تخفيف الوزن

فوائد القرفة للتنحيف

فوائد القرفة للتنحيف

قد تُساهم القرفة الصينية في تقليل خطر الإصابة بالسمنة إلّا أنّ هذه الفائدة ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات لإثباتها،[١] كما أظهرت بعض الأدلة أنّ تناول القرفة السيلانية يوميّاً مدّةً تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر لا يُقلّل من وزن الجسم،[٢] ومن الجدير بالذكر أنّ تناول القرفة وحدها لا يؤدي إلى نزول الوزن، بينما قد تُساعد إضافتها إلى نظامٍ غذائيٍّ صحي وممارسة الرياضة على نزول الوزن، إذ يُعتقد أنّ تناول القرفة قد يُساعد على تقليل الآثار السيّئة لتناول الأطعمة الغنيّة بالدهنيّات، بالإضافة إلى تأثيرها في مستويات السكر في الدم.[٣]

من الجدير بالذكر أنّ تقليل الوزن بطريقةٍ صحيّة وتدريجيةٍ يحتاج لاتّباع عددٍ من الخطوات؛ حيثُ إنّه لا يوجد سببٌ واحد للإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن، وكذلك لا يوجد حلٌ واحد لهذه المشكلة أيضاً،[٤] ويكمن السر في نجاح نزول الوزن والمحافظة على الوزن الجديد باتخاذ مجموعة من التغييرات الدائمة في أسلوب الحياة تتضمّن اتّباع بعض العادات الصحية؛ كالتحكم في السعرات الحرارية المُتناولة، مع زيادة النشاط الجسدي.[٥]

دراسات أخرى حول فوائد القرفة للتنحيف

  • أشارت مُراجعةٌ لعدّة دراساتٍ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Basic Medical Sciences عام 2016، أنّ تناول القرفة قد يُقلل من خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضيّة (بالإنجليزية: Metabolic syndrome) عن طريق التخفيف من الأعراض التي تصاحبها، حيثُ إنّ تناولها يخفض ضغط الدم، ومستويات السكر والدهنيات في الدم، ويُقلل من مؤشرات الإصابة بالسمنة مثل نسبة قياس الخصر إلى قياس الورك، ومؤشر كتلة الجسم.[٦][٧]
  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة PLoS One عام 2015، والتي إجريت على مجموعةٍ من الأشخاص المُصابين بمقدمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes)، ويُعانون من زيادة الوزن أو السمنة، أنّ تناول المُكملات الغذائية التي تحتوي على القرفة، وعنصر الكروم (بالإنجليزية: Chromium)، والكارنوزين (بالإنجليزية: Carnosine)، قد قلّلت من مستويات السكر الصيامي، وزادت من كتلة الجسم الخالية من الدهون (بالإنجليزية: Fat free mass) لدى المشاركين في الدراسة، كما لوحظ أنّ هذه المُكملات يكون تأثيرها أكبر لدى من تكون لديهم مستويات السكر الصيامي أعلى.[٨]

أسئلة شائعة حول فوائد القرفة للتنحيف

هل تساعد القرفة على منع تراكم الدهون

أظهرت إحدى الدراسات المخبرية الأولية التي أُجريت على أحد مكونات القرفة وهو مركب يُدعى ألدهيد القرفة (بالإنجليزية: Cinnamaldehyde) وتم نشرها في مجلّة Metabolism عام 2018، أنّ هذا المُركب يمتلك تأثيراً مُحفّزاً لعملية الأيض في الخلايا الدهنيّة في أنسجة الإنسان والفئران، ممّا يعني أنّه قد يُساهم في تقليل السمنة، ولكن من الجدير بالذكر أنّ هذه الفائدة ما زالت غير مؤكدة وتحتاج المزيد من الدراسات لتأكيدها،[٩] كما بيّنت إحدى الدراسات المخبريّة التي أُجريت على مجموعة من الفئران ونُشرت في مجلة Scientific Reports عام 2017، أنّ تناول القرفة يزيد من عدد خلايا النسيج الدهني البني (بالإنجليزية: Brite cells)، وهي خلايا تساعد على زيادة حرق السعرات الحرارية، وتُقلّل من السمنة لدى الفئران.[١٠] ومن الجدير بالذكر أنّ محتوى القرفة من البوليفينولات قد يُساهم في التقليل من الالتهابات، والإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress)، وارتفاع الدهنيات (بالإنجليزية: Hyperlipidemia)، والوزن، ونسبة الدهون الحشوية (بالإنجليزية: Visceral fat)، وتحسين مقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance)، وذلك بحسب دراسةٍ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Oxidative Medicine and Cellular Longevity عام 2017.[١١]

هل زيت القرفة مفيد للتنحيف

يُستخرج زيت القرفة من لِحاء وأوراق عِدة أنواعٍ من الشجر، منها شجرة القرفة السيلانية، وشجرة القرفة الصينية التي تُعدُّ أكثر شيوعاً ويُصنّع منها مُعظم الزيت الموجود في الأسواق، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد دراسات تثبت دور زيت القرفة في تقليل الوزن، كما يجب التنويه إلى أنّه يُحتمل عدم أمان تناول زيت القرفة، إذ قد يُسبب تناوله بعض الأعراض الجانبية، كالإسهال، والتقيؤ، والدوخة، وتهيّجاتٍ في بعض أنسجة الجسم وغيرها من المشاكل، لذلك فإنّ مُعظم استخدامات هذا الزيت تكون خارجية.[٢][١٢]

لمحة عامة حول القرفة

تُعد القرفة والتي تُعرف أيضاً باسم الدارسين من البهارات القديمة، والتي تُستخرج من لحاء شجر القرفة دائم الخضرة الذي يتبع إلى الفصيلة الغارية (بالإنجليزية: Laurel family)،[١٣]، وللقرفة نوعان رئيسيان، النوع الأول هو القرفة السيلانية (بالإنجليزية: Ceylon cinnamon) وتُعرف أيضاً بالقرفة السرلانكية أو القرفة الحقيقية، أمّا النوع الثاني فهو القرفة الصينية (بالإنجليزية: Cassia cinnamon)، وهو النوع الأكثر انتشاراً في الوقت الحالي.[١٤]

المراجع

  1. “CASSIA CINNAMON”, www.webmd.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “CEYLON CINNAMON”, www.webmd.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  3. Diana Wells (12-7-2017), “What’s to know about cinnamon powder?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-3-2020. Edited.
  4. “Cooking For Weight Loss”, www.heart.org, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  5. “Weight loss: 6 strategies for success”, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 4-3-2020. Edited.
  6. Cathy Wong (26-2-2020), “Health Benefits of Cinnamon”، www.verywellfit.com, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  7. Hamid Mollazadeh And Hossein Hosseinzadeh (12-2016), “Cinnamon effects on metabolic syndrome: a review based on its mechanisms”, Iranian Journal of Basic Medical Sciences, Issue 12, Folder 19, Page 1258-1270. Edited.
  8. Yuejun Liu, Aurélie Cotillard, Camille Vatier And Others (25-9-2015), “A Dietary Supplement Containing Cinnamon, Chromium and Carnosine Decreases Fasting Plasma Glucose and Increases Lean Mass in Overweight or Obese Pre-Diabetic Subjects: A Randomized, Placebo-Controlled Trial”, PLoS One, Issue 9, Folder 10, Page e0138646. Edited.
  9. Juan Jiang, Margo Emont, Heejin Jun And Others (12-2017), “Cinnamaldehyde induces fat cell-autonomous thermogenesis and metabolic reprogramming”, Metabolism, Folder 77, Page 58-64. Edited.
  10. Hiu Yee Kwan, Jiahui Wu, Tao Su And Others (26-5-2017), “Cinnamon induces browning in subcutaneous adipocytes”, Scientific reports, Issue 1, Folder 7, Page 2447. Edited.
  11. Zeynep Tuzcu, Cemal Orhan, Nurhan Sahin And Others (15-3-2017), “Cinnamon Polyphenol Extract Inhibits Hyperlipidemia and Inflammation by Modulation of Transcription Factors in High-Fat Diet-Fed Rats.”, Oxidative Medicine and Cellular Longevity,Issue 4, Page 1-10. Edited.
  12. Corey Whelan (24-5-2019), “Cinnamon Oil Benefits and Uses”، www.healthline.com, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  13. Sheryl Salomon (7-12-2019), “What Is Cinnamon? A Comprehensive Guide to Using and Reaping the Health Benefits of This Popular Ancient Spice”، www.everydayhealth.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  14. Joe Leech (5-7-2018), “10 Evidence-Based Health Benefits of Cinnamon”، www.healthline.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

فوائد القرفة للتنحيف

قد تُساهم القرفة الصينية في تقليل خطر الإصابة بالسمنة إلّا أنّ هذه الفائدة ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات لإثباتها،[١] كما أظهرت بعض الأدلة أنّ تناول القرفة السيلانية يوميّاً مدّةً تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر لا يُقلّل من وزن الجسم،[٢] ومن الجدير بالذكر أنّ تناول القرفة وحدها لا يؤدي إلى نزول الوزن، بينما قد تُساعد إضافتها إلى نظامٍ غذائيٍّ صحي وممارسة الرياضة على نزول الوزن، إذ يُعتقد أنّ تناول القرفة قد يُساعد على تقليل الآثار السيّئة لتناول الأطعمة الغنيّة بالدهنيّات، بالإضافة إلى تأثيرها في مستويات السكر في الدم.[٣]

من الجدير بالذكر أنّ تقليل الوزن بطريقةٍ صحيّة وتدريجيةٍ يحتاج لاتّباع عددٍ من الخطوات؛ حيثُ إنّه لا يوجد سببٌ واحد للإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن، وكذلك لا يوجد حلٌ واحد لهذه المشكلة أيضاً،[٤] ويكمن السر في نجاح نزول الوزن والمحافظة على الوزن الجديد باتخاذ مجموعة من التغييرات الدائمة في أسلوب الحياة تتضمّن اتّباع بعض العادات الصحية؛ كالتحكم في السعرات الحرارية المُتناولة، مع زيادة النشاط الجسدي.[٥]

دراسات أخرى حول فوائد القرفة للتنحيف

  • أشارت مُراجعةٌ لعدّة دراساتٍ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Basic Medical Sciences عام 2016، أنّ تناول القرفة قد يُقلل من خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضيّة (بالإنجليزية: Metabolic syndrome) عن طريق التخفيف من الأعراض التي تصاحبها، حيثُ إنّ تناولها يخفض ضغط الدم، ومستويات السكر والدهنيات في الدم، ويُقلل من مؤشرات الإصابة بالسمنة مثل نسبة قياس الخصر إلى قياس الورك، ومؤشر كتلة الجسم.[٦][٧]
  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة PLoS One عام 2015، والتي إجريت على مجموعةٍ من الأشخاص المُصابين بمقدمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes)، ويُعانون من زيادة الوزن أو السمنة، أنّ تناول المُكملات الغذائية التي تحتوي على القرفة، وعنصر الكروم (بالإنجليزية: Chromium)، والكارنوزين (بالإنجليزية: Carnosine)، قد قلّلت من مستويات السكر الصيامي، وزادت من كتلة الجسم الخالية من الدهون (بالإنجليزية: Fat free mass) لدى المشاركين في الدراسة، كما لوحظ أنّ هذه المُكملات يكون تأثيرها أكبر لدى من تكون لديهم مستويات السكر الصيامي أعلى.[٨]

أسئلة شائعة حول فوائد القرفة للتنحيف

هل تساعد القرفة على منع تراكم الدهون

أظهرت إحدى الدراسات المخبرية الأولية التي أُجريت على أحد مكونات القرفة وهو مركب يُدعى ألدهيد القرفة (بالإنجليزية: Cinnamaldehyde) وتم نشرها في مجلّة Metabolism عام 2018، أنّ هذا المُركب يمتلك تأثيراً مُحفّزاً لعملية الأيض في الخلايا الدهنيّة في أنسجة الإنسان والفئران، ممّا يعني أنّه قد يُساهم في تقليل السمنة، ولكن من الجدير بالذكر أنّ هذه الفائدة ما زالت غير مؤكدة وتحتاج المزيد من الدراسات لتأكيدها،[٩] كما بيّنت إحدى الدراسات المخبريّة التي أُجريت على مجموعة من الفئران ونُشرت في مجلة Scientific Reports عام 2017، أنّ تناول القرفة يزيد من عدد خلايا النسيج الدهني البني (بالإنجليزية: Brite cells)، وهي خلايا تساعد على زيادة حرق السعرات الحرارية، وتُقلّل من السمنة لدى الفئران.[١٠] ومن الجدير بالذكر أنّ محتوى القرفة من البوليفينولات قد يُساهم في التقليل من الالتهابات، والإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress)، وارتفاع الدهنيات (بالإنجليزية: Hyperlipidemia)، والوزن، ونسبة الدهون الحشوية (بالإنجليزية: Visceral fat)، وتحسين مقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance)، وذلك بحسب دراسةٍ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Oxidative Medicine and Cellular Longevity عام 2017.[١١]

هل زيت القرفة مفيد للتنحيف

يُستخرج زيت القرفة من لِحاء وأوراق عِدة أنواعٍ من الشجر، منها شجرة القرفة السيلانية، وشجرة القرفة الصينية التي تُعدُّ أكثر شيوعاً ويُصنّع منها مُعظم الزيت الموجود في الأسواق، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد دراسات تثبت دور زيت القرفة في تقليل الوزن، كما يجب التنويه إلى أنّه يُحتمل عدم أمان تناول زيت القرفة، إذ قد يُسبب تناوله بعض الأعراض الجانبية، كالإسهال، والتقيؤ، والدوخة، وتهيّجاتٍ في بعض أنسجة الجسم وغيرها من المشاكل، لذلك فإنّ مُعظم استخدامات هذا الزيت تكون خارجية.[٢][١٢]

لمحة عامة حول القرفة

تُعد القرفة والتي تُعرف أيضاً باسم الدارسين من البهارات القديمة، والتي تُستخرج من لحاء شجر القرفة دائم الخضرة الذي يتبع إلى الفصيلة الغارية (بالإنجليزية: Laurel family)،[١٣]، وللقرفة نوعان رئيسيان، النوع الأول هو القرفة السيلانية (بالإنجليزية: Ceylon cinnamon) وتُعرف أيضاً بالقرفة السرلانكية أو القرفة الحقيقية، أمّا النوع الثاني فهو القرفة الصينية (بالإنجليزية: Cassia cinnamon)، وهو النوع الأكثر انتشاراً في الوقت الحالي.[١٤]

المراجع

  1. “CASSIA CINNAMON”, www.webmd.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “CEYLON CINNAMON”, www.webmd.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  3. Diana Wells (12-7-2017), “What’s to know about cinnamon powder?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-3-2020. Edited.
  4. “Cooking For Weight Loss”, www.heart.org, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  5. “Weight loss: 6 strategies for success”, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 4-3-2020. Edited.
  6. Cathy Wong (26-2-2020), “Health Benefits of Cinnamon”، www.verywellfit.com, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  7. Hamid Mollazadeh And Hossein Hosseinzadeh (12-2016), “Cinnamon effects on metabolic syndrome: a review based on its mechanisms”, Iranian Journal of Basic Medical Sciences, Issue 12, Folder 19, Page 1258-1270. Edited.
  8. Yuejun Liu, Aurélie Cotillard, Camille Vatier And Others (25-9-2015), “A Dietary Supplement Containing Cinnamon, Chromium and Carnosine Decreases Fasting Plasma Glucose and Increases Lean Mass in Overweight or Obese Pre-Diabetic Subjects: A Randomized, Placebo-Controlled Trial”, PLoS One, Issue 9, Folder 10, Page e0138646. Edited.
  9. Juan Jiang, Margo Emont, Heejin Jun And Others (12-2017), “Cinnamaldehyde induces fat cell-autonomous thermogenesis and metabolic reprogramming”, Metabolism, Folder 77, Page 58-64. Edited.
  10. Hiu Yee Kwan, Jiahui Wu, Tao Su And Others (26-5-2017), “Cinnamon induces browning in subcutaneous adipocytes”, Scientific reports, Issue 1, Folder 7, Page 2447. Edited.
  11. Zeynep Tuzcu, Cemal Orhan, Nurhan Sahin And Others (15-3-2017), “Cinnamon Polyphenol Extract Inhibits Hyperlipidemia and Inflammation by Modulation of Transcription Factors in High-Fat Diet-Fed Rats.”, Oxidative Medicine and Cellular Longevity,Issue 4, Page 1-10. Edited.
  12. Corey Whelan (24-5-2019), “Cinnamon Oil Benefits and Uses”، www.healthline.com, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  13. Sheryl Salomon (7-12-2019), “What Is Cinnamon? A Comprehensive Guide to Using and Reaping the Health Benefits of This Popular Ancient Spice”، www.everydayhealth.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  14. Joe Leech (5-7-2018), “10 Evidence-Based Health Benefits of Cinnamon”، www.healthline.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

فوائد القرفة للتنحيف

قد تُساهم القرفة الصينية في تقليل خطر الإصابة بالسمنة إلّا أنّ هذه الفائدة ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات لإثباتها،[١] كما أظهرت بعض الأدلة أنّ تناول القرفة السيلانية يوميّاً مدّةً تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر لا يُقلّل من وزن الجسم،[٢] ومن الجدير بالذكر أنّ تناول القرفة وحدها لا يؤدي إلى نزول الوزن، بينما قد تُساعد إضافتها إلى نظامٍ غذائيٍّ صحي وممارسة الرياضة على نزول الوزن، إذ يُعتقد أنّ تناول القرفة قد يُساعد على تقليل الآثار السيّئة لتناول الأطعمة الغنيّة بالدهنيّات، بالإضافة إلى تأثيرها في مستويات السكر في الدم.[٣]

من الجدير بالذكر أنّ تقليل الوزن بطريقةٍ صحيّة وتدريجيةٍ يحتاج لاتّباع عددٍ من الخطوات؛ حيثُ إنّه لا يوجد سببٌ واحد للإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن، وكذلك لا يوجد حلٌ واحد لهذه المشكلة أيضاً،[٤] ويكمن السر في نجاح نزول الوزن والمحافظة على الوزن الجديد باتخاذ مجموعة من التغييرات الدائمة في أسلوب الحياة تتضمّن اتّباع بعض العادات الصحية؛ كالتحكم في السعرات الحرارية المُتناولة، مع زيادة النشاط الجسدي.[٥]

دراسات أخرى حول فوائد القرفة للتنحيف

  • أشارت مُراجعةٌ لعدّة دراساتٍ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Basic Medical Sciences عام 2016، أنّ تناول القرفة قد يُقلل من خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضيّة (بالإنجليزية: Metabolic syndrome) عن طريق التخفيف من الأعراض التي تصاحبها، حيثُ إنّ تناولها يخفض ضغط الدم، ومستويات السكر والدهنيات في الدم، ويُقلل من مؤشرات الإصابة بالسمنة مثل نسبة قياس الخصر إلى قياس الورك، ومؤشر كتلة الجسم.[٦][٧]
  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة PLoS One عام 2015، والتي إجريت على مجموعةٍ من الأشخاص المُصابين بمقدمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes)، ويُعانون من زيادة الوزن أو السمنة، أنّ تناول المُكملات الغذائية التي تحتوي على القرفة، وعنصر الكروم (بالإنجليزية: Chromium)، والكارنوزين (بالإنجليزية: Carnosine)، قد قلّلت من مستويات السكر الصيامي، وزادت من كتلة الجسم الخالية من الدهون (بالإنجليزية: Fat free mass) لدى المشاركين في الدراسة، كما لوحظ أنّ هذه المُكملات يكون تأثيرها أكبر لدى من تكون لديهم مستويات السكر الصيامي أعلى.[٨]

أسئلة شائعة حول فوائد القرفة للتنحيف

هل تساعد القرفة على منع تراكم الدهون

أظهرت إحدى الدراسات المخبرية الأولية التي أُجريت على أحد مكونات القرفة وهو مركب يُدعى ألدهيد القرفة (بالإنجليزية: Cinnamaldehyde) وتم نشرها في مجلّة Metabolism عام 2018، أنّ هذا المُركب يمتلك تأثيراً مُحفّزاً لعملية الأيض في الخلايا الدهنيّة في أنسجة الإنسان والفئران، ممّا يعني أنّه قد يُساهم في تقليل السمنة، ولكن من الجدير بالذكر أنّ هذه الفائدة ما زالت غير مؤكدة وتحتاج المزيد من الدراسات لتأكيدها،[٩] كما بيّنت إحدى الدراسات المخبريّة التي أُجريت على مجموعة من الفئران ونُشرت في مجلة Scientific Reports عام 2017، أنّ تناول القرفة يزيد من عدد خلايا النسيج الدهني البني (بالإنجليزية: Brite cells)، وهي خلايا تساعد على زيادة حرق السعرات الحرارية، وتُقلّل من السمنة لدى الفئران.[١٠] ومن الجدير بالذكر أنّ محتوى القرفة من البوليفينولات قد يُساهم في التقليل من الالتهابات، والإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress)، وارتفاع الدهنيات (بالإنجليزية: Hyperlipidemia)، والوزن، ونسبة الدهون الحشوية (بالإنجليزية: Visceral fat)، وتحسين مقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance)، وذلك بحسب دراسةٍ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Oxidative Medicine and Cellular Longevity عام 2017.[١١]

هل زيت القرفة مفيد للتنحيف

يُستخرج زيت القرفة من لِحاء وأوراق عِدة أنواعٍ من الشجر، منها شجرة القرفة السيلانية، وشجرة القرفة الصينية التي تُعدُّ أكثر شيوعاً ويُصنّع منها مُعظم الزيت الموجود في الأسواق، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد دراسات تثبت دور زيت القرفة في تقليل الوزن، كما يجب التنويه إلى أنّه يُحتمل عدم أمان تناول زيت القرفة، إذ قد يُسبب تناوله بعض الأعراض الجانبية، كالإسهال، والتقيؤ، والدوخة، وتهيّجاتٍ في بعض أنسجة الجسم وغيرها من المشاكل، لذلك فإنّ مُعظم استخدامات هذا الزيت تكون خارجية.[٢][١٢]

لمحة عامة حول القرفة

تُعد القرفة والتي تُعرف أيضاً باسم الدارسين من البهارات القديمة، والتي تُستخرج من لحاء شجر القرفة دائم الخضرة الذي يتبع إلى الفصيلة الغارية (بالإنجليزية: Laurel family)،[١٣]، وللقرفة نوعان رئيسيان، النوع الأول هو القرفة السيلانية (بالإنجليزية: Ceylon cinnamon) وتُعرف أيضاً بالقرفة السرلانكية أو القرفة الحقيقية، أمّا النوع الثاني فهو القرفة الصينية (بالإنجليزية: Cassia cinnamon)، وهو النوع الأكثر انتشاراً في الوقت الحالي.[١٤]

المراجع

  1. “CASSIA CINNAMON”, www.webmd.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “CEYLON CINNAMON”, www.webmd.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  3. Diana Wells (12-7-2017), “What’s to know about cinnamon powder?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-3-2020. Edited.
  4. “Cooking For Weight Loss”, www.heart.org, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  5. “Weight loss: 6 strategies for success”, www.mayoclinic.org,18-12-2019، Retrieved 4-3-2020. Edited.
  6. Cathy Wong (26-2-2020), “Health Benefits of Cinnamon”، www.verywellfit.com, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  7. Hamid Mollazadeh And Hossein Hosseinzadeh (12-2016), “Cinnamon effects on metabolic syndrome: a review based on its mechanisms”, Iranian Journal of Basic Medical Sciences, Issue 12, Folder 19, Page 1258-1270. Edited.
  8. Yuejun Liu, Aurélie Cotillard, Camille Vatier And Others (25-9-2015), “A Dietary Supplement Containing Cinnamon, Chromium and Carnosine Decreases Fasting Plasma Glucose and Increases Lean Mass in Overweight or Obese Pre-Diabetic Subjects: A Randomized, Placebo-Controlled Trial”, PLoS One, Issue 9, Folder 10, Page e0138646. Edited.
  9. Juan Jiang, Margo Emont, Heejin Jun And Others (12-2017), “Cinnamaldehyde induces fat cell-autonomous thermogenesis and metabolic reprogramming”, Metabolism, Folder 77, Page 58-64. Edited.
  10. Hiu Yee Kwan, Jiahui Wu, Tao Su And Others (26-5-2017), “Cinnamon induces browning in subcutaneous adipocytes”, Scientific reports, Issue 1, Folder 7, Page 2447. Edited.
  11. Zeynep Tuzcu, Cemal Orhan, Nurhan Sahin And Others (15-3-2017), “Cinnamon Polyphenol Extract Inhibits Hyperlipidemia and Inflammation by Modulation of Transcription Factors in High-Fat Diet-Fed Rats.”, Oxidative Medicine and Cellular Longevity,Issue 4, Page 1-10. Edited.
  12. Corey Whelan (24-5-2019), “Cinnamon Oil Benefits and Uses”، www.healthline.com, Retrieved 5-3-2020. Edited.
  13. Sheryl Salomon (7-12-2019), “What Is Cinnamon? A Comprehensive Guide to Using and Reaping the Health Benefits of This Popular Ancient Spice”، www.everydayhealth.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.
  14. Joe Leech (5-7-2018), “10 Evidence-Based Health Benefits of Cinnamon”، www.healthline.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى