فوائد البقوليات

فوائد الصويا للرجال

خفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا

تشير الدراسات إلى أنّ الرجال الذين يستهلكون الحميات الآسيوية التي تحتوي على الصويا أكثر بعشر مراتٍ من الحميات التقليلدية يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن لم يُعرف حتى الآن إذا كان هذا التأثير ناجماً عن الصويا الموجودة في الغذاء أم بسبب عوامل أخرى، وقد أشارت دراساتٌ أخرى إلى أنّ تناول بروتينات الصويا يقلل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال المعرضين للإصابة به، ولكن ليس هناك معلومات مؤكدة توضح تأثيره في تطور سرطان البروستاتا.[١]

عدم التأثير في الهرمونات الذكورية

يُعدّ فول الصويا من البقوليات، ويتم استهلاكه ليس فقط كمصدر للبروتين النباتي، ولكن أيضاً كمُكوّنٍ في العديد من الأطعمة المصنعة، ويُعتقد أنّ محتوى الصويا من الإستروجينات النباتيّة (بالإنجليزية: Phytoestrogens) قد يؤثر في مستويات هرمون التستوستيرون عند الرجال، ولذلك فإنّ الرجال يشعرون بالقلق من إدراجه في نظامهم الغذائيّ، ولكن في الحقيقة فإنّ الدراسات لم تُشر إلى أنّ الصويا يؤثر سلباً في إنتاج هرمون التستوستيرون.[٢]

الفوائد العامة للصويا

يوفر فول الصويا العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:

  • المحافظة على صحة القلب: يرتبط تناول الصويا بامتلاك مستوياتٍ صحيّةٍ من الكوليسترول، والتي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ووجدت الدراسات أنّ تناول الصويا يُقلّل بشكلٍ كبيرٍ من مستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، والكوليسترول الضار، ويزيد مستويات الكوليسترول النافع الذي يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الشرايين، وتُعدّ الأطعمة التي تحتوي على الصويا الأقل معالجة؛ مثل حليب الصويا، وفول الصويا أكثر فعالية من مستخلصات أو مُكمّلات بروتين الصويا.[٣]
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى: تشير الدراسات إلى أنّ تناول بروتينات الصويا يمكن أن تساهم في تقليل البروتينات في البول عند المصابين بأمراضٍ في الكلى، كما أنّها قد تقلل طرح الجسم لبعض العناصر الغذائية في الفضلات.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب “SOY”, www.webmd.com, Retrieved 23-05-2019. Edited.
  2. Melissa Groves (22-11-2018), “Is Soy Good or Bad for Your Health?”، www.healthline.com, Retrieved 23-05-2019. Edited.
  3. Megan Metropulos (30-09-2017), “Is soy good for your health?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-05-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى