تخفيف الوزن

فوائد الطحالب البحرية للتخسيس

فوائد الطحالب البحرية للتخسيس

توجد أنواع عديدةٌ من الطحالب البحرية،[١] ونذكر فيما يأتي بعض فوائد الطحالب لخسارة الوزن:

  • فوائد طحالب السبيرولينا لخسارة الوزن: السبيرولينا (بالإنجليزيّة: Spirulina)؛ هي نوعٌ من الطحالب التي قد تساعد على خسارة الوزن، وذلك لتأثيرها في تعزيز عمليّات الأيض؛ ممّا يساعد على زيادة الشعور بالطاقة، وزيادة عدد السعرات الحرارية المحروقة يومياً؛ وبالتالي المساعدة على خسارة الوزن.[١]
وقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلّة The Pharma Innovation Journal عام 2016 أنّ السبيرولينا تحتوي على مادةٍ تُعرف باسم الفونيلانين (بالإنجليزيّة: Phonylanine) التي تساعد على تقليل الشهية، وتناول كميةٍ أقلّ من الطعام، وتتميّز السبيرولينا بمحتواها العالي من البروتين، والمنخفض بالدهون والسكريّات، وإلى جانب فوائد السبيرولينا في تقليل الشعور بالجوع؛ فهي تساهم أيضاً في إنقاص الوزن مع الحفاظ على النشاط في نفس الوقت.[٢]

  • فوائد الطحالب البحريّة الأخرى لخسارة الوزن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Marine drugs عام 2016 إلى أنّ الطحالب البحرية بأنواعها؛ وخاصّةً الأعشاب البحرية التي يتم تضمينها كمكملٍ غذائيٍّ تساعد على التحكُّم بوزن الجسم والسُمنة، حيث إنّ المركّبات الموجودة في الطحالب؛ بما في ذلك: الفلوروتانين (بالإنجليزيّة: Phlorotannins)، والفوكوزانثين (بالإنجليزيّة: Fucoxanthin)، والألجنات (بالإنجليزيّة: Alginates)، والفوكويدان (بالإنجليزيّة: Fucoidans)؛ تمتلك خصائص مُضادة للسُمنة.[٣]

ويجدر التنبيه إلى أنّ المنتجات الطبيعية؛ بما في ذلك الطحالب البحرية ليست بالضرورة آمنة، حيث يجب الالتزام بالجرعة المسموحة، ولذلك ينبغي التأكُّد من اتّباع التعليمات الموجودة على ملصق المنتج واستشارة الطبيب قبل الاستخدام.[٤]

كما تجدر الإشارة أنّ فقدان الوزن لا يرتبط باتّباع نظامٍ غذائيٍّ أو برنامجٍ معيّنٍ فحسب؛ وإنّما يتطلّب إجراء تغييراتٍ على نمط الحياة، والتي تتضمّن تغييراتٍ طويلة المدى على عادات الأكل اليومية وممارسة التمارين الرياضية، ويتراوح معدّل فقدان الوزن الصحيّ ما بين 0.45-0.9 كيلوغرام في الأسبوع.[٥]

الفوائد العامة للطحالب البحرية

تمّ استخدام الطحالب منذ مئات السنين في بعض الثقافات، وهي تُعدّ مصدراً غنيّاً بالحديد؛ وعليه فإنّ تناولها قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بنقص الحديد وفقر الدم،[٦] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Functional food – bakery عام 2017 إلى أنّ الطحالب تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من مُضادات الأكسدة الطبيعية والعوامل المُضادة للبكتيريا، وتُعدّ مُستخلصات الطحالب مصدراً شاملاً لجميع العناصر الغذائيّة اللازمة في النظام الغذائيّ الصحيّ، ويمكن لإضافة الطحالب إلى المنتجات الغذائيّة أن تساهم في تحسين جودة المنتجات، وزيادة خصائصها الغذائية.[٧]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الطحالب البحرية يُمكنك قراءة مقال فوائد الطحالب البحرية.

القيمة الغذائية للطحالب البحرية

يُبيّن الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الطحالب البحرية النيّئة من نوع السبيرولينا:[٨]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 90.67 مليلتراً
السعرات الحرارية 26 سعرة حرارية
البروتين 5.92 غرامات
الدهون الكليّة 0.39 غرام
الكربوهيدرات 2.42 غرام
الألياف الغذائية 0.4 غرام
السكريّات 0.3 غرام
الكالسيوم 12 مليغراماً
الحديد 2.79 مليغرام
المغنيسيوم 19 مليغراماً
الفسفور 11 مليغراماً
البوتاسيوم 127 مليغراماً
الصوديوم 98 مليغراماً
الزنك 0.2 مليغرام
النحاس 0.597 مليغرام
المنغنيز 0.186 مليغرام
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
فيتامين ج 0.9 مليغرام
فيتامين ب1 0.222 مليغرام
فيتامين ب2 0.342 ميليغرام
فيتامين ب3 1.196 مليغرام
فيتامين ب5 0.325 مليغرام
فيتامين ب6 0.034 مليغرام
الفولات 9 ميكروغرمات
الكولين 6.5 مليغرامات
فيتامين أ 56 وحدة دولية
فيتامين هـ 0.49 مليغرام
فيتامين ك 2.5 ميكروغرام

أضرار الطحالب البحرية

كما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ المنتجات الطبيعيّة؛ بما في ذلك الطحالب البحريّة ليست دائماً آمنة بالضرورة، ولذلك ينبغي استشارة الطبيب حول الجرعات المناسبة قبل البدء بتناولها.[٤]

أضرار طحالب السبيرولينا

درجة أمان السبيرولينا

نذكر فيما يأتي درجة أمان طحالب السبيرولينا لدى مُختلف الفئات: 
  • الأشخاص الأصحّاء: لا تُسبّب السبيرولينا ظهور أيّ أعراضٍ جانبيةٍ لدى مُعظم الأشخاص،[١] ولكن من جهةٍ أُخرى قد تكون السبيرولينا ملوّثةً بالمعادن الثقيلة والبكتيريا، والتي يُمكن أن يؤدي تناول كمياتٍ كبيرةٍ منها إلى إجهاد الكبد أو إتلافه.[٩]
  • الحامل والمُرضع: لا تتوفّر معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناول الطحالب خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية، ولكن يوصي الأطباء بعدم تناول السبيرولينا خلال هاتين الفترتين لتجنُّب خطر التسمُّم.[٩]

محاذير استخدام السبيرولينا

يُحذّر من استخدام السبيرولينا في العديد من الحالات؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[٩]

  • الذين يعانون من اضطرابات النزيف: نظراً إلى أنّ السبيرولينا يُمكن أن تُبطئ عملية تخثُّر الدم؛ فإنّها قد تؤدي إلى زيادة خطر حدوث الكدمات والنزيف لدى الأشخاص الذين يُعانون من حالات نزيفٍ مُعيّنة.
  • مرضى السكري: يُمكن أن تؤثر السبيرولينا في مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح الأشخاص المُصابون بمرض السكري بمراقبة مستويات سكر الدم بعناية عند تناول السبيرولينا.
  • المصابون بأمراض المناعة الذاتية: أظهرت الأبحاث أنّ السبيرولينا يُمكن أن تساعد على دعم وظائف جهاز المناعة؛ إلّا أنّ ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص المُصابين بأمراض المناعة الذاتية؛ بما في ذلك: الذئبة، والتصلُّب المتعدد، والتهاب المفاصل.
  • الذين يعانون من نقص فيتامين ب12: تحتوي السبيرولينا على مستوياتٍ عاليةٍ من فيتامين ب12؛ إلّا أنّه لا يتمّ امتصاصه بالجسم بشكلٍ جيّد، ولذلك يُنصح الأشخاص النباتيّون الذين يُعانون من نقص فيتامين ب12 بتناول مكمّلاته من مصادرٍ أُخرى.

هل خبز الطحالب مفيد في التخفيف من الوزن

لا توجد دراساتٌ كافيةٌ حول فوائد خبز الطحالب في التخفيف من الوزن، ولكن بشكلٍ عام فإنّ خبز الطحالب يمتلك تأثيراً إيجابيّاً في تثبيط نموّ العفن؛ ممّا يساعد على تحسين الجودة الغذائية للخبز دون التأثير السلبيّ في مدّة صلاحيته.[١٠]

نصائح تغذوية للتخسيس

توجد العديد من النصائح التي تساعد على التخلُّص من الوزن الزائد؛[١١] والتي نذكر منها ما يأتي:[١٢]

  • قراءة المُلصقات الغذائية: يُمكن أن تساعد قراءة المُلصق الغذائيّ على اختيار الأصناف الصحيّة من المنتجات المتوفرة في المحلات، كما يُنصح باستخدام معلومات السعرات الحرارية لمعرفة ما إذا كان المنتج يتناسب مع الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية للجسم في خطة إنقاص الوزن.
  • عدم تخطّي وجبة الفطور: يُمكن أن يُسبّب تخطّي وجبة الفطور فقداناً للعناصر الغذائيّة الأساسيّة التي يحتاجها الجسم؛ ممّا يؤدي إلى تناول المزيد من الوجبات الخفيفة خلال اليوم بسبب الشعور بالجوع.
  • تناول الكثير من الخضراوات والفواكه: تتميّز الخضراوات والفواكه بمحتواها المنخفض بالسعرات الحرارية والدهون، والغنيّ بالألياف الغذائية؛ ممّا يساعد على فقدان الوزن، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن.
  • تناول البروتين في كلّ وجبة: يُعدّ البروتين من أفضل العناصر الغذائية التي تساعد على زيادة الشعور بالشبع لفترةٍ طويلة، كما أنّه يساهم في الحفاظ على كتلة العضلات، وتحفيز حرق الدهون، ولذلك يُنصح بتناول مصادر البروتين الصحية؛ بما في ذلك: المأكولات البحرية، واللحوم الخالية من الدهون، وبياض البيض، والزبادي، والأجبان، وفول الصويا، والمكسرات، والفاصولياء في جميع الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة.[١٣]
  • تناول وجباتٍ صغيرةٍ ومتكررةٍ خلال اليوم: لتحقيق خسارة الوزن؛ يجب تناول سعراتٍ حراريةٍ أقلّ من التي يحرقها الجسم، وإذا كان الشخص يُعاني من الجوع المستمر فإنّه يُنصح بتقسيم السعرات الحرارية اليومية إلى وجباتٍ رئيسيةٍ أو وجباتٍ خفيفةٍ صغيرةٍ وتناولها خلال الساعات المُبكّرة من اليوم.[١٣]
  • تسجيل الأطعمة المُتناولة: يُمكن أن يساعد تسجيل الأطعمة التي يتمّ تناولها على تعزيز خسارة الوزن؛ حيث تساهم هذه الطريقة في زيادة الوعي حول نوعيّة الطعام المتناول، وأوقات تناوله، والكميّات المستهلكة منه؛ ممّا يساهم في تقليل كميّات السعرات الحراريّة المستهلكة.[١٣]
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تساعد التمارين الرياضية على تعزيز الصحة الجسديّة والعقليّة، كما تساعد زيادة وتيرة التمارين بانتظامٍ على خسارة الوزن، ويُمكن ممارسة التمارين الرياضية مُعتدلة الشدّة؛ مثل المشي السريع لمدّة ساعة يومياً، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه يجب على الأشخاص غير النشطين بدنياً زيادة مقدار التمارين ببطء، وزيادة شدّتها تدريجياً.[١٤]
  • زيادة شُرب الماء: يساهم الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من الماء في التقليل من احتباس السوائل، ويجدر بالذكر أنّ الجسم يحاول دائماً تحقيق توازنٍ صحيّاً، فإذا كان الشخص يُعاني من الجفاف المستمرّ؛ فإنّ جسمه يميل إلى الاحتفاظ بالمزيد من الماء في محاولةٍ لمنع مستويات الماء من الانخفاض الشديد، كما يساهم شُرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء في الحفاظ على صحة الكبد والكلى.[١٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Lana Burgess (18-12-2018), “What are the benefits of spirulina?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-3-2021. Edited.
  2. Seema, Sonia, and Mahipal (2016), “Spirulina as dietary supplement for health: A pilot study “, The Pharma Innovation Journal, Issue 4, Folder 5, Page 7-9. Edited.
  3. Chu Wan-Loy and Phang Siew-Moi (12-2016), “Marine Algae as a Potential Source for Anti-Obesity Agents”, Marine drugs, Issue 12, Folder 14, Page 222. Edited.
  4. ^ أ ب “BLUE-GREEN ALGAE”, www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-3-2021. Edited.
  5. “Losing Weight”, www.cdc.gov/healthyweight,17-8-2020، Retrieved 27-3-2021. Edited.
  6. Maria Garcıa-Casal, Jose Ramırez, Irene Leets, and others (2009), “Antioxidant capacity, polyphenol content and iron bioavailability from algae (Ulva sp., Sargassum sp. and Porphyra sp.) in human subjects”, British Journal of Nutrition, Issue 1, Folder 101, Page 79–85. Edited.
  7. Ludmila Bogacz-Radomska and Joanna Harasym (5-2017), “Algae as a natural food additives”, Functional food – bakery. Edited.
  8. “Seaweed, spirulina, raw”, www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2019، Retrieved 27-3-2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت “Spirulina: Are There Health Benefits?”, www.webmd.com, 6-10-2020، Retrieved 27-3-2021. Edited.
  10. Burcu Ak, Ezgi Avşaroğlu, Oya Işık, and others (12-2016), “Nutritional and Physicochemical Characteristics of Bread Enriched with Microalgae Spirulina platensis”, International Journal of Engineering Research and Application , Issue 9, Folder 6. Edited.
  11. Lambeth Hochwald (17-1-2020), “21 Tips for Weight Loss That Actually Work”، www.everydayhealth.com, Retrieved 28-3-2021. Edited.
  12. “12 tips to help you lose weight”, www.nhs.uk, Retrieved 28-3-2021. Edited.
  13. ^ أ ب ت “Slideshow: Best Diet Tips Ever — 22 Ways to Stay on Track”, www.webmd.com, Retrieved 28-3-2021. Edited.
  14. Kathleen Davis (15-1-2019), “10 tips for successful weight loss”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-3-2021. Edited.
  15. Rudy Mawer (9-8-2018), “13 Easy Ways to Lose Water Weight (Fast and Safely)”، www.healthline.com, Retrieved 28-3-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى