العسل

فوائد العسل للبطن

مقالات ذات صلة

فوائد العسل للبطن

توجد مُعظم أعضاء الجهاز الهضمي في البطن، ومنها المعدة، والأمعاء الدقيقة والغليظة، والبنكرياس، والكبد، والمرارة،[١] ويشيع بين البعض أنّ تناول العسل يُقلل من المغص، إلا أنّه لا توجد دراساتٌ علميّةٌ حول ذلك، وسنذكر في الفقرات القادمة بعض فوائد العسل للأجزاء المُختلفة من التجويف البطني.

فوائد العسل للجهاز الهضمي

  • اختلفت نتائج الدراسات حول فائدة عسل المانوكا (بالإنجليزية: Manuka honey) في تخفيف تقرحات المعدة الناتجة عن بكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزيّة: Helicobacter pylori) والتي تُعرف أيضاً باسم جرثومة المعدة أو تقليل خطر الإصابة بها، فقد أشار بعضها إلى أنّ العسل مفيدٌ لهذه الحالة، في حين لم تجد دراساتٌ أخرى تأثيراً له، فعلى سبيل المثال أظهرت دراسةٌ مخبريّة نُشرت في مجلّة Journal of the Royal Society of Medicine أنّ العسل يمتلك نشاطاً مضاداً لهذا النوع من البكتيريا؛ وبالتالي فإنّه قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة الناتجة عنها،[٢][٣] كما أظهرت دراسةٌ أخرى أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Oxidative Medicine and Cellular Longevity عام 2015، أنّ عسل المانوكا قد يُساهم في التخفيف من قرحة المعدة، والمحافظة على الأغشية المُخاطية الموجودة فيها،[٤] ولكن من جهة أخرى أظهرت دراسةٌ سريرية نُشرت في مجلة Journal of the Royal Society of Medicine، وأجريت على 12 شخصاً مُصابين بالقرحة الناجمة عن جرثومة المعدة، أنّ تناول ملعقةٍ من عسل المانوكا أربع مراتٍ يوميّاً مُدة أسبوعين لم يساهم في تخفيف قرحة المعدة الناجمة عن هذه البكتيريا، ولذلك ما زالت هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لمعرفة تأثير العسل في قرحة المعدة.[٥]
  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Indian Journal of Medical Research عام 2013 أنّ تناول العسل قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بالتهاب المريء الناجم عن الارتجاع المريئي (بالإنجليزيّة: Reflux Esophagitis)، فقوام العسل الكثيف يُساعد على تغليف الغشاء المخاطي للمريء، كما أنّه يحتوي على بعض مُضادات الأكسدة التي تُساهم في تقليل الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals) التي تسبّب الضرر لخلايا بطانة الجهاز الهضمي؛ ومنها المريء،[٦] ومن الجدير بالذكر أنّ الارتجاع المريئي (بالإنجليزية: Acid reflux) هو أحد الحالات الشائعة التي تُسبب الشعور بالحرقة في الجزء السفلي من الصدر، وتُعرف عادةً بحرقة المعدة (بالإنجليزية: Heart burn)، وتحدث عندما يرجع حامض المعدة إلى المريء، وبالرغم من كل هذه النتائج، إلّا أنّه ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الأبحاث لمعرفة فعالية العسل في التخفيف من حالة الارتجاع المريئي.[٧][٨]

هل العسل مفيد للكبد

تختلف نتائج الدراسات حول تأثير العسل في الكبد بشكلٍ كبيرٍ، فبعضها وجد أنّه قد يكون مفيداً، في حين وجدت أبحاثٌ أخرى أنّه قد يكون ضارّاً، وقد يعود ذلك لاختلاف كميّة العسل المتناولة في كل دراسة، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة World journal of Gastroenterology عام 2008، أنّ تناول العسل قد يكون مفيداً في تقليل خطر الإصابة بتلف الكبد الناتج عن انسداد القناة الصفراوية،[٩] بينما أظهرت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلة Biology and Medicine عام 2011، أنّ استهلاك العسل بشكلٍ مُستمر قد يزيد من تلف الكبد، حيثُ أجريت هذه الدراسة على مجموعة من الفئران ودرست التغييرات على أنسجة خلايا الكبد للفئران التي تتناول العسل، وتوصلت إلى أنّ استهلاك كميّاتٍ من العسل قد يؤدي لزيادة خطر تلف أنسجة الكبد، وقد أشار الباحثون في هذه الدراسة إلى أنّ الضرر في الكبد زاد بزيادة جرعة العسل المتناولة، فقد حدث بشكلٍ خاص عند الفئران التي أُعطيت جرعةً عاليةً جداً من العسل، كما أوصى الباحثون بإجراء دراساتٍ أخرى لفهم تأثير العسل في الكبد بشكلٍ أفضل.[١٠]

هل العسل يسبب الإسهال

اختلفت نتائج الدراسات حول تأثير العسل في الإسهال، إذ يُعدُّ العسل من الأغذية التي تحتوي على السكريات قليلة التعدد، والأحادية، والثنائية، والبوليولات القابلة للتخمر (بالإنجليزيّة: Fermentable Oligo-, Di-, Mono-saccharides And Polyols) والتي تُسمى اختصاراً فودماب (بالإنجليزية: FODMAP)، وهي مجموعةٌ من السكريات التي لا تُهضم بشكل جيد، وقد تؤدي إلى الإسهال عند بعض الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الهضميّة؛ كالقولون العصبي، ولكن من جهة أخرى فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Anesthesiology and pain medicine عام 2018، أنّ العسل قد يُساهم في تقليل الفترة الزمنية للإسهال البكتيري لدى مرضى العناية المركزة المُصابين به،[١١][١٢] ومن الجدير بالذكر أنّ العسل قد يُساهم في تقليل التهاب المعدة والأمعاء البكتيريّ، لكنّه لا يؤثّر في التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، وذلك بحسب مُراجعةٍ لعدّة دراساتٍ نُشرت في مجلة Iranian journal of basic medical sciences عام 2013.[١٣]

لقراءة المزيد حول الفوائد العامة للعسل يمكنك الرجوع لمقال ما فوائد العسل.

القيمة الغذائيّة للعسل

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في ملعقة كبيرة واحدة من العسل، والتي تزن حوالي 21 غراماً:[١٤]

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 3.59 مليلتراً
السعرات الحرارية 63.8 سعرة حرارية
البروتين 0.063 غرام
الدهون 0
الكربوهيدرات 17.3 غراماً
الألياف 0.042 غرام
السكريات 17.2 غراماً
الكالسيوم 1.26 مليغرام
الحديد 0.088 مليغرام
المغنيسيوم 0.42 مليغرام
الفسفور 0.84 مليغرام
البوتاسيوم 10.9 مليغرامات
الصوديوم 0.84 مليغرام
فيتامين ج 0.105 مليغرام

لمحة عامة حول العسل

يُصنع العسل حينما تقوم نحلة العسل بامتصاص الرحيق من الأزهار، وتخزينه في أكياسٍ مُخصصة في أجسامها تُسمّى Honey crop، حيث يتم فيها إفراز إنزيماتٍ معينة تُفكك الرحيق إلى سكرياتٍ بسيطة، ثم تنتقل النحلة إلى خلية النحل حيثُ تقوم أنواعٌ أخرى من النحل بتجفيف الرحيق إلى أنّ يُصبح عسلاً، وعند الانتهاء من هذه العملية يُفرز النحل مادة الشمع لإغلاق الخلايا التي تحتوي على العسل،[١٥] ولذلك فإنّ العسل يحتوي على نسبٍ عالية من السكريات الأحادية، مثل الفركتوز، والغلوكوز، وهو حلو المذاق بسبب احتوائه على نسبةٍ تتراوح من 70% إلى 80% من السكر، كما تختلف نكهة العسل باختلاف نوع الزهرة التي تم استخراج الرحيق منها.[١٦]

المراجع

  1. Matthew Hoffman (7-3-2018), “Picture of the Abdomen”، www.webmd.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  2. Kaitlyn Berkheiser (29-3-2018), “7 Health Benefits of Manuka Honey, Based on Science”، www.healthline.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  3. Kathryn Coley, N Somal, P Molan And Others (1-1994), “Susceptibility of Helicobacter pylori to the antibacterial activity of manuka honey.”, Journal of the Royal Society of Medicine, Issue 1, Folder 87, Page 9-12. Edited.
  4. Saad Almasaudi, Nagla El-Shitany, Aymn Abbas And Others (7-12-2015), “Antioxidant, Anti-inflammatory, and Antiulcer Potential of Manuka Honey against Gastric Ulcer in Rats”, Oxidative Medicine and Cellular Longevity, Issue 1, Folder 2016, Page 1-10. Edited.
  5. Dermot McGovern, Syed Abbas, Gillian Vivian And Others (8-1999), “Manuka honey against Helicobacter pylori.”, Journal of the Royal Society of Medicine, Issue 8, Folder 92, Page 439. Edited.
  6. Mahantayya Math, Rita Khadkikar And Yashoda Kattimani (12-2013), “Honey – A nutrient with medicinal property in reflux oesophagitis”, Indian Journal of Medical Research, Issue 6, Folder 138, Page 1020-1021. Edited.
  7. Ashley Marcin (25-5-2016), “Can You Use Honey to Treat Acid Reflux?”، www.healthline.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  8. Markus MacGill (13-11-2017), “What is acid reflux?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  9. B Imge Erguder, Sibel S Kilicoglu, Mehmet Namuslu and others (21-6-2008), “Honey prevents hepatic damage induced by obstruction of the common bile duct”, World journal of Gastroenterology, Issue 23, Folder 14, Page 3729-3732. Edited.
  10. Wilson JI, George BO, Umukoro GE (2011), “Effects of honey on the histology of liver in adult Wistar rats”, Biology and Medicine, Issue 1, Folder 3, Page 1-5. Edited.
  11. “Is something in your diet causing diarrhea?”, www.health.harvard.edu,15-12-2019، Retrieved 7-4-2020. Edited.
  12. Zahra Shariatpanahi, Fatemeh Jamshidi, Javad Nasrollahzadeh And Others (2-2018), “Effect of Honey on Diarrhea and Fecal Microbiotain in Critically Ill Tube-Fed Patients: A Single Center Randomized Controlled Study”, Anesthesiology and pain medicine, Issue 1, Folder 8. Edited.
  13. Tahereh Eteraf-Oskouei and Moslem Najafi (6-2013), “Traditional and Modern Uses of Natural Honey in Human Diseases: A Review”, Iranian journal of basic medical sciences, Issue 6, Folder 16, Page 731-742. Edited.
  14. “Honey”, www.fdc.nal.usda.gov، 1-4-2020، Retrieved 7-4-2020. Edited.
  15. “All About Honey”, www.webmd.com,25-5-2018، Retrieved 24-3-2020. Edited.
  16. Joseph Nordqvist (14-2-2018), “Everything you need to know about honey”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

فوائد العسل للبطن

توجد مُعظم أعضاء الجهاز الهضمي في البطن، ومنها المعدة، والأمعاء الدقيقة والغليظة، والبنكرياس، والكبد، والمرارة،[١] ويشيع بين البعض أنّ تناول العسل يُقلل من المغص، إلا أنّه لا توجد دراساتٌ علميّةٌ حول ذلك، وسنذكر في الفقرات القادمة بعض فوائد العسل للأجزاء المُختلفة من التجويف البطني.

فوائد العسل للجهاز الهضمي

  • اختلفت نتائج الدراسات حول فائدة عسل المانوكا (بالإنجليزية: Manuka honey) في تخفيف تقرحات المعدة الناتجة عن بكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزيّة: Helicobacter pylori) والتي تُعرف أيضاً باسم جرثومة المعدة أو تقليل خطر الإصابة بها، فقد أشار بعضها إلى أنّ العسل مفيدٌ لهذه الحالة، في حين لم تجد دراساتٌ أخرى تأثيراً له، فعلى سبيل المثال أظهرت دراسةٌ مخبريّة نُشرت في مجلّة Journal of the Royal Society of Medicine أنّ العسل يمتلك نشاطاً مضاداً لهذا النوع من البكتيريا؛ وبالتالي فإنّه قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة الناتجة عنها،[٢][٣] كما أظهرت دراسةٌ أخرى أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Oxidative Medicine and Cellular Longevity عام 2015، أنّ عسل المانوكا قد يُساهم في التخفيف من قرحة المعدة، والمحافظة على الأغشية المُخاطية الموجودة فيها،[٤] ولكن من جهة أخرى أظهرت دراسةٌ سريرية نُشرت في مجلة Journal of the Royal Society of Medicine، وأجريت على 12 شخصاً مُصابين بالقرحة الناجمة عن جرثومة المعدة، أنّ تناول ملعقةٍ من عسل المانوكا أربع مراتٍ يوميّاً مُدة أسبوعين لم يساهم في تخفيف قرحة المعدة الناجمة عن هذه البكتيريا، ولذلك ما زالت هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لمعرفة تأثير العسل في قرحة المعدة.[٥]
  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Indian Journal of Medical Research عام 2013 أنّ تناول العسل قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بالتهاب المريء الناجم عن الارتجاع المريئي (بالإنجليزيّة: Reflux Esophagitis)، فقوام العسل الكثيف يُساعد على تغليف الغشاء المخاطي للمريء، كما أنّه يحتوي على بعض مُضادات الأكسدة التي تُساهم في تقليل الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals) التي تسبّب الضرر لخلايا بطانة الجهاز الهضمي؛ ومنها المريء،[٦] ومن الجدير بالذكر أنّ الارتجاع المريئي (بالإنجليزية: Acid reflux) هو أحد الحالات الشائعة التي تُسبب الشعور بالحرقة في الجزء السفلي من الصدر، وتُعرف عادةً بحرقة المعدة (بالإنجليزية: Heart burn)، وتحدث عندما يرجع حامض المعدة إلى المريء، وبالرغم من كل هذه النتائج، إلّا أنّه ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الأبحاث لمعرفة فعالية العسل في التخفيف من حالة الارتجاع المريئي.[٧][٨]

هل العسل مفيد للكبد

تختلف نتائج الدراسات حول تأثير العسل في الكبد بشكلٍ كبيرٍ، فبعضها وجد أنّه قد يكون مفيداً، في حين وجدت أبحاثٌ أخرى أنّه قد يكون ضارّاً، وقد يعود ذلك لاختلاف كميّة العسل المتناولة في كل دراسة، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة World journal of Gastroenterology عام 2008، أنّ تناول العسل قد يكون مفيداً في تقليل خطر الإصابة بتلف الكبد الناتج عن انسداد القناة الصفراوية،[٩] بينما أظهرت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلة Biology and Medicine عام 2011، أنّ استهلاك العسل بشكلٍ مُستمر قد يزيد من تلف الكبد، حيثُ أجريت هذه الدراسة على مجموعة من الفئران ودرست التغييرات على أنسجة خلايا الكبد للفئران التي تتناول العسل، وتوصلت إلى أنّ استهلاك كميّاتٍ من العسل قد يؤدي لزيادة خطر تلف أنسجة الكبد، وقد أشار الباحثون في هذه الدراسة إلى أنّ الضرر في الكبد زاد بزيادة جرعة العسل المتناولة، فقد حدث بشكلٍ خاص عند الفئران التي أُعطيت جرعةً عاليةً جداً من العسل، كما أوصى الباحثون بإجراء دراساتٍ أخرى لفهم تأثير العسل في الكبد بشكلٍ أفضل.[١٠]

هل العسل يسبب الإسهال

اختلفت نتائج الدراسات حول تأثير العسل في الإسهال، إذ يُعدُّ العسل من الأغذية التي تحتوي على السكريات قليلة التعدد، والأحادية، والثنائية، والبوليولات القابلة للتخمر (بالإنجليزيّة: Fermentable Oligo-, Di-, Mono-saccharides And Polyols) والتي تُسمى اختصاراً فودماب (بالإنجليزية: FODMAP)، وهي مجموعةٌ من السكريات التي لا تُهضم بشكل جيد، وقد تؤدي إلى الإسهال عند بعض الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الهضميّة؛ كالقولون العصبي، ولكن من جهة أخرى فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Anesthesiology and pain medicine عام 2018، أنّ العسل قد يُساهم في تقليل الفترة الزمنية للإسهال البكتيري لدى مرضى العناية المركزة المُصابين به،[١١][١٢] ومن الجدير بالذكر أنّ العسل قد يُساهم في تقليل التهاب المعدة والأمعاء البكتيريّ، لكنّه لا يؤثّر في التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، وذلك بحسب مُراجعةٍ لعدّة دراساتٍ نُشرت في مجلة Iranian journal of basic medical sciences عام 2013.[١٣]

لقراءة المزيد حول الفوائد العامة للعسل يمكنك الرجوع لمقال ما فوائد العسل.

القيمة الغذائيّة للعسل

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في ملعقة كبيرة واحدة من العسل، والتي تزن حوالي 21 غراماً:[١٤]

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 3.59 مليلتراً
السعرات الحرارية 63.8 سعرة حرارية
البروتين 0.063 غرام
الدهون 0
الكربوهيدرات 17.3 غراماً
الألياف 0.042 غرام
السكريات 17.2 غراماً
الكالسيوم 1.26 مليغرام
الحديد 0.088 مليغرام
المغنيسيوم 0.42 مليغرام
الفسفور 0.84 مليغرام
البوتاسيوم 10.9 مليغرامات
الصوديوم 0.84 مليغرام
فيتامين ج 0.105 مليغرام

لمحة عامة حول العسل

يُصنع العسل حينما تقوم نحلة العسل بامتصاص الرحيق من الأزهار، وتخزينه في أكياسٍ مُخصصة في أجسامها تُسمّى Honey crop، حيث يتم فيها إفراز إنزيماتٍ معينة تُفكك الرحيق إلى سكرياتٍ بسيطة، ثم تنتقل النحلة إلى خلية النحل حيثُ تقوم أنواعٌ أخرى من النحل بتجفيف الرحيق إلى أنّ يُصبح عسلاً، وعند الانتهاء من هذه العملية يُفرز النحل مادة الشمع لإغلاق الخلايا التي تحتوي على العسل،[١٥] ولذلك فإنّ العسل يحتوي على نسبٍ عالية من السكريات الأحادية، مثل الفركتوز، والغلوكوز، وهو حلو المذاق بسبب احتوائه على نسبةٍ تتراوح من 70% إلى 80% من السكر، كما تختلف نكهة العسل باختلاف نوع الزهرة التي تم استخراج الرحيق منها.[١٦]

المراجع

  1. Matthew Hoffman (7-3-2018), “Picture of the Abdomen”، www.webmd.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  2. Kaitlyn Berkheiser (29-3-2018), “7 Health Benefits of Manuka Honey, Based on Science”، www.healthline.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  3. Kathryn Coley, N Somal, P Molan And Others (1-1994), “Susceptibility of Helicobacter pylori to the antibacterial activity of manuka honey.”, Journal of the Royal Society of Medicine, Issue 1, Folder 87, Page 9-12. Edited.
  4. Saad Almasaudi, Nagla El-Shitany, Aymn Abbas And Others (7-12-2015), “Antioxidant, Anti-inflammatory, and Antiulcer Potential of Manuka Honey against Gastric Ulcer in Rats”, Oxidative Medicine and Cellular Longevity, Issue 1, Folder 2016, Page 1-10. Edited.
  5. Dermot McGovern, Syed Abbas, Gillian Vivian And Others (8-1999), “Manuka honey against Helicobacter pylori.”, Journal of the Royal Society of Medicine, Issue 8, Folder 92, Page 439. Edited.
  6. Mahantayya Math, Rita Khadkikar And Yashoda Kattimani (12-2013), “Honey – A nutrient with medicinal property in reflux oesophagitis”, Indian Journal of Medical Research, Issue 6, Folder 138, Page 1020-1021. Edited.
  7. Ashley Marcin (25-5-2016), “Can You Use Honey to Treat Acid Reflux?”، www.healthline.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  8. Markus MacGill (13-11-2017), “What is acid reflux?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  9. B Imge Erguder, Sibel S Kilicoglu, Mehmet Namuslu and others (21-6-2008), “Honey prevents hepatic damage induced by obstruction of the common bile duct”, World journal of Gastroenterology, Issue 23, Folder 14, Page 3729-3732. Edited.
  10. Wilson JI, George BO, Umukoro GE (2011), “Effects of honey on the histology of liver in adult Wistar rats”, Biology and Medicine, Issue 1, Folder 3, Page 1-5. Edited.
  11. “Is something in your diet causing diarrhea?”, www.health.harvard.edu,15-12-2019، Retrieved 7-4-2020. Edited.
  12. Zahra Shariatpanahi, Fatemeh Jamshidi, Javad Nasrollahzadeh And Others (2-2018), “Effect of Honey on Diarrhea and Fecal Microbiotain in Critically Ill Tube-Fed Patients: A Single Center Randomized Controlled Study”, Anesthesiology and pain medicine, Issue 1, Folder 8. Edited.
  13. Tahereh Eteraf-Oskouei and Moslem Najafi (6-2013), “Traditional and Modern Uses of Natural Honey in Human Diseases: A Review”, Iranian journal of basic medical sciences, Issue 6, Folder 16, Page 731-742. Edited.
  14. “Honey”, www.fdc.nal.usda.gov، 1-4-2020، Retrieved 7-4-2020. Edited.
  15. “All About Honey”, www.webmd.com,25-5-2018، Retrieved 24-3-2020. Edited.
  16. Joseph Nordqvist (14-2-2018), “Everything you need to know about honey”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

فوائد العسل للبطن

توجد مُعظم أعضاء الجهاز الهضمي في البطن، ومنها المعدة، والأمعاء الدقيقة والغليظة، والبنكرياس، والكبد، والمرارة،[١] ويشيع بين البعض أنّ تناول العسل يُقلل من المغص، إلا أنّه لا توجد دراساتٌ علميّةٌ حول ذلك، وسنذكر في الفقرات القادمة بعض فوائد العسل للأجزاء المُختلفة من التجويف البطني.

فوائد العسل للجهاز الهضمي

  • اختلفت نتائج الدراسات حول فائدة عسل المانوكا (بالإنجليزية: Manuka honey) في تخفيف تقرحات المعدة الناتجة عن بكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزيّة: Helicobacter pylori) والتي تُعرف أيضاً باسم جرثومة المعدة أو تقليل خطر الإصابة بها، فقد أشار بعضها إلى أنّ العسل مفيدٌ لهذه الحالة، في حين لم تجد دراساتٌ أخرى تأثيراً له، فعلى سبيل المثال أظهرت دراسةٌ مخبريّة نُشرت في مجلّة Journal of the Royal Society of Medicine أنّ العسل يمتلك نشاطاً مضاداً لهذا النوع من البكتيريا؛ وبالتالي فإنّه قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة الناتجة عنها،[٢][٣] كما أظهرت دراسةٌ أخرى أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Oxidative Medicine and Cellular Longevity عام 2015، أنّ عسل المانوكا قد يُساهم في التخفيف من قرحة المعدة، والمحافظة على الأغشية المُخاطية الموجودة فيها،[٤] ولكن من جهة أخرى أظهرت دراسةٌ سريرية نُشرت في مجلة Journal of the Royal Society of Medicine، وأجريت على 12 شخصاً مُصابين بالقرحة الناجمة عن جرثومة المعدة، أنّ تناول ملعقةٍ من عسل المانوكا أربع مراتٍ يوميّاً مُدة أسبوعين لم يساهم في تخفيف قرحة المعدة الناجمة عن هذه البكتيريا، ولذلك ما زالت هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لمعرفة تأثير العسل في قرحة المعدة.[٥]
  • أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Indian Journal of Medical Research عام 2013 أنّ تناول العسل قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بالتهاب المريء الناجم عن الارتجاع المريئي (بالإنجليزيّة: Reflux Esophagitis)، فقوام العسل الكثيف يُساعد على تغليف الغشاء المخاطي للمريء، كما أنّه يحتوي على بعض مُضادات الأكسدة التي تُساهم في تقليل الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals) التي تسبّب الضرر لخلايا بطانة الجهاز الهضمي؛ ومنها المريء،[٦] ومن الجدير بالذكر أنّ الارتجاع المريئي (بالإنجليزية: Acid reflux) هو أحد الحالات الشائعة التي تُسبب الشعور بالحرقة في الجزء السفلي من الصدر، وتُعرف عادةً بحرقة المعدة (بالإنجليزية: Heart burn)، وتحدث عندما يرجع حامض المعدة إلى المريء، وبالرغم من كل هذه النتائج، إلّا أنّه ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الأبحاث لمعرفة فعالية العسل في التخفيف من حالة الارتجاع المريئي.[٧][٨]

هل العسل مفيد للكبد

تختلف نتائج الدراسات حول تأثير العسل في الكبد بشكلٍ كبيرٍ، فبعضها وجد أنّه قد يكون مفيداً، في حين وجدت أبحاثٌ أخرى أنّه قد يكون ضارّاً، وقد يعود ذلك لاختلاف كميّة العسل المتناولة في كل دراسة، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة World journal of Gastroenterology عام 2008، أنّ تناول العسل قد يكون مفيداً في تقليل خطر الإصابة بتلف الكبد الناتج عن انسداد القناة الصفراوية،[٩] بينما أظهرت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلة Biology and Medicine عام 2011، أنّ استهلاك العسل بشكلٍ مُستمر قد يزيد من تلف الكبد، حيثُ أجريت هذه الدراسة على مجموعة من الفئران ودرست التغييرات على أنسجة خلايا الكبد للفئران التي تتناول العسل، وتوصلت إلى أنّ استهلاك كميّاتٍ من العسل قد يؤدي لزيادة خطر تلف أنسجة الكبد، وقد أشار الباحثون في هذه الدراسة إلى أنّ الضرر في الكبد زاد بزيادة جرعة العسل المتناولة، فقد حدث بشكلٍ خاص عند الفئران التي أُعطيت جرعةً عاليةً جداً من العسل، كما أوصى الباحثون بإجراء دراساتٍ أخرى لفهم تأثير العسل في الكبد بشكلٍ أفضل.[١٠]

هل العسل يسبب الإسهال

اختلفت نتائج الدراسات حول تأثير العسل في الإسهال، إذ يُعدُّ العسل من الأغذية التي تحتوي على السكريات قليلة التعدد، والأحادية، والثنائية، والبوليولات القابلة للتخمر (بالإنجليزيّة: Fermentable Oligo-, Di-, Mono-saccharides And Polyols) والتي تُسمى اختصاراً فودماب (بالإنجليزية: FODMAP)، وهي مجموعةٌ من السكريات التي لا تُهضم بشكل جيد، وقد تؤدي إلى الإسهال عند بعض الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الهضميّة؛ كالقولون العصبي، ولكن من جهة أخرى فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Anesthesiology and pain medicine عام 2018، أنّ العسل قد يُساهم في تقليل الفترة الزمنية للإسهال البكتيري لدى مرضى العناية المركزة المُصابين به،[١١][١٢] ومن الجدير بالذكر أنّ العسل قد يُساهم في تقليل التهاب المعدة والأمعاء البكتيريّ، لكنّه لا يؤثّر في التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، وذلك بحسب مُراجعةٍ لعدّة دراساتٍ نُشرت في مجلة Iranian journal of basic medical sciences عام 2013.[١٣]

لقراءة المزيد حول الفوائد العامة للعسل يمكنك الرجوع لمقال ما فوائد العسل.

القيمة الغذائيّة للعسل

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في ملعقة كبيرة واحدة من العسل، والتي تزن حوالي 21 غراماً:[١٤]

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 3.59 مليلتراً
السعرات الحرارية 63.8 سعرة حرارية
البروتين 0.063 غرام
الدهون 0
الكربوهيدرات 17.3 غراماً
الألياف 0.042 غرام
السكريات 17.2 غراماً
الكالسيوم 1.26 مليغرام
الحديد 0.088 مليغرام
المغنيسيوم 0.42 مليغرام
الفسفور 0.84 مليغرام
البوتاسيوم 10.9 مليغرامات
الصوديوم 0.84 مليغرام
فيتامين ج 0.105 مليغرام

لمحة عامة حول العسل

يُصنع العسل حينما تقوم نحلة العسل بامتصاص الرحيق من الأزهار، وتخزينه في أكياسٍ مُخصصة في أجسامها تُسمّى Honey crop، حيث يتم فيها إفراز إنزيماتٍ معينة تُفكك الرحيق إلى سكرياتٍ بسيطة، ثم تنتقل النحلة إلى خلية النحل حيثُ تقوم أنواعٌ أخرى من النحل بتجفيف الرحيق إلى أنّ يُصبح عسلاً، وعند الانتهاء من هذه العملية يُفرز النحل مادة الشمع لإغلاق الخلايا التي تحتوي على العسل،[١٥] ولذلك فإنّ العسل يحتوي على نسبٍ عالية من السكريات الأحادية، مثل الفركتوز، والغلوكوز، وهو حلو المذاق بسبب احتوائه على نسبةٍ تتراوح من 70% إلى 80% من السكر، كما تختلف نكهة العسل باختلاف نوع الزهرة التي تم استخراج الرحيق منها.[١٦]

المراجع

  1. Matthew Hoffman (7-3-2018), “Picture of the Abdomen”، www.webmd.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  2. Kaitlyn Berkheiser (29-3-2018), “7 Health Benefits of Manuka Honey, Based on Science”، www.healthline.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  3. Kathryn Coley, N Somal, P Molan And Others (1-1994), “Susceptibility of Helicobacter pylori to the antibacterial activity of manuka honey.”, Journal of the Royal Society of Medicine, Issue 1, Folder 87, Page 9-12. Edited.
  4. Saad Almasaudi, Nagla El-Shitany, Aymn Abbas And Others (7-12-2015), “Antioxidant, Anti-inflammatory, and Antiulcer Potential of Manuka Honey against Gastric Ulcer in Rats”, Oxidative Medicine and Cellular Longevity, Issue 1, Folder 2016, Page 1-10. Edited.
  5. Dermot McGovern, Syed Abbas, Gillian Vivian And Others (8-1999), “Manuka honey against Helicobacter pylori.”, Journal of the Royal Society of Medicine, Issue 8, Folder 92, Page 439. Edited.
  6. Mahantayya Math, Rita Khadkikar And Yashoda Kattimani (12-2013), “Honey – A nutrient with medicinal property in reflux oesophagitis”, Indian Journal of Medical Research, Issue 6, Folder 138, Page 1020-1021. Edited.
  7. Ashley Marcin (25-5-2016), “Can You Use Honey to Treat Acid Reflux?”، www.healthline.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  8. Markus MacGill (13-11-2017), “What is acid reflux?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-3-2020. Edited.
  9. B Imge Erguder, Sibel S Kilicoglu, Mehmet Namuslu and others (21-6-2008), “Honey prevents hepatic damage induced by obstruction of the common bile duct”, World journal of Gastroenterology, Issue 23, Folder 14, Page 3729-3732. Edited.
  10. Wilson JI, George BO, Umukoro GE (2011), “Effects of honey on the histology of liver in adult Wistar rats”, Biology and Medicine, Issue 1, Folder 3, Page 1-5. Edited.
  11. “Is something in your diet causing diarrhea?”, www.health.harvard.edu,15-12-2019، Retrieved 7-4-2020. Edited.
  12. Zahra Shariatpanahi, Fatemeh Jamshidi, Javad Nasrollahzadeh And Others (2-2018), “Effect of Honey on Diarrhea and Fecal Microbiotain in Critically Ill Tube-Fed Patients: A Single Center Randomized Controlled Study”, Anesthesiology and pain medicine, Issue 1, Folder 8. Edited.
  13. Tahereh Eteraf-Oskouei and Moslem Najafi (6-2013), “Traditional and Modern Uses of Natural Honey in Human Diseases: A Review”, Iranian journal of basic medical sciences, Issue 6, Folder 16, Page 731-742. Edited.
  14. “Honey”, www.fdc.nal.usda.gov، 1-4-2020، Retrieved 7-4-2020. Edited.
  15. “All About Honey”, www.webmd.com,25-5-2018، Retrieved 24-3-2020. Edited.
  16. Joseph Nordqvist (14-2-2018), “Everything you need to know about honey”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى