جديد فوائد الشاي الأخضر بالليمون

محتويات

١ الشاي الأخضر والليمون
٢ فوائد الشاي الأخضر بالليمون
- ٢.١ فوائد الشاي الأخضر
- ٢.٢ فوائد الليمون
٣ القيمة الغذائية للشاي الأخضر
٤ القيمة الغذائية لليمون
٥ محاذير استهلاك الشاي الأخضر بالليمون
- ٥.١ محاذير استهلاك الشاي الأخضر
- ٥.٢ محاذير استهلاك الليمون
٦ المراجع

الشاي الأخضر والليمون

يُعتبر الشاي الأخضر أحد أكثرِ أنواعِ الشاي شيوعاً، وهو يمتاز بكونه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة، والكافيين الذي يُعزز اليقظة، ويعتقد شاربوا هذا الشاي أنّه يستخدم في علاج العديد من المشاكل الصحية، مثل؛ أمراض القلب وضغط الدم، أمّا الليمون فهو من الفاكهة الشائعة التي تُستخدم في إعداد الصلصات، والمخللات، والمشروبات، والحلويات، كما أنّه مصدرٌ جيدٌ لفيتامين ج الذي يُعتبر من مضادات الأكسدة القوية.^[١]^[٢]

فوائد الشاي الأخضر بالليمون

فوائد الشاي الأخضر

يتمتع الشاي الأخضر بالعديد من الفوائد، ومنها ما يأتي:^[٣]

يساهم في تعزيز صحة القلب: حيث بينت دراسةٌ أنّ الأشخاص الذين شربوا كوباً واحداً من الشاي الأخضر يومياً، كانوا أقل عرضة ً لخطر الإصابة بأمراض القلب خلال فترة الدراسة بمقدار الثلث مقارنةً مع الأشخاص الذين لم يتناولوه.
يساهم في الحفاظ على صحة البشرة: حيث يساعد الشاي الأخضر على مكافحة الالتهابات، وإبطاء شيخوخة الخلايا، وهذا يعود لمضادات الأكسدة الموجودة فيه، مما يقلّل من ظهور التجاعيد، ويجعل البشرة تبدو أكثر إشراقاً وأصغر سناً.
يساهم في إنقاص الوزن: حيث أظهرت الدراسات أنّ الشاي الأخضر يمكن أن يساعد على زيادة معدل الأيض، وأكسدة الدهون، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين شربوه قد فقدوا 1.5 كيلوغراماً خلال فترة ثلاثة أشهر مع الالتزام بنظامهم الغذائيّ المعتاد.
يساعد على خفض مستويات الكوليسترول: حيث بينت الدراسات أنّ الشاي الأخضر يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار، وزيادة مستويات الكوليسترول النافع.^[٤]

فوائد الليمون

يوفر الليمون العديد من الفوائد، والتي نذكر منها ما يأتي:^[٥]

يساهم في تعزيز صحة القلب: حيث أظهرت الأبحاث أنّ تناول الفواكه والخضروات الغنيّة بفيتامين ج، مثل؛ الليمون، قد تقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يمكن للمركبات النباتية والألياف الموجودة فيه أن تقلّل من العوامل المُسببة لأمراض القلب.
يحمي من تشكُّل حصوات الكلى: حيث يساعد حمض الستريك (بالإنجليزية: Citric Acid) على ذلك عن طريق زيادة حجم البول، وزيادة درجة حموضته، وخلق بيئةٍ أقل ملاءمة لتشكيل حصوات الكلى.
يقلّل خطر الإصابة بفقر الدم: إذ يحتوي الليمون على كميةٍ قليلةٍ من معدن الحديد، وهو يقلّل خطر الإصابة بفقر الدم عن طريق تحسين امتصاص الجسم للحديد من مصادره من الأطعمة النباتية.
يعزز صحة الجهاز الهضمي: حيث يحتوي لُبّ الليمون على البكتين (بالإنجليزية: Pectin)؛ وهو نوعٌ من الألياف القابلة للذوبان، والتي تلعب دوراً في تحسين صحة الأمعاء، وإبطاء عملية هضم السكريات والنشويات، مما يساهم في خفض مستويات السكر في الدم.

القيمة الغذائية للشاي الأخضر

يبين الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في كوبٍ واحدٍ؛ أي ما يعادل 245 مليلتراً من الشاي الأخضر:^[٦]

العنصر الغذائي	الكمية
السعرات الحرارية	2 سعرة حرارية
الماء	244.83 مليليترٍ
البروتين	0.54 غرام
الحديد	0.05 مليغرام
المغنيسيوم	2 مليغرام
البوتاسيوم	20 مليغراماً
الصوديوم	2 مليغرام
الزنك	0.02 مليغرام
فيتامين ب1	0.017 مليغرام
فيتامين ب2	0.142 مليغرام
فيتامين ب3	0.073 مليغرام
فيتامين ب6	0.012 مليغرام
الكافيين	29 مليغراماً

القيمة الغذائية لليمون

يوضّح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرام ٍ من الليمون الطازج المقشّر:^[٧]

العنصر الغذائي	الكمية
الماء	88.98 مليليتراً
السعرات الحرارية	29 سعرة حرارية
البروتين	1.1 غرام
الدهون	0.30 غرام
الكربوهيدرات	9.32 غرامات
الألياف	2.8 غرام
السكر	2.5 غرام
الكالسيوم	26 مليغراماً
الحديد	0.60 مليغرام
المغنيسيوم	8 مليغرامات
الفسفور	16 مليغراماً
البوتاسيوم	138 مليغرامٍ
فيتامين ج	53 مليغراماً
الفولات	11 ميكروغراماً

محاذير استهلاك الشاي الأخضر بالليمون

محاذير استهلاك الشاي الأخضر

يُعتبر الشاي الأخضر آمناً عند تناوله كمشروبٍ بكمياتٍ معتدلة، كما يعتبر مستخلصه الأخضر آمناً عند تناوله عن طريق الفم مدةٍ تصل إلى عامين، أو عند تطبيقه على البشرة، أو عند استخدامه كغسولٍ للفم على المدى القصير، ومع ذلك، فقد يُسبب بعض الآثار الجانبية نتيجة احتوائه على الكافيين، وتتراوح ما بين الدرجة الخفيفة إلى الخطيرة، وتشمل؛ الصداع، والعصبية، ومشاكل النوم، والقيء، والإسهال، والتهيج، وعدم انتظام ضربات القلب، وحرقة المعدة، والدوخة، وطنين الأذنين، والتشنجات، والارتباك، ونذكر فيما يأتي بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استهلاكه:^[٨]

الحمل والرضاعة الطبيعية: إذ إنّه من غير الآمن شرب أكثر من كوبين من الشاي الأخضر يومياً، حيث إنّه يرتبط بزيادة خطر الاجهاض وحدوث بعض التأثيرات السلبية الأخرى نتيجة محتواه من الكافيين، بالإضافة إلى ذلك قد يزيد من خطر العيوب الخَلقية المرتبطة بنقص حمض الفوليك، أمّا في فترة الرضاعة فقد ينتقل الكافيين إلى حليب الأم مما قد يؤثر في الرضيع.
الأطفال: حيث يُعتبر الشاي الأخضر آمنًا للأطفال عند استخدامه بالكميات الموجودة عادةً في الأطعمة والمشروبات أو عند استخدامه للغرغرة ثلاث مراتٍ يومياً مدةً تصل إلى 90 يوماً، إلاّ أنّه لا يُعرف ما إذا كان من الآمن استخدام مستخلصه عن طريق الفم من قِبَل الأطفال.
فقر الدم: فقد يؤدي شرب الشاي الأخضرإلى تفاقم حالات فقر الدم.
اضطرابات القلق: حيث إنّ الكافيين الموجود في الشاي الأخضر قد يزيد من القلق.
الاضطرابات النزفية: فقد يزيد الكافيين الموجود في الشاي الأخضر من خطر النزيف، ولذلك يجب تجنبه عند الإصابة بالاضطرابات النزفية.
أمراض القلب: إذ يمكن للكافيين الموجود في الشاي الأخضر أن يسبب عدم انتظام ضربات القلب.
مرض السكري: فقد يؤثر الكافيين في الشاي الأخضر في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
الإسهال: حيث يمكن أن يؤدي الكافيين الموجود في الشاي الأخضر، وخاصةً عند تناوله بكمياتٍ كبيرة، إلى تفاقم الإسهال.
الزَرَق أو الجلوكوما: (بالإنجليزية: Glaucoma)؛ فقد يؤدي شرب الشاي الأخضر إلى زيادة الضغط داخل العين، وتحدث الزيادة عادةً خلال 30 دقيقة، وقد تستمر مدة 90 دقيقةٍ على الأقل.
ارتفاع ضغط الدم: فقد يزيد الكافيين الموجود في الشاي الأخضر من ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
متلازمة القولون العصبي: حيث يمكن أن يؤدي الكافيين الموجود في الشاي الأخضرعند تناوله بكمياتٍ كبيرة إلى تفاقم أعراض القولون العصبي.
أمراض الكبد: حيث يرتبط استهلاك المكملات الغذائية من مستخلصات الشاي الأخضر بتفاقم أمراض الكبد، ولذلك يجب إخبار الطبيب عن أيّةِ علاماتٍ تدل على تلف الكبد، مثل؛ اصفرار الجلد، والبول الداكن، وألم البطن.
هشاشة العظام: حيث يزيد شرب الشاي الأخضر من كمية الكالسيوم التي يتم طرحها في البول، مما قد يؤدي إلى نقص مستوياته، والإصابة بهشاشة العظام، ومع ذلك يمكن تعويض الكالسيوم عن طريق تناول مكملاته الغذائية.

محاذير استهلاك الليمون

يُعتبر الليمون آمناً إذا تم استهلاكه بالكميات الموجودة عادةً في الأطعمة، أمّا عن سلامة استخدامه كدواء فما زال ذلك غير معروفٍ، ونوضح فيما يأتي بعض المحاذير المرتبطة باستهلاكه:^[٩]

الحمل والرضاعة الطبيعية: حيث لا يُعرف ما إذا كان من الآمن استخدام الليمون بكمياتٍ طبيةٍ خلال مرحلة الحمل أو الرضاعة الطبيعية، ولذلك يجدر الالتزام بالكميات الموجودة في الطعام.
حروق البشرة: فقد يؤدي تطبيق الليمون على البشرة إلى زيادة فرصة التعرض لحروق الشمس، خاصةً في الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.