معلومات غذائية

جديد فوائد الخبز الأبيض

فوائد الخبز الأبيض

يُعدُّ دقيق القمح أحد أهمّ المكونات لعجينة الخبز،[١] وكما ذُكر سابقاً فإنَّ الخبز الأبيض يُصنع من الطحين الأبيض، والذي يتكوّن من سويداء البذرة المطحونة،[٢] وفيما يأتي بعض فوائد الخبز الأبيض:

  • مصدرٌ غنيٌ بالكربوهيدرات: تُعدُّ الكربوهيدرات من العناصر الغذائيّة الأساسيّة الموجودة في الخبز، والتي تزوّد الجسم بالطاقة،[٣] وتبلغ الكميّة الموصى بها من الحبوب ما يُقارب 186 غراماً يومياً من النظام الغذائيّ المكوّن من 2000 سعرةً حراريةً.[٤]
  • قليل بالدهون: يُعدُّ الخبز الأبيض قليلاً بالدهون، إذ يحتوي رغيف الخبز الأبيض المتوسط المدعم، بوزن 60 غراماً على 0.72 غرام من الدّهون.[٥]

القيمة الغذائية للخبز الأبيض

يُبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائيّة الموجودة في 28 غراماً من الخبز العربي، أو البلدي الأبيض المدعم،[٥] وخبز التوست:[٦]

المادة الغذائيّة الخُبز العربي المدعّم خبز التوست
الماء (مليلتر) 8.99 6.87
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية) 77 88.7
البروتين (غرام) 2.55 3.67
الدّهون (غرام) 0.336 1.21
الكربوهيدرات (غرام) 15.6 15.8
الألياف (غرام) 0.616 1.33
الكالسيوم (مليغرام) 24.1 46.8
المغنيسيوم (مليغرام) 7.28 16.7
الفسفور (مليغرام) 27.2 53.3
البوتاسيوم (مليغرام) 33.6 63.2
الصوديوم (مليغرام) 150 170
الزنك (مليغرام) 0.235 0.417
المنغنيز (مليغرام) 0.135 0.39
السيلينيوم (ميكروغرام) 7.59 9.47
الثيامين (مليغرام) 0.168 0.124
الفولات (ميكروغرام) 30 24.4
فيتامين ج (مليغرام) 0 0.057

أضرار الخبز الأبيض

توجد مجموعةٌ من السلبيات التي يحملها الخبز الأبيض نتيجةً للمواد المصنوع منها، وأيضاً عند تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ، وفيما يأتي توضيحٌ لذلك:

المواد التي تدخل في تصنيع الخبز الأبيض

  • يُصنع من الطحين المكرر: تُعالج حبوب القمح عند صناعة الخبز الأبيض أو الدّقيق الأبيض لإزالة جنين القمح والنخالة، وإبقاء السويداء فقط، وتتميّز هذه المنتجات المصنوعة من الدّقيق المُكرر بأنّها ناعمة، وذات قوامٍ خفيف، وتمتلك مدّة صلاحية أطول، ومع ذلك فإنَّ عملية معالجة الدّقيق قد تُفقِده معظم محتواه من الألياف، والفيتامينات، والمعادن المُهمة، في المقابل فإنَّها تحتوي على الكربوهيدرات سريعة وسهلة الهضم، الأمر الذي قد يؤدي إلى نقصٍ في التّغذية، لذا يلجأ المُصنّعون إلى إنتاج دقيق مُدعّم بالعناصر الغذائية المُهمة، وذلك من خلال إضافة بعض العناصر الغذائيّة المفقودة إلى الدّقيق، باستخدام المكملات الغذائيّة مثل حمض الفوليك، وفيتامينات ب.[٣]
وعلى الرغم من ذلك، فإنَّه لا يُمكن استبدال الألياف الغذائيّة التي تُعد ضروريّة لصحّة الجهاز الهضمي، والقلب والأوعية الدّموية، كما أنَّ مكمّلات الفيتامينات الغذائية لا تُعدُّ جيدة بقدر الفيتامينات التي يحصل عليها الجسم بشكلها الطبيعيّ من مصادر الطّعام، والتي يُمكن لجسم الإنسان امتصاصُها بشكلٍ أفضل.[٣]
  • يحتوي على الكربوهيدرات البسيطة: يحتوي الخبز الأبيض على كمياتٍ كبيرةٍ من الكربوهيدرات البسيطة، التي يُحطمها الجسم بسرعة، ممّا يُسبب ارتفاعاً في الطاقة، مقارنةً بالحبوب الكاملة التي تحتوي على الكربوهيدرات المُعقدة، إذ يستغرق الجسم وقتاً أطول في معالجتها وتحطيمها، ممّا يُعطي شعوراً بالشبع مدّة أطول.[٧]
  • يحتوي على السكر المضاف: يُعدُّ الخبز الأبيض أحد المنتجات التي تحتوي على السكر، ولكن دون الشعور بطعمٍ حلو بشكلٍ ملحوظ، فعادةً ما يُضاف السكر للخبز الأبيض أثناء عملية التصنيع.[٨]

أضرار الإكثار من الخبز الأبيض

يُمكن لتناول كميات كبيرة من الخبز الأبيض أن يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل الصحية، ومنها ما يأتي:

  • زيادة خطر الإصابة بزيادة الوزن: يرتبط تناوُل كمياتٍ كبيرةٍ من الحبوب المُكررة بزيادة النسيج الدهني حول الأعضاء الداخلية أو ما يُعرف بالدهون الحشوية، بينما يرتبط تناول كميات كبيرة من الحبوب الكاملة بانخفاض هذا النوع من الدهون لدى البالغين،[٩] ومع ذلك فإنّ تناوُل الخبز بكمياتٍ متوازنة لا يُساهم في زيادة الوزن، بالإضافة إلى أنَّه يمدّ الجسم بالكثير من العناصر الغذائيّة الأساسيّة لأداء وظائقه بشكلٍ جيد، وبالتالي يُمكن استهلاكه ضمن نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية، الأمر الذي يُمكن أن يساعد على تناوُل سعرات حراريّة مُحدّدة يومياً، والحفاظ عليها.[١٠]
  • الإصابة بالإمساك: يحتوي الخبز الأبيض بنوعيه المدعّم، وغير المدعّم على كمياتٍ قليلةٍ من الألياف الغذائيّة،[١١] لذلك فإنَّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الخبز الأبيض قد تُسبب الإمساك، ممّا يجعل البراز صلباً وجافاً.[١٢]

لمحة عامة حول الخبز الأبيض

يُعدُّ الخبز من الأغذية الأساسيّة في العديد من الدول، إذ يتم استهلاكه وتناوُله منذ آلاف السنين في جميع أنحاء العالم، وعادةً ما يُحضّر من عجين مكوّن من الطحين والماء، ويُمكن الحصول على أنواع مختلفةٍ منه،[١٣] ويُعدُّ الخبز الأبيض واحداً من أكثر أنواع الخبز المُستهلكة والأكثر شعبيةً حول العالم، إذ يتم إنتاج الدّقيق الأبيض المُكرر من خلال تكرير حبوب القمح الكاملة، والتي يتمّ تصفيتُها وإزالة آثار القشور أو النخالة، ثمّ تبييضُها من خلال عوامل التبييض الكيميائيّة والتي تحتوي على الكلور، ومن ثمّ تجفيفُها في أفرانٍ على درجات حرارةٍ عاليةٍ؛ للتخلّص من أيّ مكونات أخرى غير مُفيدة فيه.[١٤]

المراجع

  1. Marcin Andrzej Kurek, Jarosław Wyrwisz, Monika Piwińska and others (2015), “Influence of the wheat flour extraction degree in the quality of bread made with high proportions of β-glucan”, Food Science and Technology, Issue 2, Folder 35, Page 273-278. Edited.
  2. Catherine Davis, “Flour”، www.fsi.colostate.edu, Retrieved 5-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Megan Ware (6-11-2019), “Is bread healthful or should I avoid it?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-6-2020. Edited.
  4. “A Closer Look Inside Healthy Eating Patterns”, www.health.gov, Retrieved 5-6-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Bread, pita, white, enriched”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 5-6-2020. Edited.
  6. “Bread, wheat, toasted”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 5-6-2020. Edited.
  7. Aaron Kandola (31-5-2019), “What are the most healthful types of bread?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-6-2020. Edited.
  8. William McCoy, “Grams of Sugar in White Bread”، www.livestrong.com, Retrieved 5-6-2020. Edited.
  9. Nicola McKeown, Lisa Troy, Paul Jacques and others (11-2010), “Whole- and refined-grain intakes are differentially associated with abdominal visceral and subcutaneous adiposity in healthy adults: the Framingham Heart Study “, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 5, Folder 92, Page 1165–1171. Edited.
  10. Kourkouta L, Koukourikos K, Iliadis C and others (2017), “Bread and Health “, Journal of Pharmacy and Pharmacology, Folder 5, Page 821-826. Edited.
  11. Gord Kerr (13-3-2019), “Why Isn’t White Bread Good for You?”، www.livestrong.com, Retrieved 5-6-2020. Edited.
  12. “Worst Foods for Constipation”, www.webmd.com,28-5-2018، Retrieved 5-6-2020. Edited.
  13. Rachael Link (23-10-2018), “Is Bread Bad for You? Nutrition Facts and More”، www.healthline.com, Retrieved 5-6-2020. Edited.
  14. Nicoleta NEACŞU (2014), “EFFECTS OF CARBOHYDRATE CONSUMPTION. CASE STUDY: CARBOHYDRATES IN BREAD”, Economic Sciences, Issue 56, Folder 7, Page 39. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى