الشاي والقهوة

جديد فوائد القهوة للرجال

دراسات علمية حول فوائد القهوة للرجال

  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Neurology عام 2018، إلى أنَّ الكافيين قد يُقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون لدى الرجال، أو كما يُعرف باسم الشلل الارتعاشي، وهو اضطرابٌ عصبي تدريجي يؤثر في الحركة، إذ أظهرت النتائج أنَّه يُقلل من المخاطر بما يصل إلى خمسة أضعاف لدى الأشخاص الذين يشربون أكثر من 4 أكواب من القهوة يومياً، ولكن لا تمتلك القهوة منزوعة الكافيين أيّ تأثير.[١][٢]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة JAMA، إلى أنَّ استهلاك الرجال للقهوة قد يساعد على تقليل أعراض حصوات المرارة.[٣]
  • أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Obesity عام 2013، إلى أنَّ استهلاك السكريات قليلة التعدد (بالإنجليزية: Mannooligosaccharides) المستخرجة من القهوة ضمن النظام الغذائي، قد يعزز فقدان الوزن، إذ إنَّه قد يُقلل الأنسجة الدهنية، وإجمالي حجم الجسم، والأنسجة الدهنية الحشوية لدى الرجال.[٤]
  • أشارت مراجعةٌ منهجية لمجموعةٍ من الدراسات نُشرت في مجلة Nutrients عام 2019، إلى أنَّ التأثير الذي يسببه تناول كميات كبيرة من الكافيين في الأداء اللاهوائي، وإنتاج المزيد من الطاقة، ورفع الوزن الكلي الإجمالي، وتحسين أداء السرعة، قد يكون أعلى عند الرجال الرياضيين مقارنةً بالنساء،[٥] بالإضافة إلى أنَّ الكافيين يفيد في تعزيز أنواع مختلفة من الأداء عند تناوله بجرعات منخفضة إلى معتدلة، ويمكّن الكافيين الرياضي من التدريب لفترة أطول وبإنتاج طاقة أكبر.[٦]

وللاطلاع على المزيد المعلومات حول فوائد القهوة يمكنك قراءة مقال ما فوائد القهوة وأضرارها.

أضرار القهوة للرجال

درجة أمان القهوة للرجال

يُعدُّ شُرب القهوة غالباً آمناً لمعظم الأصحاء عند تناولها بكمياتٍ معتدلة، بما يقارب 4 أكواب في اليوم.[٧]

محاذير استهلاك القهوة للرجال

بشكلٍ عام يمكن أن يسبب شُرب القهوة بكمية أكبر من المسموح بها يومياً مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية، مثل: التململ أو التوتر، والعصبية، واضطراب النوم، وكثرة التبول، والصداع، وتسارع ضربات القلب، واضطراب المعدة، وارتعاش العضلات، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه القهوة تقليل الكمية التي يشربونها أو تناول القهوة منزوعة الكافيين،[٨] وهناك بعض الحالات التي يجب فيها الحذر عند استهلاك القهوة، يُذكر منها ما يأتي:[٧]

  • الإسهال: تحتوي القهوة على الكافيين الذي يمكن أن يؤدي استهلاكه بكميات كبيرة إلى مفاقمة حالة الإسهال.
  • الزرق: أو الماء الأزرق (بالإنجليزية: Glaucoma)، يزيد شُرب القهوة التي تحتوي على الكافيين من الضغط داخل العين، وتبدأ الزيادة في غضون 30 دقيقة وتستمر مدّة 90 دقيقة على الأقلّ.
  • ارتفاع ضغط الدم: قد يزيد شُرب القهوة التي تحتوي على الكافيين من ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولكن قد يكون هذا التأثير أقلّ لدى الأشخاص الذين يشربون القهوة بانتظام.
  • متلازمة القولون العصبي: يمكن أن يؤدي استهلاك الكافيين الموجود في القهوة بكميات كبيرة إلى تفاقم الإسهال كما ذُكر سابقاً، وقد يؤدي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي.
  • مرض السكري: تُشير بعض الأبحاث إلى أنَّ الكافيين الموجود في القهوة قد يغير الطريقة التي يعالج بها مرضى السكري السكر، وأنّ الكافيين يُسبب زيادة سكر الدم ونقصه، لذا يوصى مرضى السكري باستهلاكه بحذر، ومراقبة مستوى السكر في الدم بعناية.
  • اضطرابات النزيف: هناك بعض القلق من أنَّ القهوة قد تجعل اضطرابات النزيف أسوأ.

الكميات التي يمكن تناولها من القهوة

كما ذُكر سابقاً، وبشكلٍ عام يُعدُّ تناول ما يصل إلى 400 مليغرامٍ من الكافيين يومياً آمن لمعظم البالغين الأصحاء، والذي يعادل الكمية الموجودة في 4 أكواب من القهوة المخمرة،[٩] ومن الجدير بالذكر أنَّ كوب القهوة عادةً ما يحتوي على ما يقارب 70 إلى 140 مليغراماً من الكافيين، ولكنَّ القهوة المباعة متوسطة أو كبيرة الحجم لا تُعادل دائماً كوباً واحداً، بل قد تعادل كوبين، أو ثلاثة، أو أكثر اعتماداً على قوة التحميص،[١٠] ويجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل القلق، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الأرق، تقليل تناول القهوة فترة من الوقت، لمعرفة ما إذا كان ذلك مفيداً.[١١]

الفوائد العامة للقهوة

تحتوي القهوة على عدد من العناصر الغذائية المفيدة، بما في ذلك الريبوفلافين أو ما يُعرف بفيتامين ب2، والنياسين والذي يُعرف بفيتامين ب3، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومركبات الفينول المختلفة أو مضادات الأكسدة، وبحسب بعض الخبراء فإنَّ هذه المكونات والمكونات الأخرى الموجودة في القهوة يمكن أن تفيد جسم الإنسان بطرقٍ مختلفة،[١٢] فهي تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة القوية، بما في ذلك أحماض الهيدروجينيك، التي يمكن أن تُقلل من الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي التي قد يتعرّض الجسم لها باستمرار، وقد تضرّ بالجزيئات المهمة مثل البروتينات والحمض النووي، بالإضافة إلى البوليفينول الذي قد يُقلل خطر الإصابة ببعض الحالات، مثل: أمراض القلب، والسرطان، والسكري من النوع الثاني،[١٣] وتحتوي القهوة على الكافيين الذي يمكن أن يحسّن من الأداء، ويعزز قوة تقلص العضلات، ويعوّض بعض التأثيرات الفسيولوجية والنفسية للمجهود البدني.[١٤]

وللاطّلاع على فوائد القهوة وأضرارها يمكنك قراءة مقال ما فوائد القهوة وأضرارها.

لمحة عامة حول القهوة

القهوة هي مشروب مصنوع من حبوب البُن، التي تُعدُّ الفاكهة المحمّصة لشجيرة البن العربي (الاسم العلمي: Coffea arabica)،[١٥] إذ تعدُّ القهوة مشروباً بارداً أو ساخناً، مصنوع من حبوب البُن المطحونة، ولكن على الرغم من أنّ البّن يُشبه الحبوب، إلّا أنَّه يُعدُّ بذوراً داخل ثمرة البن (بالإنجليزية: Coffee cherry)، وهي الفاكهة التي ينتجها شجرة البن، وهي ثمرة صغيرة الحجم، تمتلك لوناً أخضر، ولكنّه يتحول إلى اللون الأحمر الفاتح عندما تكون جاهزة للحصاد، ثمّ يتمّ تجفيفها وتخميرها للحصول على القهوة، ومن الجدير بالذكر أنَّه من الممكن لنبات البن أن يعيش مدّة تصل إلى 100 عامٍ.[٨]

المراجع

  1. “Parkinson’s disease”, www.mayoclinic.org,18-07-2020، Retrieved 28-07-2020. Edited.
  2. David Munoz, Shinsuke Fujioka (30-01-2018), “Caffeine and Parkinson disease A possible diagnostic and pathogenic breakthrough”, Neurology, Issue 5, Folder 90, Page 205-206. Edited.
  3. Michael Leitzmann, Walter Willett, Eric Rimm and others (09-06-1999), “A Prospective Study of Coffee Consumption and the Risk of Symptomatic Gallstone Disease in Men”, JAMA, Issue 22, Folder 281, Page 2106-2112. Edited.
  4. Marie-Pierre St-Onge, Taylor Salinardi, Kristin Herron-Rubin and others (22-09-2011), “A Weight-Loss Diet Including Coffee-Derived Mannooligosaccharides Enhances Adipose Tissue Loss in Overweight Men but Not Women”, Obesity, Issue 2, Folder 20, Page 343-348. Edited.
  5. Juan Mielgo-Ayuso, Diego Marques-Jiménez, Ignacio Refoyo and others (10-2019), “Effect of Caffeine Supplementation on Sports Performance Based on Differences Between Sexes: A Systematic Review”, Nutrients , Issue 10, Folder 11, Page 2313. Edited.
  6. Darla Leal (24-06-2019), “6 Ways Coffee Can Enhance Your Athletic Performance”، www.verywellfit.com, Retrieved 28-07-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “COFFEE”, www.webmd.com, Retrieved 28-07-2020. Edited.
  8. ^ أ ب Valencia Higuera (12-07-2019), “Coffee A–Z: A Guide to the History, Types, Benefits, and Risks of the Buzzy Drink”، www.everydayhealth.com, Retrieved 28-07-2020. Edited.
  9. “Caffeine: How much is too much?”, www.mayoclinic.org,06-03-2020، Retrieved 28-07-2020. Edited.
  10. Kimberly Holland (19-05-2019), “Here’s the Exact Number of Cups of Coffee You Can Drink Per Day”، www.healthline.com, Retrieved 28-07-2020. Edited.
  11. Kris Gunnars (30-08-2018), “Coffee — Good or Bad?”، www.healthline.com, Retrieved 28-07-2020. Edited.
  12. Joseph Nordqvist (10-07-2019), “Health benefits and risks of drinking coffee”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-07-2020. Edited.
  13. Adda Bjarnadottir (20-02-2019), “Coffee and Antioxidants: Everything You Need to Know”، www.healthline.com, Retrieved 28-07-2020. Edited.
  14. “What is it about coffee?”, www.health.harvard.edu,01-2012، Retrieved 28-07-2020. Edited.
  15. “Coffee”, www.emedicinehealth.com,17-09-2019، Retrieved 28-07-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى