محتويات
'); }
الشوفان
حبوب الشوفان (بالإنجليزية: Oats) هي حبوبٌ كاملةٌ خاليةٌ من الجلوتين (بالإنجليزية: Gluten-free) وتعد مصدراً جيّداً للفيتامينات، والمعادن، والألياف ومضادات الأكسدة المهمّة للجسم، كما أنّها توفر العديد من الفوائد الصحيّة، فهي تساعد على إنقاص الوزن، وفي تقليل مستويات السّكر في الدم، وتحدّ من مخاطر أمراض القلب.[١] ويجدر الذّكر أنّ هناك العديد من متجات الشوفان، مثل الشوفان الفوري، والشوفان الملفوف، أو قطع الشوفان الصلبة، ويتم تحضيرها وطبخها في الماء أو الحليب كما يمكن إضافة بعض المكونات الصحيّة مثل الفواكه أو المكسرات. ويُنصح الأشخاص المصابون بمرض حساسيّة القمح والّذين يتّبعون حمية خاصّة به بالتأكّد من الملصق الغذائي بأن يكون خالياً من الجلوتين، وذلك لأنّ بعض منتجات الشّوفان قد تتعرّض للخلط بحبوب أخرى مثل القمح أثناء عملية الحصاد أو التّصنيع.[٢]
فوائد الشوفان
يوفر الشوفان العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من أهمّ هذه الفوائد:[١]
'); }
- غنيٌّ بمضادات الأكسدة: تُعدّ حبوب الشّوفان الكاملة غنيّة بمضادات الأكسدة ومركبات البوليفينول، ومن أهمّ هذه المركبات الأفينانثرامايد (بالإنجليزية: Avenanthramides)، والذي يساعد على خفض مستويات ضغط الدم، وذلك عن طريق زيادة إنتاج مركب أكسيد النيتريك الذي يساهم في توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي فإنّه يحسّن تدفّق الدم، كما أنّ الأفينانثرامايد يمتلك تأثيراً مضاداً للالتهابات والحكة.
- احتواؤه على الألياف: حيث تحتوي حبوب الشوفان على ألياف البيتا-غلوكان (بالإنجليزية: Beta-Glucan) القابلة للذوبان، والتي تشكل محلولاً كثيفاً وهلاميّ القوام في المعدة، وقد وُجد أنّ هذه الألياف توفر الكثير من الفوائد الصحية للجسم، مثل تقليل مستويات السكر في الدم، وزيادة الشعور بالشبع، وزيادة نموّ البكتيريا الجيّدة في الجهاز الهضميّ.
- المساعدة على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم: حيث إنّ ألياف البيتا-جلوكان الموجودة في حبوب الشوفان تقلل من مستويات الكوليسترول الكلي والضار في الدم، كما أنّها تقي البروتين الدهني المنخفض الكثافة من الضّرر، حيث إنّ ارتفاع الكوليسترول في الدّم هو أحد المخاطر الأساسيّة لأمراض القلب والتي تعتبر من أكثر أسباب الوفاة عالميّاً، وبالإضافة إلى ذلك تساعد الألياف الموجودة في الشوفان على زيادة إفراز الكوليسترول من عصارة المرارة، ممّا يقلل مستويات الكوليسترول في الدم.
- تنظيم مستويات السكر في الدم: حيث يحسّن تناول الشوفان من التحكم في سكر الدم، وخصوصاً عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، والمصابين بمرض السكري من النّوع الثاني، كما أنّه يحسن حساسيّة الإنسولين، وذلك لاحتوائه على ألياف البيتا-جلوكان التي تؤخر إفراغ المعدة وامتصاص الجلوكوز.
- المساعدة على إنقاص الوزن: حيث تعتبر حبوب الشوفان من أكثر الأطعمة التي تعطي شعوراً بالشبع مدةً طويلةً بعد تناولها، وذلك لأنها تحتوي على ألياف البيتا-جلوكوان التي تبطئ عملية تفريغ المعدة من الطعام، وبذلك تقلّ السعرات الحراريّة المتناولة، والتي بدورها تساعد على إنقاص الوزن.
- العناية بالبشرة: فقد شاع منذ القدم استخدام الشوفان المطحون لعلاج الجلد المتهيّج والمتحسّس في حالات متعددة، كما وُجد أنّه يحسّن من أعراض للإكزيما (بالإنجليزية: Eczema).
- المساعدة على تخفيف الإمساك: حيث يساعد الشوفان على تخفيف الإمساك الشديد عند كبار السّن، ممّا يقلل حاجتهم إلى استخدام المليّنات الطبيّة.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم: فقد أكدت الأبحاث التي شملت مليوني شخصٍ تقريباً أنّ الحمية الغذائيّة العالية بالألياف من الحبوب الكاملة مثل الشوفان ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.[٣]
القيمة الغذائية للشوفان
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في نصف كوب، أو ما يعادل 64 غراماً من حبوب الشوفان:[٤]
المادة الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 304 سعرة حرارية |
البروتينات | 13 غراماً |
الدهون | 5 غرامات |
الكربوهيدرات | 52 غراماً |
الألياف | 8 غرامات |
الكالسيوم | 42 غراماً |
الحديد | 4 مليغرامات |
المغنيسيوم | 138 مليغراماً |
الفسفور | 408 مليغرامات |
البوتاسيوم | 335 مليغراماً |
الزنك | 3 مليغرامات |
استخدام الشوفان في الحمية الغذائية
يمكن للشوفان أن يكون أكثر لذّة وصحّة عند جمعه مع بعض الأطعمة كوجبات رئيسة أو كحلويّات، ويفضّل اختيار الشوفان ذي الحبوب الكاملة كي تزيد فائدته، وفيما يأتي بعض الأغذية الّتي تضيف طعماً جيّداً للشوفان:[٤]
- التوابل: مثل القرفة، والتي تعدّ من التوابل حلوة الطّعم، والّتي تضيف مذاقاً جيّداً للشوفان.
- الحليب: حيث إنّه يحتوي على الكربوهيدرات التي تعطي مذاقاً غنيّاً للشوفان.
- الفواكه والمكسّرات: ويمكن إضافة فواكه طازجة مع الشوفان والحليب أو الفواكه المجففة والمكسرات النيئة مع الشوفان.
- المخبوزات: حيث يمكن إيجاد الشوفان في الكثير من المخبوزات مثل الخبز، والكعك والفطائر، كما يمكن إضافته للعصائر المحتوية على الحليب.
مخاطر الشوفان
توجد القليل من المخاطر لتناول حبوب الشوفان ومنها وجود حساسيّات الحبوب عند بعض الأشخاص وأهمّها حساسيّة القمح (بالإنجليزيّة: Celiac disease) ويفضّل ملاحظة جملة خالي من الجلوتين في المحتوى الغذائي لمنتج الشوفان وذلك للحدّ من الأعراض كالغازات والانتفاخ، ويجدر الذكر أنّه يجب على مرضى السكري أن يتناولوا الشوفان باعتدال، وذلك لاحتوائه على كميّة جيّدة من الكاربوهيدرات، والتي تزيد مستويات السكر في الدم، كما يجب على مرضى شلل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis) تجنّب الشّوفان لاحتوائه على كميّة جيّدة من الألياف، ولأنّ عضلات المعدة عندهم تتوقّف عن العمل بشكلٍ مؤقّتٍ أو كلّي، مما يؤدّي الى الإصابة بعسر الهضم، وذلك يزيد من الأعراض التي تجعل حالتهم أكثر سوءاً.[٤]
المراجع
- ^ أ ب Hrefna Palsdottir (19-7-2016), “9 Health Benefits of Eating Oats and Oatmeal”، www.healthline.com, Retrieved 6-11-2018. Edited.
- ↑ “Oatmeal: Tasty, Healthy, Quick”, www.webmd.com, Retrieved 6-11-2018. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist (3-1-2018), “Are oats good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-11-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Jon Johnson (25-9-2018), “Is oatmeal good for people with diabetes?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-11-2018. Edited.