول الكزبرة الخضراء
تُعدّ الكزبرة الخضراء من النباتات العُشبية التي تنتمي إلى الفصيلة الخيمية (باللاتينية: Apiaceae)، ويشيع استخدامها في مناطق أمريكا اللاتينية، والمناطق الآسيوية، وتُعرف أحياناً باسم البقدونس المكسيكي، أو البقدونس الصيني، وهي نبات صالح للأكل؛ إذ يمكن تناوله بكامل أجزائه؛ لكن عادة ما تُستهلك أوراق الكزبرة وبذورها خاصّةً بشكلٍ أكبر، وتشير الكزبرة الخضراء الطازجة (بالإنجليزيّة: Cilantro) عادةً إلى أوراق النبات، والتي غالباً ما تُستخدَم طازجةً، أو مُجففة، أمّا الكزبرة الجافة (بالإنجليزية: Coriander) فإنها تشير إلى بذور النبات، والتي عادة ما تكون مطحونة، وتُستخدم كالتوابل، وتحتوي أوراق الكزبرة على مستويات أعلى من الفيتامينات مُقارنةً بالبذور، ولكن محتواها أقلّ من المعادن، وعلى الرغم من أصولِهما المتشابهة، إلا أنّ مذاقهما ورائحتهما مختلفة بشكل واضح، لذلك لا يمكن التبديل بينهما عند استخدامهما في الوصفات.[١٢][١١]
فيديو إعداد مشروب الكزبرة
يوضح الفيديو الآتي كيفية إعداد مشروب الكزبرة التي تمتلك فوائد عديدة بحسب ما تم ذكره في المقال:[١٣]
المراجع
- ^ أ ب “CILANTRO”, www.webmd.com, Retrieved 2-6-2020. Edited.
- ↑ Rían Manville, Geoffrey Abbott (10-2019), “Cilantro leaf harbors a potent potassium channel–activating anticonvulsant”, The FASEB Journal , Issue 10, Folder 33, Page 11349-11363. Edited.
- ↑ Peter Wong, David Kitts (8-2006), “Studies on the dual antioxidant and antibacterial properties of parsley (Petroselinum crispum) and cilantro (Coriandrum sativum) extracts”, Food Chemistry , Issue 3, Folder 97, Page 505-515. Edited.
- ↑ Pascal Delaquis, Kareen Stanich, Benoit Girard and others (25-3-2002), “Antimicrobial activity of individual and mixed fractions of dill, cilantro, coriander and eucalyptus essential oils”, International Journal of Food Microbiology, Issue 1-2, Folder 74, Page 101-109. Edited.
- ↑ Levent Elmas, Mücahit Secme, Ramazan Mammadov and others (3-2019), “The determination of the potential anticancer effects of Coriandrum sativum in PC‐3 and LNCaP prostate cancer cell lines”, Journal of Cellular Biochemistry, Issue 3, Folder 120, Page 3506-3513. Edited.
- ↑ Hosein Kasmaei, Zahra Ghorbanifar, Farid Zayeri and others (2-1-2016), “Effects of Coriandrum sativum Syrup on Migraine: A Randomized, Triple-Blind, Placebo-Controlled Trial”, Iranian Red Crescent Medical Journal, Issue 1, Folder 18, Page e20759. Edited.
- ↑ “Cilantro, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 2-6-2020. Edited.
- ↑ “CILANTRO”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 5-6-2020. Edited.
- ↑ “Cilantro”, www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 5-6-2020. Edited.
- ↑ “Cilantro”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 5-6-2020. Edited.
- ^ أ ب Ryan Raman (22-2-2018), “Cilantro vs Coriander: What’s the Difference?”، www.healthline.com, Retrieved 1-6-2020. Edited.
- ↑ Ynes Ortega, “Cilantro”، www.fsi.colostate.edu, Retrieved 1-6-2020. Edited.
- ↑ فيديو إعداد مشروب الكزبرة.