'); }
القسط البحري
يُعدّ القسط البحري أو القسط الهندي أو كما يُطلق عليه في الميدان العلمي (بالإنجليزية: Costus) واحداً من أهم أجناس النباتات الزنجبيلية التي تنتمي إلى الفصيلة القسطية، حيث يُستخدم في العديد من المجالات الحياتية، على رأسها كل من المجال الطبي، وتحديداً في الطب البديل، وكذلك في كل من المجال الغذائيّ والتجميليّ، وذلك بفضل تركيبته الطبيعيّة الغنية بالعناصر الضرورية للجسم، علماً أنّ هذا النوع من النبات ينقسم إلى عدة أجناس، تتمثّل بشكل رئيسي في القسط العربي، والشامي، والهندي وغيرها، وسنستعرض أبرز فوائده على صعيد صحة النساء على وجه التحديد.
فوائد القسط البحري للنساء
- يُعدّ القسط البحري من أغنى العناصر الطبيعيّة بالعديد من الأحماض الهامّة لجسم المرأة، بما في ذلك حمض البنزوات وكذلك مركب الهلينين، حيث يعملان على التخلص من الجراثيم والشوائب المُسبّبة للأمراض المختلفة، كما يلعبان دوراً بارزاً في التخلّص من مشاكل الأعصاب والتوتر، ويزيدان من استرخاء الجسم.
- يلعب دوراً هاماً في التخفيف من حدّة الاضطرابات المرافقة للدورة الشهرية أو الطمث لدى الفتيات والنساء، حيث يخفّف من الأوجاع والتشنّجات المرافقة لهذه الفترة.
- يزيل علامات الكلف والندوب والتشوّهات من البشرة، ويساهم في التخلّص من البقع السوداء والهالات الناتجة عن عوامل متعددة.
- يعالج مشكلات الرحم المختلفة، ويقلّل من احتمالية الإجهاض لدى الحوامل، حيث يزيد من ثبات الأجنة، كما يعالج كافّة مشاكل المبايض لدى المرأة.
- يعدّ مثالياً لتسريع عملية شفاء الجروح، ويقضي على الدمامل، وخاصة في حال تم مزج مسحوقه مع العسل وزيت الزيتون.
- يضبط مستوى الهرمونات في الجسم، ويمنع اضطراباتها المختلفة.
'); }
الفوائد العامة
- يقوي الدماغ، ويقي من أمراضه.
- يخلّص من الرائحة الكريهة للفم، عن طريق التخلّص من البكتيريا المُسبّبة لهذه الروائح.
- يُعين على توسيع حجم الأوعية الدموية، وكذلك الشرايين، ويقيّ بالتالي من احتمالية الإصابة بأمراض القلب الخطيرة.
- ينظّم مستوى السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه، ممّا يجعله جيداً للذين يعانون من مرض السكري.
- يقضي على البلغم، ويزيل الشعور بالاحتقان، حيث يعتبر من المضادات الحيويّة الطبيعيّة المفيدة لهذا الشأن.
- يعزّز من قوة الجهاز المناعي في الجسم ضد الأمراض والعدوى.
- يقوّي المعدة، ويقيّ من مشكلاتها المختلفة.
- ينشّط عمل البنكرياس في الجسم، ويمنع مشكلات الكبد المختلفة.
- يقيّ من التهاب البلعوم، ومن حساسية الأنف، ويخفّف من حدّة الشخير، ويمنع كذلك مشكلات الغدد المختلفة، على رأسها الغدة الدرقيّة.
محاذير الاستخدام
يوصى بتجنّب الإفراط في استخدام القسط البحري، كونه يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الكلى، كما يجب على الحوامل تجنّب استخدامه تماماً، كونه يزيد من التقلّصات والتشنّجات، وخاصّة في الأشهر الأولى.