جديد فوائد القرفة للبشرة

محتويات

١ هل القرفة مفيدة للبشرة
٢ الفوائد العامة للقرفة
٣ الكميات التي يمكن استهلاكها من القرفة
٤ أضرار القرفة للبشرة
- ٤.١ درجة أمان القرفة
- ٤.٢ محاذير استخدام القرفة
٥ فيديو فوائد شُرب القرفة
٦ المراجع

هل القرفة مفيدة للبشرة

لوحظ في عدّة دراساتٍ أنّ للقرفة دورٌ في الحفاظ على صحة البشرة؛ إذ إنّها قد تُقلّل من تجاعيد البشرة،^[١] وفيما يأتي بعض الدراسات على فوائدها:

وجدت إحدى الدراسات المخبريّة التي نُشرت في مجلّة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2012 أنّ مُستخلص القرفة يُسهِّل عملية تصنيع الكولاجين في البشرة، إلّا أنّ هذه النتائج غير مؤكدة على البشر،^[٢] ومن الجدير بالذكر أنّ الكولاجين هو أكثر المكونات وفرةً في النسيج خارج الخلية (بالإنجليزيّة: Extracellular matrix)، حيث يُعدّ الكولاجين من البروتينات المهمّة ، فهو يحافظ على بُنيتها، ووظائفها المتعددة، وتجدر الإشارة إلى أنّ النسيج خارج الخلية يحتفظ بالماء، ويدعم قوة البشرة، ويحافظ على نعومتها، وذلك وفقاً لدراسةٍ نُشرت في مجلّة Nutrients عام 2019.^[٣]
وجدت إحدى الدراسات المخبريّة التي نشرتها مجلّة International Journal of Pharmaceutical Science Invention عام 2013، والتي قارنت زيت القرفة بعدّة زيوتٍ أُخرى أنّ زيت لُحاء القرفة قد يكون مفيداً في التقليل من البكتيريا البروبيونية العدية (الاسم العلميّ: Propionibacterium acnes)‏، والبكتيريا العنقودية البشروية (الاسم العلميّ: Staphylococcus epidermidis)، ومن الجدير بالذكر أنّ زيت القرفة كان الأفضل مُقارنةً بباقي الزيوت، كما يُمكن للقرفة أن تساهم في التخفيف من البثور؛ إذ تقترح بعض الأبحاث المخبرية أنّه يُمكن لمُستخلص القرفة أن يُقلّل من تأثير البكتيريا التي تُسبّب البثور، ولكنّ هذه النتائج غير مؤكدة على البشر، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيدها،^[١] ولكن بشكلٍ عام؛ يمكن القول إنّ القرفة تمتلك خصائص مُضادة للالتهابات والبكتيريا، والتي تساعد على التخفيف من البثور.^[٤]

تحذير: يجدر التنبيه هنا إلى أنّه قد يكون من غير الآمن وضع القرفة أو زيتها على البشرة مباشرةً؛ إذ إنّها قد تسبب الاحمرار، والحكّة، كما أنّ البعض قد عانى من حروقٍ في البشرة عند وضع القرفة عليها، ولذلك فمن الأفضل عدم وضع القرفة على البشرة مباشرة، ويمكن الاستفادة من خصائصها المفيدة عبر تناولها.^[٥]

الفوائد العامة للقرفة

تحتوي القرفة على العديد من مُضادات الأكسدة؛ مثل: المركّبات مُتعددة الفينولات (بالإنجليزيّة: Polyphenols)، وهي مركباتٌ تساهم في التقليل من الضرر التأكسدي الناتج عن موادّ ضارّة تُسمّى الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals)،^[٦] كما تحتوي القرفة على بعض المعادن والفيتامينات؛ مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والفسفور، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى فيتامين أ، وكمياتٍ قليلةٍ من فيتامينات ب، وفيتامين ك.^[٧]

ولمزيدٍ من المعلومات حول فوائد القرفة يُمكنك قراءة مقال فوائد شرب القرفة.

الكميات التي يمكن استهلاكها من القرفة

تعتمد كمية لُحاء القرفة التي يُمكن استهلاكها على عدّة عوامل؛ منها: عُمر الشخص، وحالته الصحية، وغيرها من العوامل، وحتى يومنا هذا لا توجد أدلّة علمية كافية لتحديد الكميات المناسبة للُحاء القرفة، ومن الجدير بالذكر أنّ المنتجات الطبيعية ليس بالضرورة أن تكون دائماً آمنة، وقد يكون تحديد جرعاتها مهمّاً، ولذلك يجب قراءة المُلصقات المُرفقة على المنتجات، واستشارة الصيدلاني، أو الطبيب المُختص، أو أي خبيرٍ في الرعاية الصحية قبل الاستخدام.^[٨]

أضرار القرفة للبشرة

درجة أمان القرفة

كما ذكرنا سابقاً؛ فقد يكون من غير الآمن وضع القرفة أو زيتها على البشرة مباشرةً، ولذلك لأنّها قد تسبب ظهور بعض الآثار الجانبيّة، كالحرق في البشرة، وغيرها.^[٥]

أمّا بالنسبة لاستهلاك لُحاء القرفة بالكميات الموجودة في الطعام فإنّه يُعدّ غالباً آمناً، كما أنّ من المُحتمل أمان تناول لُحاء القرفة عن طريق الفم بكمياتٍ كبيرة؛ وهي كمياتٌ أكثر بقليلٍ من تلك الموجودة في الطعام، كالموجودة في مستخلصاتها.^[٨]

ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ من المُحتمل عدم أمان تناول لُحاء القرفة بكمياتٍ كبيرةٍ جداً عن طريق الفم، كما يجدر التنبيه إلى أنّ من المهمّ تجنب تناول القرفة بكمياتٍ كبيرةٍ أثناء فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية.^[٨]

محاذير استخدام القرفة

لا تتوفّر معلوماتٌ حول محاذير استخدام القرفة للبشرة، ولكن عامّةً يجدر بالحالات الآتية توخي الحذر عند استهلاك القرفة:

مرضى السكري: قد يُسبّب تناول لُحاء القرفة انخفاضاً في مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ولذلك يجب الانتباه إلى مؤشرات انخفاض سكر الدم (بالإنجليزيّة: Hypoglycemia)، ومستويات سكر الدم بعناية في حال استخدام لُحاء القرفة.^[٨]
الذين سيجرون العمليات الجراحية: قد تؤثر القرفة في مستويات سكر الدم، ممّا قد يزيد من صعوبة التحكُّم في مستوياته أثناء العملية الجراحية وبعدها، ولذلك يجب التوقُّف عن تناول القرفة قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد العملية المحدد.^[٨]
الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم: يُمكن للقرفة السيلانية (بالإنجليزيّة: Ceylon Cinnamon) أن تخفض ضغط الدم، ممّا قد يُسبّب انخفاضاً حاداً فيه لدى مرضى انخفاض ضغط الدم.^[٩]
الذين يعانون من أمراض الكبد: تحتوي القرفة الصينية (بالإنجليزيّة: Cassia Cinnamon) على مادةٍ كيميائية قد تُسبّب الضرر للكبد، ولذلك يجب عدم تناولها بكمياتٍ أكبر من تلك الموجودة في الطعام في حال الإصابة بأمراض الكبد.^[١٠]