جسم الإنسان

جديد فوائد الشمس لجسم الإنسان

انخفاض ضغط الدم

وجدت مجموعة من الباحثين في جامعة أدنبرة بأنّ أشعة الشمس تُحفّز إفراز مركب يُسمّى أكسيد النيتريك (بالإنجليزية: Nitric Oxide)، والذي يساعد بدوره على خفض ضغط الدم، حيث كانت نتيجة هذا البحث مهمّة لأنّه كان يُعتقد من قبل بأنّ الفائدة الصحية الوحيدة من أشعة الشمس هي تحفيز إنتاج فيتامين د، إلّا أنّه وجد الدكتور ريتشارد ويلر، وهو محاضر في قسم الأمراض الجلدية، بأنّ التعرض لأشعة الشمس يُحسّن الصحة بشكلٍ عام، ويعمل على إطالة الحياة، وذلك لأنّ فوائد انخفاض ضغط الدم تشمل تقليل خطر الإصابة بالأزمات القلبية، والسكتات الدماغية.[١]

تحسين صحة العظام

يُحفّز فيتامين “د” امتصاص الجسم للكالسيوم، وتقوية العظام في الجسم، ومع ذلك، تشير الأبحاث الناشئة أيضاً إلى وجود علاقة مباشرة بين كثافة العظام وفيتامين “د3″، الذي ينظم امتصاص الجسم للكالسيوم؛ فتقلّ عرضة الشخص لحدوث كسور في عظامه عندما تكون مستويات فيتامين “د3” عالية، ولذلك يُعدّ التعرض لأشعة الشمس أمر مهم خاصةً لصحة العظام عند كبار السن.[١]

الوقاية من السرطان

يمكن أن يساهم التعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كبير إلى إصابة الشخص بسرطان الجلد، إلّا أنّ التعرض لضوء الشمس بكمية معتدلة له فوائد وقائية، فوفقاً للباحثين فإنّ أولئك الذين يعيشون في مناطق تقلّ فيها ساعات النهار يكونون أكثر عرضة لبعض أنواع السرطان مقارنة مع أولئك الذين يعيشون في المناطق التي تطول ساعات ظهور الشمس فيها خلال النهار، ومن بعض أنواع هذه السرطانات:[٢]

  • سرطان القولون.
  • سرطان الغدد الليمفاوية.
  • سرطان المبيض.
  • سرطان البنكرياس.
  • سرطان البروستات.

التقليل من الإحباط

يؤدي التعرض لأشعة الشمس خلال فصل الشتاء إلى التقليل من الإحباط والكآبة المصاحبة لهذا الفصل؛ فتشير الأبحاث إلى أنّ الضوء الذي يصيب البشرة والعينين يساعد على مكافحة الاضطراب العاطفي الموسمي (بالإنجليزية: Seasonal Effective Disorder)، وعلاوة على ذلك، فإنّ التواجد في الخارج يجعل الشخص ينخرط في النشاطات البدنية.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب David K. William, “10 Amazing Health Benefits of Sun Exposure”، www.lifehack.org, Retrieved 8-9-2018. Edited.
  2. Rachel Nall (25-5-2018), “What Are the Benefits of Sunlight?”، www.healthline.com, Retrieved 8-9-2018. Edited.
  3. “Benefits of moderate sun exposure”, www.health.harvard.edu,20-1-2017، Retrieved 8-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى