فوائد الفواكه

فوائد الخوخ وأضراره

الخوخ

تنتمي فاكهة الخوخ، أو البرقُوق (بالإنجليزية: Plum)، أو ما تُعرف بفاكهة البخارة إلى الفصيلة الورديّة (بالإنجليزية: Rosaceae)، وتحديداً إلى جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus)، وذلك إلى جانب أنواع أخرى من الفواكه؛ كالدراق، والمشمش، والنكتارين، وتنمو أشجار الخوخ بارتفاع قد يصل إلى 10 أو 15 متراً، إذ تُعدّ من الأشجار الصغيرة النَّفْضية، أو متساقطة الأوراق (بالإنجليزية: Deciduous)، أمّا ثمارها فتختلف خصائصها باختلاف بلد منشئها، إذ تنقسم هذه الفاكهة إلى ثلاث مجموعات، وهي: الخوخ الأوروبي الآسيوي، أو برقوق دوميستكا (بالإنجليزية: Prunus Domestica)، والخوخ الياباني (بالإنجليزية: Prunus Salicina)، وبرقوق الدمسون (بالإنجليزية: Damson or Prunus Insititia)، وتختلف أشجار الخوخ الياباني عن الأوروبي بامتلاكها لحاءً أخشن، وأزهاراً أكثر، ونبتةً أقوى، ومقاومةً أكبر للأمراض.[١][٢]

وتتنوع أشكال الخوخ، وألوانه، إذ تصل إلى أكثر من 2000 نوعٍ مختلف، إذ يتراوح لون اللب فيه ما بين الأصفر القشدي، والأحمر القُرمُزيّ، وتختلف ألوان قشرته الخارجية بين الأصفر، والأحمر الداكن، إلى البنفسجي، أو الأسود،[١] أمّا شكله فقد يكون دائرياً، أو بيضويّاً، أو يتّخذ شكل القلب في بعض الأحيان، كما أنَّه متوفرٌ على شكل فاكهة مجففة، ولكن يُفضّل تناول الفاكهة كاملة مع القشرة، ويستخدم الخوخ في تحضير الكعك، والفطائر، والحلويات، والحلوى الهُلامية، والمُربّى، [٢]

ومن أنواع الخوخ الشائعة الأخرى: الخوخ الأسود، أو البرقوق الأسود (الاسم العلمي: Prunus nigra)،[٣] أمّا ما يُعرف بخوخ كعب الغزال (الاسم العلمي: Prunus persica L.) فهو في الحقيقة أحد أنواع الدراق، ولكنّه يتبع جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus).[٤][٥]

فوائد الخوخ

محتواه من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تُساعد مضادات الأكسدة على التقليل من الالتهاب، وتلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، ويُعدّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفواكه الغنيّة بمضادّات الأكسدة من نوع متعدد الفينول (بالإنجليزية:Polyphenol)، والتي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما أنَّها مُهمّةٌ لصحّة العظام،[٦] كما يُمكن للخوخ أن يُساعد على تقليل الشعور بالقلق، إذ قد يزداد هذا الشعور بانخفاض مضادات الأكسدة.[٧]
كما أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2015 انخفاضاً ملحوظاً في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض الرئة والمفاصل، نتيجةً لاستهلاك البوليفينولات الموجودة في الخوخ المجفف.[٨]
  • فيتامين ج: يُعدّ فيتامين ج أحد أنواع الفيتامينات المهمّة الذائبة في الماء، والمسؤولة عن تعزيز المناعة، وترميم الخلايا، وإبطاء عملية الشيخوخة، ويحتوي الخوخ تقريباً على ما يُعادل 10% من الكميات الموصى بتناولها يومياً من هذا الفيتامين.[٩]
  • البوتاسيوم: يُعدّ الخوخ من المصادر الجيّدة للبوتاسيوم، وهو يُساعد الجسم على التخلّص من الصوديوم عن طريق التبوّل، ويُقلّل من الضغط على جدران الأوعية الدموية؛ ممّا يساهم في السيطرة على ضغط الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالسكتات.[٧]

فوائد الخوخ حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • تقليل الإمساك: يحتوي الخوخ على كميّةٍ كبيرةٍ من سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) وهو أحد أنواع الكحولات السكريّة التي تُعدُّ مليّناً طبيعياً، لذا يُعدُّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفاكهة التي تُساعد على تسهيل حركة الأمعاء، كما يمكن لثماره المجفّفة أن تُخفف أعراض الإمساك، وتسهّل حركة البراز عبر الجهاز الهضميّ.[٧][١٠]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل مستويات الكوليسترول: يمكن لتناول الخوخ بشكلٍ منتظم أن يؤثر إيجابياً في صحة القلب،[٦] إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Biochemistry عام 2015، أنَّ استهلاك الفئران لعصير الخوخ قلل من مستويات الكوليسترول الكلي، وزاد من مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)، وقد يعود ذلك لمحتواه العالي من الفينولات،[١١] وأشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُخرى نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2009، إلى أنَّ استهلاك الخوخ المجفف قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين،[١٢] ويُعتقَد أنّ هذه الآثار الصحيّة للفاكهة الطازجة، أو المجففة قد تكون ناتجةً عن احتوائها على كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف، والبوتاسيوم، ومضادّات الأكسدة، وعلى الرغم من ذلك، ما زال تأثير الخوخ في صحّة القلب بحاجةٍ للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيدها.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients، تضمنت 24 دراسة مختلفة، أنّه يمكن للخوخ المجفف، أو مستخلصه أن يُحفّز تكوّن العظام، ويُثبّط تشرّب العظم (بالإنجليزية: Bone Resorption)، المُتمثّل بتكسّر العظام، وانتقال الكالسيوم منها إلى الدم، ويعود ذلك لاحتواء الخوخ المُجفّف على الفينولات، كما يُمكن أن يُقلل من خسارة العظم لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.[١٣]
  • فوائد أخرى: لا توجد أدلة كافية حول تأثير الخوخ في بعض الحالات الأخرى، مثل: صحة الكبد، السيطرة على الشهيّة.

فوائد الخوخ لمرضى السكر

أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Biomedical Research عام 2005، إلى أنَّ استهلاك الفئران للخوخ قد يُقلل من مستويات سكر الدم، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride)، مما يشير إلى إمكانية مساهمة الخوخ في زيادة حساسية بالإنسولين عند هذه الفئران،[١٤] ويمتلك الخوخ قدرة على زيادة مستويات هرمون الأديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin) الذي يلعب دوراً في تنظيم سكر الدم، بالإضافة إلى محتواه من الألياف، التي تُقلل من معدّل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، وبالتالي ترتفع مسستويات السكر بالتدريج بعد الوجبة، ويرتبط استهلاك الخوخ كذلك بتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.[٦][١٥]

فوائد الخوخ للرجيم

تُعدّ الفاكهة والخضراوات بشكلٍ عام من الأطعمة المفيدة للجسم بشكلٍ كبير، فهي قليلة السعرات الحرارية، وغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ولذلك فإنّ تناولها كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحّي يوفر العديد من الفوائد، ولذلك يُنصح بالحصول على كوبين من الفواكه يومياً للرجال، وكوب ونصف يومياً من النساء.[١٦]

ويُعدّ الخوخ من الفواكه التي تمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، أي أنّ تناوله لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، كما أنّه قليل السعرات الحرارية وغني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ولذلك فإنّ تناوله كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحي ومتوازن يُعدّ مفيداً لخسارة الوزن.[١٦]

دراسات حول فوائد الخوخ

  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Obesity &Therapeutics عام 2017 إلى أنّ استهلاك الخوخ المجفف يساعد على تقليل الدهون المتراكمة في الأنسجة، ونمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُحسّن أيض السكر، والدهون، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب، لذا فمن الممكن لاستهلاكه بشكلٍ منتظم أن يُقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، كما يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والمضاعفات المرتبطة بها.[١٧]
ويمتلك الخوخ مركبات نشطة حيوياً يمكن أن تُساعد على التخفيف من هذه المتلازمة، كما أنَّ الفينولات الموجودة في هذه الفاكهة تمتلك خصائص مضادة للسمنة، ومضادة للالتهابات، وهي: الأنثوسيانين، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Clorogenic Acid)، والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) كما أنَّها من الممكن أن تُقلل من تأكسد الكوليسترول الضار المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٨]
  • أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009 إلى أنَّ من الممكن لحمض الفينوليك الموجود في الخوخ أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي،[١٩] إذ يُمكن لمستخلص الخوخ، والدراق أن يثبّط الخلايا السرطانية في الثدي، دون التأثير سلباً في الخلايا الطبيعية.[٢٠]

القيمة الغذائية للخوخ

يحتوي الخوخ على عدد من العناصر الغذائية، ويوضّح الجدول الآتي كمّياتها في كوب من قِطَع الخوخ النيئ، أو ما يُعادِل 165 غراماً منه:[٢١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 144 مليلتراً
السعرات الحرارية 75.9 سعرةً حراريةً
البروتين 1.16 غرام
الدهون الكلية 0.462 غرام
الكربوهيدرات 18.8 غراماً
الألياف الغذائية 2.31 غرام
الكالسيوم 9.9 مليغرامات
الحديد 0.28 مليغرام
المغنيسيوم 11.6 مليغراماً
الفسفور 26.4 مليغراماً
البوتاسيوم 259 مليغراماً
الزنك 0.165 مليغرام
النحاس 0.094 مليغرام
فيتامين ج 15.7 مليغراماً
فيتامين ب1 0.046 مليغرام
فيتامين ب2 0.043 مليغرام
فيتامين ب3 0.688 مليغرام
فيتامين ب6 0.048 مليغرام
الفولات 8.25 ميكروغرامات
فيتامين أ 28 ميكروغراماً
فيتامين ھـ 0.429 مليغرام
فيتامين ك 10.6 ميكروغرامات

أضرار الخوخ

درجة أمان الخوخ

يُعدّ تناول الخوخ بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام غالباً آمناً، ويُحتمَل أمان تناوله بالجرعات الدوائية مدة 12 شهراً كحدٍ أقصى، ولكنّه قد يُسبّب عدداً من مشاكل المعدة، مثل: الغازات، والإسهال، كما يُمكن للخوخ المجفف، أو نواة الثمرة أن تُعيق حركة الطعام في المعدة، والأمعاء في حال ابتلاعها كاملة.[٢٢]

محاذير استخدام الخوخ

يُمكن للخوخ أن يُسبّب الحساسية للأشخاص المُصابين أصلاً بالحساسية من نباتات الفصيلة الوردية؛ مثل: المشمش، والدراق، والكرز، أمّا الحامل، أو المُرضِع فيجب عليهنّ استهلاكه بالكميات المعتدلة في الطعام، إذ لا توجد أدلة كافية حول أمان استهلاكهم له بالجرعات الدوائية.[٢٢]

أسئلة شائعة حول الخوخ

هل أوراق وبذور الخوخ صالحة للأكل وهل لها فوائد

تحتوي أوراق وبذور الخوخ على مركبٍ يُسمّى سيانيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen cyanide)، والذي يُعد مركباً ساماً، ويسبّب الطعمَ المرَّ لهذه الأوراق، وينصح العلماء بعدم تناول أوراق وبذور الفواكه أو الفواكه ذات الطعم المرّ بشكلٍ كبير، كونها تحتوي على هذا المركب، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الكمية التي تحتوي عليها الأوراق من سيانيد الهيدروجين تُعدّ قليلةً جداً، وقد لا تكون ضارّة، إلّا أنّ من الأفضل أخذ الحيطة والحذر وتجنب تناولها، وذلك لأنّ التعرّض لكميّاتٍ كبيرةٍ من هذا المركب يسبب أضرار صحيةً خطيرةً للجسم.[٢٣]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للحامل والجنين

لم تجد الدرسات فوائد خاصّةً يوفرها الخوخ للحامل وجنينها، وكما ذُكر سابقاً تُنصح النساء خلال فترة الحمل بتناول الخوخ باعتدال، وبالكميّات الموجودة في الطعام، وعدم تناوله بكميّاتٍ أكبر من ذلك، ولقراءة المزيد حول الموضوع يمكن العودة لفقرة أضرار الخوخ. [٢٢]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للأطفال

كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الخوخ غنيٌّ بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحّة الجسم، ولذلك يمكن تقديمه للأطفال كي يحصلوا على هذه الفوائد، ويمكن البدء بتقديم الخوخ للرضّع عندما يكون عمرهم بين 6-8 أشهر، كما يجب تقشيره وتقطيعه إلى قطع صغيرة يسهل على الطفل تناولها، كما يجب طبخه على البخار، أو سلقه، أو شيّه حتى يصبح طريّاً، ويستطيع الطفل تناوله.[٢٤]

ما هي القراصيا وما فوائدها

القراصيا (بالإنجليزيّة: Prune) هي ثمرة الخوخ المجفّف، وتُعدّ من الفواكه المجففة الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ولذلك فهي تُعدّ من الأطعمة الصحية.[٢٥] كما تمتاز القراصيا بكونها غنيّةً بمضادات الأكسدة.[٢٦]

لمعرفة المزيد حول القراصيا وفوائدها يمكن الرجوع لمقال ما هي ثمرة القراصيا.

المراجع

  1. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (30-12-2019), “10 Health Benefits Of Plums”، www.organicfacts.net, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Prajapati M, Solanki S, Sen J (10-5-2012), “NUTRITION VALUE OF PLUM TREE FOR HEALTH”, International Research Journal of Pharmacy , Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.
  3. “Prunus nigra – Aiton.”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  4. “Taxon: Prunus persica (L.) Batsch var. persica”, www.npgsweb.ars-grin.gov, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  5. “Prunus persica (peach)”, www.cabi.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Brianna Elliott (13-3-2017), “7 Health Benefits of Plums and Prunes”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Hansa Bhargava (28-8-2019), “Health Benefits of Plums”، www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. Shirin Hooshmand, Ajay Kumar, Ji Yao Zhang And Others (2015), “Evidence for anti-inflammatory and antioxidative properties of dried plum polyphenols in macrophage RAW 264.7 cells”, Food & Function , Issue 5, Folder 6, Page 1719-1725. Edited.
  9. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Plum Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  10. Jayne Leonard (26-2-2019), “Can prune juice help relieve constipation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  11. Giuliana Noratto, Hercia Martino, Sunday Simbo And others (6-2015), “Consumption of polyphenol-rich peach and plum juice prevents risk factors for obesity-related metabolic disorders and cardiovascular disease in Zucker rats.”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Issue 6, Folder 26, Page 633-641. Edited.
  12. Cynthia Gallaher, Daniel Gallaher (1-2008), “Dried plums (prunes) reduce atherosclerosis lesion area in apolipoprotein E-deficient mice”, British Journal of British Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 101, Page 233-239. Edited.
  13. Taylor Wallace (19-4-2017), “Dried Plums, Prunes and Bone Health: A Comprehensive Review”, Nutrients, Issue 4, Folder 9, Page 401. Edited.
  14. Hirotoshi UTSUNOMIYA, Tadashi YAMAKAWA, Junzo KAMEI And others (2005), “Anti-hyperglycemic effects of plum in a rat model of obesity and type 2 diabetes, Wistar fatty rat”, Biomedical Research, Issue 5, Folder 26, Page 193-200. Edited.
  15. Elea Carey (18-8-2017), ، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Holly Klamer, “Are There Any Benefits From Eating Plums For Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  17. Rafat Siddiqui (6-5-2017), “Plums as Potential Dietary Agents to Prevent Obesity and Obesity-Related Disorders “, Journal of Obesity & Therapeutics , Issue 1, Folder 1. Edited.
  18. Kathleen Phillips (18-6-2012), “Peaches, plums, nectarines give obesity, diabetes slim chance”, www.agrilifetoday.tamu.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  19. Giuliana Noratto, Weston Porter, David Byrne And others (28-5-2009), “Identifying Peach and Plum Polyphenols with Chemopreventive Potential against Estrogen-Independent Breast Cancer Cells”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 12, Folder 57, Page 5219-5226. Edited.
  20. Kathleen Phillips (2-7-2010), [www.sciencedaily.com “Peaches, plums induce deliciously promising death of breast cancer cells”]، https://www.sciencedaily.com/releases/2010/06/100602111145.htm, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  21. “Plum, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب ت “PLUM”, www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  23. “Prunus domestica – L”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  24. “Feeding Baby Prunes or Plums”, www.wholesomebabyfood.momtastic.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  25. Raj Keservani, Anil Sharma, Rajesh Kesharwani (2016), “Medicinal Effect of Nutraceutical Fruits for the Cognition and Brain Health”, Scientifica, Folder 2016, Page 0. Edited.
  26. Prajapati M, A Solanki, D Sen (2012), “Nutrition value of plum tree for health”, International Research Journal of Pharmacy, Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الخوخ

تنتمي فاكهة الخوخ، أو البرقُوق (بالإنجليزية: Plum)، أو ما تُعرف بفاكهة البخارة إلى الفصيلة الورديّة (بالإنجليزية: Rosaceae)، وتحديداً إلى جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus)، وذلك إلى جانب أنواع أخرى من الفواكه؛ كالدراق، والمشمش، والنكتارين، وتنمو أشجار الخوخ بارتفاع قد يصل إلى 10 أو 15 متراً، إذ تُعدّ من الأشجار الصغيرة النَّفْضية، أو متساقطة الأوراق (بالإنجليزية: Deciduous)، أمّا ثمارها فتختلف خصائصها باختلاف بلد منشئها، إذ تنقسم هذه الفاكهة إلى ثلاث مجموعات، وهي: الخوخ الأوروبي الآسيوي، أو برقوق دوميستكا (بالإنجليزية: Prunus Domestica)، والخوخ الياباني (بالإنجليزية: Prunus Salicina)، وبرقوق الدمسون (بالإنجليزية: Damson or Prunus Insititia)، وتختلف أشجار الخوخ الياباني عن الأوروبي بامتلاكها لحاءً أخشن، وأزهاراً أكثر، ونبتةً أقوى، ومقاومةً أكبر للأمراض.[١][٢]

وتتنوع أشكال الخوخ، وألوانه، إذ تصل إلى أكثر من 2000 نوعٍ مختلف، إذ يتراوح لون اللب فيه ما بين الأصفر القشدي، والأحمر القُرمُزيّ، وتختلف ألوان قشرته الخارجية بين الأصفر، والأحمر الداكن، إلى البنفسجي، أو الأسود،[١] أمّا شكله فقد يكون دائرياً، أو بيضويّاً، أو يتّخذ شكل القلب في بعض الأحيان، كما أنَّه متوفرٌ على شكل فاكهة مجففة، ولكن يُفضّل تناول الفاكهة كاملة مع القشرة، ويستخدم الخوخ في تحضير الكعك، والفطائر، والحلويات، والحلوى الهُلامية، والمُربّى، [٢]

ومن أنواع الخوخ الشائعة الأخرى: الخوخ الأسود، أو البرقوق الأسود (الاسم العلمي: Prunus nigra)،[٣] أمّا ما يُعرف بخوخ كعب الغزال (الاسم العلمي: Prunus persica L.) فهو في الحقيقة أحد أنواع الدراق، ولكنّه يتبع جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus).[٤][٥]

فوائد الخوخ

محتواه من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تُساعد مضادات الأكسدة على التقليل من الالتهاب، وتلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، ويُعدّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفواكه الغنيّة بمضادّات الأكسدة من نوع متعدد الفينول (بالإنجليزية:Polyphenol)، والتي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما أنَّها مُهمّةٌ لصحّة العظام،[٦] كما يُمكن للخوخ أن يُساعد على تقليل الشعور بالقلق، إذ قد يزداد هذا الشعور بانخفاض مضادات الأكسدة.[٧]
كما أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2015 انخفاضاً ملحوظاً في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض الرئة والمفاصل، نتيجةً لاستهلاك البوليفينولات الموجودة في الخوخ المجفف.[٨]
  • فيتامين ج: يُعدّ فيتامين ج أحد أنواع الفيتامينات المهمّة الذائبة في الماء، والمسؤولة عن تعزيز المناعة، وترميم الخلايا، وإبطاء عملية الشيخوخة، ويحتوي الخوخ تقريباً على ما يُعادل 10% من الكميات الموصى بتناولها يومياً من هذا الفيتامين.[٩]
  • البوتاسيوم: يُعدّ الخوخ من المصادر الجيّدة للبوتاسيوم، وهو يُساعد الجسم على التخلّص من الصوديوم عن طريق التبوّل، ويُقلّل من الضغط على جدران الأوعية الدموية؛ ممّا يساهم في السيطرة على ضغط الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالسكتات.[٧]

فوائد الخوخ حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • تقليل الإمساك: يحتوي الخوخ على كميّةٍ كبيرةٍ من سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) وهو أحد أنواع الكحولات السكريّة التي تُعدُّ مليّناً طبيعياً، لذا يُعدُّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفاكهة التي تُساعد على تسهيل حركة الأمعاء، كما يمكن لثماره المجفّفة أن تُخفف أعراض الإمساك، وتسهّل حركة البراز عبر الجهاز الهضميّ.[٧][١٠]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل مستويات الكوليسترول: يمكن لتناول الخوخ بشكلٍ منتظم أن يؤثر إيجابياً في صحة القلب،[٦] إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Biochemistry عام 2015، أنَّ استهلاك الفئران لعصير الخوخ قلل من مستويات الكوليسترول الكلي، وزاد من مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)، وقد يعود ذلك لمحتواه العالي من الفينولات،[١١] وأشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُخرى نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2009، إلى أنَّ استهلاك الخوخ المجفف قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين،[١٢] ويُعتقَد أنّ هذه الآثار الصحيّة للفاكهة الطازجة، أو المجففة قد تكون ناتجةً عن احتوائها على كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف، والبوتاسيوم، ومضادّات الأكسدة، وعلى الرغم من ذلك، ما زال تأثير الخوخ في صحّة القلب بحاجةٍ للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيدها.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients، تضمنت 24 دراسة مختلفة، أنّه يمكن للخوخ المجفف، أو مستخلصه أن يُحفّز تكوّن العظام، ويُثبّط تشرّب العظم (بالإنجليزية: Bone Resorption)، المُتمثّل بتكسّر العظام، وانتقال الكالسيوم منها إلى الدم، ويعود ذلك لاحتواء الخوخ المُجفّف على الفينولات، كما يُمكن أن يُقلل من خسارة العظم لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.[١٣]
  • فوائد أخرى: لا توجد أدلة كافية حول تأثير الخوخ في بعض الحالات الأخرى، مثل: صحة الكبد، السيطرة على الشهيّة.

فوائد الخوخ لمرضى السكر

أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Biomedical Research عام 2005، إلى أنَّ استهلاك الفئران للخوخ قد يُقلل من مستويات سكر الدم، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride)، مما يشير إلى إمكانية مساهمة الخوخ في زيادة حساسية بالإنسولين عند هذه الفئران،[١٤] ويمتلك الخوخ قدرة على زيادة مستويات هرمون الأديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin) الذي يلعب دوراً في تنظيم سكر الدم، بالإضافة إلى محتواه من الألياف، التي تُقلل من معدّل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، وبالتالي ترتفع مسستويات السكر بالتدريج بعد الوجبة، ويرتبط استهلاك الخوخ كذلك بتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.[٦][١٥]

فوائد الخوخ للرجيم

تُعدّ الفاكهة والخضراوات بشكلٍ عام من الأطعمة المفيدة للجسم بشكلٍ كبير، فهي قليلة السعرات الحرارية، وغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ولذلك فإنّ تناولها كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحّي يوفر العديد من الفوائد، ولذلك يُنصح بالحصول على كوبين من الفواكه يومياً للرجال، وكوب ونصف يومياً من النساء.[١٦]

ويُعدّ الخوخ من الفواكه التي تمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، أي أنّ تناوله لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، كما أنّه قليل السعرات الحرارية وغني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ولذلك فإنّ تناوله كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحي ومتوازن يُعدّ مفيداً لخسارة الوزن.[١٦]

دراسات حول فوائد الخوخ

  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Obesity &Therapeutics عام 2017 إلى أنّ استهلاك الخوخ المجفف يساعد على تقليل الدهون المتراكمة في الأنسجة، ونمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُحسّن أيض السكر، والدهون، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب، لذا فمن الممكن لاستهلاكه بشكلٍ منتظم أن يُقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، كما يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والمضاعفات المرتبطة بها.[١٧]
ويمتلك الخوخ مركبات نشطة حيوياً يمكن أن تُساعد على التخفيف من هذه المتلازمة، كما أنَّ الفينولات الموجودة في هذه الفاكهة تمتلك خصائص مضادة للسمنة، ومضادة للالتهابات، وهي: الأنثوسيانين، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Clorogenic Acid)، والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) كما أنَّها من الممكن أن تُقلل من تأكسد الكوليسترول الضار المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٨]
  • أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009 إلى أنَّ من الممكن لحمض الفينوليك الموجود في الخوخ أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي،[١٩] إذ يُمكن لمستخلص الخوخ، والدراق أن يثبّط الخلايا السرطانية في الثدي، دون التأثير سلباً في الخلايا الطبيعية.[٢٠]

القيمة الغذائية للخوخ

يحتوي الخوخ على عدد من العناصر الغذائية، ويوضّح الجدول الآتي كمّياتها في كوب من قِطَع الخوخ النيئ، أو ما يُعادِل 165 غراماً منه:[٢١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 144 مليلتراً
السعرات الحرارية 75.9 سعرةً حراريةً
البروتين 1.16 غرام
الدهون الكلية 0.462 غرام
الكربوهيدرات 18.8 غراماً
الألياف الغذائية 2.31 غرام
الكالسيوم 9.9 مليغرامات
الحديد 0.28 مليغرام
المغنيسيوم 11.6 مليغراماً
الفسفور 26.4 مليغراماً
البوتاسيوم 259 مليغراماً
الزنك 0.165 مليغرام
النحاس 0.094 مليغرام
فيتامين ج 15.7 مليغراماً
فيتامين ب1 0.046 مليغرام
فيتامين ب2 0.043 مليغرام
فيتامين ب3 0.688 مليغرام
فيتامين ب6 0.048 مليغرام
الفولات 8.25 ميكروغرامات
فيتامين أ 28 ميكروغراماً
فيتامين ھـ 0.429 مليغرام
فيتامين ك 10.6 ميكروغرامات

أضرار الخوخ

درجة أمان الخوخ

يُعدّ تناول الخوخ بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام غالباً آمناً، ويُحتمَل أمان تناوله بالجرعات الدوائية مدة 12 شهراً كحدٍ أقصى، ولكنّه قد يُسبّب عدداً من مشاكل المعدة، مثل: الغازات، والإسهال، كما يُمكن للخوخ المجفف، أو نواة الثمرة أن تُعيق حركة الطعام في المعدة، والأمعاء في حال ابتلاعها كاملة.[٢٢]

محاذير استخدام الخوخ

يُمكن للخوخ أن يُسبّب الحساسية للأشخاص المُصابين أصلاً بالحساسية من نباتات الفصيلة الوردية؛ مثل: المشمش، والدراق، والكرز، أمّا الحامل، أو المُرضِع فيجب عليهنّ استهلاكه بالكميات المعتدلة في الطعام، إذ لا توجد أدلة كافية حول أمان استهلاكهم له بالجرعات الدوائية.[٢٢]

أسئلة شائعة حول الخوخ

هل أوراق وبذور الخوخ صالحة للأكل وهل لها فوائد

تحتوي أوراق وبذور الخوخ على مركبٍ يُسمّى سيانيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen cyanide)، والذي يُعد مركباً ساماً، ويسبّب الطعمَ المرَّ لهذه الأوراق، وينصح العلماء بعدم تناول أوراق وبذور الفواكه أو الفواكه ذات الطعم المرّ بشكلٍ كبير، كونها تحتوي على هذا المركب، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الكمية التي تحتوي عليها الأوراق من سيانيد الهيدروجين تُعدّ قليلةً جداً، وقد لا تكون ضارّة، إلّا أنّ من الأفضل أخذ الحيطة والحذر وتجنب تناولها، وذلك لأنّ التعرّض لكميّاتٍ كبيرةٍ من هذا المركب يسبب أضرار صحيةً خطيرةً للجسم.[٢٣]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للحامل والجنين

لم تجد الدرسات فوائد خاصّةً يوفرها الخوخ للحامل وجنينها، وكما ذُكر سابقاً تُنصح النساء خلال فترة الحمل بتناول الخوخ باعتدال، وبالكميّات الموجودة في الطعام، وعدم تناوله بكميّاتٍ أكبر من ذلك، ولقراءة المزيد حول الموضوع يمكن العودة لفقرة أضرار الخوخ. [٢٢]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للأطفال

كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الخوخ غنيٌّ بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحّة الجسم، ولذلك يمكن تقديمه للأطفال كي يحصلوا على هذه الفوائد، ويمكن البدء بتقديم الخوخ للرضّع عندما يكون عمرهم بين 6-8 أشهر، كما يجب تقشيره وتقطيعه إلى قطع صغيرة يسهل على الطفل تناولها، كما يجب طبخه على البخار، أو سلقه، أو شيّه حتى يصبح طريّاً، ويستطيع الطفل تناوله.[٢٤]

ما هي القراصيا وما فوائدها

القراصيا (بالإنجليزيّة: Prune) هي ثمرة الخوخ المجفّف، وتُعدّ من الفواكه المجففة الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ولذلك فهي تُعدّ من الأطعمة الصحية.[٢٥] كما تمتاز القراصيا بكونها غنيّةً بمضادات الأكسدة.[٢٦]

لمعرفة المزيد حول القراصيا وفوائدها يمكن الرجوع لمقال ما هي ثمرة القراصيا.

المراجع

  1. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (30-12-2019), “10 Health Benefits Of Plums”، www.organicfacts.net, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Prajapati M, Solanki S, Sen J (10-5-2012), “NUTRITION VALUE OF PLUM TREE FOR HEALTH”, International Research Journal of Pharmacy , Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.
  3. “Prunus nigra – Aiton.”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  4. “Taxon: Prunus persica (L.) Batsch var. persica”, www.npgsweb.ars-grin.gov, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  5. “Prunus persica (peach)”, www.cabi.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Brianna Elliott (13-3-2017), “7 Health Benefits of Plums and Prunes”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Hansa Bhargava (28-8-2019), “Health Benefits of Plums”، www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. Shirin Hooshmand, Ajay Kumar, Ji Yao Zhang And Others (2015), “Evidence for anti-inflammatory and antioxidative properties of dried plum polyphenols in macrophage RAW 264.7 cells”, Food & Function , Issue 5, Folder 6, Page 1719-1725. Edited.
  9. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Plum Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  10. Jayne Leonard (26-2-2019), “Can prune juice help relieve constipation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  11. Giuliana Noratto, Hercia Martino, Sunday Simbo And others (6-2015), “Consumption of polyphenol-rich peach and plum juice prevents risk factors for obesity-related metabolic disorders and cardiovascular disease in Zucker rats.”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Issue 6, Folder 26, Page 633-641. Edited.
  12. Cynthia Gallaher, Daniel Gallaher (1-2008), “Dried plums (prunes) reduce atherosclerosis lesion area in apolipoprotein E-deficient mice”, British Journal of British Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 101, Page 233-239. Edited.
  13. Taylor Wallace (19-4-2017), “Dried Plums, Prunes and Bone Health: A Comprehensive Review”, Nutrients, Issue 4, Folder 9, Page 401. Edited.
  14. Hirotoshi UTSUNOMIYA, Tadashi YAMAKAWA, Junzo KAMEI And others (2005), “Anti-hyperglycemic effects of plum in a rat model of obesity and type 2 diabetes, Wistar fatty rat”, Biomedical Research, Issue 5, Folder 26, Page 193-200. Edited.
  15. Elea Carey (18-8-2017), ، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Holly Klamer, “Are There Any Benefits From Eating Plums For Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  17. Rafat Siddiqui (6-5-2017), “Plums as Potential Dietary Agents to Prevent Obesity and Obesity-Related Disorders “, Journal of Obesity & Therapeutics , Issue 1, Folder 1. Edited.
  18. Kathleen Phillips (18-6-2012), “Peaches, plums, nectarines give obesity, diabetes slim chance”, www.agrilifetoday.tamu.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  19. Giuliana Noratto, Weston Porter, David Byrne And others (28-5-2009), “Identifying Peach and Plum Polyphenols with Chemopreventive Potential against Estrogen-Independent Breast Cancer Cells”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 12, Folder 57, Page 5219-5226. Edited.
  20. Kathleen Phillips (2-7-2010), [www.sciencedaily.com “Peaches, plums induce deliciously promising death of breast cancer cells”]، https://www.sciencedaily.com/releases/2010/06/100602111145.htm, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  21. “Plum, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب ت “PLUM”, www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  23. “Prunus domestica – L”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  24. “Feeding Baby Prunes or Plums”, www.wholesomebabyfood.momtastic.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  25. Raj Keservani, Anil Sharma, Rajesh Kesharwani (2016), “Medicinal Effect of Nutraceutical Fruits for the Cognition and Brain Health”, Scientifica, Folder 2016, Page 0. Edited.
  26. Prajapati M, A Solanki, D Sen (2012), “Nutrition value of plum tree for health”, International Research Journal of Pharmacy, Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الخوخ

تنتمي فاكهة الخوخ، أو البرقُوق (بالإنجليزية: Plum)، أو ما تُعرف بفاكهة البخارة إلى الفصيلة الورديّة (بالإنجليزية: Rosaceae)، وتحديداً إلى جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus)، وذلك إلى جانب أنواع أخرى من الفواكه؛ كالدراق، والمشمش، والنكتارين، وتنمو أشجار الخوخ بارتفاع قد يصل إلى 10 أو 15 متراً، إذ تُعدّ من الأشجار الصغيرة النَّفْضية، أو متساقطة الأوراق (بالإنجليزية: Deciduous)، أمّا ثمارها فتختلف خصائصها باختلاف بلد منشئها، إذ تنقسم هذه الفاكهة إلى ثلاث مجموعات، وهي: الخوخ الأوروبي الآسيوي، أو برقوق دوميستكا (بالإنجليزية: Prunus Domestica)، والخوخ الياباني (بالإنجليزية: Prunus Salicina)، وبرقوق الدمسون (بالإنجليزية: Damson or Prunus Insititia)، وتختلف أشجار الخوخ الياباني عن الأوروبي بامتلاكها لحاءً أخشن، وأزهاراً أكثر، ونبتةً أقوى، ومقاومةً أكبر للأمراض.[١][٢]

وتتنوع أشكال الخوخ، وألوانه، إذ تصل إلى أكثر من 2000 نوعٍ مختلف، إذ يتراوح لون اللب فيه ما بين الأصفر القشدي، والأحمر القُرمُزيّ، وتختلف ألوان قشرته الخارجية بين الأصفر، والأحمر الداكن، إلى البنفسجي، أو الأسود،[١] أمّا شكله فقد يكون دائرياً، أو بيضويّاً، أو يتّخذ شكل القلب في بعض الأحيان، كما أنَّه متوفرٌ على شكل فاكهة مجففة، ولكن يُفضّل تناول الفاكهة كاملة مع القشرة، ويستخدم الخوخ في تحضير الكعك، والفطائر، والحلويات، والحلوى الهُلامية، والمُربّى، [٢]

ومن أنواع الخوخ الشائعة الأخرى: الخوخ الأسود، أو البرقوق الأسود (الاسم العلمي: Prunus nigra)،[٣] أمّا ما يُعرف بخوخ كعب الغزال (الاسم العلمي: Prunus persica L.) فهو في الحقيقة أحد أنواع الدراق، ولكنّه يتبع جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus).[٤][٥]

فوائد الخوخ

محتواه من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تُساعد مضادات الأكسدة على التقليل من الالتهاب، وتلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، ويُعدّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفواكه الغنيّة بمضادّات الأكسدة من نوع متعدد الفينول (بالإنجليزية:Polyphenol)، والتي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما أنَّها مُهمّةٌ لصحّة العظام،[٦] كما يُمكن للخوخ أن يُساعد على تقليل الشعور بالقلق، إذ قد يزداد هذا الشعور بانخفاض مضادات الأكسدة.[٧]
كما أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2015 انخفاضاً ملحوظاً في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض الرئة والمفاصل، نتيجةً لاستهلاك البوليفينولات الموجودة في الخوخ المجفف.[٨]
  • فيتامين ج: يُعدّ فيتامين ج أحد أنواع الفيتامينات المهمّة الذائبة في الماء، والمسؤولة عن تعزيز المناعة، وترميم الخلايا، وإبطاء عملية الشيخوخة، ويحتوي الخوخ تقريباً على ما يُعادل 10% من الكميات الموصى بتناولها يومياً من هذا الفيتامين.[٩]
  • البوتاسيوم: يُعدّ الخوخ من المصادر الجيّدة للبوتاسيوم، وهو يُساعد الجسم على التخلّص من الصوديوم عن طريق التبوّل، ويُقلّل من الضغط على جدران الأوعية الدموية؛ ممّا يساهم في السيطرة على ضغط الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالسكتات.[٧]

فوائد الخوخ حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • تقليل الإمساك: يحتوي الخوخ على كميّةٍ كبيرةٍ من سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) وهو أحد أنواع الكحولات السكريّة التي تُعدُّ مليّناً طبيعياً، لذا يُعدُّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفاكهة التي تُساعد على تسهيل حركة الأمعاء، كما يمكن لثماره المجفّفة أن تُخفف أعراض الإمساك، وتسهّل حركة البراز عبر الجهاز الهضميّ.[٧][١٠]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل مستويات الكوليسترول: يمكن لتناول الخوخ بشكلٍ منتظم أن يؤثر إيجابياً في صحة القلب،[٦] إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Biochemistry عام 2015، أنَّ استهلاك الفئران لعصير الخوخ قلل من مستويات الكوليسترول الكلي، وزاد من مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)، وقد يعود ذلك لمحتواه العالي من الفينولات،[١١] وأشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُخرى نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2009، إلى أنَّ استهلاك الخوخ المجفف قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين،[١٢] ويُعتقَد أنّ هذه الآثار الصحيّة للفاكهة الطازجة، أو المجففة قد تكون ناتجةً عن احتوائها على كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف، والبوتاسيوم، ومضادّات الأكسدة، وعلى الرغم من ذلك، ما زال تأثير الخوخ في صحّة القلب بحاجةٍ للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيدها.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients، تضمنت 24 دراسة مختلفة، أنّه يمكن للخوخ المجفف، أو مستخلصه أن يُحفّز تكوّن العظام، ويُثبّط تشرّب العظم (بالإنجليزية: Bone Resorption)، المُتمثّل بتكسّر العظام، وانتقال الكالسيوم منها إلى الدم، ويعود ذلك لاحتواء الخوخ المُجفّف على الفينولات، كما يُمكن أن يُقلل من خسارة العظم لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.[١٣]
  • فوائد أخرى: لا توجد أدلة كافية حول تأثير الخوخ في بعض الحالات الأخرى، مثل: صحة الكبد، السيطرة على الشهيّة.

فوائد الخوخ لمرضى السكر

أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Biomedical Research عام 2005، إلى أنَّ استهلاك الفئران للخوخ قد يُقلل من مستويات سكر الدم، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride)، مما يشير إلى إمكانية مساهمة الخوخ في زيادة حساسية بالإنسولين عند هذه الفئران،[١٤] ويمتلك الخوخ قدرة على زيادة مستويات هرمون الأديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin) الذي يلعب دوراً في تنظيم سكر الدم، بالإضافة إلى محتواه من الألياف، التي تُقلل من معدّل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، وبالتالي ترتفع مسستويات السكر بالتدريج بعد الوجبة، ويرتبط استهلاك الخوخ كذلك بتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.[٦][١٥]

فوائد الخوخ للرجيم

تُعدّ الفاكهة والخضراوات بشكلٍ عام من الأطعمة المفيدة للجسم بشكلٍ كبير، فهي قليلة السعرات الحرارية، وغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ولذلك فإنّ تناولها كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحّي يوفر العديد من الفوائد، ولذلك يُنصح بالحصول على كوبين من الفواكه يومياً للرجال، وكوب ونصف يومياً من النساء.[١٦]

ويُعدّ الخوخ من الفواكه التي تمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، أي أنّ تناوله لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، كما أنّه قليل السعرات الحرارية وغني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ولذلك فإنّ تناوله كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحي ومتوازن يُعدّ مفيداً لخسارة الوزن.[١٦]

دراسات حول فوائد الخوخ

  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Obesity &Therapeutics عام 2017 إلى أنّ استهلاك الخوخ المجفف يساعد على تقليل الدهون المتراكمة في الأنسجة، ونمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُحسّن أيض السكر، والدهون، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب، لذا فمن الممكن لاستهلاكه بشكلٍ منتظم أن يُقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، كما يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والمضاعفات المرتبطة بها.[١٧]
ويمتلك الخوخ مركبات نشطة حيوياً يمكن أن تُساعد على التخفيف من هذه المتلازمة، كما أنَّ الفينولات الموجودة في هذه الفاكهة تمتلك خصائص مضادة للسمنة، ومضادة للالتهابات، وهي: الأنثوسيانين، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Clorogenic Acid)، والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) كما أنَّها من الممكن أن تُقلل من تأكسد الكوليسترول الضار المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٨]
  • أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009 إلى أنَّ من الممكن لحمض الفينوليك الموجود في الخوخ أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي،[١٩] إذ يُمكن لمستخلص الخوخ، والدراق أن يثبّط الخلايا السرطانية في الثدي، دون التأثير سلباً في الخلايا الطبيعية.[٢٠]

القيمة الغذائية للخوخ

يحتوي الخوخ على عدد من العناصر الغذائية، ويوضّح الجدول الآتي كمّياتها في كوب من قِطَع الخوخ النيئ، أو ما يُعادِل 165 غراماً منه:[٢١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 144 مليلتراً
السعرات الحرارية 75.9 سعرةً حراريةً
البروتين 1.16 غرام
الدهون الكلية 0.462 غرام
الكربوهيدرات 18.8 غراماً
الألياف الغذائية 2.31 غرام
الكالسيوم 9.9 مليغرامات
الحديد 0.28 مليغرام
المغنيسيوم 11.6 مليغراماً
الفسفور 26.4 مليغراماً
البوتاسيوم 259 مليغراماً
الزنك 0.165 مليغرام
النحاس 0.094 مليغرام
فيتامين ج 15.7 مليغراماً
فيتامين ب1 0.046 مليغرام
فيتامين ب2 0.043 مليغرام
فيتامين ب3 0.688 مليغرام
فيتامين ب6 0.048 مليغرام
الفولات 8.25 ميكروغرامات
فيتامين أ 28 ميكروغراماً
فيتامين ھـ 0.429 مليغرام
فيتامين ك 10.6 ميكروغرامات

أضرار الخوخ

درجة أمان الخوخ

يُعدّ تناول الخوخ بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام غالباً آمناً، ويُحتمَل أمان تناوله بالجرعات الدوائية مدة 12 شهراً كحدٍ أقصى، ولكنّه قد يُسبّب عدداً من مشاكل المعدة، مثل: الغازات، والإسهال، كما يُمكن للخوخ المجفف، أو نواة الثمرة أن تُعيق حركة الطعام في المعدة، والأمعاء في حال ابتلاعها كاملة.[٢٢]

محاذير استخدام الخوخ

يُمكن للخوخ أن يُسبّب الحساسية للأشخاص المُصابين أصلاً بالحساسية من نباتات الفصيلة الوردية؛ مثل: المشمش، والدراق، والكرز، أمّا الحامل، أو المُرضِع فيجب عليهنّ استهلاكه بالكميات المعتدلة في الطعام، إذ لا توجد أدلة كافية حول أمان استهلاكهم له بالجرعات الدوائية.[٢٢]

أسئلة شائعة حول الخوخ

هل أوراق وبذور الخوخ صالحة للأكل وهل لها فوائد

تحتوي أوراق وبذور الخوخ على مركبٍ يُسمّى سيانيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen cyanide)، والذي يُعد مركباً ساماً، ويسبّب الطعمَ المرَّ لهذه الأوراق، وينصح العلماء بعدم تناول أوراق وبذور الفواكه أو الفواكه ذات الطعم المرّ بشكلٍ كبير، كونها تحتوي على هذا المركب، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الكمية التي تحتوي عليها الأوراق من سيانيد الهيدروجين تُعدّ قليلةً جداً، وقد لا تكون ضارّة، إلّا أنّ من الأفضل أخذ الحيطة والحذر وتجنب تناولها، وذلك لأنّ التعرّض لكميّاتٍ كبيرةٍ من هذا المركب يسبب أضرار صحيةً خطيرةً للجسم.[٢٣]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للحامل والجنين

لم تجد الدرسات فوائد خاصّةً يوفرها الخوخ للحامل وجنينها، وكما ذُكر سابقاً تُنصح النساء خلال فترة الحمل بتناول الخوخ باعتدال، وبالكميّات الموجودة في الطعام، وعدم تناوله بكميّاتٍ أكبر من ذلك، ولقراءة المزيد حول الموضوع يمكن العودة لفقرة أضرار الخوخ. [٢٢]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للأطفال

كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الخوخ غنيٌّ بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحّة الجسم، ولذلك يمكن تقديمه للأطفال كي يحصلوا على هذه الفوائد، ويمكن البدء بتقديم الخوخ للرضّع عندما يكون عمرهم بين 6-8 أشهر، كما يجب تقشيره وتقطيعه إلى قطع صغيرة يسهل على الطفل تناولها، كما يجب طبخه على البخار، أو سلقه، أو شيّه حتى يصبح طريّاً، ويستطيع الطفل تناوله.[٢٤]

ما هي القراصيا وما فوائدها

القراصيا (بالإنجليزيّة: Prune) هي ثمرة الخوخ المجفّف، وتُعدّ من الفواكه المجففة الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ولذلك فهي تُعدّ من الأطعمة الصحية.[٢٥] كما تمتاز القراصيا بكونها غنيّةً بمضادات الأكسدة.[٢٦]

لمعرفة المزيد حول القراصيا وفوائدها يمكن الرجوع لمقال ما هي ثمرة القراصيا.

المراجع

  1. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (30-12-2019), “10 Health Benefits Of Plums”، www.organicfacts.net, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Prajapati M, Solanki S, Sen J (10-5-2012), “NUTRITION VALUE OF PLUM TREE FOR HEALTH”, International Research Journal of Pharmacy , Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.
  3. “Prunus nigra – Aiton.”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  4. “Taxon: Prunus persica (L.) Batsch var. persica”, www.npgsweb.ars-grin.gov, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  5. “Prunus persica (peach)”, www.cabi.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Brianna Elliott (13-3-2017), “7 Health Benefits of Plums and Prunes”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Hansa Bhargava (28-8-2019), “Health Benefits of Plums”، www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. Shirin Hooshmand, Ajay Kumar, Ji Yao Zhang And Others (2015), “Evidence for anti-inflammatory and antioxidative properties of dried plum polyphenols in macrophage RAW 264.7 cells”, Food & Function , Issue 5, Folder 6, Page 1719-1725. Edited.
  9. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Plum Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  10. Jayne Leonard (26-2-2019), “Can prune juice help relieve constipation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  11. Giuliana Noratto, Hercia Martino, Sunday Simbo And others (6-2015), “Consumption of polyphenol-rich peach and plum juice prevents risk factors for obesity-related metabolic disorders and cardiovascular disease in Zucker rats.”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Issue 6, Folder 26, Page 633-641. Edited.
  12. Cynthia Gallaher, Daniel Gallaher (1-2008), “Dried plums (prunes) reduce atherosclerosis lesion area in apolipoprotein E-deficient mice”, British Journal of British Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 101, Page 233-239. Edited.
  13. Taylor Wallace (19-4-2017), “Dried Plums, Prunes and Bone Health: A Comprehensive Review”, Nutrients, Issue 4, Folder 9, Page 401. Edited.
  14. Hirotoshi UTSUNOMIYA, Tadashi YAMAKAWA, Junzo KAMEI And others (2005), “Anti-hyperglycemic effects of plum in a rat model of obesity and type 2 diabetes, Wistar fatty rat”, Biomedical Research, Issue 5, Folder 26, Page 193-200. Edited.
  15. Elea Carey (18-8-2017), ، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Holly Klamer, “Are There Any Benefits From Eating Plums For Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  17. Rafat Siddiqui (6-5-2017), “Plums as Potential Dietary Agents to Prevent Obesity and Obesity-Related Disorders “, Journal of Obesity & Therapeutics , Issue 1, Folder 1. Edited.
  18. Kathleen Phillips (18-6-2012), “Peaches, plums, nectarines give obesity, diabetes slim chance”, www.agrilifetoday.tamu.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  19. Giuliana Noratto, Weston Porter, David Byrne And others (28-5-2009), “Identifying Peach and Plum Polyphenols with Chemopreventive Potential against Estrogen-Independent Breast Cancer Cells”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 12, Folder 57, Page 5219-5226. Edited.
  20. Kathleen Phillips (2-7-2010), [www.sciencedaily.com “Peaches, plums induce deliciously promising death of breast cancer cells”]، https://www.sciencedaily.com/releases/2010/06/100602111145.htm, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  21. “Plum, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب ت “PLUM”, www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  23. “Prunus domestica – L”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  24. “Feeding Baby Prunes or Plums”, www.wholesomebabyfood.momtastic.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  25. Raj Keservani, Anil Sharma, Rajesh Kesharwani (2016), “Medicinal Effect of Nutraceutical Fruits for the Cognition and Brain Health”, Scientifica, Folder 2016, Page 0. Edited.
  26. Prajapati M, A Solanki, D Sen (2012), “Nutrition value of plum tree for health”, International Research Journal of Pharmacy, Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الخوخ

تنتمي فاكهة الخوخ، أو البرقُوق (بالإنجليزية: Plum)، أو ما تُعرف بفاكهة البخارة إلى الفصيلة الورديّة (بالإنجليزية: Rosaceae)، وتحديداً إلى جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus)، وذلك إلى جانب أنواع أخرى من الفواكه؛ كالدراق، والمشمش، والنكتارين، وتنمو أشجار الخوخ بارتفاع قد يصل إلى 10 أو 15 متراً، إذ تُعدّ من الأشجار الصغيرة النَّفْضية، أو متساقطة الأوراق (بالإنجليزية: Deciduous)، أمّا ثمارها فتختلف خصائصها باختلاف بلد منشئها، إذ تنقسم هذه الفاكهة إلى ثلاث مجموعات، وهي: الخوخ الأوروبي الآسيوي، أو برقوق دوميستكا (بالإنجليزية: Prunus Domestica)، والخوخ الياباني (بالإنجليزية: Prunus Salicina)، وبرقوق الدمسون (بالإنجليزية: Damson or Prunus Insititia)، وتختلف أشجار الخوخ الياباني عن الأوروبي بامتلاكها لحاءً أخشن، وأزهاراً أكثر، ونبتةً أقوى، ومقاومةً أكبر للأمراض.[١][٢]

وتتنوع أشكال الخوخ، وألوانه، إذ تصل إلى أكثر من 2000 نوعٍ مختلف، إذ يتراوح لون اللب فيه ما بين الأصفر القشدي، والأحمر القُرمُزيّ، وتختلف ألوان قشرته الخارجية بين الأصفر، والأحمر الداكن، إلى البنفسجي، أو الأسود،[١] أمّا شكله فقد يكون دائرياً، أو بيضويّاً، أو يتّخذ شكل القلب في بعض الأحيان، كما أنَّه متوفرٌ على شكل فاكهة مجففة، ولكن يُفضّل تناول الفاكهة كاملة مع القشرة، ويستخدم الخوخ في تحضير الكعك، والفطائر، والحلويات، والحلوى الهُلامية، والمُربّى، [٢]

ومن أنواع الخوخ الشائعة الأخرى: الخوخ الأسود، أو البرقوق الأسود (الاسم العلمي: Prunus nigra)،[٣] أمّا ما يُعرف بخوخ كعب الغزال (الاسم العلمي: Prunus persica L.) فهو في الحقيقة أحد أنواع الدراق، ولكنّه يتبع جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus).[٤][٥]

فوائد الخوخ

محتواه من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تُساعد مضادات الأكسدة على التقليل من الالتهاب، وتلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، ويُعدّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفواكه الغنيّة بمضادّات الأكسدة من نوع متعدد الفينول (بالإنجليزية:Polyphenol)، والتي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما أنَّها مُهمّةٌ لصحّة العظام،[٦] كما يُمكن للخوخ أن يُساعد على تقليل الشعور بالقلق، إذ قد يزداد هذا الشعور بانخفاض مضادات الأكسدة.[٧]
كما أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2015 انخفاضاً ملحوظاً في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض الرئة والمفاصل، نتيجةً لاستهلاك البوليفينولات الموجودة في الخوخ المجفف.[٨]
  • فيتامين ج: يُعدّ فيتامين ج أحد أنواع الفيتامينات المهمّة الذائبة في الماء، والمسؤولة عن تعزيز المناعة، وترميم الخلايا، وإبطاء عملية الشيخوخة، ويحتوي الخوخ تقريباً على ما يُعادل 10% من الكميات الموصى بتناولها يومياً من هذا الفيتامين.[٩]
  • البوتاسيوم: يُعدّ الخوخ من المصادر الجيّدة للبوتاسيوم، وهو يُساعد الجسم على التخلّص من الصوديوم عن طريق التبوّل، ويُقلّل من الضغط على جدران الأوعية الدموية؛ ممّا يساهم في السيطرة على ضغط الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالسكتات.[٧]

فوائد الخوخ حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • تقليل الإمساك: يحتوي الخوخ على كميّةٍ كبيرةٍ من سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) وهو أحد أنواع الكحولات السكريّة التي تُعدُّ مليّناً طبيعياً، لذا يُعدُّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفاكهة التي تُساعد على تسهيل حركة الأمعاء، كما يمكن لثماره المجفّفة أن تُخفف أعراض الإمساك، وتسهّل حركة البراز عبر الجهاز الهضميّ.[٧][١٠]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل مستويات الكوليسترول: يمكن لتناول الخوخ بشكلٍ منتظم أن يؤثر إيجابياً في صحة القلب،[٦] إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Biochemistry عام 2015، أنَّ استهلاك الفئران لعصير الخوخ قلل من مستويات الكوليسترول الكلي، وزاد من مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)، وقد يعود ذلك لمحتواه العالي من الفينولات،[١١] وأشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُخرى نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2009، إلى أنَّ استهلاك الخوخ المجفف قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين،[١٢] ويُعتقَد أنّ هذه الآثار الصحيّة للفاكهة الطازجة، أو المجففة قد تكون ناتجةً عن احتوائها على كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف، والبوتاسيوم، ومضادّات الأكسدة، وعلى الرغم من ذلك، ما زال تأثير الخوخ في صحّة القلب بحاجةٍ للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيدها.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients، تضمنت 24 دراسة مختلفة، أنّه يمكن للخوخ المجفف، أو مستخلصه أن يُحفّز تكوّن العظام، ويُثبّط تشرّب العظم (بالإنجليزية: Bone Resorption)، المُتمثّل بتكسّر العظام، وانتقال الكالسيوم منها إلى الدم، ويعود ذلك لاحتواء الخوخ المُجفّف على الفينولات، كما يُمكن أن يُقلل من خسارة العظم لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.[١٣]
  • فوائد أخرى: لا توجد أدلة كافية حول تأثير الخوخ في بعض الحالات الأخرى، مثل: صحة الكبد، السيطرة على الشهيّة.

فوائد الخوخ لمرضى السكر

أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Biomedical Research عام 2005، إلى أنَّ استهلاك الفئران للخوخ قد يُقلل من مستويات سكر الدم، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride)، مما يشير إلى إمكانية مساهمة الخوخ في زيادة حساسية بالإنسولين عند هذه الفئران،[١٤] ويمتلك الخوخ قدرة على زيادة مستويات هرمون الأديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin) الذي يلعب دوراً في تنظيم سكر الدم، بالإضافة إلى محتواه من الألياف، التي تُقلل من معدّل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، وبالتالي ترتفع مسستويات السكر بالتدريج بعد الوجبة، ويرتبط استهلاك الخوخ كذلك بتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.[٦][١٥]

فوائد الخوخ للرجيم

تُعدّ الفاكهة والخضراوات بشكلٍ عام من الأطعمة المفيدة للجسم بشكلٍ كبير، فهي قليلة السعرات الحرارية، وغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ولذلك فإنّ تناولها كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحّي يوفر العديد من الفوائد، ولذلك يُنصح بالحصول على كوبين من الفواكه يومياً للرجال، وكوب ونصف يومياً من النساء.[١٦]

ويُعدّ الخوخ من الفواكه التي تمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، أي أنّ تناوله لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، كما أنّه قليل السعرات الحرارية وغني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ولذلك فإنّ تناوله كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحي ومتوازن يُعدّ مفيداً لخسارة الوزن.[١٦]

دراسات حول فوائد الخوخ

  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Obesity &Therapeutics عام 2017 إلى أنّ استهلاك الخوخ المجفف يساعد على تقليل الدهون المتراكمة في الأنسجة، ونمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُحسّن أيض السكر، والدهون، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب، لذا فمن الممكن لاستهلاكه بشكلٍ منتظم أن يُقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، كما يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والمضاعفات المرتبطة بها.[١٧]
ويمتلك الخوخ مركبات نشطة حيوياً يمكن أن تُساعد على التخفيف من هذه المتلازمة، كما أنَّ الفينولات الموجودة في هذه الفاكهة تمتلك خصائص مضادة للسمنة، ومضادة للالتهابات، وهي: الأنثوسيانين، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Clorogenic Acid)، والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) كما أنَّها من الممكن أن تُقلل من تأكسد الكوليسترول الضار المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٨]
  • أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009 إلى أنَّ من الممكن لحمض الفينوليك الموجود في الخوخ أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي،[١٩] إذ يُمكن لمستخلص الخوخ، والدراق أن يثبّط الخلايا السرطانية في الثدي، دون التأثير سلباً في الخلايا الطبيعية.[٢٠]

القيمة الغذائية للخوخ

يحتوي الخوخ على عدد من العناصر الغذائية، ويوضّح الجدول الآتي كمّياتها في كوب من قِطَع الخوخ النيئ، أو ما يُعادِل 165 غراماً منه:[٢١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 144 مليلتراً
السعرات الحرارية 75.9 سعرةً حراريةً
البروتين 1.16 غرام
الدهون الكلية 0.462 غرام
الكربوهيدرات 18.8 غراماً
الألياف الغذائية 2.31 غرام
الكالسيوم 9.9 مليغرامات
الحديد 0.28 مليغرام
المغنيسيوم 11.6 مليغراماً
الفسفور 26.4 مليغراماً
البوتاسيوم 259 مليغراماً
الزنك 0.165 مليغرام
النحاس 0.094 مليغرام
فيتامين ج 15.7 مليغراماً
فيتامين ب1 0.046 مليغرام
فيتامين ب2 0.043 مليغرام
فيتامين ب3 0.688 مليغرام
فيتامين ب6 0.048 مليغرام
الفولات 8.25 ميكروغرامات
فيتامين أ 28 ميكروغراماً
فيتامين ھـ 0.429 مليغرام
فيتامين ك 10.6 ميكروغرامات

أضرار الخوخ

درجة أمان الخوخ

يُعدّ تناول الخوخ بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام غالباً آمناً، ويُحتمَل أمان تناوله بالجرعات الدوائية مدة 12 شهراً كحدٍ أقصى، ولكنّه قد يُسبّب عدداً من مشاكل المعدة، مثل: الغازات، والإسهال، كما يُمكن للخوخ المجفف، أو نواة الثمرة أن تُعيق حركة الطعام في المعدة، والأمعاء في حال ابتلاعها كاملة.[٢٢]

محاذير استخدام الخوخ

يُمكن للخوخ أن يُسبّب الحساسية للأشخاص المُصابين أصلاً بالحساسية من نباتات الفصيلة الوردية؛ مثل: المشمش، والدراق، والكرز، أمّا الحامل، أو المُرضِع فيجب عليهنّ استهلاكه بالكميات المعتدلة في الطعام، إذ لا توجد أدلة كافية حول أمان استهلاكهم له بالجرعات الدوائية.[٢٢]

أسئلة شائعة حول الخوخ

هل أوراق وبذور الخوخ صالحة للأكل وهل لها فوائد

تحتوي أوراق وبذور الخوخ على مركبٍ يُسمّى سيانيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen cyanide)، والذي يُعد مركباً ساماً، ويسبّب الطعمَ المرَّ لهذه الأوراق، وينصح العلماء بعدم تناول أوراق وبذور الفواكه أو الفواكه ذات الطعم المرّ بشكلٍ كبير، كونها تحتوي على هذا المركب، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الكمية التي تحتوي عليها الأوراق من سيانيد الهيدروجين تُعدّ قليلةً جداً، وقد لا تكون ضارّة، إلّا أنّ من الأفضل أخذ الحيطة والحذر وتجنب تناولها، وذلك لأنّ التعرّض لكميّاتٍ كبيرةٍ من هذا المركب يسبب أضرار صحيةً خطيرةً للجسم.[٢٣]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للحامل والجنين

لم تجد الدرسات فوائد خاصّةً يوفرها الخوخ للحامل وجنينها، وكما ذُكر سابقاً تُنصح النساء خلال فترة الحمل بتناول الخوخ باعتدال، وبالكميّات الموجودة في الطعام، وعدم تناوله بكميّاتٍ أكبر من ذلك، ولقراءة المزيد حول الموضوع يمكن العودة لفقرة أضرار الخوخ. [٢٢]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للأطفال

كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الخوخ غنيٌّ بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحّة الجسم، ولذلك يمكن تقديمه للأطفال كي يحصلوا على هذه الفوائد، ويمكن البدء بتقديم الخوخ للرضّع عندما يكون عمرهم بين 6-8 أشهر، كما يجب تقشيره وتقطيعه إلى قطع صغيرة يسهل على الطفل تناولها، كما يجب طبخه على البخار، أو سلقه، أو شيّه حتى يصبح طريّاً، ويستطيع الطفل تناوله.[٢٤]

ما هي القراصيا وما فوائدها

القراصيا (بالإنجليزيّة: Prune) هي ثمرة الخوخ المجفّف، وتُعدّ من الفواكه المجففة الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ولذلك فهي تُعدّ من الأطعمة الصحية.[٢٥] كما تمتاز القراصيا بكونها غنيّةً بمضادات الأكسدة.[٢٦]

لمعرفة المزيد حول القراصيا وفوائدها يمكن الرجوع لمقال ما هي ثمرة القراصيا.

المراجع

  1. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (30-12-2019), “10 Health Benefits Of Plums”، www.organicfacts.net, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Prajapati M, Solanki S, Sen J (10-5-2012), “NUTRITION VALUE OF PLUM TREE FOR HEALTH”, International Research Journal of Pharmacy , Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.
  3. “Prunus nigra – Aiton.”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  4. “Taxon: Prunus persica (L.) Batsch var. persica”, www.npgsweb.ars-grin.gov, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  5. “Prunus persica (peach)”, www.cabi.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Brianna Elliott (13-3-2017), “7 Health Benefits of Plums and Prunes”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Hansa Bhargava (28-8-2019), “Health Benefits of Plums”، www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. Shirin Hooshmand, Ajay Kumar, Ji Yao Zhang And Others (2015), “Evidence for anti-inflammatory and antioxidative properties of dried plum polyphenols in macrophage RAW 264.7 cells”, Food & Function , Issue 5, Folder 6, Page 1719-1725. Edited.
  9. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Plum Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  10. Jayne Leonard (26-2-2019), “Can prune juice help relieve constipation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  11. Giuliana Noratto, Hercia Martino, Sunday Simbo And others (6-2015), “Consumption of polyphenol-rich peach and plum juice prevents risk factors for obesity-related metabolic disorders and cardiovascular disease in Zucker rats.”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Issue 6, Folder 26, Page 633-641. Edited.
  12. Cynthia Gallaher, Daniel Gallaher (1-2008), “Dried plums (prunes) reduce atherosclerosis lesion area in apolipoprotein E-deficient mice”, British Journal of British Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 101, Page 233-239. Edited.
  13. Taylor Wallace (19-4-2017), “Dried Plums, Prunes and Bone Health: A Comprehensive Review”, Nutrients, Issue 4, Folder 9, Page 401. Edited.
  14. Hirotoshi UTSUNOMIYA, Tadashi YAMAKAWA, Junzo KAMEI And others (2005), “Anti-hyperglycemic effects of plum in a rat model of obesity and type 2 diabetes, Wistar fatty rat”, Biomedical Research, Issue 5, Folder 26, Page 193-200. Edited.
  15. Elea Carey (18-8-2017), ، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Holly Klamer, “Are There Any Benefits From Eating Plums For Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  17. Rafat Siddiqui (6-5-2017), “Plums as Potential Dietary Agents to Prevent Obesity and Obesity-Related Disorders “, Journal of Obesity & Therapeutics , Issue 1, Folder 1. Edited.
  18. Kathleen Phillips (18-6-2012), “Peaches, plums, nectarines give obesity, diabetes slim chance”, www.agrilifetoday.tamu.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  19. Giuliana Noratto, Weston Porter, David Byrne And others (28-5-2009), “Identifying Peach and Plum Polyphenols with Chemopreventive Potential against Estrogen-Independent Breast Cancer Cells”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 12, Folder 57, Page 5219-5226. Edited.
  20. Kathleen Phillips (2-7-2010), [www.sciencedaily.com “Peaches, plums induce deliciously promising death of breast cancer cells”]، https://www.sciencedaily.com/releases/2010/06/100602111145.htm, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  21. “Plum, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب ت “PLUM”, www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  23. “Prunus domestica – L”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  24. “Feeding Baby Prunes or Plums”, www.wholesomebabyfood.momtastic.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  25. Raj Keservani, Anil Sharma, Rajesh Kesharwani (2016), “Medicinal Effect of Nutraceutical Fruits for the Cognition and Brain Health”, Scientifica, Folder 2016, Page 0. Edited.
  26. Prajapati M, A Solanki, D Sen (2012), “Nutrition value of plum tree for health”, International Research Journal of Pharmacy, Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الخوخ

تنتمي فاكهة الخوخ، أو البرقُوق (بالإنجليزية: Plum)، أو ما تُعرف بفاكهة البخارة إلى الفصيلة الورديّة (بالإنجليزية: Rosaceae)، وتحديداً إلى جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus)، وذلك إلى جانب أنواع أخرى من الفواكه؛ كالدراق، والمشمش، والنكتارين، وتنمو أشجار الخوخ بارتفاع قد يصل إلى 10 أو 15 متراً، إذ تُعدّ من الأشجار الصغيرة النَّفْضية، أو متساقطة الأوراق (بالإنجليزية: Deciduous)، أمّا ثمارها فتختلف خصائصها باختلاف بلد منشئها، إذ تنقسم هذه الفاكهة إلى ثلاث مجموعات، وهي: الخوخ الأوروبي الآسيوي، أو برقوق دوميستكا (بالإنجليزية: Prunus Domestica)، والخوخ الياباني (بالإنجليزية: Prunus Salicina)، وبرقوق الدمسون (بالإنجليزية: Damson or Prunus Insititia)، وتختلف أشجار الخوخ الياباني عن الأوروبي بامتلاكها لحاءً أخشن، وأزهاراً أكثر، ونبتةً أقوى، ومقاومةً أكبر للأمراض.[١][٢]

وتتنوع أشكال الخوخ، وألوانه، إذ تصل إلى أكثر من 2000 نوعٍ مختلف، إذ يتراوح لون اللب فيه ما بين الأصفر القشدي، والأحمر القُرمُزيّ، وتختلف ألوان قشرته الخارجية بين الأصفر، والأحمر الداكن، إلى البنفسجي، أو الأسود،[١] أمّا شكله فقد يكون دائرياً، أو بيضويّاً، أو يتّخذ شكل القلب في بعض الأحيان، كما أنَّه متوفرٌ على شكل فاكهة مجففة، ولكن يُفضّل تناول الفاكهة كاملة مع القشرة، ويستخدم الخوخ في تحضير الكعك، والفطائر، والحلويات، والحلوى الهُلامية، والمُربّى، [٢]

ومن أنواع الخوخ الشائعة الأخرى: الخوخ الأسود، أو البرقوق الأسود (الاسم العلمي: Prunus nigra)،[٣] أمّا ما يُعرف بخوخ كعب الغزال (الاسم العلمي: Prunus persica L.) فهو في الحقيقة أحد أنواع الدراق، ولكنّه يتبع جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus).[٤][٥]

فوائد الخوخ

محتواه من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تُساعد مضادات الأكسدة على التقليل من الالتهاب، وتلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، ويُعدّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفواكه الغنيّة بمضادّات الأكسدة من نوع متعدد الفينول (بالإنجليزية:Polyphenol)، والتي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما أنَّها مُهمّةٌ لصحّة العظام،[٦] كما يُمكن للخوخ أن يُساعد على تقليل الشعور بالقلق، إذ قد يزداد هذا الشعور بانخفاض مضادات الأكسدة.[٧]
كما أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2015 انخفاضاً ملحوظاً في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض الرئة والمفاصل، نتيجةً لاستهلاك البوليفينولات الموجودة في الخوخ المجفف.[٨]
  • فيتامين ج: يُعدّ فيتامين ج أحد أنواع الفيتامينات المهمّة الذائبة في الماء، والمسؤولة عن تعزيز المناعة، وترميم الخلايا، وإبطاء عملية الشيخوخة، ويحتوي الخوخ تقريباً على ما يُعادل 10% من الكميات الموصى بتناولها يومياً من هذا الفيتامين.[٩]
  • البوتاسيوم: يُعدّ الخوخ من المصادر الجيّدة للبوتاسيوم، وهو يُساعد الجسم على التخلّص من الصوديوم عن طريق التبوّل، ويُقلّل من الضغط على جدران الأوعية الدموية؛ ممّا يساهم في السيطرة على ضغط الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالسكتات.[٧]

فوائد الخوخ حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • تقليل الإمساك: يحتوي الخوخ على كميّةٍ كبيرةٍ من سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) وهو أحد أنواع الكحولات السكريّة التي تُعدُّ مليّناً طبيعياً، لذا يُعدُّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفاكهة التي تُساعد على تسهيل حركة الأمعاء، كما يمكن لثماره المجفّفة أن تُخفف أعراض الإمساك، وتسهّل حركة البراز عبر الجهاز الهضميّ.[٧][١٠]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل مستويات الكوليسترول: يمكن لتناول الخوخ بشكلٍ منتظم أن يؤثر إيجابياً في صحة القلب،[٦] إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Biochemistry عام 2015، أنَّ استهلاك الفئران لعصير الخوخ قلل من مستويات الكوليسترول الكلي، وزاد من مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)، وقد يعود ذلك لمحتواه العالي من الفينولات،[١١] وأشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُخرى نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2009، إلى أنَّ استهلاك الخوخ المجفف قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين،[١٢] ويُعتقَد أنّ هذه الآثار الصحيّة للفاكهة الطازجة، أو المجففة قد تكون ناتجةً عن احتوائها على كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف، والبوتاسيوم، ومضادّات الأكسدة، وعلى الرغم من ذلك، ما زال تأثير الخوخ في صحّة القلب بحاجةٍ للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيدها.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients، تضمنت 24 دراسة مختلفة، أنّه يمكن للخوخ المجفف، أو مستخلصه أن يُحفّز تكوّن العظام، ويُثبّط تشرّب العظم (بالإنجليزية: Bone Resorption)، المُتمثّل بتكسّر العظام، وانتقال الكالسيوم منها إلى الدم، ويعود ذلك لاحتواء الخوخ المُجفّف على الفينولات، كما يُمكن أن يُقلل من خسارة العظم لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.[١٣]
  • فوائد أخرى: لا توجد أدلة كافية حول تأثير الخوخ في بعض الحالات الأخرى، مثل: صحة الكبد، السيطرة على الشهيّة.

فوائد الخوخ لمرضى السكر

أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Biomedical Research عام 2005، إلى أنَّ استهلاك الفئران للخوخ قد يُقلل من مستويات سكر الدم، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride)، مما يشير إلى إمكانية مساهمة الخوخ في زيادة حساسية بالإنسولين عند هذه الفئران،[١٤] ويمتلك الخوخ قدرة على زيادة مستويات هرمون الأديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin) الذي يلعب دوراً في تنظيم سكر الدم، بالإضافة إلى محتواه من الألياف، التي تُقلل من معدّل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، وبالتالي ترتفع مسستويات السكر بالتدريج بعد الوجبة، ويرتبط استهلاك الخوخ كذلك بتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.[٦][١٥]

فوائد الخوخ للرجيم

تُعدّ الفاكهة والخضراوات بشكلٍ عام من الأطعمة المفيدة للجسم بشكلٍ كبير، فهي قليلة السعرات الحرارية، وغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ولذلك فإنّ تناولها كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحّي يوفر العديد من الفوائد، ولذلك يُنصح بالحصول على كوبين من الفواكه يومياً للرجال، وكوب ونصف يومياً من النساء.[١٦]

ويُعدّ الخوخ من الفواكه التي تمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، أي أنّ تناوله لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، كما أنّه قليل السعرات الحرارية وغني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ولذلك فإنّ تناوله كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحي ومتوازن يُعدّ مفيداً لخسارة الوزن.[١٦]

دراسات حول فوائد الخوخ

  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Obesity &Therapeutics عام 2017 إلى أنّ استهلاك الخوخ المجفف يساعد على تقليل الدهون المتراكمة في الأنسجة، ونمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُحسّن أيض السكر، والدهون، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب، لذا فمن الممكن لاستهلاكه بشكلٍ منتظم أن يُقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، كما يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والمضاعفات المرتبطة بها.[١٧]
ويمتلك الخوخ مركبات نشطة حيوياً يمكن أن تُساعد على التخفيف من هذه المتلازمة، كما أنَّ الفينولات الموجودة في هذه الفاكهة تمتلك خصائص مضادة للسمنة، ومضادة للالتهابات، وهي: الأنثوسيانين، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Clorogenic Acid)، والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) كما أنَّها من الممكن أن تُقلل من تأكسد الكوليسترول الضار المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٨]
  • أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009 إلى أنَّ من الممكن لحمض الفينوليك الموجود في الخوخ أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي،[١٩] إذ يُمكن لمستخلص الخوخ، والدراق أن يثبّط الخلايا السرطانية في الثدي، دون التأثير سلباً في الخلايا الطبيعية.[٢٠]

القيمة الغذائية للخوخ

يحتوي الخوخ على عدد من العناصر الغذائية، ويوضّح الجدول الآتي كمّياتها في كوب من قِطَع الخوخ النيئ، أو ما يُعادِل 165 غراماً منه:[٢١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 144 مليلتراً
السعرات الحرارية 75.9 سعرةً حراريةً
البروتين 1.16 غرام
الدهون الكلية 0.462 غرام
الكربوهيدرات 18.8 غراماً
الألياف الغذائية 2.31 غرام
الكالسيوم 9.9 مليغرامات
الحديد 0.28 مليغرام
المغنيسيوم 11.6 مليغراماً
الفسفور 26.4 مليغراماً
البوتاسيوم 259 مليغراماً
الزنك 0.165 مليغرام
النحاس 0.094 مليغرام
فيتامين ج 15.7 مليغراماً
فيتامين ب1 0.046 مليغرام
فيتامين ب2 0.043 مليغرام
فيتامين ب3 0.688 مليغرام
فيتامين ب6 0.048 مليغرام
الفولات 8.25 ميكروغرامات
فيتامين أ 28 ميكروغراماً
فيتامين ھـ 0.429 مليغرام
فيتامين ك 10.6 ميكروغرامات

أضرار الخوخ

درجة أمان الخوخ

يُعدّ تناول الخوخ بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام غالباً آمناً، ويُحتمَل أمان تناوله بالجرعات الدوائية مدة 12 شهراً كحدٍ أقصى، ولكنّه قد يُسبّب عدداً من مشاكل المعدة، مثل: الغازات، والإسهال، كما يُمكن للخوخ المجفف، أو نواة الثمرة أن تُعيق حركة الطعام في المعدة، والأمعاء في حال ابتلاعها كاملة.[٢٢]

محاذير استخدام الخوخ

يُمكن للخوخ أن يُسبّب الحساسية للأشخاص المُصابين أصلاً بالحساسية من نباتات الفصيلة الوردية؛ مثل: المشمش، والدراق، والكرز، أمّا الحامل، أو المُرضِع فيجب عليهنّ استهلاكه بالكميات المعتدلة في الطعام، إذ لا توجد أدلة كافية حول أمان استهلاكهم له بالجرعات الدوائية.[٢٢]

أسئلة شائعة حول الخوخ

هل أوراق وبذور الخوخ صالحة للأكل وهل لها فوائد

تحتوي أوراق وبذور الخوخ على مركبٍ يُسمّى سيانيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen cyanide)، والذي يُعد مركباً ساماً، ويسبّب الطعمَ المرَّ لهذه الأوراق، وينصح العلماء بعدم تناول أوراق وبذور الفواكه أو الفواكه ذات الطعم المرّ بشكلٍ كبير، كونها تحتوي على هذا المركب، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الكمية التي تحتوي عليها الأوراق من سيانيد الهيدروجين تُعدّ قليلةً جداً، وقد لا تكون ضارّة، إلّا أنّ من الأفضل أخذ الحيطة والحذر وتجنب تناولها، وذلك لأنّ التعرّض لكميّاتٍ كبيرةٍ من هذا المركب يسبب أضرار صحيةً خطيرةً للجسم.[٢٣]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للحامل والجنين

لم تجد الدرسات فوائد خاصّةً يوفرها الخوخ للحامل وجنينها، وكما ذُكر سابقاً تُنصح النساء خلال فترة الحمل بتناول الخوخ باعتدال، وبالكميّات الموجودة في الطعام، وعدم تناوله بكميّاتٍ أكبر من ذلك، ولقراءة المزيد حول الموضوع يمكن العودة لفقرة أضرار الخوخ. [٢٢]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للأطفال

كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الخوخ غنيٌّ بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحّة الجسم، ولذلك يمكن تقديمه للأطفال كي يحصلوا على هذه الفوائد، ويمكن البدء بتقديم الخوخ للرضّع عندما يكون عمرهم بين 6-8 أشهر، كما يجب تقشيره وتقطيعه إلى قطع صغيرة يسهل على الطفل تناولها، كما يجب طبخه على البخار، أو سلقه، أو شيّه حتى يصبح طريّاً، ويستطيع الطفل تناوله.[٢٤]

ما هي القراصيا وما فوائدها

القراصيا (بالإنجليزيّة: Prune) هي ثمرة الخوخ المجفّف، وتُعدّ من الفواكه المجففة الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ولذلك فهي تُعدّ من الأطعمة الصحية.[٢٥] كما تمتاز القراصيا بكونها غنيّةً بمضادات الأكسدة.[٢٦]

لمعرفة المزيد حول القراصيا وفوائدها يمكن الرجوع لمقال ما هي ثمرة القراصيا.

المراجع

  1. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (30-12-2019), “10 Health Benefits Of Plums”، www.organicfacts.net, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Prajapati M, Solanki S, Sen J (10-5-2012), “NUTRITION VALUE OF PLUM TREE FOR HEALTH”, International Research Journal of Pharmacy , Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.
  3. “Prunus nigra – Aiton.”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  4. “Taxon: Prunus persica (L.) Batsch var. persica”, www.npgsweb.ars-grin.gov, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  5. “Prunus persica (peach)”, www.cabi.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Brianna Elliott (13-3-2017), “7 Health Benefits of Plums and Prunes”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Hansa Bhargava (28-8-2019), “Health Benefits of Plums”، www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. Shirin Hooshmand, Ajay Kumar, Ji Yao Zhang And Others (2015), “Evidence for anti-inflammatory and antioxidative properties of dried plum polyphenols in macrophage RAW 264.7 cells”, Food & Function , Issue 5, Folder 6, Page 1719-1725. Edited.
  9. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Plum Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  10. Jayne Leonard (26-2-2019), “Can prune juice help relieve constipation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  11. Giuliana Noratto, Hercia Martino, Sunday Simbo And others (6-2015), “Consumption of polyphenol-rich peach and plum juice prevents risk factors for obesity-related metabolic disorders and cardiovascular disease in Zucker rats.”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Issue 6, Folder 26, Page 633-641. Edited.
  12. Cynthia Gallaher, Daniel Gallaher (1-2008), “Dried plums (prunes) reduce atherosclerosis lesion area in apolipoprotein E-deficient mice”, British Journal of British Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 101, Page 233-239. Edited.
  13. Taylor Wallace (19-4-2017), “Dried Plums, Prunes and Bone Health: A Comprehensive Review”, Nutrients, Issue 4, Folder 9, Page 401. Edited.
  14. Hirotoshi UTSUNOMIYA, Tadashi YAMAKAWA, Junzo KAMEI And others (2005), “Anti-hyperglycemic effects of plum in a rat model of obesity and type 2 diabetes, Wistar fatty rat”, Biomedical Research, Issue 5, Folder 26, Page 193-200. Edited.
  15. Elea Carey (18-8-2017), ، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Holly Klamer, “Are There Any Benefits From Eating Plums For Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  17. Rafat Siddiqui (6-5-2017), “Plums as Potential Dietary Agents to Prevent Obesity and Obesity-Related Disorders “, Journal of Obesity & Therapeutics , Issue 1, Folder 1. Edited.
  18. Kathleen Phillips (18-6-2012), “Peaches, plums, nectarines give obesity, diabetes slim chance”, www.agrilifetoday.tamu.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  19. Giuliana Noratto, Weston Porter, David Byrne And others (28-5-2009), “Identifying Peach and Plum Polyphenols with Chemopreventive Potential against Estrogen-Independent Breast Cancer Cells”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 12, Folder 57, Page 5219-5226. Edited.
  20. Kathleen Phillips (2-7-2010), [www.sciencedaily.com “Peaches, plums induce deliciously promising death of breast cancer cells”]، https://www.sciencedaily.com/releases/2010/06/100602111145.htm, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  21. “Plum, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب ت “PLUM”, www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  23. “Prunus domestica – L”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  24. “Feeding Baby Prunes or Plums”, www.wholesomebabyfood.momtastic.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  25. Raj Keservani, Anil Sharma, Rajesh Kesharwani (2016), “Medicinal Effect of Nutraceutical Fruits for the Cognition and Brain Health”, Scientifica, Folder 2016, Page 0. Edited.
  26. Prajapati M, A Solanki, D Sen (2012), “Nutrition value of plum tree for health”, International Research Journal of Pharmacy, Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الخوخ

تنتمي فاكهة الخوخ، أو البرقُوق (بالإنجليزية: Plum)، أو ما تُعرف بفاكهة البخارة إلى الفصيلة الورديّة (بالإنجليزية: Rosaceae)، وتحديداً إلى جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus)، وذلك إلى جانب أنواع أخرى من الفواكه؛ كالدراق، والمشمش، والنكتارين، وتنمو أشجار الخوخ بارتفاع قد يصل إلى 10 أو 15 متراً، إذ تُعدّ من الأشجار الصغيرة النَّفْضية، أو متساقطة الأوراق (بالإنجليزية: Deciduous)، أمّا ثمارها فتختلف خصائصها باختلاف بلد منشئها، إذ تنقسم هذه الفاكهة إلى ثلاث مجموعات، وهي: الخوخ الأوروبي الآسيوي، أو برقوق دوميستكا (بالإنجليزية: Prunus Domestica)، والخوخ الياباني (بالإنجليزية: Prunus Salicina)، وبرقوق الدمسون (بالإنجليزية: Damson or Prunus Insititia)، وتختلف أشجار الخوخ الياباني عن الأوروبي بامتلاكها لحاءً أخشن، وأزهاراً أكثر، ونبتةً أقوى، ومقاومةً أكبر للأمراض.[١][٢]

وتتنوع أشكال الخوخ، وألوانه، إذ تصل إلى أكثر من 2000 نوعٍ مختلف، إذ يتراوح لون اللب فيه ما بين الأصفر القشدي، والأحمر القُرمُزيّ، وتختلف ألوان قشرته الخارجية بين الأصفر، والأحمر الداكن، إلى البنفسجي، أو الأسود،[١] أمّا شكله فقد يكون دائرياً، أو بيضويّاً، أو يتّخذ شكل القلب في بعض الأحيان، كما أنَّه متوفرٌ على شكل فاكهة مجففة، ولكن يُفضّل تناول الفاكهة كاملة مع القشرة، ويستخدم الخوخ في تحضير الكعك، والفطائر، والحلويات، والحلوى الهُلامية، والمُربّى، [٢]

ومن أنواع الخوخ الشائعة الأخرى: الخوخ الأسود، أو البرقوق الأسود (الاسم العلمي: Prunus nigra)،[٣] أمّا ما يُعرف بخوخ كعب الغزال (الاسم العلمي: Prunus persica L.) فهو في الحقيقة أحد أنواع الدراق، ولكنّه يتبع جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus).[٤][٥]

فوائد الخوخ

محتواه من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تُساعد مضادات الأكسدة على التقليل من الالتهاب، وتلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، ويُعدّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفواكه الغنيّة بمضادّات الأكسدة من نوع متعدد الفينول (بالإنجليزية:Polyphenol)، والتي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما أنَّها مُهمّةٌ لصحّة العظام،[٦] كما يُمكن للخوخ أن يُساعد على تقليل الشعور بالقلق، إذ قد يزداد هذا الشعور بانخفاض مضادات الأكسدة.[٧]
كما أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2015 انخفاضاً ملحوظاً في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض الرئة والمفاصل، نتيجةً لاستهلاك البوليفينولات الموجودة في الخوخ المجفف.[٨]
  • فيتامين ج: يُعدّ فيتامين ج أحد أنواع الفيتامينات المهمّة الذائبة في الماء، والمسؤولة عن تعزيز المناعة، وترميم الخلايا، وإبطاء عملية الشيخوخة، ويحتوي الخوخ تقريباً على ما يُعادل 10% من الكميات الموصى بتناولها يومياً من هذا الفيتامين.[٩]
  • البوتاسيوم: يُعدّ الخوخ من المصادر الجيّدة للبوتاسيوم، وهو يُساعد الجسم على التخلّص من الصوديوم عن طريق التبوّل، ويُقلّل من الضغط على جدران الأوعية الدموية؛ ممّا يساهم في السيطرة على ضغط الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالسكتات.[٧]

فوائد الخوخ حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • تقليل الإمساك: يحتوي الخوخ على كميّةٍ كبيرةٍ من سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) وهو أحد أنواع الكحولات السكريّة التي تُعدُّ مليّناً طبيعياً، لذا يُعدُّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفاكهة التي تُساعد على تسهيل حركة الأمعاء، كما يمكن لثماره المجفّفة أن تُخفف أعراض الإمساك، وتسهّل حركة البراز عبر الجهاز الهضميّ.[٧][١٠]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل مستويات الكوليسترول: يمكن لتناول الخوخ بشكلٍ منتظم أن يؤثر إيجابياً في صحة القلب،[٦] إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Biochemistry عام 2015، أنَّ استهلاك الفئران لعصير الخوخ قلل من مستويات الكوليسترول الكلي، وزاد من مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)، وقد يعود ذلك لمحتواه العالي من الفينولات،[١١] وأشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُخرى نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2009، إلى أنَّ استهلاك الخوخ المجفف قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين،[١٢] ويُعتقَد أنّ هذه الآثار الصحيّة للفاكهة الطازجة، أو المجففة قد تكون ناتجةً عن احتوائها على كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف، والبوتاسيوم، ومضادّات الأكسدة، وعلى الرغم من ذلك، ما زال تأثير الخوخ في صحّة القلب بحاجةٍ للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيدها.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients، تضمنت 24 دراسة مختلفة، أنّه يمكن للخوخ المجفف، أو مستخلصه أن يُحفّز تكوّن العظام، ويُثبّط تشرّب العظم (بالإنجليزية: Bone Resorption)، المُتمثّل بتكسّر العظام، وانتقال الكالسيوم منها إلى الدم، ويعود ذلك لاحتواء الخوخ المُجفّف على الفينولات، كما يُمكن أن يُقلل من خسارة العظم لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.[١٣]
  • فوائد أخرى: لا توجد أدلة كافية حول تأثير الخوخ في بعض الحالات الأخرى، مثل: صحة الكبد، السيطرة على الشهيّة.

فوائد الخوخ لمرضى السكر

أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Biomedical Research عام 2005، إلى أنَّ استهلاك الفئران للخوخ قد يُقلل من مستويات سكر الدم، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride)، مما يشير إلى إمكانية مساهمة الخوخ في زيادة حساسية بالإنسولين عند هذه الفئران،[١٤] ويمتلك الخوخ قدرة على زيادة مستويات هرمون الأديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin) الذي يلعب دوراً في تنظيم سكر الدم، بالإضافة إلى محتواه من الألياف، التي تُقلل من معدّل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، وبالتالي ترتفع مسستويات السكر بالتدريج بعد الوجبة، ويرتبط استهلاك الخوخ كذلك بتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.[٦][١٥]

فوائد الخوخ للرجيم

تُعدّ الفاكهة والخضراوات بشكلٍ عام من الأطعمة المفيدة للجسم بشكلٍ كبير، فهي قليلة السعرات الحرارية، وغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ولذلك فإنّ تناولها كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحّي يوفر العديد من الفوائد، ولذلك يُنصح بالحصول على كوبين من الفواكه يومياً للرجال، وكوب ونصف يومياً من النساء.[١٦]

ويُعدّ الخوخ من الفواكه التي تمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، أي أنّ تناوله لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، كما أنّه قليل السعرات الحرارية وغني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ولذلك فإنّ تناوله كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحي ومتوازن يُعدّ مفيداً لخسارة الوزن.[١٦]

دراسات حول فوائد الخوخ

  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Obesity &Therapeutics عام 2017 إلى أنّ استهلاك الخوخ المجفف يساعد على تقليل الدهون المتراكمة في الأنسجة، ونمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُحسّن أيض السكر، والدهون، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب، لذا فمن الممكن لاستهلاكه بشكلٍ منتظم أن يُقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، كما يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والمضاعفات المرتبطة بها.[١٧]
ويمتلك الخوخ مركبات نشطة حيوياً يمكن أن تُساعد على التخفيف من هذه المتلازمة، كما أنَّ الفينولات الموجودة في هذه الفاكهة تمتلك خصائص مضادة للسمنة، ومضادة للالتهابات، وهي: الأنثوسيانين، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Clorogenic Acid)، والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) كما أنَّها من الممكن أن تُقلل من تأكسد الكوليسترول الضار المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٨]
  • أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009 إلى أنَّ من الممكن لحمض الفينوليك الموجود في الخوخ أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي،[١٩] إذ يُمكن لمستخلص الخوخ، والدراق أن يثبّط الخلايا السرطانية في الثدي، دون التأثير سلباً في الخلايا الطبيعية.[٢٠]

القيمة الغذائية للخوخ

يحتوي الخوخ على عدد من العناصر الغذائية، ويوضّح الجدول الآتي كمّياتها في كوب من قِطَع الخوخ النيئ، أو ما يُعادِل 165 غراماً منه:[٢١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 144 مليلتراً
السعرات الحرارية 75.9 سعرةً حراريةً
البروتين 1.16 غرام
الدهون الكلية 0.462 غرام
الكربوهيدرات 18.8 غراماً
الألياف الغذائية 2.31 غرام
الكالسيوم 9.9 مليغرامات
الحديد 0.28 مليغرام
المغنيسيوم 11.6 مليغراماً
الفسفور 26.4 مليغراماً
البوتاسيوم 259 مليغراماً
الزنك 0.165 مليغرام
النحاس 0.094 مليغرام
فيتامين ج 15.7 مليغراماً
فيتامين ب1 0.046 مليغرام
فيتامين ب2 0.043 مليغرام
فيتامين ب3 0.688 مليغرام
فيتامين ب6 0.048 مليغرام
الفولات 8.25 ميكروغرامات
فيتامين أ 28 ميكروغراماً
فيتامين ھـ 0.429 مليغرام
فيتامين ك 10.6 ميكروغرامات

أضرار الخوخ

درجة أمان الخوخ

يُعدّ تناول الخوخ بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام غالباً آمناً، ويُحتمَل أمان تناوله بالجرعات الدوائية مدة 12 شهراً كحدٍ أقصى، ولكنّه قد يُسبّب عدداً من مشاكل المعدة، مثل: الغازات، والإسهال، كما يُمكن للخوخ المجفف، أو نواة الثمرة أن تُعيق حركة الطعام في المعدة، والأمعاء في حال ابتلاعها كاملة.[٢٢]

محاذير استخدام الخوخ

يُمكن للخوخ أن يُسبّب الحساسية للأشخاص المُصابين أصلاً بالحساسية من نباتات الفصيلة الوردية؛ مثل: المشمش، والدراق، والكرز، أمّا الحامل، أو المُرضِع فيجب عليهنّ استهلاكه بالكميات المعتدلة في الطعام، إذ لا توجد أدلة كافية حول أمان استهلاكهم له بالجرعات الدوائية.[٢٢]

أسئلة شائعة حول الخوخ

هل أوراق وبذور الخوخ صالحة للأكل وهل لها فوائد

تحتوي أوراق وبذور الخوخ على مركبٍ يُسمّى سيانيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen cyanide)، والذي يُعد مركباً ساماً، ويسبّب الطعمَ المرَّ لهذه الأوراق، وينصح العلماء بعدم تناول أوراق وبذور الفواكه أو الفواكه ذات الطعم المرّ بشكلٍ كبير، كونها تحتوي على هذا المركب، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الكمية التي تحتوي عليها الأوراق من سيانيد الهيدروجين تُعدّ قليلةً جداً، وقد لا تكون ضارّة، إلّا أنّ من الأفضل أخذ الحيطة والحذر وتجنب تناولها، وذلك لأنّ التعرّض لكميّاتٍ كبيرةٍ من هذا المركب يسبب أضرار صحيةً خطيرةً للجسم.[٢٣]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للحامل والجنين

لم تجد الدرسات فوائد خاصّةً يوفرها الخوخ للحامل وجنينها، وكما ذُكر سابقاً تُنصح النساء خلال فترة الحمل بتناول الخوخ باعتدال، وبالكميّات الموجودة في الطعام، وعدم تناوله بكميّاتٍ أكبر من ذلك، ولقراءة المزيد حول الموضوع يمكن العودة لفقرة أضرار الخوخ. [٢٢]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للأطفال

كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الخوخ غنيٌّ بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحّة الجسم، ولذلك يمكن تقديمه للأطفال كي يحصلوا على هذه الفوائد، ويمكن البدء بتقديم الخوخ للرضّع عندما يكون عمرهم بين 6-8 أشهر، كما يجب تقشيره وتقطيعه إلى قطع صغيرة يسهل على الطفل تناولها، كما يجب طبخه على البخار، أو سلقه، أو شيّه حتى يصبح طريّاً، ويستطيع الطفل تناوله.[٢٤]

ما هي القراصيا وما فوائدها

القراصيا (بالإنجليزيّة: Prune) هي ثمرة الخوخ المجفّف، وتُعدّ من الفواكه المجففة الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ولذلك فهي تُعدّ من الأطعمة الصحية.[٢٥] كما تمتاز القراصيا بكونها غنيّةً بمضادات الأكسدة.[٢٦]

لمعرفة المزيد حول القراصيا وفوائدها يمكن الرجوع لمقال ما هي ثمرة القراصيا.

المراجع

  1. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (30-12-2019), “10 Health Benefits Of Plums”، www.organicfacts.net, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Prajapati M, Solanki S, Sen J (10-5-2012), “NUTRITION VALUE OF PLUM TREE FOR HEALTH”, International Research Journal of Pharmacy , Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.
  3. “Prunus nigra – Aiton.”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  4. “Taxon: Prunus persica (L.) Batsch var. persica”, www.npgsweb.ars-grin.gov, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  5. “Prunus persica (peach)”, www.cabi.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Brianna Elliott (13-3-2017), “7 Health Benefits of Plums and Prunes”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Hansa Bhargava (28-8-2019), “Health Benefits of Plums”، www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. Shirin Hooshmand, Ajay Kumar, Ji Yao Zhang And Others (2015), “Evidence for anti-inflammatory and antioxidative properties of dried plum polyphenols in macrophage RAW 264.7 cells”, Food & Function , Issue 5, Folder 6, Page 1719-1725. Edited.
  9. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Plum Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  10. Jayne Leonard (26-2-2019), “Can prune juice help relieve constipation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  11. Giuliana Noratto, Hercia Martino, Sunday Simbo And others (6-2015), “Consumption of polyphenol-rich peach and plum juice prevents risk factors for obesity-related metabolic disorders and cardiovascular disease in Zucker rats.”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Issue 6, Folder 26, Page 633-641. Edited.
  12. Cynthia Gallaher, Daniel Gallaher (1-2008), “Dried plums (prunes) reduce atherosclerosis lesion area in apolipoprotein E-deficient mice”, British Journal of British Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 101, Page 233-239. Edited.
  13. Taylor Wallace (19-4-2017), “Dried Plums, Prunes and Bone Health: A Comprehensive Review”, Nutrients, Issue 4, Folder 9, Page 401. Edited.
  14. Hirotoshi UTSUNOMIYA, Tadashi YAMAKAWA, Junzo KAMEI And others (2005), “Anti-hyperglycemic effects of plum in a rat model of obesity and type 2 diabetes, Wistar fatty rat”, Biomedical Research, Issue 5, Folder 26, Page 193-200. Edited.
  15. Elea Carey (18-8-2017), ، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Holly Klamer, “Are There Any Benefits From Eating Plums For Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  17. Rafat Siddiqui (6-5-2017), “Plums as Potential Dietary Agents to Prevent Obesity and Obesity-Related Disorders “, Journal of Obesity & Therapeutics , Issue 1, Folder 1. Edited.
  18. Kathleen Phillips (18-6-2012), “Peaches, plums, nectarines give obesity, diabetes slim chance”, www.agrilifetoday.tamu.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  19. Giuliana Noratto, Weston Porter, David Byrne And others (28-5-2009), “Identifying Peach and Plum Polyphenols with Chemopreventive Potential against Estrogen-Independent Breast Cancer Cells”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 12, Folder 57, Page 5219-5226. Edited.
  20. Kathleen Phillips (2-7-2010), [www.sciencedaily.com “Peaches, plums induce deliciously promising death of breast cancer cells”]، https://www.sciencedaily.com/releases/2010/06/100602111145.htm, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  21. “Plum, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب ت “PLUM”, www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  23. “Prunus domestica – L”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  24. “Feeding Baby Prunes or Plums”, www.wholesomebabyfood.momtastic.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  25. Raj Keservani, Anil Sharma, Rajesh Kesharwani (2016), “Medicinal Effect of Nutraceutical Fruits for the Cognition and Brain Health”, Scientifica, Folder 2016, Page 0. Edited.
  26. Prajapati M, A Solanki, D Sen (2012), “Nutrition value of plum tree for health”, International Research Journal of Pharmacy, Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الخوخ

تنتمي فاكهة الخوخ، أو البرقُوق (بالإنجليزية: Plum)، أو ما تُعرف بفاكهة البخارة إلى الفصيلة الورديّة (بالإنجليزية: Rosaceae)، وتحديداً إلى جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus)، وذلك إلى جانب أنواع أخرى من الفواكه؛ كالدراق، والمشمش، والنكتارين، وتنمو أشجار الخوخ بارتفاع قد يصل إلى 10 أو 15 متراً، إذ تُعدّ من الأشجار الصغيرة النَّفْضية، أو متساقطة الأوراق (بالإنجليزية: Deciduous)، أمّا ثمارها فتختلف خصائصها باختلاف بلد منشئها، إذ تنقسم هذه الفاكهة إلى ثلاث مجموعات، وهي: الخوخ الأوروبي الآسيوي، أو برقوق دوميستكا (بالإنجليزية: Prunus Domestica)، والخوخ الياباني (بالإنجليزية: Prunus Salicina)، وبرقوق الدمسون (بالإنجليزية: Damson or Prunus Insititia)، وتختلف أشجار الخوخ الياباني عن الأوروبي بامتلاكها لحاءً أخشن، وأزهاراً أكثر، ونبتةً أقوى، ومقاومةً أكبر للأمراض.[١][٢]

وتتنوع أشكال الخوخ، وألوانه، إذ تصل إلى أكثر من 2000 نوعٍ مختلف، إذ يتراوح لون اللب فيه ما بين الأصفر القشدي، والأحمر القُرمُزيّ، وتختلف ألوان قشرته الخارجية بين الأصفر، والأحمر الداكن، إلى البنفسجي، أو الأسود،[١] أمّا شكله فقد يكون دائرياً، أو بيضويّاً، أو يتّخذ شكل القلب في بعض الأحيان، كما أنَّه متوفرٌ على شكل فاكهة مجففة، ولكن يُفضّل تناول الفاكهة كاملة مع القشرة، ويستخدم الخوخ في تحضير الكعك، والفطائر، والحلويات، والحلوى الهُلامية، والمُربّى، [٢]

ومن أنواع الخوخ الشائعة الأخرى: الخوخ الأسود، أو البرقوق الأسود (الاسم العلمي: Prunus nigra)،[٣] أمّا ما يُعرف بخوخ كعب الغزال (الاسم العلمي: Prunus persica L.) فهو في الحقيقة أحد أنواع الدراق، ولكنّه يتبع جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus).[٤][٥]

فوائد الخوخ

محتواه من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تُساعد مضادات الأكسدة على التقليل من الالتهاب، وتلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، ويُعدّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفواكه الغنيّة بمضادّات الأكسدة من نوع متعدد الفينول (بالإنجليزية:Polyphenol)، والتي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما أنَّها مُهمّةٌ لصحّة العظام،[٦] كما يُمكن للخوخ أن يُساعد على تقليل الشعور بالقلق، إذ قد يزداد هذا الشعور بانخفاض مضادات الأكسدة.[٧]
كما أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2015 انخفاضاً ملحوظاً في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض الرئة والمفاصل، نتيجةً لاستهلاك البوليفينولات الموجودة في الخوخ المجفف.[٨]
  • فيتامين ج: يُعدّ فيتامين ج أحد أنواع الفيتامينات المهمّة الذائبة في الماء، والمسؤولة عن تعزيز المناعة، وترميم الخلايا، وإبطاء عملية الشيخوخة، ويحتوي الخوخ تقريباً على ما يُعادل 10% من الكميات الموصى بتناولها يومياً من هذا الفيتامين.[٩]
  • البوتاسيوم: يُعدّ الخوخ من المصادر الجيّدة للبوتاسيوم، وهو يُساعد الجسم على التخلّص من الصوديوم عن طريق التبوّل، ويُقلّل من الضغط على جدران الأوعية الدموية؛ ممّا يساهم في السيطرة على ضغط الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالسكتات.[٧]

فوائد الخوخ حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • تقليل الإمساك: يحتوي الخوخ على كميّةٍ كبيرةٍ من سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) وهو أحد أنواع الكحولات السكريّة التي تُعدُّ مليّناً طبيعياً، لذا يُعدُّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفاكهة التي تُساعد على تسهيل حركة الأمعاء، كما يمكن لثماره المجفّفة أن تُخفف أعراض الإمساك، وتسهّل حركة البراز عبر الجهاز الهضميّ.[٧][١٠]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل مستويات الكوليسترول: يمكن لتناول الخوخ بشكلٍ منتظم أن يؤثر إيجابياً في صحة القلب،[٦] إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Biochemistry عام 2015، أنَّ استهلاك الفئران لعصير الخوخ قلل من مستويات الكوليسترول الكلي، وزاد من مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)، وقد يعود ذلك لمحتواه العالي من الفينولات،[١١] وأشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُخرى نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2009، إلى أنَّ استهلاك الخوخ المجفف قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين،[١٢] ويُعتقَد أنّ هذه الآثار الصحيّة للفاكهة الطازجة، أو المجففة قد تكون ناتجةً عن احتوائها على كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف، والبوتاسيوم، ومضادّات الأكسدة، وعلى الرغم من ذلك، ما زال تأثير الخوخ في صحّة القلب بحاجةٍ للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيدها.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients، تضمنت 24 دراسة مختلفة، أنّه يمكن للخوخ المجفف، أو مستخلصه أن يُحفّز تكوّن العظام، ويُثبّط تشرّب العظم (بالإنجليزية: Bone Resorption)، المُتمثّل بتكسّر العظام، وانتقال الكالسيوم منها إلى الدم، ويعود ذلك لاحتواء الخوخ المُجفّف على الفينولات، كما يُمكن أن يُقلل من خسارة العظم لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.[١٣]
  • فوائد أخرى: لا توجد أدلة كافية حول تأثير الخوخ في بعض الحالات الأخرى، مثل: صحة الكبد، السيطرة على الشهيّة.

فوائد الخوخ لمرضى السكر

أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Biomedical Research عام 2005، إلى أنَّ استهلاك الفئران للخوخ قد يُقلل من مستويات سكر الدم، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride)، مما يشير إلى إمكانية مساهمة الخوخ في زيادة حساسية بالإنسولين عند هذه الفئران،[١٤] ويمتلك الخوخ قدرة على زيادة مستويات هرمون الأديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin) الذي يلعب دوراً في تنظيم سكر الدم، بالإضافة إلى محتواه من الألياف، التي تُقلل من معدّل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، وبالتالي ترتفع مسستويات السكر بالتدريج بعد الوجبة، ويرتبط استهلاك الخوخ كذلك بتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.[٦][١٥]

فوائد الخوخ للرجيم

تُعدّ الفاكهة والخضراوات بشكلٍ عام من الأطعمة المفيدة للجسم بشكلٍ كبير، فهي قليلة السعرات الحرارية، وغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ولذلك فإنّ تناولها كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحّي يوفر العديد من الفوائد، ولذلك يُنصح بالحصول على كوبين من الفواكه يومياً للرجال، وكوب ونصف يومياً من النساء.[١٦]

ويُعدّ الخوخ من الفواكه التي تمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، أي أنّ تناوله لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، كما أنّه قليل السعرات الحرارية وغني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ولذلك فإنّ تناوله كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحي ومتوازن يُعدّ مفيداً لخسارة الوزن.[١٦]

دراسات حول فوائد الخوخ

  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Obesity &Therapeutics عام 2017 إلى أنّ استهلاك الخوخ المجفف يساعد على تقليل الدهون المتراكمة في الأنسجة، ونمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُحسّن أيض السكر، والدهون، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب، لذا فمن الممكن لاستهلاكه بشكلٍ منتظم أن يُقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، كما يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والمضاعفات المرتبطة بها.[١٧]
ويمتلك الخوخ مركبات نشطة حيوياً يمكن أن تُساعد على التخفيف من هذه المتلازمة، كما أنَّ الفينولات الموجودة في هذه الفاكهة تمتلك خصائص مضادة للسمنة، ومضادة للالتهابات، وهي: الأنثوسيانين، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Clorogenic Acid)، والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) كما أنَّها من الممكن أن تُقلل من تأكسد الكوليسترول الضار المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٨]
  • أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009 إلى أنَّ من الممكن لحمض الفينوليك الموجود في الخوخ أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي،[١٩] إذ يُمكن لمستخلص الخوخ، والدراق أن يثبّط الخلايا السرطانية في الثدي، دون التأثير سلباً في الخلايا الطبيعية.[٢٠]

القيمة الغذائية للخوخ

يحتوي الخوخ على عدد من العناصر الغذائية، ويوضّح الجدول الآتي كمّياتها في كوب من قِطَع الخوخ النيئ، أو ما يُعادِل 165 غراماً منه:[٢١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 144 مليلتراً
السعرات الحرارية 75.9 سعرةً حراريةً
البروتين 1.16 غرام
الدهون الكلية 0.462 غرام
الكربوهيدرات 18.8 غراماً
الألياف الغذائية 2.31 غرام
الكالسيوم 9.9 مليغرامات
الحديد 0.28 مليغرام
المغنيسيوم 11.6 مليغراماً
الفسفور 26.4 مليغراماً
البوتاسيوم 259 مليغراماً
الزنك 0.165 مليغرام
النحاس 0.094 مليغرام
فيتامين ج 15.7 مليغراماً
فيتامين ب1 0.046 مليغرام
فيتامين ب2 0.043 مليغرام
فيتامين ب3 0.688 مليغرام
فيتامين ب6 0.048 مليغرام
الفولات 8.25 ميكروغرامات
فيتامين أ 28 ميكروغراماً
فيتامين ھـ 0.429 مليغرام
فيتامين ك 10.6 ميكروغرامات

أضرار الخوخ

درجة أمان الخوخ

يُعدّ تناول الخوخ بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام غالباً آمناً، ويُحتمَل أمان تناوله بالجرعات الدوائية مدة 12 شهراً كحدٍ أقصى، ولكنّه قد يُسبّب عدداً من مشاكل المعدة، مثل: الغازات، والإسهال، كما يُمكن للخوخ المجفف، أو نواة الثمرة أن تُعيق حركة الطعام في المعدة، والأمعاء في حال ابتلاعها كاملة.[٢٢]

محاذير استخدام الخوخ

يُمكن للخوخ أن يُسبّب الحساسية للأشخاص المُصابين أصلاً بالحساسية من نباتات الفصيلة الوردية؛ مثل: المشمش، والدراق، والكرز، أمّا الحامل، أو المُرضِع فيجب عليهنّ استهلاكه بالكميات المعتدلة في الطعام، إذ لا توجد أدلة كافية حول أمان استهلاكهم له بالجرعات الدوائية.[٢٢]

أسئلة شائعة حول الخوخ

هل أوراق وبذور الخوخ صالحة للأكل وهل لها فوائد

تحتوي أوراق وبذور الخوخ على مركبٍ يُسمّى سيانيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen cyanide)، والذي يُعد مركباً ساماً، ويسبّب الطعمَ المرَّ لهذه الأوراق، وينصح العلماء بعدم تناول أوراق وبذور الفواكه أو الفواكه ذات الطعم المرّ بشكلٍ كبير، كونها تحتوي على هذا المركب، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الكمية التي تحتوي عليها الأوراق من سيانيد الهيدروجين تُعدّ قليلةً جداً، وقد لا تكون ضارّة، إلّا أنّ من الأفضل أخذ الحيطة والحذر وتجنب تناولها، وذلك لأنّ التعرّض لكميّاتٍ كبيرةٍ من هذا المركب يسبب أضرار صحيةً خطيرةً للجسم.[٢٣]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للحامل والجنين

لم تجد الدرسات فوائد خاصّةً يوفرها الخوخ للحامل وجنينها، وكما ذُكر سابقاً تُنصح النساء خلال فترة الحمل بتناول الخوخ باعتدال، وبالكميّات الموجودة في الطعام، وعدم تناوله بكميّاتٍ أكبر من ذلك، ولقراءة المزيد حول الموضوع يمكن العودة لفقرة أضرار الخوخ. [٢٢]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للأطفال

كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الخوخ غنيٌّ بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحّة الجسم، ولذلك يمكن تقديمه للأطفال كي يحصلوا على هذه الفوائد، ويمكن البدء بتقديم الخوخ للرضّع عندما يكون عمرهم بين 6-8 أشهر، كما يجب تقشيره وتقطيعه إلى قطع صغيرة يسهل على الطفل تناولها، كما يجب طبخه على البخار، أو سلقه، أو شيّه حتى يصبح طريّاً، ويستطيع الطفل تناوله.[٢٤]

ما هي القراصيا وما فوائدها

القراصيا (بالإنجليزيّة: Prune) هي ثمرة الخوخ المجفّف، وتُعدّ من الفواكه المجففة الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ولذلك فهي تُعدّ من الأطعمة الصحية.[٢٥] كما تمتاز القراصيا بكونها غنيّةً بمضادات الأكسدة.[٢٦]

لمعرفة المزيد حول القراصيا وفوائدها يمكن الرجوع لمقال ما هي ثمرة القراصيا.

المراجع

  1. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (30-12-2019), “10 Health Benefits Of Plums”، www.organicfacts.net, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Prajapati M, Solanki S, Sen J (10-5-2012), “NUTRITION VALUE OF PLUM TREE FOR HEALTH”, International Research Journal of Pharmacy , Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.
  3. “Prunus nigra – Aiton.”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  4. “Taxon: Prunus persica (L.) Batsch var. persica”, www.npgsweb.ars-grin.gov, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  5. “Prunus persica (peach)”, www.cabi.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Brianna Elliott (13-3-2017), “7 Health Benefits of Plums and Prunes”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Hansa Bhargava (28-8-2019), “Health Benefits of Plums”، www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. Shirin Hooshmand, Ajay Kumar, Ji Yao Zhang And Others (2015), “Evidence for anti-inflammatory and antioxidative properties of dried plum polyphenols in macrophage RAW 264.7 cells”, Food & Function , Issue 5, Folder 6, Page 1719-1725. Edited.
  9. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Plum Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  10. Jayne Leonard (26-2-2019), “Can prune juice help relieve constipation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  11. Giuliana Noratto, Hercia Martino, Sunday Simbo And others (6-2015), “Consumption of polyphenol-rich peach and plum juice prevents risk factors for obesity-related metabolic disorders and cardiovascular disease in Zucker rats.”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Issue 6, Folder 26, Page 633-641. Edited.
  12. Cynthia Gallaher, Daniel Gallaher (1-2008), “Dried plums (prunes) reduce atherosclerosis lesion area in apolipoprotein E-deficient mice”, British Journal of British Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 101, Page 233-239. Edited.
  13. Taylor Wallace (19-4-2017), “Dried Plums, Prunes and Bone Health: A Comprehensive Review”, Nutrients, Issue 4, Folder 9, Page 401. Edited.
  14. Hirotoshi UTSUNOMIYA, Tadashi YAMAKAWA, Junzo KAMEI And others (2005), “Anti-hyperglycemic effects of plum in a rat model of obesity and type 2 diabetes, Wistar fatty rat”, Biomedical Research, Issue 5, Folder 26, Page 193-200. Edited.
  15. Elea Carey (18-8-2017), ، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Holly Klamer, “Are There Any Benefits From Eating Plums For Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  17. Rafat Siddiqui (6-5-2017), “Plums as Potential Dietary Agents to Prevent Obesity and Obesity-Related Disorders “, Journal of Obesity & Therapeutics , Issue 1, Folder 1. Edited.
  18. Kathleen Phillips (18-6-2012), “Peaches, plums, nectarines give obesity, diabetes slim chance”, www.agrilifetoday.tamu.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  19. Giuliana Noratto, Weston Porter, David Byrne And others (28-5-2009), “Identifying Peach and Plum Polyphenols with Chemopreventive Potential against Estrogen-Independent Breast Cancer Cells”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 12, Folder 57, Page 5219-5226. Edited.
  20. Kathleen Phillips (2-7-2010), [www.sciencedaily.com “Peaches, plums induce deliciously promising death of breast cancer cells”]، https://www.sciencedaily.com/releases/2010/06/100602111145.htm, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  21. “Plum, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب ت “PLUM”, www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  23. “Prunus domestica – L”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  24. “Feeding Baby Prunes or Plums”, www.wholesomebabyfood.momtastic.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  25. Raj Keservani, Anil Sharma, Rajesh Kesharwani (2016), “Medicinal Effect of Nutraceutical Fruits for the Cognition and Brain Health”, Scientifica, Folder 2016, Page 0. Edited.
  26. Prajapati M, A Solanki, D Sen (2012), “Nutrition value of plum tree for health”, International Research Journal of Pharmacy, Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الخوخ

تنتمي فاكهة الخوخ، أو البرقُوق (بالإنجليزية: Plum)، أو ما تُعرف بفاكهة البخارة إلى الفصيلة الورديّة (بالإنجليزية: Rosaceae)، وتحديداً إلى جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus)، وذلك إلى جانب أنواع أخرى من الفواكه؛ كالدراق، والمشمش، والنكتارين، وتنمو أشجار الخوخ بارتفاع قد يصل إلى 10 أو 15 متراً، إذ تُعدّ من الأشجار الصغيرة النَّفْضية، أو متساقطة الأوراق (بالإنجليزية: Deciduous)، أمّا ثمارها فتختلف خصائصها باختلاف بلد منشئها، إذ تنقسم هذه الفاكهة إلى ثلاث مجموعات، وهي: الخوخ الأوروبي الآسيوي، أو برقوق دوميستكا (بالإنجليزية: Prunus Domestica)، والخوخ الياباني (بالإنجليزية: Prunus Salicina)، وبرقوق الدمسون (بالإنجليزية: Damson or Prunus Insititia)، وتختلف أشجار الخوخ الياباني عن الأوروبي بامتلاكها لحاءً أخشن، وأزهاراً أكثر، ونبتةً أقوى، ومقاومةً أكبر للأمراض.[١][٢]

وتتنوع أشكال الخوخ، وألوانه، إذ تصل إلى أكثر من 2000 نوعٍ مختلف، إذ يتراوح لون اللب فيه ما بين الأصفر القشدي، والأحمر القُرمُزيّ، وتختلف ألوان قشرته الخارجية بين الأصفر، والأحمر الداكن، إلى البنفسجي، أو الأسود،[١] أمّا شكله فقد يكون دائرياً، أو بيضويّاً، أو يتّخذ شكل القلب في بعض الأحيان، كما أنَّه متوفرٌ على شكل فاكهة مجففة، ولكن يُفضّل تناول الفاكهة كاملة مع القشرة، ويستخدم الخوخ في تحضير الكعك، والفطائر، والحلويات، والحلوى الهُلامية، والمُربّى، [٢]

ومن أنواع الخوخ الشائعة الأخرى: الخوخ الأسود، أو البرقوق الأسود (الاسم العلمي: Prunus nigra)،[٣] أمّا ما يُعرف بخوخ كعب الغزال (الاسم العلمي: Prunus persica L.) فهو في الحقيقة أحد أنواع الدراق، ولكنّه يتبع جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus).[٤][٥]

فوائد الخوخ

محتواه من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تُساعد مضادات الأكسدة على التقليل من الالتهاب، وتلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، ويُعدّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفواكه الغنيّة بمضادّات الأكسدة من نوع متعدد الفينول (بالإنجليزية:Polyphenol)، والتي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما أنَّها مُهمّةٌ لصحّة العظام،[٦] كما يُمكن للخوخ أن يُساعد على تقليل الشعور بالقلق، إذ قد يزداد هذا الشعور بانخفاض مضادات الأكسدة.[٧]
كما أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2015 انخفاضاً ملحوظاً في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض الرئة والمفاصل، نتيجةً لاستهلاك البوليفينولات الموجودة في الخوخ المجفف.[٨]
  • فيتامين ج: يُعدّ فيتامين ج أحد أنواع الفيتامينات المهمّة الذائبة في الماء، والمسؤولة عن تعزيز المناعة، وترميم الخلايا، وإبطاء عملية الشيخوخة، ويحتوي الخوخ تقريباً على ما يُعادل 10% من الكميات الموصى بتناولها يومياً من هذا الفيتامين.[٩]
  • البوتاسيوم: يُعدّ الخوخ من المصادر الجيّدة للبوتاسيوم، وهو يُساعد الجسم على التخلّص من الصوديوم عن طريق التبوّل، ويُقلّل من الضغط على جدران الأوعية الدموية؛ ممّا يساهم في السيطرة على ضغط الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالسكتات.[٧]

فوائد الخوخ حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • تقليل الإمساك: يحتوي الخوخ على كميّةٍ كبيرةٍ من سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) وهو أحد أنواع الكحولات السكريّة التي تُعدُّ مليّناً طبيعياً، لذا يُعدُّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفاكهة التي تُساعد على تسهيل حركة الأمعاء، كما يمكن لثماره المجفّفة أن تُخفف أعراض الإمساك، وتسهّل حركة البراز عبر الجهاز الهضميّ.[٧][١٠]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل مستويات الكوليسترول: يمكن لتناول الخوخ بشكلٍ منتظم أن يؤثر إيجابياً في صحة القلب،[٦] إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Biochemistry عام 2015، أنَّ استهلاك الفئران لعصير الخوخ قلل من مستويات الكوليسترول الكلي، وزاد من مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)، وقد يعود ذلك لمحتواه العالي من الفينولات،[١١] وأشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُخرى نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2009، إلى أنَّ استهلاك الخوخ المجفف قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين،[١٢] ويُعتقَد أنّ هذه الآثار الصحيّة للفاكهة الطازجة، أو المجففة قد تكون ناتجةً عن احتوائها على كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف، والبوتاسيوم، ومضادّات الأكسدة، وعلى الرغم من ذلك، ما زال تأثير الخوخ في صحّة القلب بحاجةٍ للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيدها.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients، تضمنت 24 دراسة مختلفة، أنّه يمكن للخوخ المجفف، أو مستخلصه أن يُحفّز تكوّن العظام، ويُثبّط تشرّب العظم (بالإنجليزية: Bone Resorption)، المُتمثّل بتكسّر العظام، وانتقال الكالسيوم منها إلى الدم، ويعود ذلك لاحتواء الخوخ المُجفّف على الفينولات، كما يُمكن أن يُقلل من خسارة العظم لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.[١٣]
  • فوائد أخرى: لا توجد أدلة كافية حول تأثير الخوخ في بعض الحالات الأخرى، مثل: صحة الكبد، السيطرة على الشهيّة.

فوائد الخوخ لمرضى السكر

أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Biomedical Research عام 2005، إلى أنَّ استهلاك الفئران للخوخ قد يُقلل من مستويات سكر الدم، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride)، مما يشير إلى إمكانية مساهمة الخوخ في زيادة حساسية بالإنسولين عند هذه الفئران،[١٤] ويمتلك الخوخ قدرة على زيادة مستويات هرمون الأديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin) الذي يلعب دوراً في تنظيم سكر الدم، بالإضافة إلى محتواه من الألياف، التي تُقلل من معدّل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، وبالتالي ترتفع مسستويات السكر بالتدريج بعد الوجبة، ويرتبط استهلاك الخوخ كذلك بتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.[٦][١٥]

فوائد الخوخ للرجيم

تُعدّ الفاكهة والخضراوات بشكلٍ عام من الأطعمة المفيدة للجسم بشكلٍ كبير، فهي قليلة السعرات الحرارية، وغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ولذلك فإنّ تناولها كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحّي يوفر العديد من الفوائد، ولذلك يُنصح بالحصول على كوبين من الفواكه يومياً للرجال، وكوب ونصف يومياً من النساء.[١٦]

ويُعدّ الخوخ من الفواكه التي تمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، أي أنّ تناوله لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، كما أنّه قليل السعرات الحرارية وغني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ولذلك فإنّ تناوله كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحي ومتوازن يُعدّ مفيداً لخسارة الوزن.[١٦]

دراسات حول فوائد الخوخ

  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Obesity &Therapeutics عام 2017 إلى أنّ استهلاك الخوخ المجفف يساعد على تقليل الدهون المتراكمة في الأنسجة، ونمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُحسّن أيض السكر، والدهون، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب، لذا فمن الممكن لاستهلاكه بشكلٍ منتظم أن يُقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، كما يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والمضاعفات المرتبطة بها.[١٧]
ويمتلك الخوخ مركبات نشطة حيوياً يمكن أن تُساعد على التخفيف من هذه المتلازمة، كما أنَّ الفينولات الموجودة في هذه الفاكهة تمتلك خصائص مضادة للسمنة، ومضادة للالتهابات، وهي: الأنثوسيانين، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Clorogenic Acid)، والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) كما أنَّها من الممكن أن تُقلل من تأكسد الكوليسترول الضار المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٨]
  • أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009 إلى أنَّ من الممكن لحمض الفينوليك الموجود في الخوخ أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي،[١٩] إذ يُمكن لمستخلص الخوخ، والدراق أن يثبّط الخلايا السرطانية في الثدي، دون التأثير سلباً في الخلايا الطبيعية.[٢٠]

القيمة الغذائية للخوخ

يحتوي الخوخ على عدد من العناصر الغذائية، ويوضّح الجدول الآتي كمّياتها في كوب من قِطَع الخوخ النيئ، أو ما يُعادِل 165 غراماً منه:[٢١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 144 مليلتراً
السعرات الحرارية 75.9 سعرةً حراريةً
البروتين 1.16 غرام
الدهون الكلية 0.462 غرام
الكربوهيدرات 18.8 غراماً
الألياف الغذائية 2.31 غرام
الكالسيوم 9.9 مليغرامات
الحديد 0.28 مليغرام
المغنيسيوم 11.6 مليغراماً
الفسفور 26.4 مليغراماً
البوتاسيوم 259 مليغراماً
الزنك 0.165 مليغرام
النحاس 0.094 مليغرام
فيتامين ج 15.7 مليغراماً
فيتامين ب1 0.046 مليغرام
فيتامين ب2 0.043 مليغرام
فيتامين ب3 0.688 مليغرام
فيتامين ب6 0.048 مليغرام
الفولات 8.25 ميكروغرامات
فيتامين أ 28 ميكروغراماً
فيتامين ھـ 0.429 مليغرام
فيتامين ك 10.6 ميكروغرامات

أضرار الخوخ

درجة أمان الخوخ

يُعدّ تناول الخوخ بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام غالباً آمناً، ويُحتمَل أمان تناوله بالجرعات الدوائية مدة 12 شهراً كحدٍ أقصى، ولكنّه قد يُسبّب عدداً من مشاكل المعدة، مثل: الغازات، والإسهال، كما يُمكن للخوخ المجفف، أو نواة الثمرة أن تُعيق حركة الطعام في المعدة، والأمعاء في حال ابتلاعها كاملة.[٢٢]

محاذير استخدام الخوخ

يُمكن للخوخ أن يُسبّب الحساسية للأشخاص المُصابين أصلاً بالحساسية من نباتات الفصيلة الوردية؛ مثل: المشمش، والدراق، والكرز، أمّا الحامل، أو المُرضِع فيجب عليهنّ استهلاكه بالكميات المعتدلة في الطعام، إذ لا توجد أدلة كافية حول أمان استهلاكهم له بالجرعات الدوائية.[٢٢]

أسئلة شائعة حول الخوخ

هل أوراق وبذور الخوخ صالحة للأكل وهل لها فوائد

تحتوي أوراق وبذور الخوخ على مركبٍ يُسمّى سيانيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen cyanide)، والذي يُعد مركباً ساماً، ويسبّب الطعمَ المرَّ لهذه الأوراق، وينصح العلماء بعدم تناول أوراق وبذور الفواكه أو الفواكه ذات الطعم المرّ بشكلٍ كبير، كونها تحتوي على هذا المركب، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الكمية التي تحتوي عليها الأوراق من سيانيد الهيدروجين تُعدّ قليلةً جداً، وقد لا تكون ضارّة، إلّا أنّ من الأفضل أخذ الحيطة والحذر وتجنب تناولها، وذلك لأنّ التعرّض لكميّاتٍ كبيرةٍ من هذا المركب يسبب أضرار صحيةً خطيرةً للجسم.[٢٣]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للحامل والجنين

لم تجد الدرسات فوائد خاصّةً يوفرها الخوخ للحامل وجنينها، وكما ذُكر سابقاً تُنصح النساء خلال فترة الحمل بتناول الخوخ باعتدال، وبالكميّات الموجودة في الطعام، وعدم تناوله بكميّاتٍ أكبر من ذلك، ولقراءة المزيد حول الموضوع يمكن العودة لفقرة أضرار الخوخ. [٢٢]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للأطفال

كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الخوخ غنيٌّ بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحّة الجسم، ولذلك يمكن تقديمه للأطفال كي يحصلوا على هذه الفوائد، ويمكن البدء بتقديم الخوخ للرضّع عندما يكون عمرهم بين 6-8 أشهر، كما يجب تقشيره وتقطيعه إلى قطع صغيرة يسهل على الطفل تناولها، كما يجب طبخه على البخار، أو سلقه، أو شيّه حتى يصبح طريّاً، ويستطيع الطفل تناوله.[٢٤]

ما هي القراصيا وما فوائدها

القراصيا (بالإنجليزيّة: Prune) هي ثمرة الخوخ المجفّف، وتُعدّ من الفواكه المجففة الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ولذلك فهي تُعدّ من الأطعمة الصحية.[٢٥] كما تمتاز القراصيا بكونها غنيّةً بمضادات الأكسدة.[٢٦]

لمعرفة المزيد حول القراصيا وفوائدها يمكن الرجوع لمقال ما هي ثمرة القراصيا.

المراجع

  1. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (30-12-2019), “10 Health Benefits Of Plums”، www.organicfacts.net, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Prajapati M, Solanki S, Sen J (10-5-2012), “NUTRITION VALUE OF PLUM TREE FOR HEALTH”, International Research Journal of Pharmacy , Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.
  3. “Prunus nigra – Aiton.”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  4. “Taxon: Prunus persica (L.) Batsch var. persica”, www.npgsweb.ars-grin.gov, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  5. “Prunus persica (peach)”, www.cabi.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Brianna Elliott (13-3-2017), “7 Health Benefits of Plums and Prunes”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Hansa Bhargava (28-8-2019), “Health Benefits of Plums”، www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. Shirin Hooshmand, Ajay Kumar, Ji Yao Zhang And Others (2015), “Evidence for anti-inflammatory and antioxidative properties of dried plum polyphenols in macrophage RAW 264.7 cells”, Food & Function , Issue 5, Folder 6, Page 1719-1725. Edited.
  9. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Plum Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  10. Jayne Leonard (26-2-2019), “Can prune juice help relieve constipation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  11. Giuliana Noratto, Hercia Martino, Sunday Simbo And others (6-2015), “Consumption of polyphenol-rich peach and plum juice prevents risk factors for obesity-related metabolic disorders and cardiovascular disease in Zucker rats.”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Issue 6, Folder 26, Page 633-641. Edited.
  12. Cynthia Gallaher, Daniel Gallaher (1-2008), “Dried plums (prunes) reduce atherosclerosis lesion area in apolipoprotein E-deficient mice”, British Journal of British Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 101, Page 233-239. Edited.
  13. Taylor Wallace (19-4-2017), “Dried Plums, Prunes and Bone Health: A Comprehensive Review”, Nutrients, Issue 4, Folder 9, Page 401. Edited.
  14. Hirotoshi UTSUNOMIYA, Tadashi YAMAKAWA, Junzo KAMEI And others (2005), “Anti-hyperglycemic effects of plum in a rat model of obesity and type 2 diabetes, Wistar fatty rat”, Biomedical Research, Issue 5, Folder 26, Page 193-200. Edited.
  15. Elea Carey (18-8-2017), ، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Holly Klamer, “Are There Any Benefits From Eating Plums For Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  17. Rafat Siddiqui (6-5-2017), “Plums as Potential Dietary Agents to Prevent Obesity and Obesity-Related Disorders “, Journal of Obesity & Therapeutics , Issue 1, Folder 1. Edited.
  18. Kathleen Phillips (18-6-2012), “Peaches, plums, nectarines give obesity, diabetes slim chance”, www.agrilifetoday.tamu.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  19. Giuliana Noratto, Weston Porter, David Byrne And others (28-5-2009), “Identifying Peach and Plum Polyphenols with Chemopreventive Potential against Estrogen-Independent Breast Cancer Cells”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 12, Folder 57, Page 5219-5226. Edited.
  20. Kathleen Phillips (2-7-2010), [www.sciencedaily.com “Peaches, plums induce deliciously promising death of breast cancer cells”]، https://www.sciencedaily.com/releases/2010/06/100602111145.htm, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  21. “Plum, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب ت “PLUM”, www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  23. “Prunus domestica – L”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  24. “Feeding Baby Prunes or Plums”, www.wholesomebabyfood.momtastic.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  25. Raj Keservani, Anil Sharma, Rajesh Kesharwani (2016), “Medicinal Effect of Nutraceutical Fruits for the Cognition and Brain Health”, Scientifica, Folder 2016, Page 0. Edited.
  26. Prajapati M, A Solanki, D Sen (2012), “Nutrition value of plum tree for health”, International Research Journal of Pharmacy, Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الخوخ

تنتمي فاكهة الخوخ، أو البرقُوق (بالإنجليزية: Plum)، أو ما تُعرف بفاكهة البخارة إلى الفصيلة الورديّة (بالإنجليزية: Rosaceae)، وتحديداً إلى جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus)، وذلك إلى جانب أنواع أخرى من الفواكه؛ كالدراق، والمشمش، والنكتارين، وتنمو أشجار الخوخ بارتفاع قد يصل إلى 10 أو 15 متراً، إذ تُعدّ من الأشجار الصغيرة النَّفْضية، أو متساقطة الأوراق (بالإنجليزية: Deciduous)، أمّا ثمارها فتختلف خصائصها باختلاف بلد منشئها، إذ تنقسم هذه الفاكهة إلى ثلاث مجموعات، وهي: الخوخ الأوروبي الآسيوي، أو برقوق دوميستكا (بالإنجليزية: Prunus Domestica)، والخوخ الياباني (بالإنجليزية: Prunus Salicina)، وبرقوق الدمسون (بالإنجليزية: Damson or Prunus Insititia)، وتختلف أشجار الخوخ الياباني عن الأوروبي بامتلاكها لحاءً أخشن، وأزهاراً أكثر، ونبتةً أقوى، ومقاومةً أكبر للأمراض.[١][٢]

وتتنوع أشكال الخوخ، وألوانه، إذ تصل إلى أكثر من 2000 نوعٍ مختلف، إذ يتراوح لون اللب فيه ما بين الأصفر القشدي، والأحمر القُرمُزيّ، وتختلف ألوان قشرته الخارجية بين الأصفر، والأحمر الداكن، إلى البنفسجي، أو الأسود،[١] أمّا شكله فقد يكون دائرياً، أو بيضويّاً، أو يتّخذ شكل القلب في بعض الأحيان، كما أنَّه متوفرٌ على شكل فاكهة مجففة، ولكن يُفضّل تناول الفاكهة كاملة مع القشرة، ويستخدم الخوخ في تحضير الكعك، والفطائر، والحلويات، والحلوى الهُلامية، والمُربّى، [٢]

ومن أنواع الخوخ الشائعة الأخرى: الخوخ الأسود، أو البرقوق الأسود (الاسم العلمي: Prunus nigra)،[٣] أمّا ما يُعرف بخوخ كعب الغزال (الاسم العلمي: Prunus persica L.) فهو في الحقيقة أحد أنواع الدراق، ولكنّه يتبع جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus).[٤][٥]

فوائد الخوخ

محتواه من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تُساعد مضادات الأكسدة على التقليل من الالتهاب، وتلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، ويُعدّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفواكه الغنيّة بمضادّات الأكسدة من نوع متعدد الفينول (بالإنجليزية:Polyphenol)، والتي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما أنَّها مُهمّةٌ لصحّة العظام،[٦] كما يُمكن للخوخ أن يُساعد على تقليل الشعور بالقلق، إذ قد يزداد هذا الشعور بانخفاض مضادات الأكسدة.[٧]
كما أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2015 انخفاضاً ملحوظاً في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض الرئة والمفاصل، نتيجةً لاستهلاك البوليفينولات الموجودة في الخوخ المجفف.[٨]
  • فيتامين ج: يُعدّ فيتامين ج أحد أنواع الفيتامينات المهمّة الذائبة في الماء، والمسؤولة عن تعزيز المناعة، وترميم الخلايا، وإبطاء عملية الشيخوخة، ويحتوي الخوخ تقريباً على ما يُعادل 10% من الكميات الموصى بتناولها يومياً من هذا الفيتامين.[٩]
  • البوتاسيوم: يُعدّ الخوخ من المصادر الجيّدة للبوتاسيوم، وهو يُساعد الجسم على التخلّص من الصوديوم عن طريق التبوّل، ويُقلّل من الضغط على جدران الأوعية الدموية؛ ممّا يساهم في السيطرة على ضغط الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالسكتات.[٧]

فوائد الخوخ حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • تقليل الإمساك: يحتوي الخوخ على كميّةٍ كبيرةٍ من سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) وهو أحد أنواع الكحولات السكريّة التي تُعدُّ مليّناً طبيعياً، لذا يُعدُّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفاكهة التي تُساعد على تسهيل حركة الأمعاء، كما يمكن لثماره المجفّفة أن تُخفف أعراض الإمساك، وتسهّل حركة البراز عبر الجهاز الهضميّ.[٧][١٠]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل مستويات الكوليسترول: يمكن لتناول الخوخ بشكلٍ منتظم أن يؤثر إيجابياً في صحة القلب،[٦] إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Biochemistry عام 2015، أنَّ استهلاك الفئران لعصير الخوخ قلل من مستويات الكوليسترول الكلي، وزاد من مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)، وقد يعود ذلك لمحتواه العالي من الفينولات،[١١] وأشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُخرى نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2009، إلى أنَّ استهلاك الخوخ المجفف قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين،[١٢] ويُعتقَد أنّ هذه الآثار الصحيّة للفاكهة الطازجة، أو المجففة قد تكون ناتجةً عن احتوائها على كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف، والبوتاسيوم، ومضادّات الأكسدة، وعلى الرغم من ذلك، ما زال تأثير الخوخ في صحّة القلب بحاجةٍ للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيدها.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients، تضمنت 24 دراسة مختلفة، أنّه يمكن للخوخ المجفف، أو مستخلصه أن يُحفّز تكوّن العظام، ويُثبّط تشرّب العظم (بالإنجليزية: Bone Resorption)، المُتمثّل بتكسّر العظام، وانتقال الكالسيوم منها إلى الدم، ويعود ذلك لاحتواء الخوخ المُجفّف على الفينولات، كما يُمكن أن يُقلل من خسارة العظم لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.[١٣]
  • فوائد أخرى: لا توجد أدلة كافية حول تأثير الخوخ في بعض الحالات الأخرى، مثل: صحة الكبد، السيطرة على الشهيّة.

فوائد الخوخ لمرضى السكر

أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Biomedical Research عام 2005، إلى أنَّ استهلاك الفئران للخوخ قد يُقلل من مستويات سكر الدم، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride)، مما يشير إلى إمكانية مساهمة الخوخ في زيادة حساسية بالإنسولين عند هذه الفئران،[١٤] ويمتلك الخوخ قدرة على زيادة مستويات هرمون الأديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin) الذي يلعب دوراً في تنظيم سكر الدم، بالإضافة إلى محتواه من الألياف، التي تُقلل من معدّل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، وبالتالي ترتفع مسستويات السكر بالتدريج بعد الوجبة، ويرتبط استهلاك الخوخ كذلك بتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.[٦][١٥]

فوائد الخوخ للرجيم

تُعدّ الفاكهة والخضراوات بشكلٍ عام من الأطعمة المفيدة للجسم بشكلٍ كبير، فهي قليلة السعرات الحرارية، وغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ولذلك فإنّ تناولها كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحّي يوفر العديد من الفوائد، ولذلك يُنصح بالحصول على كوبين من الفواكه يومياً للرجال، وكوب ونصف يومياً من النساء.[١٦]

ويُعدّ الخوخ من الفواكه التي تمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، أي أنّ تناوله لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، كما أنّه قليل السعرات الحرارية وغني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ولذلك فإنّ تناوله كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحي ومتوازن يُعدّ مفيداً لخسارة الوزن.[١٦]

دراسات حول فوائد الخوخ

  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Obesity &Therapeutics عام 2017 إلى أنّ استهلاك الخوخ المجفف يساعد على تقليل الدهون المتراكمة في الأنسجة، ونمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُحسّن أيض السكر، والدهون، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب، لذا فمن الممكن لاستهلاكه بشكلٍ منتظم أن يُقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، كما يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والمضاعفات المرتبطة بها.[١٧]
ويمتلك الخوخ مركبات نشطة حيوياً يمكن أن تُساعد على التخفيف من هذه المتلازمة، كما أنَّ الفينولات الموجودة في هذه الفاكهة تمتلك خصائص مضادة للسمنة، ومضادة للالتهابات، وهي: الأنثوسيانين، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Clorogenic Acid)، والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) كما أنَّها من الممكن أن تُقلل من تأكسد الكوليسترول الضار المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٨]
  • أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009 إلى أنَّ من الممكن لحمض الفينوليك الموجود في الخوخ أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي،[١٩] إذ يُمكن لمستخلص الخوخ، والدراق أن يثبّط الخلايا السرطانية في الثدي، دون التأثير سلباً في الخلايا الطبيعية.[٢٠]

القيمة الغذائية للخوخ

يحتوي الخوخ على عدد من العناصر الغذائية، ويوضّح الجدول الآتي كمّياتها في كوب من قِطَع الخوخ النيئ، أو ما يُعادِل 165 غراماً منه:[٢١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 144 مليلتراً
السعرات الحرارية 75.9 سعرةً حراريةً
البروتين 1.16 غرام
الدهون الكلية 0.462 غرام
الكربوهيدرات 18.8 غراماً
الألياف الغذائية 2.31 غرام
الكالسيوم 9.9 مليغرامات
الحديد 0.28 مليغرام
المغنيسيوم 11.6 مليغراماً
الفسفور 26.4 مليغراماً
البوتاسيوم 259 مليغراماً
الزنك 0.165 مليغرام
النحاس 0.094 مليغرام
فيتامين ج 15.7 مليغراماً
فيتامين ب1 0.046 مليغرام
فيتامين ب2 0.043 مليغرام
فيتامين ب3 0.688 مليغرام
فيتامين ب6 0.048 مليغرام
الفولات 8.25 ميكروغرامات
فيتامين أ 28 ميكروغراماً
فيتامين ھـ 0.429 مليغرام
فيتامين ك 10.6 ميكروغرامات

أضرار الخوخ

درجة أمان الخوخ

يُعدّ تناول الخوخ بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام غالباً آمناً، ويُحتمَل أمان تناوله بالجرعات الدوائية مدة 12 شهراً كحدٍ أقصى، ولكنّه قد يُسبّب عدداً من مشاكل المعدة، مثل: الغازات، والإسهال، كما يُمكن للخوخ المجفف، أو نواة الثمرة أن تُعيق حركة الطعام في المعدة، والأمعاء في حال ابتلاعها كاملة.[٢٢]

محاذير استخدام الخوخ

يُمكن للخوخ أن يُسبّب الحساسية للأشخاص المُصابين أصلاً بالحساسية من نباتات الفصيلة الوردية؛ مثل: المشمش، والدراق، والكرز، أمّا الحامل، أو المُرضِع فيجب عليهنّ استهلاكه بالكميات المعتدلة في الطعام، إذ لا توجد أدلة كافية حول أمان استهلاكهم له بالجرعات الدوائية.[٢٢]

أسئلة شائعة حول الخوخ

هل أوراق وبذور الخوخ صالحة للأكل وهل لها فوائد

تحتوي أوراق وبذور الخوخ على مركبٍ يُسمّى سيانيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen cyanide)، والذي يُعد مركباً ساماً، ويسبّب الطعمَ المرَّ لهذه الأوراق، وينصح العلماء بعدم تناول أوراق وبذور الفواكه أو الفواكه ذات الطعم المرّ بشكلٍ كبير، كونها تحتوي على هذا المركب، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الكمية التي تحتوي عليها الأوراق من سيانيد الهيدروجين تُعدّ قليلةً جداً، وقد لا تكون ضارّة، إلّا أنّ من الأفضل أخذ الحيطة والحذر وتجنب تناولها، وذلك لأنّ التعرّض لكميّاتٍ كبيرةٍ من هذا المركب يسبب أضرار صحيةً خطيرةً للجسم.[٢٣]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للحامل والجنين

لم تجد الدرسات فوائد خاصّةً يوفرها الخوخ للحامل وجنينها، وكما ذُكر سابقاً تُنصح النساء خلال فترة الحمل بتناول الخوخ باعتدال، وبالكميّات الموجودة في الطعام، وعدم تناوله بكميّاتٍ أكبر من ذلك، ولقراءة المزيد حول الموضوع يمكن العودة لفقرة أضرار الخوخ. [٢٢]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للأطفال

كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الخوخ غنيٌّ بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحّة الجسم، ولذلك يمكن تقديمه للأطفال كي يحصلوا على هذه الفوائد، ويمكن البدء بتقديم الخوخ للرضّع عندما يكون عمرهم بين 6-8 أشهر، كما يجب تقشيره وتقطيعه إلى قطع صغيرة يسهل على الطفل تناولها، كما يجب طبخه على البخار، أو سلقه، أو شيّه حتى يصبح طريّاً، ويستطيع الطفل تناوله.[٢٤]

ما هي القراصيا وما فوائدها

القراصيا (بالإنجليزيّة: Prune) هي ثمرة الخوخ المجفّف، وتُعدّ من الفواكه المجففة الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ولذلك فهي تُعدّ من الأطعمة الصحية.[٢٥] كما تمتاز القراصيا بكونها غنيّةً بمضادات الأكسدة.[٢٦]

لمعرفة المزيد حول القراصيا وفوائدها يمكن الرجوع لمقال ما هي ثمرة القراصيا.

المراجع

  1. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (30-12-2019), “10 Health Benefits Of Plums”، www.organicfacts.net, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Prajapati M, Solanki S, Sen J (10-5-2012), “NUTRITION VALUE OF PLUM TREE FOR HEALTH”, International Research Journal of Pharmacy , Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.
  3. “Prunus nigra – Aiton.”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  4. “Taxon: Prunus persica (L.) Batsch var. persica”, www.npgsweb.ars-grin.gov, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  5. “Prunus persica (peach)”, www.cabi.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Brianna Elliott (13-3-2017), “7 Health Benefits of Plums and Prunes”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Hansa Bhargava (28-8-2019), “Health Benefits of Plums”، www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. Shirin Hooshmand, Ajay Kumar, Ji Yao Zhang And Others (2015), “Evidence for anti-inflammatory and antioxidative properties of dried plum polyphenols in macrophage RAW 264.7 cells”, Food & Function , Issue 5, Folder 6, Page 1719-1725. Edited.
  9. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Plum Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  10. Jayne Leonard (26-2-2019), “Can prune juice help relieve constipation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  11. Giuliana Noratto, Hercia Martino, Sunday Simbo And others (6-2015), “Consumption of polyphenol-rich peach and plum juice prevents risk factors for obesity-related metabolic disorders and cardiovascular disease in Zucker rats.”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Issue 6, Folder 26, Page 633-641. Edited.
  12. Cynthia Gallaher, Daniel Gallaher (1-2008), “Dried plums (prunes) reduce atherosclerosis lesion area in apolipoprotein E-deficient mice”, British Journal of British Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 101, Page 233-239. Edited.
  13. Taylor Wallace (19-4-2017), “Dried Plums, Prunes and Bone Health: A Comprehensive Review”, Nutrients, Issue 4, Folder 9, Page 401. Edited.
  14. Hirotoshi UTSUNOMIYA, Tadashi YAMAKAWA, Junzo KAMEI And others (2005), “Anti-hyperglycemic effects of plum in a rat model of obesity and type 2 diabetes, Wistar fatty rat”, Biomedical Research, Issue 5, Folder 26, Page 193-200. Edited.
  15. Elea Carey (18-8-2017), ، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Holly Klamer, “Are There Any Benefits From Eating Plums For Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  17. Rafat Siddiqui (6-5-2017), “Plums as Potential Dietary Agents to Prevent Obesity and Obesity-Related Disorders “, Journal of Obesity & Therapeutics , Issue 1, Folder 1. Edited.
  18. Kathleen Phillips (18-6-2012), “Peaches, plums, nectarines give obesity, diabetes slim chance”, www.agrilifetoday.tamu.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  19. Giuliana Noratto, Weston Porter, David Byrne And others (28-5-2009), “Identifying Peach and Plum Polyphenols with Chemopreventive Potential against Estrogen-Independent Breast Cancer Cells”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 12, Folder 57, Page 5219-5226. Edited.
  20. Kathleen Phillips (2-7-2010), [www.sciencedaily.com “Peaches, plums induce deliciously promising death of breast cancer cells”]، https://www.sciencedaily.com/releases/2010/06/100602111145.htm, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  21. “Plum, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب ت “PLUM”, www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  23. “Prunus domestica – L”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  24. “Feeding Baby Prunes or Plums”, www.wholesomebabyfood.momtastic.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  25. Raj Keservani, Anil Sharma, Rajesh Kesharwani (2016), “Medicinal Effect of Nutraceutical Fruits for the Cognition and Brain Health”, Scientifica, Folder 2016, Page 0. Edited.
  26. Prajapati M, A Solanki, D Sen (2012), “Nutrition value of plum tree for health”, International Research Journal of Pharmacy, Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الخوخ

تنتمي فاكهة الخوخ، أو البرقُوق (بالإنجليزية: Plum)، أو ما تُعرف بفاكهة البخارة إلى الفصيلة الورديّة (بالإنجليزية: Rosaceae)، وتحديداً إلى جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus)، وذلك إلى جانب أنواع أخرى من الفواكه؛ كالدراق، والمشمش، والنكتارين، وتنمو أشجار الخوخ بارتفاع قد يصل إلى 10 أو 15 متراً، إذ تُعدّ من الأشجار الصغيرة النَّفْضية، أو متساقطة الأوراق (بالإنجليزية: Deciduous)، أمّا ثمارها فتختلف خصائصها باختلاف بلد منشئها، إذ تنقسم هذه الفاكهة إلى ثلاث مجموعات، وهي: الخوخ الأوروبي الآسيوي، أو برقوق دوميستكا (بالإنجليزية: Prunus Domestica)، والخوخ الياباني (بالإنجليزية: Prunus Salicina)، وبرقوق الدمسون (بالإنجليزية: Damson or Prunus Insititia)، وتختلف أشجار الخوخ الياباني عن الأوروبي بامتلاكها لحاءً أخشن، وأزهاراً أكثر، ونبتةً أقوى، ومقاومةً أكبر للأمراض.[١][٢]

وتتنوع أشكال الخوخ، وألوانه، إذ تصل إلى أكثر من 2000 نوعٍ مختلف، إذ يتراوح لون اللب فيه ما بين الأصفر القشدي، والأحمر القُرمُزيّ، وتختلف ألوان قشرته الخارجية بين الأصفر، والأحمر الداكن، إلى البنفسجي، أو الأسود،[١] أمّا شكله فقد يكون دائرياً، أو بيضويّاً، أو يتّخذ شكل القلب في بعض الأحيان، كما أنَّه متوفرٌ على شكل فاكهة مجففة، ولكن يُفضّل تناول الفاكهة كاملة مع القشرة، ويستخدم الخوخ في تحضير الكعك، والفطائر، والحلويات، والحلوى الهُلامية، والمُربّى، [٢]

ومن أنواع الخوخ الشائعة الأخرى: الخوخ الأسود، أو البرقوق الأسود (الاسم العلمي: Prunus nigra)،[٣] أمّا ما يُعرف بخوخ كعب الغزال (الاسم العلمي: Prunus persica L.) فهو في الحقيقة أحد أنواع الدراق، ولكنّه يتبع جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus).[٤][٥]

فوائد الخوخ

محتواه من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تُساعد مضادات الأكسدة على التقليل من الالتهاب، وتلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، ويُعدّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفواكه الغنيّة بمضادّات الأكسدة من نوع متعدد الفينول (بالإنجليزية:Polyphenol)، والتي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما أنَّها مُهمّةٌ لصحّة العظام،[٦] كما يُمكن للخوخ أن يُساعد على تقليل الشعور بالقلق، إذ قد يزداد هذا الشعور بانخفاض مضادات الأكسدة.[٧]
كما أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2015 انخفاضاً ملحوظاً في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض الرئة والمفاصل، نتيجةً لاستهلاك البوليفينولات الموجودة في الخوخ المجفف.[٨]
  • فيتامين ج: يُعدّ فيتامين ج أحد أنواع الفيتامينات المهمّة الذائبة في الماء، والمسؤولة عن تعزيز المناعة، وترميم الخلايا، وإبطاء عملية الشيخوخة، ويحتوي الخوخ تقريباً على ما يُعادل 10% من الكميات الموصى بتناولها يومياً من هذا الفيتامين.[٩]
  • البوتاسيوم: يُعدّ الخوخ من المصادر الجيّدة للبوتاسيوم، وهو يُساعد الجسم على التخلّص من الصوديوم عن طريق التبوّل، ويُقلّل من الضغط على جدران الأوعية الدموية؛ ممّا يساهم في السيطرة على ضغط الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالسكتات.[٧]

فوائد الخوخ حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • تقليل الإمساك: يحتوي الخوخ على كميّةٍ كبيرةٍ من سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) وهو أحد أنواع الكحولات السكريّة التي تُعدُّ مليّناً طبيعياً، لذا يُعدُّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفاكهة التي تُساعد على تسهيل حركة الأمعاء، كما يمكن لثماره المجفّفة أن تُخفف أعراض الإمساك، وتسهّل حركة البراز عبر الجهاز الهضميّ.[٧][١٠]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل مستويات الكوليسترول: يمكن لتناول الخوخ بشكلٍ منتظم أن يؤثر إيجابياً في صحة القلب،[٦] إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Biochemistry عام 2015، أنَّ استهلاك الفئران لعصير الخوخ قلل من مستويات الكوليسترول الكلي، وزاد من مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)، وقد يعود ذلك لمحتواه العالي من الفينولات،[١١] وأشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُخرى نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2009، إلى أنَّ استهلاك الخوخ المجفف قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين،[١٢] ويُعتقَد أنّ هذه الآثار الصحيّة للفاكهة الطازجة، أو المجففة قد تكون ناتجةً عن احتوائها على كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف، والبوتاسيوم، ومضادّات الأكسدة، وعلى الرغم من ذلك، ما زال تأثير الخوخ في صحّة القلب بحاجةٍ للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيدها.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients، تضمنت 24 دراسة مختلفة، أنّه يمكن للخوخ المجفف، أو مستخلصه أن يُحفّز تكوّن العظام، ويُثبّط تشرّب العظم (بالإنجليزية: Bone Resorption)، المُتمثّل بتكسّر العظام، وانتقال الكالسيوم منها إلى الدم، ويعود ذلك لاحتواء الخوخ المُجفّف على الفينولات، كما يُمكن أن يُقلل من خسارة العظم لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.[١٣]
  • فوائد أخرى: لا توجد أدلة كافية حول تأثير الخوخ في بعض الحالات الأخرى، مثل: صحة الكبد، السيطرة على الشهيّة.

فوائد الخوخ لمرضى السكر

أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Biomedical Research عام 2005، إلى أنَّ استهلاك الفئران للخوخ قد يُقلل من مستويات سكر الدم، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride)، مما يشير إلى إمكانية مساهمة الخوخ في زيادة حساسية بالإنسولين عند هذه الفئران،[١٤] ويمتلك الخوخ قدرة على زيادة مستويات هرمون الأديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin) الذي يلعب دوراً في تنظيم سكر الدم، بالإضافة إلى محتواه من الألياف، التي تُقلل من معدّل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، وبالتالي ترتفع مسستويات السكر بالتدريج بعد الوجبة، ويرتبط استهلاك الخوخ كذلك بتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.[٦][١٥]

فوائد الخوخ للرجيم

تُعدّ الفاكهة والخضراوات بشكلٍ عام من الأطعمة المفيدة للجسم بشكلٍ كبير، فهي قليلة السعرات الحرارية، وغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ولذلك فإنّ تناولها كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحّي يوفر العديد من الفوائد، ولذلك يُنصح بالحصول على كوبين من الفواكه يومياً للرجال، وكوب ونصف يومياً من النساء.[١٦]

ويُعدّ الخوخ من الفواكه التي تمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، أي أنّ تناوله لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، كما أنّه قليل السعرات الحرارية وغني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ولذلك فإنّ تناوله كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحي ومتوازن يُعدّ مفيداً لخسارة الوزن.[١٦]

دراسات حول فوائد الخوخ

  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Obesity &Therapeutics عام 2017 إلى أنّ استهلاك الخوخ المجفف يساعد على تقليل الدهون المتراكمة في الأنسجة، ونمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُحسّن أيض السكر، والدهون، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب، لذا فمن الممكن لاستهلاكه بشكلٍ منتظم أن يُقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، كما يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والمضاعفات المرتبطة بها.[١٧]
ويمتلك الخوخ مركبات نشطة حيوياً يمكن أن تُساعد على التخفيف من هذه المتلازمة، كما أنَّ الفينولات الموجودة في هذه الفاكهة تمتلك خصائص مضادة للسمنة، ومضادة للالتهابات، وهي: الأنثوسيانين، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Clorogenic Acid)، والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) كما أنَّها من الممكن أن تُقلل من تأكسد الكوليسترول الضار المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٨]
  • أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009 إلى أنَّ من الممكن لحمض الفينوليك الموجود في الخوخ أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي،[١٩] إذ يُمكن لمستخلص الخوخ، والدراق أن يثبّط الخلايا السرطانية في الثدي، دون التأثير سلباً في الخلايا الطبيعية.[٢٠]

القيمة الغذائية للخوخ

يحتوي الخوخ على عدد من العناصر الغذائية، ويوضّح الجدول الآتي كمّياتها في كوب من قِطَع الخوخ النيئ، أو ما يُعادِل 165 غراماً منه:[٢١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 144 مليلتراً
السعرات الحرارية 75.9 سعرةً حراريةً
البروتين 1.16 غرام
الدهون الكلية 0.462 غرام
الكربوهيدرات 18.8 غراماً
الألياف الغذائية 2.31 غرام
الكالسيوم 9.9 مليغرامات
الحديد 0.28 مليغرام
المغنيسيوم 11.6 مليغراماً
الفسفور 26.4 مليغراماً
البوتاسيوم 259 مليغراماً
الزنك 0.165 مليغرام
النحاس 0.094 مليغرام
فيتامين ج 15.7 مليغراماً
فيتامين ب1 0.046 مليغرام
فيتامين ب2 0.043 مليغرام
فيتامين ب3 0.688 مليغرام
فيتامين ب6 0.048 مليغرام
الفولات 8.25 ميكروغرامات
فيتامين أ 28 ميكروغراماً
فيتامين ھـ 0.429 مليغرام
فيتامين ك 10.6 ميكروغرامات

أضرار الخوخ

درجة أمان الخوخ

يُعدّ تناول الخوخ بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام غالباً آمناً، ويُحتمَل أمان تناوله بالجرعات الدوائية مدة 12 شهراً كحدٍ أقصى، ولكنّه قد يُسبّب عدداً من مشاكل المعدة، مثل: الغازات، والإسهال، كما يُمكن للخوخ المجفف، أو نواة الثمرة أن تُعيق حركة الطعام في المعدة، والأمعاء في حال ابتلاعها كاملة.[٢٢]

محاذير استخدام الخوخ

يُمكن للخوخ أن يُسبّب الحساسية للأشخاص المُصابين أصلاً بالحساسية من نباتات الفصيلة الوردية؛ مثل: المشمش، والدراق، والكرز، أمّا الحامل، أو المُرضِع فيجب عليهنّ استهلاكه بالكميات المعتدلة في الطعام، إذ لا توجد أدلة كافية حول أمان استهلاكهم له بالجرعات الدوائية.[٢٢]

أسئلة شائعة حول الخوخ

هل أوراق وبذور الخوخ صالحة للأكل وهل لها فوائد

تحتوي أوراق وبذور الخوخ على مركبٍ يُسمّى سيانيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen cyanide)، والذي يُعد مركباً ساماً، ويسبّب الطعمَ المرَّ لهذه الأوراق، وينصح العلماء بعدم تناول أوراق وبذور الفواكه أو الفواكه ذات الطعم المرّ بشكلٍ كبير، كونها تحتوي على هذا المركب، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الكمية التي تحتوي عليها الأوراق من سيانيد الهيدروجين تُعدّ قليلةً جداً، وقد لا تكون ضارّة، إلّا أنّ من الأفضل أخذ الحيطة والحذر وتجنب تناولها، وذلك لأنّ التعرّض لكميّاتٍ كبيرةٍ من هذا المركب يسبب أضرار صحيةً خطيرةً للجسم.[٢٣]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للحامل والجنين

لم تجد الدرسات فوائد خاصّةً يوفرها الخوخ للحامل وجنينها، وكما ذُكر سابقاً تُنصح النساء خلال فترة الحمل بتناول الخوخ باعتدال، وبالكميّات الموجودة في الطعام، وعدم تناوله بكميّاتٍ أكبر من ذلك، ولقراءة المزيد حول الموضوع يمكن العودة لفقرة أضرار الخوخ. [٢٢]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للأطفال

كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الخوخ غنيٌّ بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحّة الجسم، ولذلك يمكن تقديمه للأطفال كي يحصلوا على هذه الفوائد، ويمكن البدء بتقديم الخوخ للرضّع عندما يكون عمرهم بين 6-8 أشهر، كما يجب تقشيره وتقطيعه إلى قطع صغيرة يسهل على الطفل تناولها، كما يجب طبخه على البخار، أو سلقه، أو شيّه حتى يصبح طريّاً، ويستطيع الطفل تناوله.[٢٤]

ما هي القراصيا وما فوائدها

القراصيا (بالإنجليزيّة: Prune) هي ثمرة الخوخ المجفّف، وتُعدّ من الفواكه المجففة الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ولذلك فهي تُعدّ من الأطعمة الصحية.[٢٥] كما تمتاز القراصيا بكونها غنيّةً بمضادات الأكسدة.[٢٦]

لمعرفة المزيد حول القراصيا وفوائدها يمكن الرجوع لمقال ما هي ثمرة القراصيا.

المراجع

  1. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (30-12-2019), “10 Health Benefits Of Plums”، www.organicfacts.net, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Prajapati M, Solanki S, Sen J (10-5-2012), “NUTRITION VALUE OF PLUM TREE FOR HEALTH”, International Research Journal of Pharmacy , Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.
  3. “Prunus nigra – Aiton.”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  4. “Taxon: Prunus persica (L.) Batsch var. persica”, www.npgsweb.ars-grin.gov, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  5. “Prunus persica (peach)”, www.cabi.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Brianna Elliott (13-3-2017), “7 Health Benefits of Plums and Prunes”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Hansa Bhargava (28-8-2019), “Health Benefits of Plums”، www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. Shirin Hooshmand, Ajay Kumar, Ji Yao Zhang And Others (2015), “Evidence for anti-inflammatory and antioxidative properties of dried plum polyphenols in macrophage RAW 264.7 cells”, Food & Function , Issue 5, Folder 6, Page 1719-1725. Edited.
  9. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Plum Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  10. Jayne Leonard (26-2-2019), “Can prune juice help relieve constipation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  11. Giuliana Noratto, Hercia Martino, Sunday Simbo And others (6-2015), “Consumption of polyphenol-rich peach and plum juice prevents risk factors for obesity-related metabolic disorders and cardiovascular disease in Zucker rats.”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Issue 6, Folder 26, Page 633-641. Edited.
  12. Cynthia Gallaher, Daniel Gallaher (1-2008), “Dried plums (prunes) reduce atherosclerosis lesion area in apolipoprotein E-deficient mice”, British Journal of British Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 101, Page 233-239. Edited.
  13. Taylor Wallace (19-4-2017), “Dried Plums, Prunes and Bone Health: A Comprehensive Review”, Nutrients, Issue 4, Folder 9, Page 401. Edited.
  14. Hirotoshi UTSUNOMIYA, Tadashi YAMAKAWA, Junzo KAMEI And others (2005), “Anti-hyperglycemic effects of plum in a rat model of obesity and type 2 diabetes, Wistar fatty rat”, Biomedical Research, Issue 5, Folder 26, Page 193-200. Edited.
  15. Elea Carey (18-8-2017), ، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Holly Klamer, “Are There Any Benefits From Eating Plums For Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  17. Rafat Siddiqui (6-5-2017), “Plums as Potential Dietary Agents to Prevent Obesity and Obesity-Related Disorders “, Journal of Obesity & Therapeutics , Issue 1, Folder 1. Edited.
  18. Kathleen Phillips (18-6-2012), “Peaches, plums, nectarines give obesity, diabetes slim chance”, www.agrilifetoday.tamu.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  19. Giuliana Noratto, Weston Porter, David Byrne And others (28-5-2009), “Identifying Peach and Plum Polyphenols with Chemopreventive Potential against Estrogen-Independent Breast Cancer Cells”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 12, Folder 57, Page 5219-5226. Edited.
  20. Kathleen Phillips (2-7-2010), [www.sciencedaily.com “Peaches, plums induce deliciously promising death of breast cancer cells”]، https://www.sciencedaily.com/releases/2010/06/100602111145.htm, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  21. “Plum, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب ت “PLUM”, www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  23. “Prunus domestica – L”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  24. “Feeding Baby Prunes or Plums”, www.wholesomebabyfood.momtastic.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  25. Raj Keservani, Anil Sharma, Rajesh Kesharwani (2016), “Medicinal Effect of Nutraceutical Fruits for the Cognition and Brain Health”, Scientifica, Folder 2016, Page 0. Edited.
  26. Prajapati M, A Solanki, D Sen (2012), “Nutrition value of plum tree for health”, International Research Journal of Pharmacy, Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الخوخ

تنتمي فاكهة الخوخ، أو البرقُوق (بالإنجليزية: Plum)، أو ما تُعرف بفاكهة البخارة إلى الفصيلة الورديّة (بالإنجليزية: Rosaceae)، وتحديداً إلى جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus)، وذلك إلى جانب أنواع أخرى من الفواكه؛ كالدراق، والمشمش، والنكتارين، وتنمو أشجار الخوخ بارتفاع قد يصل إلى 10 أو 15 متراً، إذ تُعدّ من الأشجار الصغيرة النَّفْضية، أو متساقطة الأوراق (بالإنجليزية: Deciduous)، أمّا ثمارها فتختلف خصائصها باختلاف بلد منشئها، إذ تنقسم هذه الفاكهة إلى ثلاث مجموعات، وهي: الخوخ الأوروبي الآسيوي، أو برقوق دوميستكا (بالإنجليزية: Prunus Domestica)، والخوخ الياباني (بالإنجليزية: Prunus Salicina)، وبرقوق الدمسون (بالإنجليزية: Damson or Prunus Insititia)، وتختلف أشجار الخوخ الياباني عن الأوروبي بامتلاكها لحاءً أخشن، وأزهاراً أكثر، ونبتةً أقوى، ومقاومةً أكبر للأمراض.[١][٢]

وتتنوع أشكال الخوخ، وألوانه، إذ تصل إلى أكثر من 2000 نوعٍ مختلف، إذ يتراوح لون اللب فيه ما بين الأصفر القشدي، والأحمر القُرمُزيّ، وتختلف ألوان قشرته الخارجية بين الأصفر، والأحمر الداكن، إلى البنفسجي، أو الأسود،[١] أمّا شكله فقد يكون دائرياً، أو بيضويّاً، أو يتّخذ شكل القلب في بعض الأحيان، كما أنَّه متوفرٌ على شكل فاكهة مجففة، ولكن يُفضّل تناول الفاكهة كاملة مع القشرة، ويستخدم الخوخ في تحضير الكعك، والفطائر، والحلويات، والحلوى الهُلامية، والمُربّى، [٢]

ومن أنواع الخوخ الشائعة الأخرى: الخوخ الأسود، أو البرقوق الأسود (الاسم العلمي: Prunus nigra)،[٣] أمّا ما يُعرف بخوخ كعب الغزال (الاسم العلمي: Prunus persica L.) فهو في الحقيقة أحد أنواع الدراق، ولكنّه يتبع جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus).[٤][٥]

فوائد الخوخ

محتواه من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تُساعد مضادات الأكسدة على التقليل من الالتهاب، وتلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، ويُعدّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفواكه الغنيّة بمضادّات الأكسدة من نوع متعدد الفينول (بالإنجليزية:Polyphenol)، والتي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما أنَّها مُهمّةٌ لصحّة العظام،[٦] كما يُمكن للخوخ أن يُساعد على تقليل الشعور بالقلق، إذ قد يزداد هذا الشعور بانخفاض مضادات الأكسدة.[٧]
كما أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2015 انخفاضاً ملحوظاً في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض الرئة والمفاصل، نتيجةً لاستهلاك البوليفينولات الموجودة في الخوخ المجفف.[٨]
  • فيتامين ج: يُعدّ فيتامين ج أحد أنواع الفيتامينات المهمّة الذائبة في الماء، والمسؤولة عن تعزيز المناعة، وترميم الخلايا، وإبطاء عملية الشيخوخة، ويحتوي الخوخ تقريباً على ما يُعادل 10% من الكميات الموصى بتناولها يومياً من هذا الفيتامين.[٩]
  • البوتاسيوم: يُعدّ الخوخ من المصادر الجيّدة للبوتاسيوم، وهو يُساعد الجسم على التخلّص من الصوديوم عن طريق التبوّل، ويُقلّل من الضغط على جدران الأوعية الدموية؛ ممّا يساهم في السيطرة على ضغط الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالسكتات.[٧]

فوائد الخوخ حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • تقليل الإمساك: يحتوي الخوخ على كميّةٍ كبيرةٍ من سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) وهو أحد أنواع الكحولات السكريّة التي تُعدُّ مليّناً طبيعياً، لذا يُعدُّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفاكهة التي تُساعد على تسهيل حركة الأمعاء، كما يمكن لثماره المجفّفة أن تُخفف أعراض الإمساك، وتسهّل حركة البراز عبر الجهاز الهضميّ.[٧][١٠]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل مستويات الكوليسترول: يمكن لتناول الخوخ بشكلٍ منتظم أن يؤثر إيجابياً في صحة القلب،[٦] إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Biochemistry عام 2015، أنَّ استهلاك الفئران لعصير الخوخ قلل من مستويات الكوليسترول الكلي، وزاد من مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)، وقد يعود ذلك لمحتواه العالي من الفينولات،[١١] وأشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُخرى نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2009، إلى أنَّ استهلاك الخوخ المجفف قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين،[١٢] ويُعتقَد أنّ هذه الآثار الصحيّة للفاكهة الطازجة، أو المجففة قد تكون ناتجةً عن احتوائها على كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف، والبوتاسيوم، ومضادّات الأكسدة، وعلى الرغم من ذلك، ما زال تأثير الخوخ في صحّة القلب بحاجةٍ للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيدها.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients، تضمنت 24 دراسة مختلفة، أنّه يمكن للخوخ المجفف، أو مستخلصه أن يُحفّز تكوّن العظام، ويُثبّط تشرّب العظم (بالإنجليزية: Bone Resorption)، المُتمثّل بتكسّر العظام، وانتقال الكالسيوم منها إلى الدم، ويعود ذلك لاحتواء الخوخ المُجفّف على الفينولات، كما يُمكن أن يُقلل من خسارة العظم لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.[١٣]
  • فوائد أخرى: لا توجد أدلة كافية حول تأثير الخوخ في بعض الحالات الأخرى، مثل: صحة الكبد، السيطرة على الشهيّة.

فوائد الخوخ لمرضى السكر

أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Biomedical Research عام 2005، إلى أنَّ استهلاك الفئران للخوخ قد يُقلل من مستويات سكر الدم، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride)، مما يشير إلى إمكانية مساهمة الخوخ في زيادة حساسية بالإنسولين عند هذه الفئران،[١٤] ويمتلك الخوخ قدرة على زيادة مستويات هرمون الأديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin) الذي يلعب دوراً في تنظيم سكر الدم، بالإضافة إلى محتواه من الألياف، التي تُقلل من معدّل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، وبالتالي ترتفع مسستويات السكر بالتدريج بعد الوجبة، ويرتبط استهلاك الخوخ كذلك بتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.[٦][١٥]

فوائد الخوخ للرجيم

تُعدّ الفاكهة والخضراوات بشكلٍ عام من الأطعمة المفيدة للجسم بشكلٍ كبير، فهي قليلة السعرات الحرارية، وغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ولذلك فإنّ تناولها كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحّي يوفر العديد من الفوائد، ولذلك يُنصح بالحصول على كوبين من الفواكه يومياً للرجال، وكوب ونصف يومياً من النساء.[١٦]

ويُعدّ الخوخ من الفواكه التي تمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، أي أنّ تناوله لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، كما أنّه قليل السعرات الحرارية وغني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ولذلك فإنّ تناوله كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحي ومتوازن يُعدّ مفيداً لخسارة الوزن.[١٦]

دراسات حول فوائد الخوخ

  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Obesity &Therapeutics عام 2017 إلى أنّ استهلاك الخوخ المجفف يساعد على تقليل الدهون المتراكمة في الأنسجة، ونمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُحسّن أيض السكر، والدهون، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب، لذا فمن الممكن لاستهلاكه بشكلٍ منتظم أن يُقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، كما يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والمضاعفات المرتبطة بها.[١٧]
ويمتلك الخوخ مركبات نشطة حيوياً يمكن أن تُساعد على التخفيف من هذه المتلازمة، كما أنَّ الفينولات الموجودة في هذه الفاكهة تمتلك خصائص مضادة للسمنة، ومضادة للالتهابات، وهي: الأنثوسيانين، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Clorogenic Acid)، والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) كما أنَّها من الممكن أن تُقلل من تأكسد الكوليسترول الضار المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٨]
  • أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009 إلى أنَّ من الممكن لحمض الفينوليك الموجود في الخوخ أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي،[١٩] إذ يُمكن لمستخلص الخوخ، والدراق أن يثبّط الخلايا السرطانية في الثدي، دون التأثير سلباً في الخلايا الطبيعية.[٢٠]

القيمة الغذائية للخوخ

يحتوي الخوخ على عدد من العناصر الغذائية، ويوضّح الجدول الآتي كمّياتها في كوب من قِطَع الخوخ النيئ، أو ما يُعادِل 165 غراماً منه:[٢١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 144 مليلتراً
السعرات الحرارية 75.9 سعرةً حراريةً
البروتين 1.16 غرام
الدهون الكلية 0.462 غرام
الكربوهيدرات 18.8 غراماً
الألياف الغذائية 2.31 غرام
الكالسيوم 9.9 مليغرامات
الحديد 0.28 مليغرام
المغنيسيوم 11.6 مليغراماً
الفسفور 26.4 مليغراماً
البوتاسيوم 259 مليغراماً
الزنك 0.165 مليغرام
النحاس 0.094 مليغرام
فيتامين ج 15.7 مليغراماً
فيتامين ب1 0.046 مليغرام
فيتامين ب2 0.043 مليغرام
فيتامين ب3 0.688 مليغرام
فيتامين ب6 0.048 مليغرام
الفولات 8.25 ميكروغرامات
فيتامين أ 28 ميكروغراماً
فيتامين ھـ 0.429 مليغرام
فيتامين ك 10.6 ميكروغرامات

أضرار الخوخ

درجة أمان الخوخ

يُعدّ تناول الخوخ بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام غالباً آمناً، ويُحتمَل أمان تناوله بالجرعات الدوائية مدة 12 شهراً كحدٍ أقصى، ولكنّه قد يُسبّب عدداً من مشاكل المعدة، مثل: الغازات، والإسهال، كما يُمكن للخوخ المجفف، أو نواة الثمرة أن تُعيق حركة الطعام في المعدة، والأمعاء في حال ابتلاعها كاملة.[٢٢]

محاذير استخدام الخوخ

يُمكن للخوخ أن يُسبّب الحساسية للأشخاص المُصابين أصلاً بالحساسية من نباتات الفصيلة الوردية؛ مثل: المشمش، والدراق، والكرز، أمّا الحامل، أو المُرضِع فيجب عليهنّ استهلاكه بالكميات المعتدلة في الطعام، إذ لا توجد أدلة كافية حول أمان استهلاكهم له بالجرعات الدوائية.[٢٢]

أسئلة شائعة حول الخوخ

هل أوراق وبذور الخوخ صالحة للأكل وهل لها فوائد

تحتوي أوراق وبذور الخوخ على مركبٍ يُسمّى سيانيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen cyanide)، والذي يُعد مركباً ساماً، ويسبّب الطعمَ المرَّ لهذه الأوراق، وينصح العلماء بعدم تناول أوراق وبذور الفواكه أو الفواكه ذات الطعم المرّ بشكلٍ كبير، كونها تحتوي على هذا المركب، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الكمية التي تحتوي عليها الأوراق من سيانيد الهيدروجين تُعدّ قليلةً جداً، وقد لا تكون ضارّة، إلّا أنّ من الأفضل أخذ الحيطة والحذر وتجنب تناولها، وذلك لأنّ التعرّض لكميّاتٍ كبيرةٍ من هذا المركب يسبب أضرار صحيةً خطيرةً للجسم.[٢٣]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للحامل والجنين

لم تجد الدرسات فوائد خاصّةً يوفرها الخوخ للحامل وجنينها، وكما ذُكر سابقاً تُنصح النساء خلال فترة الحمل بتناول الخوخ باعتدال، وبالكميّات الموجودة في الطعام، وعدم تناوله بكميّاتٍ أكبر من ذلك، ولقراءة المزيد حول الموضوع يمكن العودة لفقرة أضرار الخوخ. [٢٢]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للأطفال

كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الخوخ غنيٌّ بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحّة الجسم، ولذلك يمكن تقديمه للأطفال كي يحصلوا على هذه الفوائد، ويمكن البدء بتقديم الخوخ للرضّع عندما يكون عمرهم بين 6-8 أشهر، كما يجب تقشيره وتقطيعه إلى قطع صغيرة يسهل على الطفل تناولها، كما يجب طبخه على البخار، أو سلقه، أو شيّه حتى يصبح طريّاً، ويستطيع الطفل تناوله.[٢٤]

ما هي القراصيا وما فوائدها

القراصيا (بالإنجليزيّة: Prune) هي ثمرة الخوخ المجفّف، وتُعدّ من الفواكه المجففة الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ولذلك فهي تُعدّ من الأطعمة الصحية.[٢٥] كما تمتاز القراصيا بكونها غنيّةً بمضادات الأكسدة.[٢٦]

لمعرفة المزيد حول القراصيا وفوائدها يمكن الرجوع لمقال ما هي ثمرة القراصيا.

المراجع

  1. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (30-12-2019), “10 Health Benefits Of Plums”، www.organicfacts.net, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Prajapati M, Solanki S, Sen J (10-5-2012), “NUTRITION VALUE OF PLUM TREE FOR HEALTH”, International Research Journal of Pharmacy , Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.
  3. “Prunus nigra – Aiton.”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  4. “Taxon: Prunus persica (L.) Batsch var. persica”, www.npgsweb.ars-grin.gov, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  5. “Prunus persica (peach)”, www.cabi.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Brianna Elliott (13-3-2017), “7 Health Benefits of Plums and Prunes”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Hansa Bhargava (28-8-2019), “Health Benefits of Plums”، www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. Shirin Hooshmand, Ajay Kumar, Ji Yao Zhang And Others (2015), “Evidence for anti-inflammatory and antioxidative properties of dried plum polyphenols in macrophage RAW 264.7 cells”, Food & Function , Issue 5, Folder 6, Page 1719-1725. Edited.
  9. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Plum Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  10. Jayne Leonard (26-2-2019), “Can prune juice help relieve constipation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  11. Giuliana Noratto, Hercia Martino, Sunday Simbo And others (6-2015), “Consumption of polyphenol-rich peach and plum juice prevents risk factors for obesity-related metabolic disorders and cardiovascular disease in Zucker rats.”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Issue 6, Folder 26, Page 633-641. Edited.
  12. Cynthia Gallaher, Daniel Gallaher (1-2008), “Dried plums (prunes) reduce atherosclerosis lesion area in apolipoprotein E-deficient mice”, British Journal of British Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 101, Page 233-239. Edited.
  13. Taylor Wallace (19-4-2017), “Dried Plums, Prunes and Bone Health: A Comprehensive Review”, Nutrients, Issue 4, Folder 9, Page 401. Edited.
  14. Hirotoshi UTSUNOMIYA, Tadashi YAMAKAWA, Junzo KAMEI And others (2005), “Anti-hyperglycemic effects of plum in a rat model of obesity and type 2 diabetes, Wistar fatty rat”, Biomedical Research, Issue 5, Folder 26, Page 193-200. Edited.
  15. Elea Carey (18-8-2017), ، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Holly Klamer, “Are There Any Benefits From Eating Plums For Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  17. Rafat Siddiqui (6-5-2017), “Plums as Potential Dietary Agents to Prevent Obesity and Obesity-Related Disorders “, Journal of Obesity & Therapeutics , Issue 1, Folder 1. Edited.
  18. Kathleen Phillips (18-6-2012), “Peaches, plums, nectarines give obesity, diabetes slim chance”, www.agrilifetoday.tamu.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  19. Giuliana Noratto, Weston Porter, David Byrne And others (28-5-2009), “Identifying Peach and Plum Polyphenols with Chemopreventive Potential against Estrogen-Independent Breast Cancer Cells”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 12, Folder 57, Page 5219-5226. Edited.
  20. Kathleen Phillips (2-7-2010), [www.sciencedaily.com “Peaches, plums induce deliciously promising death of breast cancer cells”]، https://www.sciencedaily.com/releases/2010/06/100602111145.htm, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  21. “Plum, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب ت “PLUM”, www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  23. “Prunus domestica – L”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  24. “Feeding Baby Prunes or Plums”, www.wholesomebabyfood.momtastic.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  25. Raj Keservani, Anil Sharma, Rajesh Kesharwani (2016), “Medicinal Effect of Nutraceutical Fruits for the Cognition and Brain Health”, Scientifica, Folder 2016, Page 0. Edited.
  26. Prajapati M, A Solanki, D Sen (2012), “Nutrition value of plum tree for health”, International Research Journal of Pharmacy, Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الخوخ

تنتمي فاكهة الخوخ، أو البرقُوق (بالإنجليزية: Plum)، أو ما تُعرف بفاكهة البخارة إلى الفصيلة الورديّة (بالإنجليزية: Rosaceae)، وتحديداً إلى جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus)، وذلك إلى جانب أنواع أخرى من الفواكه؛ كالدراق، والمشمش، والنكتارين، وتنمو أشجار الخوخ بارتفاع قد يصل إلى 10 أو 15 متراً، إذ تُعدّ من الأشجار الصغيرة النَّفْضية، أو متساقطة الأوراق (بالإنجليزية: Deciduous)، أمّا ثمارها فتختلف خصائصها باختلاف بلد منشئها، إذ تنقسم هذه الفاكهة إلى ثلاث مجموعات، وهي: الخوخ الأوروبي الآسيوي، أو برقوق دوميستكا (بالإنجليزية: Prunus Domestica)، والخوخ الياباني (بالإنجليزية: Prunus Salicina)، وبرقوق الدمسون (بالإنجليزية: Damson or Prunus Insititia)، وتختلف أشجار الخوخ الياباني عن الأوروبي بامتلاكها لحاءً أخشن، وأزهاراً أكثر، ونبتةً أقوى، ومقاومةً أكبر للأمراض.[١][٢]

وتتنوع أشكال الخوخ، وألوانه، إذ تصل إلى أكثر من 2000 نوعٍ مختلف، إذ يتراوح لون اللب فيه ما بين الأصفر القشدي، والأحمر القُرمُزيّ، وتختلف ألوان قشرته الخارجية بين الأصفر، والأحمر الداكن، إلى البنفسجي، أو الأسود،[١] أمّا شكله فقد يكون دائرياً، أو بيضويّاً، أو يتّخذ شكل القلب في بعض الأحيان، كما أنَّه متوفرٌ على شكل فاكهة مجففة، ولكن يُفضّل تناول الفاكهة كاملة مع القشرة، ويستخدم الخوخ في تحضير الكعك، والفطائر، والحلويات، والحلوى الهُلامية، والمُربّى، [٢]

ومن أنواع الخوخ الشائعة الأخرى: الخوخ الأسود، أو البرقوق الأسود (الاسم العلمي: Prunus nigra)،[٣] أمّا ما يُعرف بخوخ كعب الغزال (الاسم العلمي: Prunus persica L.) فهو في الحقيقة أحد أنواع الدراق، ولكنّه يتبع جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus).[٤][٥]

فوائد الخوخ

محتواه من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تُساعد مضادات الأكسدة على التقليل من الالتهاب، وتلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، ويُعدّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفواكه الغنيّة بمضادّات الأكسدة من نوع متعدد الفينول (بالإنجليزية:Polyphenol)، والتي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما أنَّها مُهمّةٌ لصحّة العظام،[٦] كما يُمكن للخوخ أن يُساعد على تقليل الشعور بالقلق، إذ قد يزداد هذا الشعور بانخفاض مضادات الأكسدة.[٧]
كما أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2015 انخفاضاً ملحوظاً في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض الرئة والمفاصل، نتيجةً لاستهلاك البوليفينولات الموجودة في الخوخ المجفف.[٨]
  • فيتامين ج: يُعدّ فيتامين ج أحد أنواع الفيتامينات المهمّة الذائبة في الماء، والمسؤولة عن تعزيز المناعة، وترميم الخلايا، وإبطاء عملية الشيخوخة، ويحتوي الخوخ تقريباً على ما يُعادل 10% من الكميات الموصى بتناولها يومياً من هذا الفيتامين.[٩]
  • البوتاسيوم: يُعدّ الخوخ من المصادر الجيّدة للبوتاسيوم، وهو يُساعد الجسم على التخلّص من الصوديوم عن طريق التبوّل، ويُقلّل من الضغط على جدران الأوعية الدموية؛ ممّا يساهم في السيطرة على ضغط الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالسكتات.[٧]

فوائد الخوخ حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • تقليل الإمساك: يحتوي الخوخ على كميّةٍ كبيرةٍ من سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) وهو أحد أنواع الكحولات السكريّة التي تُعدُّ مليّناً طبيعياً، لذا يُعدُّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفاكهة التي تُساعد على تسهيل حركة الأمعاء، كما يمكن لثماره المجفّفة أن تُخفف أعراض الإمساك، وتسهّل حركة البراز عبر الجهاز الهضميّ.[٧][١٠]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل مستويات الكوليسترول: يمكن لتناول الخوخ بشكلٍ منتظم أن يؤثر إيجابياً في صحة القلب،[٦] إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Biochemistry عام 2015، أنَّ استهلاك الفئران لعصير الخوخ قلل من مستويات الكوليسترول الكلي، وزاد من مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)، وقد يعود ذلك لمحتواه العالي من الفينولات،[١١] وأشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُخرى نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2009، إلى أنَّ استهلاك الخوخ المجفف قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين،[١٢] ويُعتقَد أنّ هذه الآثار الصحيّة للفاكهة الطازجة، أو المجففة قد تكون ناتجةً عن احتوائها على كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف، والبوتاسيوم، ومضادّات الأكسدة، وعلى الرغم من ذلك، ما زال تأثير الخوخ في صحّة القلب بحاجةٍ للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيدها.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients، تضمنت 24 دراسة مختلفة، أنّه يمكن للخوخ المجفف، أو مستخلصه أن يُحفّز تكوّن العظام، ويُثبّط تشرّب العظم (بالإنجليزية: Bone Resorption)، المُتمثّل بتكسّر العظام، وانتقال الكالسيوم منها إلى الدم، ويعود ذلك لاحتواء الخوخ المُجفّف على الفينولات، كما يُمكن أن يُقلل من خسارة العظم لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.[١٣]
  • فوائد أخرى: لا توجد أدلة كافية حول تأثير الخوخ في بعض الحالات الأخرى، مثل: صحة الكبد، السيطرة على الشهيّة.

فوائد الخوخ لمرضى السكر

أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Biomedical Research عام 2005، إلى أنَّ استهلاك الفئران للخوخ قد يُقلل من مستويات سكر الدم، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride)، مما يشير إلى إمكانية مساهمة الخوخ في زيادة حساسية بالإنسولين عند هذه الفئران،[١٤] ويمتلك الخوخ قدرة على زيادة مستويات هرمون الأديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin) الذي يلعب دوراً في تنظيم سكر الدم، بالإضافة إلى محتواه من الألياف، التي تُقلل من معدّل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، وبالتالي ترتفع مسستويات السكر بالتدريج بعد الوجبة، ويرتبط استهلاك الخوخ كذلك بتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.[٦][١٥]

فوائد الخوخ للرجيم

تُعدّ الفاكهة والخضراوات بشكلٍ عام من الأطعمة المفيدة للجسم بشكلٍ كبير، فهي قليلة السعرات الحرارية، وغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ولذلك فإنّ تناولها كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحّي يوفر العديد من الفوائد، ولذلك يُنصح بالحصول على كوبين من الفواكه يومياً للرجال، وكوب ونصف يومياً من النساء.[١٦]

ويُعدّ الخوخ من الفواكه التي تمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، أي أنّ تناوله لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، كما أنّه قليل السعرات الحرارية وغني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ولذلك فإنّ تناوله كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحي ومتوازن يُعدّ مفيداً لخسارة الوزن.[١٦]

دراسات حول فوائد الخوخ

  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Obesity &Therapeutics عام 2017 إلى أنّ استهلاك الخوخ المجفف يساعد على تقليل الدهون المتراكمة في الأنسجة، ونمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُحسّن أيض السكر، والدهون، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب، لذا فمن الممكن لاستهلاكه بشكلٍ منتظم أن يُقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، كما يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والمضاعفات المرتبطة بها.[١٧]
ويمتلك الخوخ مركبات نشطة حيوياً يمكن أن تُساعد على التخفيف من هذه المتلازمة، كما أنَّ الفينولات الموجودة في هذه الفاكهة تمتلك خصائص مضادة للسمنة، ومضادة للالتهابات، وهي: الأنثوسيانين، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Clorogenic Acid)، والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) كما أنَّها من الممكن أن تُقلل من تأكسد الكوليسترول الضار المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٨]
  • أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009 إلى أنَّ من الممكن لحمض الفينوليك الموجود في الخوخ أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي،[١٩] إذ يُمكن لمستخلص الخوخ، والدراق أن يثبّط الخلايا السرطانية في الثدي، دون التأثير سلباً في الخلايا الطبيعية.[٢٠]

القيمة الغذائية للخوخ

يحتوي الخوخ على عدد من العناصر الغذائية، ويوضّح الجدول الآتي كمّياتها في كوب من قِطَع الخوخ النيئ، أو ما يُعادِل 165 غراماً منه:[٢١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 144 مليلتراً
السعرات الحرارية 75.9 سعرةً حراريةً
البروتين 1.16 غرام
الدهون الكلية 0.462 غرام
الكربوهيدرات 18.8 غراماً
الألياف الغذائية 2.31 غرام
الكالسيوم 9.9 مليغرامات
الحديد 0.28 مليغرام
المغنيسيوم 11.6 مليغراماً
الفسفور 26.4 مليغراماً
البوتاسيوم 259 مليغراماً
الزنك 0.165 مليغرام
النحاس 0.094 مليغرام
فيتامين ج 15.7 مليغراماً
فيتامين ب1 0.046 مليغرام
فيتامين ب2 0.043 مليغرام
فيتامين ب3 0.688 مليغرام
فيتامين ب6 0.048 مليغرام
الفولات 8.25 ميكروغرامات
فيتامين أ 28 ميكروغراماً
فيتامين ھـ 0.429 مليغرام
فيتامين ك 10.6 ميكروغرامات

أضرار الخوخ

درجة أمان الخوخ

يُعدّ تناول الخوخ بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام غالباً آمناً، ويُحتمَل أمان تناوله بالجرعات الدوائية مدة 12 شهراً كحدٍ أقصى، ولكنّه قد يُسبّب عدداً من مشاكل المعدة، مثل: الغازات، والإسهال، كما يُمكن للخوخ المجفف، أو نواة الثمرة أن تُعيق حركة الطعام في المعدة، والأمعاء في حال ابتلاعها كاملة.[٢٢]

محاذير استخدام الخوخ

يُمكن للخوخ أن يُسبّب الحساسية للأشخاص المُصابين أصلاً بالحساسية من نباتات الفصيلة الوردية؛ مثل: المشمش، والدراق، والكرز، أمّا الحامل، أو المُرضِع فيجب عليهنّ استهلاكه بالكميات المعتدلة في الطعام، إذ لا توجد أدلة كافية حول أمان استهلاكهم له بالجرعات الدوائية.[٢٢]

أسئلة شائعة حول الخوخ

هل أوراق وبذور الخوخ صالحة للأكل وهل لها فوائد

تحتوي أوراق وبذور الخوخ على مركبٍ يُسمّى سيانيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen cyanide)، والذي يُعد مركباً ساماً، ويسبّب الطعمَ المرَّ لهذه الأوراق، وينصح العلماء بعدم تناول أوراق وبذور الفواكه أو الفواكه ذات الطعم المرّ بشكلٍ كبير، كونها تحتوي على هذا المركب، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الكمية التي تحتوي عليها الأوراق من سيانيد الهيدروجين تُعدّ قليلةً جداً، وقد لا تكون ضارّة، إلّا أنّ من الأفضل أخذ الحيطة والحذر وتجنب تناولها، وذلك لأنّ التعرّض لكميّاتٍ كبيرةٍ من هذا المركب يسبب أضرار صحيةً خطيرةً للجسم.[٢٣]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للحامل والجنين

لم تجد الدرسات فوائد خاصّةً يوفرها الخوخ للحامل وجنينها، وكما ذُكر سابقاً تُنصح النساء خلال فترة الحمل بتناول الخوخ باعتدال، وبالكميّات الموجودة في الطعام، وعدم تناوله بكميّاتٍ أكبر من ذلك، ولقراءة المزيد حول الموضوع يمكن العودة لفقرة أضرار الخوخ. [٢٢]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للأطفال

كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الخوخ غنيٌّ بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحّة الجسم، ولذلك يمكن تقديمه للأطفال كي يحصلوا على هذه الفوائد، ويمكن البدء بتقديم الخوخ للرضّع عندما يكون عمرهم بين 6-8 أشهر، كما يجب تقشيره وتقطيعه إلى قطع صغيرة يسهل على الطفل تناولها، كما يجب طبخه على البخار، أو سلقه، أو شيّه حتى يصبح طريّاً، ويستطيع الطفل تناوله.[٢٤]

ما هي القراصيا وما فوائدها

القراصيا (بالإنجليزيّة: Prune) هي ثمرة الخوخ المجفّف، وتُعدّ من الفواكه المجففة الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ولذلك فهي تُعدّ من الأطعمة الصحية.[٢٥] كما تمتاز القراصيا بكونها غنيّةً بمضادات الأكسدة.[٢٦]

لمعرفة المزيد حول القراصيا وفوائدها يمكن الرجوع لمقال ما هي ثمرة القراصيا.

المراجع

  1. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (30-12-2019), “10 Health Benefits Of Plums”، www.organicfacts.net, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Prajapati M, Solanki S, Sen J (10-5-2012), “NUTRITION VALUE OF PLUM TREE FOR HEALTH”, International Research Journal of Pharmacy , Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.
  3. “Prunus nigra – Aiton.”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  4. “Taxon: Prunus persica (L.) Batsch var. persica”, www.npgsweb.ars-grin.gov, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  5. “Prunus persica (peach)”, www.cabi.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Brianna Elliott (13-3-2017), “7 Health Benefits of Plums and Prunes”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Hansa Bhargava (28-8-2019), “Health Benefits of Plums”، www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. Shirin Hooshmand, Ajay Kumar, Ji Yao Zhang And Others (2015), “Evidence for anti-inflammatory and antioxidative properties of dried plum polyphenols in macrophage RAW 264.7 cells”, Food & Function , Issue 5, Folder 6, Page 1719-1725. Edited.
  9. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Plum Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  10. Jayne Leonard (26-2-2019), “Can prune juice help relieve constipation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  11. Giuliana Noratto, Hercia Martino, Sunday Simbo And others (6-2015), “Consumption of polyphenol-rich peach and plum juice prevents risk factors for obesity-related metabolic disorders and cardiovascular disease in Zucker rats.”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Issue 6, Folder 26, Page 633-641. Edited.
  12. Cynthia Gallaher, Daniel Gallaher (1-2008), “Dried plums (prunes) reduce atherosclerosis lesion area in apolipoprotein E-deficient mice”, British Journal of British Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 101, Page 233-239. Edited.
  13. Taylor Wallace (19-4-2017), “Dried Plums, Prunes and Bone Health: A Comprehensive Review”, Nutrients, Issue 4, Folder 9, Page 401. Edited.
  14. Hirotoshi UTSUNOMIYA, Tadashi YAMAKAWA, Junzo KAMEI And others (2005), “Anti-hyperglycemic effects of plum in a rat model of obesity and type 2 diabetes, Wistar fatty rat”, Biomedical Research, Issue 5, Folder 26, Page 193-200. Edited.
  15. Elea Carey (18-8-2017), ، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Holly Klamer, “Are There Any Benefits From Eating Plums For Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  17. Rafat Siddiqui (6-5-2017), “Plums as Potential Dietary Agents to Prevent Obesity and Obesity-Related Disorders “, Journal of Obesity & Therapeutics , Issue 1, Folder 1. Edited.
  18. Kathleen Phillips (18-6-2012), “Peaches, plums, nectarines give obesity, diabetes slim chance”, www.agrilifetoday.tamu.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  19. Giuliana Noratto, Weston Porter, David Byrne And others (28-5-2009), “Identifying Peach and Plum Polyphenols with Chemopreventive Potential against Estrogen-Independent Breast Cancer Cells”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 12, Folder 57, Page 5219-5226. Edited.
  20. Kathleen Phillips (2-7-2010), [www.sciencedaily.com “Peaches, plums induce deliciously promising death of breast cancer cells”]، https://www.sciencedaily.com/releases/2010/06/100602111145.htm, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  21. “Plum, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب ت “PLUM”, www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  23. “Prunus domestica – L”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  24. “Feeding Baby Prunes or Plums”, www.wholesomebabyfood.momtastic.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  25. Raj Keservani, Anil Sharma, Rajesh Kesharwani (2016), “Medicinal Effect of Nutraceutical Fruits for the Cognition and Brain Health”, Scientifica, Folder 2016, Page 0. Edited.
  26. Prajapati M, A Solanki, D Sen (2012), “Nutrition value of plum tree for health”, International Research Journal of Pharmacy, Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الخوخ

تنتمي فاكهة الخوخ، أو البرقُوق (بالإنجليزية: Plum)، أو ما تُعرف بفاكهة البخارة إلى الفصيلة الورديّة (بالإنجليزية: Rosaceae)، وتحديداً إلى جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus)، وذلك إلى جانب أنواع أخرى من الفواكه؛ كالدراق، والمشمش، والنكتارين، وتنمو أشجار الخوخ بارتفاع قد يصل إلى 10 أو 15 متراً، إذ تُعدّ من الأشجار الصغيرة النَّفْضية، أو متساقطة الأوراق (بالإنجليزية: Deciduous)، أمّا ثمارها فتختلف خصائصها باختلاف بلد منشئها، إذ تنقسم هذه الفاكهة إلى ثلاث مجموعات، وهي: الخوخ الأوروبي الآسيوي، أو برقوق دوميستكا (بالإنجليزية: Prunus Domestica)، والخوخ الياباني (بالإنجليزية: Prunus Salicina)، وبرقوق الدمسون (بالإنجليزية: Damson or Prunus Insititia)، وتختلف أشجار الخوخ الياباني عن الأوروبي بامتلاكها لحاءً أخشن، وأزهاراً أكثر، ونبتةً أقوى، ومقاومةً أكبر للأمراض.[١][٢]

وتتنوع أشكال الخوخ، وألوانه، إذ تصل إلى أكثر من 2000 نوعٍ مختلف، إذ يتراوح لون اللب فيه ما بين الأصفر القشدي، والأحمر القُرمُزيّ، وتختلف ألوان قشرته الخارجية بين الأصفر، والأحمر الداكن، إلى البنفسجي، أو الأسود،[١] أمّا شكله فقد يكون دائرياً، أو بيضويّاً، أو يتّخذ شكل القلب في بعض الأحيان، كما أنَّه متوفرٌ على شكل فاكهة مجففة، ولكن يُفضّل تناول الفاكهة كاملة مع القشرة، ويستخدم الخوخ في تحضير الكعك، والفطائر، والحلويات، والحلوى الهُلامية، والمُربّى، [٢]

ومن أنواع الخوخ الشائعة الأخرى: الخوخ الأسود، أو البرقوق الأسود (الاسم العلمي: Prunus nigra)،[٣] أمّا ما يُعرف بخوخ كعب الغزال (الاسم العلمي: Prunus persica L.) فهو في الحقيقة أحد أنواع الدراق، ولكنّه يتبع جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus).[٤][٥]

فوائد الخوخ

محتواه من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تُساعد مضادات الأكسدة على التقليل من الالتهاب، وتلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، ويُعدّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفواكه الغنيّة بمضادّات الأكسدة من نوع متعدد الفينول (بالإنجليزية:Polyphenol)، والتي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما أنَّها مُهمّةٌ لصحّة العظام،[٦] كما يُمكن للخوخ أن يُساعد على تقليل الشعور بالقلق، إذ قد يزداد هذا الشعور بانخفاض مضادات الأكسدة.[٧]
كما أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2015 انخفاضاً ملحوظاً في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض الرئة والمفاصل، نتيجةً لاستهلاك البوليفينولات الموجودة في الخوخ المجفف.[٨]
  • فيتامين ج: يُعدّ فيتامين ج أحد أنواع الفيتامينات المهمّة الذائبة في الماء، والمسؤولة عن تعزيز المناعة، وترميم الخلايا، وإبطاء عملية الشيخوخة، ويحتوي الخوخ تقريباً على ما يُعادل 10% من الكميات الموصى بتناولها يومياً من هذا الفيتامين.[٩]
  • البوتاسيوم: يُعدّ الخوخ من المصادر الجيّدة للبوتاسيوم، وهو يُساعد الجسم على التخلّص من الصوديوم عن طريق التبوّل، ويُقلّل من الضغط على جدران الأوعية الدموية؛ ممّا يساهم في السيطرة على ضغط الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالسكتات.[٧]

فوائد الخوخ حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • تقليل الإمساك: يحتوي الخوخ على كميّةٍ كبيرةٍ من سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) وهو أحد أنواع الكحولات السكريّة التي تُعدُّ مليّناً طبيعياً، لذا يُعدُّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفاكهة التي تُساعد على تسهيل حركة الأمعاء، كما يمكن لثماره المجفّفة أن تُخفف أعراض الإمساك، وتسهّل حركة البراز عبر الجهاز الهضميّ.[٧][١٠]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل مستويات الكوليسترول: يمكن لتناول الخوخ بشكلٍ منتظم أن يؤثر إيجابياً في صحة القلب،[٦] إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Biochemistry عام 2015، أنَّ استهلاك الفئران لعصير الخوخ قلل من مستويات الكوليسترول الكلي، وزاد من مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)، وقد يعود ذلك لمحتواه العالي من الفينولات،[١١] وأشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُخرى نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2009، إلى أنَّ استهلاك الخوخ المجفف قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين،[١٢] ويُعتقَد أنّ هذه الآثار الصحيّة للفاكهة الطازجة، أو المجففة قد تكون ناتجةً عن احتوائها على كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف، والبوتاسيوم، ومضادّات الأكسدة، وعلى الرغم من ذلك، ما زال تأثير الخوخ في صحّة القلب بحاجةٍ للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيدها.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients، تضمنت 24 دراسة مختلفة، أنّه يمكن للخوخ المجفف، أو مستخلصه أن يُحفّز تكوّن العظام، ويُثبّط تشرّب العظم (بالإنجليزية: Bone Resorption)، المُتمثّل بتكسّر العظام، وانتقال الكالسيوم منها إلى الدم، ويعود ذلك لاحتواء الخوخ المُجفّف على الفينولات، كما يُمكن أن يُقلل من خسارة العظم لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.[١٣]
  • فوائد أخرى: لا توجد أدلة كافية حول تأثير الخوخ في بعض الحالات الأخرى، مثل: صحة الكبد، السيطرة على الشهيّة.

فوائد الخوخ لمرضى السكر

أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Biomedical Research عام 2005، إلى أنَّ استهلاك الفئران للخوخ قد يُقلل من مستويات سكر الدم، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride)، مما يشير إلى إمكانية مساهمة الخوخ في زيادة حساسية بالإنسولين عند هذه الفئران،[١٤] ويمتلك الخوخ قدرة على زيادة مستويات هرمون الأديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin) الذي يلعب دوراً في تنظيم سكر الدم، بالإضافة إلى محتواه من الألياف، التي تُقلل من معدّل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، وبالتالي ترتفع مسستويات السكر بالتدريج بعد الوجبة، ويرتبط استهلاك الخوخ كذلك بتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.[٦][١٥]

فوائد الخوخ للرجيم

تُعدّ الفاكهة والخضراوات بشكلٍ عام من الأطعمة المفيدة للجسم بشكلٍ كبير، فهي قليلة السعرات الحرارية، وغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ولذلك فإنّ تناولها كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحّي يوفر العديد من الفوائد، ولذلك يُنصح بالحصول على كوبين من الفواكه يومياً للرجال، وكوب ونصف يومياً من النساء.[١٦]

ويُعدّ الخوخ من الفواكه التي تمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، أي أنّ تناوله لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، كما أنّه قليل السعرات الحرارية وغني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ولذلك فإنّ تناوله كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحي ومتوازن يُعدّ مفيداً لخسارة الوزن.[١٦]

دراسات حول فوائد الخوخ

  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Obesity &Therapeutics عام 2017 إلى أنّ استهلاك الخوخ المجفف يساعد على تقليل الدهون المتراكمة في الأنسجة، ونمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُحسّن أيض السكر، والدهون، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب، لذا فمن الممكن لاستهلاكه بشكلٍ منتظم أن يُقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، كما يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والمضاعفات المرتبطة بها.[١٧]
ويمتلك الخوخ مركبات نشطة حيوياً يمكن أن تُساعد على التخفيف من هذه المتلازمة، كما أنَّ الفينولات الموجودة في هذه الفاكهة تمتلك خصائص مضادة للسمنة، ومضادة للالتهابات، وهي: الأنثوسيانين، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Clorogenic Acid)، والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) كما أنَّها من الممكن أن تُقلل من تأكسد الكوليسترول الضار المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٨]
  • أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009 إلى أنَّ من الممكن لحمض الفينوليك الموجود في الخوخ أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي،[١٩] إذ يُمكن لمستخلص الخوخ، والدراق أن يثبّط الخلايا السرطانية في الثدي، دون التأثير سلباً في الخلايا الطبيعية.[٢٠]

القيمة الغذائية للخوخ

يحتوي الخوخ على عدد من العناصر الغذائية، ويوضّح الجدول الآتي كمّياتها في كوب من قِطَع الخوخ النيئ، أو ما يُعادِل 165 غراماً منه:[٢١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 144 مليلتراً
السعرات الحرارية 75.9 سعرةً حراريةً
البروتين 1.16 غرام
الدهون الكلية 0.462 غرام
الكربوهيدرات 18.8 غراماً
الألياف الغذائية 2.31 غرام
الكالسيوم 9.9 مليغرامات
الحديد 0.28 مليغرام
المغنيسيوم 11.6 مليغراماً
الفسفور 26.4 مليغراماً
البوتاسيوم 259 مليغراماً
الزنك 0.165 مليغرام
النحاس 0.094 مليغرام
فيتامين ج 15.7 مليغراماً
فيتامين ب1 0.046 مليغرام
فيتامين ب2 0.043 مليغرام
فيتامين ب3 0.688 مليغرام
فيتامين ب6 0.048 مليغرام
الفولات 8.25 ميكروغرامات
فيتامين أ 28 ميكروغراماً
فيتامين ھـ 0.429 مليغرام
فيتامين ك 10.6 ميكروغرامات

أضرار الخوخ

درجة أمان الخوخ

يُعدّ تناول الخوخ بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام غالباً آمناً، ويُحتمَل أمان تناوله بالجرعات الدوائية مدة 12 شهراً كحدٍ أقصى، ولكنّه قد يُسبّب عدداً من مشاكل المعدة، مثل: الغازات، والإسهال، كما يُمكن للخوخ المجفف، أو نواة الثمرة أن تُعيق حركة الطعام في المعدة، والأمعاء في حال ابتلاعها كاملة.[٢٢]

محاذير استخدام الخوخ

يُمكن للخوخ أن يُسبّب الحساسية للأشخاص المُصابين أصلاً بالحساسية من نباتات الفصيلة الوردية؛ مثل: المشمش، والدراق، والكرز، أمّا الحامل، أو المُرضِع فيجب عليهنّ استهلاكه بالكميات المعتدلة في الطعام، إذ لا توجد أدلة كافية حول أمان استهلاكهم له بالجرعات الدوائية.[٢٢]

أسئلة شائعة حول الخوخ

هل أوراق وبذور الخوخ صالحة للأكل وهل لها فوائد

تحتوي أوراق وبذور الخوخ على مركبٍ يُسمّى سيانيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen cyanide)، والذي يُعد مركباً ساماً، ويسبّب الطعمَ المرَّ لهذه الأوراق، وينصح العلماء بعدم تناول أوراق وبذور الفواكه أو الفواكه ذات الطعم المرّ بشكلٍ كبير، كونها تحتوي على هذا المركب، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الكمية التي تحتوي عليها الأوراق من سيانيد الهيدروجين تُعدّ قليلةً جداً، وقد لا تكون ضارّة، إلّا أنّ من الأفضل أخذ الحيطة والحذر وتجنب تناولها، وذلك لأنّ التعرّض لكميّاتٍ كبيرةٍ من هذا المركب يسبب أضرار صحيةً خطيرةً للجسم.[٢٣]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للحامل والجنين

لم تجد الدرسات فوائد خاصّةً يوفرها الخوخ للحامل وجنينها، وكما ذُكر سابقاً تُنصح النساء خلال فترة الحمل بتناول الخوخ باعتدال، وبالكميّات الموجودة في الطعام، وعدم تناوله بكميّاتٍ أكبر من ذلك، ولقراءة المزيد حول الموضوع يمكن العودة لفقرة أضرار الخوخ. [٢٢]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للأطفال

كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الخوخ غنيٌّ بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحّة الجسم، ولذلك يمكن تقديمه للأطفال كي يحصلوا على هذه الفوائد، ويمكن البدء بتقديم الخوخ للرضّع عندما يكون عمرهم بين 6-8 أشهر، كما يجب تقشيره وتقطيعه إلى قطع صغيرة يسهل على الطفل تناولها، كما يجب طبخه على البخار، أو سلقه، أو شيّه حتى يصبح طريّاً، ويستطيع الطفل تناوله.[٢٤]

ما هي القراصيا وما فوائدها

القراصيا (بالإنجليزيّة: Prune) هي ثمرة الخوخ المجفّف، وتُعدّ من الفواكه المجففة الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ولذلك فهي تُعدّ من الأطعمة الصحية.[٢٥] كما تمتاز القراصيا بكونها غنيّةً بمضادات الأكسدة.[٢٦]

لمعرفة المزيد حول القراصيا وفوائدها يمكن الرجوع لمقال ما هي ثمرة القراصيا.

المراجع

  1. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (30-12-2019), “10 Health Benefits Of Plums”، www.organicfacts.net, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Prajapati M, Solanki S, Sen J (10-5-2012), “NUTRITION VALUE OF PLUM TREE FOR HEALTH”, International Research Journal of Pharmacy , Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.
  3. “Prunus nigra – Aiton.”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  4. “Taxon: Prunus persica (L.) Batsch var. persica”, www.npgsweb.ars-grin.gov, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  5. “Prunus persica (peach)”, www.cabi.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Brianna Elliott (13-3-2017), “7 Health Benefits of Plums and Prunes”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Hansa Bhargava (28-8-2019), “Health Benefits of Plums”، www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. Shirin Hooshmand, Ajay Kumar, Ji Yao Zhang And Others (2015), “Evidence for anti-inflammatory and antioxidative properties of dried plum polyphenols in macrophage RAW 264.7 cells”, Food & Function , Issue 5, Folder 6, Page 1719-1725. Edited.
  9. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Plum Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  10. Jayne Leonard (26-2-2019), “Can prune juice help relieve constipation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  11. Giuliana Noratto, Hercia Martino, Sunday Simbo And others (6-2015), “Consumption of polyphenol-rich peach and plum juice prevents risk factors for obesity-related metabolic disorders and cardiovascular disease in Zucker rats.”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Issue 6, Folder 26, Page 633-641. Edited.
  12. Cynthia Gallaher, Daniel Gallaher (1-2008), “Dried plums (prunes) reduce atherosclerosis lesion area in apolipoprotein E-deficient mice”, British Journal of British Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 101, Page 233-239. Edited.
  13. Taylor Wallace (19-4-2017), “Dried Plums, Prunes and Bone Health: A Comprehensive Review”, Nutrients, Issue 4, Folder 9, Page 401. Edited.
  14. Hirotoshi UTSUNOMIYA, Tadashi YAMAKAWA, Junzo KAMEI And others (2005), “Anti-hyperglycemic effects of plum in a rat model of obesity and type 2 diabetes, Wistar fatty rat”, Biomedical Research, Issue 5, Folder 26, Page 193-200. Edited.
  15. Elea Carey (18-8-2017), ، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Holly Klamer, “Are There Any Benefits From Eating Plums For Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  17. Rafat Siddiqui (6-5-2017), “Plums as Potential Dietary Agents to Prevent Obesity and Obesity-Related Disorders “, Journal of Obesity & Therapeutics , Issue 1, Folder 1. Edited.
  18. Kathleen Phillips (18-6-2012), “Peaches, plums, nectarines give obesity, diabetes slim chance”, www.agrilifetoday.tamu.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  19. Giuliana Noratto, Weston Porter, David Byrne And others (28-5-2009), “Identifying Peach and Plum Polyphenols with Chemopreventive Potential against Estrogen-Independent Breast Cancer Cells”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 12, Folder 57, Page 5219-5226. Edited.
  20. Kathleen Phillips (2-7-2010), [www.sciencedaily.com “Peaches, plums induce deliciously promising death of breast cancer cells”]، https://www.sciencedaily.com/releases/2010/06/100602111145.htm, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  21. “Plum, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب ت “PLUM”, www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  23. “Prunus domestica – L”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  24. “Feeding Baby Prunes or Plums”, www.wholesomebabyfood.momtastic.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  25. Raj Keservani, Anil Sharma, Rajesh Kesharwani (2016), “Medicinal Effect of Nutraceutical Fruits for the Cognition and Brain Health”, Scientifica, Folder 2016, Page 0. Edited.
  26. Prajapati M, A Solanki, D Sen (2012), “Nutrition value of plum tree for health”, International Research Journal of Pharmacy, Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الخوخ

تنتمي فاكهة الخوخ، أو البرقُوق (بالإنجليزية: Plum)، أو ما تُعرف بفاكهة البخارة إلى الفصيلة الورديّة (بالإنجليزية: Rosaceae)، وتحديداً إلى جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus)، وذلك إلى جانب أنواع أخرى من الفواكه؛ كالدراق، والمشمش، والنكتارين، وتنمو أشجار الخوخ بارتفاع قد يصل إلى 10 أو 15 متراً، إذ تُعدّ من الأشجار الصغيرة النَّفْضية، أو متساقطة الأوراق (بالإنجليزية: Deciduous)، أمّا ثمارها فتختلف خصائصها باختلاف بلد منشئها، إذ تنقسم هذه الفاكهة إلى ثلاث مجموعات، وهي: الخوخ الأوروبي الآسيوي، أو برقوق دوميستكا (بالإنجليزية: Prunus Domestica)، والخوخ الياباني (بالإنجليزية: Prunus Salicina)، وبرقوق الدمسون (بالإنجليزية: Damson or Prunus Insititia)، وتختلف أشجار الخوخ الياباني عن الأوروبي بامتلاكها لحاءً أخشن، وأزهاراً أكثر، ونبتةً أقوى، ومقاومةً أكبر للأمراض.[١][٢]

وتتنوع أشكال الخوخ، وألوانه، إذ تصل إلى أكثر من 2000 نوعٍ مختلف، إذ يتراوح لون اللب فيه ما بين الأصفر القشدي، والأحمر القُرمُزيّ، وتختلف ألوان قشرته الخارجية بين الأصفر، والأحمر الداكن، إلى البنفسجي، أو الأسود،[١] أمّا شكله فقد يكون دائرياً، أو بيضويّاً، أو يتّخذ شكل القلب في بعض الأحيان، كما أنَّه متوفرٌ على شكل فاكهة مجففة، ولكن يُفضّل تناول الفاكهة كاملة مع القشرة، ويستخدم الخوخ في تحضير الكعك، والفطائر، والحلويات، والحلوى الهُلامية، والمُربّى، [٢]

ومن أنواع الخوخ الشائعة الأخرى: الخوخ الأسود، أو البرقوق الأسود (الاسم العلمي: Prunus nigra)،[٣] أمّا ما يُعرف بخوخ كعب الغزال (الاسم العلمي: Prunus persica L.) فهو في الحقيقة أحد أنواع الدراق، ولكنّه يتبع جنس الخوخ (بالإنجليزية: Prunus).[٤][٥]

فوائد الخوخ

محتواه من العناصر الغذائية

  • مضادات الأكسدة: تُساعد مضادات الأكسدة على التقليل من الالتهاب، وتلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، ويُعدّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفواكه الغنيّة بمضادّات الأكسدة من نوع متعدد الفينول (بالإنجليزية:Polyphenol)، والتي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما أنَّها مُهمّةٌ لصحّة العظام،[٦] كما يُمكن للخوخ أن يُساعد على تقليل الشعور بالقلق، إذ قد يزداد هذا الشعور بانخفاض مضادات الأكسدة.[٧]
كما أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2015 انخفاضاً ملحوظاً في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض الرئة والمفاصل، نتيجةً لاستهلاك البوليفينولات الموجودة في الخوخ المجفف.[٨]
  • فيتامين ج: يُعدّ فيتامين ج أحد أنواع الفيتامينات المهمّة الذائبة في الماء، والمسؤولة عن تعزيز المناعة، وترميم الخلايا، وإبطاء عملية الشيخوخة، ويحتوي الخوخ تقريباً على ما يُعادل 10% من الكميات الموصى بتناولها يومياً من هذا الفيتامين.[٩]
  • البوتاسيوم: يُعدّ الخوخ من المصادر الجيّدة للبوتاسيوم، وهو يُساعد الجسم على التخلّص من الصوديوم عن طريق التبوّل، ويُقلّل من الضغط على جدران الأوعية الدموية؛ ممّا يساهم في السيطرة على ضغط الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالسكتات.[٧]

فوائد الخوخ حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • تقليل الإمساك: يحتوي الخوخ على كميّةٍ كبيرةٍ من سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) وهو أحد أنواع الكحولات السكريّة التي تُعدُّ مليّناً طبيعياً، لذا يُعدُّ الخوخ الطازج، والمجفف من الفاكهة التي تُساعد على تسهيل حركة الأمعاء، كما يمكن لثماره المجفّفة أن تُخفف أعراض الإمساك، وتسهّل حركة البراز عبر الجهاز الهضميّ.[٧][١٠]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل مستويات الكوليسترول: يمكن لتناول الخوخ بشكلٍ منتظم أن يؤثر إيجابياً في صحة القلب،[٦] إذ أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Nutritional Biochemistry عام 2015، أنَّ استهلاك الفئران لعصير الخوخ قلل من مستويات الكوليسترول الكلي، وزاد من مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL)، وقد يعود ذلك لمحتواه العالي من الفينولات،[١١] وأشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُخرى نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2009، إلى أنَّ استهلاك الخوخ المجفف قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين،[١٢] ويُعتقَد أنّ هذه الآثار الصحيّة للفاكهة الطازجة، أو المجففة قد تكون ناتجةً عن احتوائها على كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف، والبوتاسيوم، ومضادّات الأكسدة، وعلى الرغم من ذلك، ما زال تأثير الخوخ في صحّة القلب بحاجةٍ للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيدها.[٦]
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Nutrients، تضمنت 24 دراسة مختلفة، أنّه يمكن للخوخ المجفف، أو مستخلصه أن يُحفّز تكوّن العظام، ويُثبّط تشرّب العظم (بالإنجليزية: Bone Resorption)، المُتمثّل بتكسّر العظام، وانتقال الكالسيوم منها إلى الدم، ويعود ذلك لاحتواء الخوخ المُجفّف على الفينولات، كما يُمكن أن يُقلل من خسارة العظم لدى النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث.[١٣]
  • فوائد أخرى: لا توجد أدلة كافية حول تأثير الخوخ في بعض الحالات الأخرى، مثل: صحة الكبد، السيطرة على الشهيّة.

فوائد الخوخ لمرضى السكر

أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلّة Biomedical Research عام 2005، إلى أنَّ استهلاك الفئران للخوخ قد يُقلل من مستويات سكر الدم، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride)، مما يشير إلى إمكانية مساهمة الخوخ في زيادة حساسية بالإنسولين عند هذه الفئران،[١٤] ويمتلك الخوخ قدرة على زيادة مستويات هرمون الأديبونيكتين (بالإنجليزية: Adiponectin) الذي يلعب دوراً في تنظيم سكر الدم، بالإضافة إلى محتواه من الألياف، التي تُقلل من معدّل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، وبالتالي ترتفع مسستويات السكر بالتدريج بعد الوجبة، ويرتبط استهلاك الخوخ كذلك بتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.[٦][١٥]

فوائد الخوخ للرجيم

تُعدّ الفاكهة والخضراوات بشكلٍ عام من الأطعمة المفيدة للجسم بشكلٍ كبير، فهي قليلة السعرات الحرارية، وغنيّة بالعديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ولذلك فإنّ تناولها كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحّي يوفر العديد من الفوائد، ولذلك يُنصح بالحصول على كوبين من الفواكه يومياً للرجال، وكوب ونصف يومياً من النساء.[١٦]

ويُعدّ الخوخ من الفواكه التي تمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، أي أنّ تناوله لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، كما أنّه قليل السعرات الحرارية وغني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ولذلك فإنّ تناوله كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحي ومتوازن يُعدّ مفيداً لخسارة الوزن.[١٦]

دراسات حول فوائد الخوخ

  • أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Obesity &Therapeutics عام 2017 إلى أنّ استهلاك الخوخ المجفف يساعد على تقليل الدهون المتراكمة في الأنسجة، ونمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُحسّن أيض السكر، والدهون، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب، لذا فمن الممكن لاستهلاكه بشكلٍ منتظم أن يُقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، كما يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والمضاعفات المرتبطة بها.[١٧]
ويمتلك الخوخ مركبات نشطة حيوياً يمكن أن تُساعد على التخفيف من هذه المتلازمة، كما أنَّ الفينولات الموجودة في هذه الفاكهة تمتلك خصائص مضادة للسمنة، ومضادة للالتهابات، وهي: الأنثوسيانين، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Clorogenic Acid)، والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) كما أنَّها من الممكن أن تُقلل من تأكسد الكوليسترول الضار المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٨]
  • أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009 إلى أنَّ من الممكن لحمض الفينوليك الموجود في الخوخ أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي،[١٩] إذ يُمكن لمستخلص الخوخ، والدراق أن يثبّط الخلايا السرطانية في الثدي، دون التأثير سلباً في الخلايا الطبيعية.[٢٠]

القيمة الغذائية للخوخ

يحتوي الخوخ على عدد من العناصر الغذائية، ويوضّح الجدول الآتي كمّياتها في كوب من قِطَع الخوخ النيئ، أو ما يُعادِل 165 غراماً منه:[٢١]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 144 مليلتراً
السعرات الحرارية 75.9 سعرةً حراريةً
البروتين 1.16 غرام
الدهون الكلية 0.462 غرام
الكربوهيدرات 18.8 غراماً
الألياف الغذائية 2.31 غرام
الكالسيوم 9.9 مليغرامات
الحديد 0.28 مليغرام
المغنيسيوم 11.6 مليغراماً
الفسفور 26.4 مليغراماً
البوتاسيوم 259 مليغراماً
الزنك 0.165 مليغرام
النحاس 0.094 مليغرام
فيتامين ج 15.7 مليغراماً
فيتامين ب1 0.046 مليغرام
فيتامين ب2 0.043 مليغرام
فيتامين ب3 0.688 مليغرام
فيتامين ب6 0.048 مليغرام
الفولات 8.25 ميكروغرامات
فيتامين أ 28 ميكروغراماً
فيتامين ھـ 0.429 مليغرام
فيتامين ك 10.6 ميكروغرامات

أضرار الخوخ

درجة أمان الخوخ

يُعدّ تناول الخوخ بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام غالباً آمناً، ويُحتمَل أمان تناوله بالجرعات الدوائية مدة 12 شهراً كحدٍ أقصى، ولكنّه قد يُسبّب عدداً من مشاكل المعدة، مثل: الغازات، والإسهال، كما يُمكن للخوخ المجفف، أو نواة الثمرة أن تُعيق حركة الطعام في المعدة، والأمعاء في حال ابتلاعها كاملة.[٢٢]

محاذير استخدام الخوخ

يُمكن للخوخ أن يُسبّب الحساسية للأشخاص المُصابين أصلاً بالحساسية من نباتات الفصيلة الوردية؛ مثل: المشمش، والدراق، والكرز، أمّا الحامل، أو المُرضِع فيجب عليهنّ استهلاكه بالكميات المعتدلة في الطعام، إذ لا توجد أدلة كافية حول أمان استهلاكهم له بالجرعات الدوائية.[٢٢]

أسئلة شائعة حول الخوخ

هل أوراق وبذور الخوخ صالحة للأكل وهل لها فوائد

تحتوي أوراق وبذور الخوخ على مركبٍ يُسمّى سيانيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen cyanide)، والذي يُعد مركباً ساماً، ويسبّب الطعمَ المرَّ لهذه الأوراق، وينصح العلماء بعدم تناول أوراق وبذور الفواكه أو الفواكه ذات الطعم المرّ بشكلٍ كبير، كونها تحتوي على هذا المركب، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الكمية التي تحتوي عليها الأوراق من سيانيد الهيدروجين تُعدّ قليلةً جداً، وقد لا تكون ضارّة، إلّا أنّ من الأفضل أخذ الحيطة والحذر وتجنب تناولها، وذلك لأنّ التعرّض لكميّاتٍ كبيرةٍ من هذا المركب يسبب أضرار صحيةً خطيرةً للجسم.[٢٣]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للحامل والجنين

لم تجد الدرسات فوائد خاصّةً يوفرها الخوخ للحامل وجنينها، وكما ذُكر سابقاً تُنصح النساء خلال فترة الحمل بتناول الخوخ باعتدال، وبالكميّات الموجودة في الطعام، وعدم تناوله بكميّاتٍ أكبر من ذلك، ولقراءة المزيد حول الموضوع يمكن العودة لفقرة أضرار الخوخ. [٢٢]

هل يوفر الخوخ فوائد خاصة للأطفال

كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الخوخ غنيٌّ بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحّة الجسم، ولذلك يمكن تقديمه للأطفال كي يحصلوا على هذه الفوائد، ويمكن البدء بتقديم الخوخ للرضّع عندما يكون عمرهم بين 6-8 أشهر، كما يجب تقشيره وتقطيعه إلى قطع صغيرة يسهل على الطفل تناولها، كما يجب طبخه على البخار، أو سلقه، أو شيّه حتى يصبح طريّاً، ويستطيع الطفل تناوله.[٢٤]

ما هي القراصيا وما فوائدها

القراصيا (بالإنجليزيّة: Prune) هي ثمرة الخوخ المجفّف، وتُعدّ من الفواكه المجففة الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ولذلك فهي تُعدّ من الأطعمة الصحية.[٢٥] كما تمتاز القراصيا بكونها غنيّةً بمضادات الأكسدة.[٢٦]

لمعرفة المزيد حول القراصيا وفوائدها يمكن الرجوع لمقال ما هي ثمرة القراصيا.

المراجع

  1. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (30-12-2019), “10 Health Benefits Of Plums”، www.organicfacts.net, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Prajapati M, Solanki S, Sen J (10-5-2012), “NUTRITION VALUE OF PLUM TREE FOR HEALTH”, International Research Journal of Pharmacy , Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.
  3. “Prunus nigra – Aiton.”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  4. “Taxon: Prunus persica (L.) Batsch var. persica”, www.npgsweb.ars-grin.gov, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  5. “Prunus persica (peach)”, www.cabi.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Brianna Elliott (13-3-2017), “7 Health Benefits of Plums and Prunes”، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Hansa Bhargava (28-8-2019), “Health Benefits of Plums”، www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  8. Shirin Hooshmand, Ajay Kumar, Ji Yao Zhang And Others (2015), “Evidence for anti-inflammatory and antioxidative properties of dried plum polyphenols in macrophage RAW 264.7 cells”, Food & Function , Issue 5, Folder 6, Page 1719-1725. Edited.
  9. Barbie Cervoni (14-10-2019), “Plum Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  10. Jayne Leonard (26-2-2019), “Can prune juice help relieve constipation?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  11. Giuliana Noratto, Hercia Martino, Sunday Simbo And others (6-2015), “Consumption of polyphenol-rich peach and plum juice prevents risk factors for obesity-related metabolic disorders and cardiovascular disease in Zucker rats.”, The Journal of Nutritional Biochemistry, Issue 6, Folder 26, Page 633-641. Edited.
  12. Cynthia Gallaher, Daniel Gallaher (1-2008), “Dried plums (prunes) reduce atherosclerosis lesion area in apolipoprotein E-deficient mice”, British Journal of British Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 101, Page 233-239. Edited.
  13. Taylor Wallace (19-4-2017), “Dried Plums, Prunes and Bone Health: A Comprehensive Review”, Nutrients, Issue 4, Folder 9, Page 401. Edited.
  14. Hirotoshi UTSUNOMIYA, Tadashi YAMAKAWA, Junzo KAMEI And others (2005), “Anti-hyperglycemic effects of plum in a rat model of obesity and type 2 diabetes, Wistar fatty rat”, Biomedical Research, Issue 5, Folder 26, Page 193-200. Edited.
  15. Elea Carey (18-8-2017), ، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  16. ^ أ ب Holly Klamer, “Are There Any Benefits From Eating Plums For Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  17. Rafat Siddiqui (6-5-2017), “Plums as Potential Dietary Agents to Prevent Obesity and Obesity-Related Disorders “, Journal of Obesity & Therapeutics , Issue 1, Folder 1. Edited.
  18. Kathleen Phillips (18-6-2012), “Peaches, plums, nectarines give obesity, diabetes slim chance”, www.agrilifetoday.tamu.edu, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  19. Giuliana Noratto, Weston Porter, David Byrne And others (28-5-2009), “Identifying Peach and Plum Polyphenols with Chemopreventive Potential against Estrogen-Independent Breast Cancer Cells”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 12, Folder 57, Page 5219-5226. Edited.
  20. Kathleen Phillips (2-7-2010), [www.sciencedaily.com “Peaches, plums induce deliciously promising death of breast cancer cells”]، https://www.sciencedaily.com/releases/2010/06/100602111145.htm, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  21. “Plum, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 22-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب ت “PLUM”, www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  23. “Prunus domestica – L”, www.pfaf.org, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  24. “Feeding Baby Prunes or Plums”, www.wholesomebabyfood.momtastic.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  25. Raj Keservani, Anil Sharma, Rajesh Kesharwani (2016), “Medicinal Effect of Nutraceutical Fruits for the Cognition and Brain Health”, Scientifica, Folder 2016, Page 0. Edited.
  26. Prajapati M, A Solanki, D Sen (2012), “Nutrition value of plum tree for health”, International Research Journal of Pharmacy, Issue 5, Folder 3, Page 53-56. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى