'); }
الضوء
تعتبر الأشعة الضوئية أو كما تُسمى في اللغة الإنجليزية The Light أحد أهم أنواع الطاقة، وتقسم مصادره إلى قسمين رئيسيين أحدهما طبيعي يتمثّل في ضوء النهار والضوء الناتج عن أشعة الشمس، والآخر غير طبيعي والذي يتمثّل في أنواع الأضواء المصنعة التي تعتمد في عملها على الطاقة الكهربائية، المنتشرة في كل المراق الحديثة، ويعدّ أساساً للإنارة ومسؤولاً بصورة مباشرة عن عملية الإبصار والرؤية.
يُشار للضوء علمياً وتحديداً في ميدان الفيزياء باسم الإشعاع الكهرومغناطيسي، ويجدر بالذكر أنّ له العديد من الفوائد في الحياة البشرية بمختلف مجالاتها، فضلاً عن فوائده الكبيرة في مجال الصّحة العامة بما في ذلك الصّحة النفسية والعقلية وكذلك البدنية، حيث يُعد علاجاً للعديد من المشكلات الصّحية وواقياً من عدد آخر منها، وهذا ما نستعرضه بشكل مفصل في مقالنا هذا.
'); }
فوائد الضوء
- يعالج الضوء الناتج عن أشعة الشمس مرض الكساح لدى الأطفال والرضع، وذلك من خلال تعويض النقص في فيتامين د والذي يتسبّب بالعديد من الأمراض المتعلّقة بالنموّ، حيث يساعد على الامتصاص الأفضل للكالسيوم.
- يحسّن الحالة المزاجية، ويقيّ من الاكتئاب والحزن، ويزيد من إقبال الشخص على الحياة.
- يعالج عسر الطمث والمشاكل المرافقة للدورة الشهريّة.
- يقيّ من المشكلات الذهنيّة مثل صعوبات التعلّم، ويستخدم لعلاج الإدمان.
- يعالج اليرقان، ويقيّ من مشاكل الكبد.
- يحسّن قوّة النظر، ويقيّ من تعتم العدسة.
- يقي من مشاكل الغدد الصماء، ويضبط هرمونات الجسم، وكذلك كيمياء الدماغ.
- لا تقتصر فوائده على الإنسان، بل تمتد للنباتات والحيوانات، حيث يعدّ مسؤولاً بصورة مباشرة عن عملية الإزهار، كما يُفيد في تحديد موعد هجرة الطيور والأسماك من بيئة إلى أخرى.
- هناك ارتباط وثيق بين ضوء القمر ولدورة التناسليّة الخاصة بالفقاريات.
- يقوّي الجهاز المناعي.
- ينظّم النوم ويقيّ من الأرق، وذلك لدوره الكبير في خفض معدّل هرمون الميلاتونين.
- يطرد الديدان التي تعيش في الأقمشة وفراش النوم تحديداً، وتتسبّب في العديد من الأمراض.
- يساعد على تنظيم معدل السكر في الدم، مما يجعله مهماً لمرضى السكري.
- يقي من ارتفاع ضغط الدم، ومن الأعراض الخطيرة المرافقة له.
- يقضي على اللون الأصفر للجلد، والذي يعتبر المواليد الجدد أكثر عرضة له.
يوصى بعدم التعرّض لساعات طويلة لأشعة الشمس، وخاصّة في ساعات الذروة التي تبدأ من الساعة الحادية عشرة ظهراً حتى الرابعة عصراً، تفادياً لحروق الجلد واسمراره، حيث يكون تركيز الأشعة فوق البنفسجية الضارّة عالياً جداً، وخاصّة في فصل الصيف.