محتويات
'); }
هل هناك فوائد للزعتر في إنقاص الوزن
ليست هناك دراسات كثيرة حول فوائد الزعتر في إنقاص الوزن، ولكن يمكن القول إنّ الزعتر يتكوّن بشكلٍ رئيسي من مُركبات الثيمول (بالإنجليزيّة: Thymol)، والكارفاكرول (بالإنجليزية: Carvacrol)، والكايمين (بالإنجليزية: p-Cymene)، والتربنين (بالإنجليزية: Terpinene)، واللينالول (بالإنجليزية: Linalool)، والميرسِين (بالإنجليزية: Myrcene)، وغيرها، والتي تعمل كمضاداتٍ للأكسدة في الجسم، وتُساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، والتقليل من تراكم دهون البطن.[١]
ومن جهةٍ أخرى فإنّ مُكملات الزعتر تُستخدم كمُحفّز للشهيّة، ومن الجدير بالذّكر أنّه قد يُساهم في تعزيز خسارة الماء من الجسم، إلّا أنّ خسارة الوزن المطلوبة هي خسارة الدهون وليس الماء، وبشكلٍ عام فإنّ الدراسات التي أُجرت حول تأثير الزعتر في الوزن غير كافية لتوضيح تأثيره، وما زالت هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لفهم ذلك.[٢]
ولقراءة المزيد عن فوائد الزعتر يمكن الرجوع لمقال فوائد مغلي الزعتر.
'); }
القيمة الغذائية للزعتر
يكاد يكون الزعتر خالياً من السُعرات الحراريّة، حيث إنّ الحصّة الواحدة من الزعتر والتي تُعادل ملعقتي طعام من أوراق الزعتر الطازجة، أو ملعقة صغيرة من أوراق الزعتر الجافة تحتوي على سُعرة حراريّة واحدة، والتي تأتي من الكربوهيدرات، وتحديداً الألياف، كما أنّه يحتوي على كميات قليلة من الفيتامينات والمعادن كفيتامين أ، وفيتامين ج، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم،[٢] ويوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في مِلعقة صغيرة من الزعتر الطازج:[٣]
| العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
|---|---|
| الماء | 0.521 ميليلتر |
| السُعرات الحراريّة | 0.808 سُعرة حراريّة |
| البروتين | 0.044 غرام |
| الدهون | 0.013 غرام |
| الكربوهيدرات | 0.196 غرام |
| الألياف | 0.112 غرام |
| الكالسيوم | 3.24 مليغرامات |
| الحديد | 0.14 مليغرام |
| المغنيسيوم | 1.28 مليغرام |
| الفسفور | 0.848 مليغرام |
| البوتاسيوم | 4.87 مليغرامات |
| الصوديوم | 0.072 مليغرام |
| الزنك | 0.014 مليغرام |
| النحاس | 0.004 مليغرام |
| المنغنيز | 0.014 مليغرام |
| فيتامين ج | 1.28 مليغرام |
| فيتامين ب2 | 0.004 مليغرام |
| فيتامين ب3 | 0.015 مليغرام |
| فيتامين ب5 | 0.003 مليغرام |
| فيتامين ب6 | 0.003 مليغرام |
| الفولات | 0.36 ميكروغرام |
| فيتامين أ | 38 وحدة دوليّة |
لمحة عامة حول الزعتر
يُعدّ الزعتر أحد أشهر النباتات العطريّة العُشبيّة المُعمّرة، ويتألف النبات من جذرٍ خشبيّ قوي، وسيقان ليفيّة الشكل تمتاز بتفرّعها بشكلٍ مُستدير، وقد استُخدم هذا النبات قديماً من قِبَل الإغريق كأحد أنواع البخور، نظراً لرائحتها الجميلة،[٤] كما تُستخدم أوراق الزعتر بشكلٍ واسع سواء أكانت طازجة، أو مُجففة، ويوجد العديد من أنواع، والتي يتجاوز عددها 100 نوع، إلّا أنّ أكثر الأنواع شيوعاً هي، زعتر الليمون، وزعتر الحديقة، والزعتر البرّي الأوروبيّ.[٥]
المراجع
- ↑ Ahmed Abdel-Wareth, Eman Taha, Karl-Heinz Südekum And Others (2018), “Thyme oil inclusion levels in a rabbit ration: Evaluation of productive performance, carcass criteria and meat quality under hot environmental conditions”, Animal Nutrition, Issue 4, Folder 4, Page 410–416. Edited.
- ^ أ ب Malia Frey (21-8-2019), “The Health Benefits of Thyme”، www.verywellfit.com, Retrieved 1-6-2020. Edited.
- ↑ “Thyme, fresh”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 1-6-2020. Edited.
- ↑ Margaret Grieve (1995), “Thyme, Garden”, www.botanical.com, Retrieved 1-6-2020. Edited.
- ↑ “Thyme”, www.academics.hamilton.edu, Retrieved 1-6-2020. Edited.
