محتويات
'); }
الجزر
يُعدّ الجزر (بالإنجليزية: Carrots) من الخضراوات الجذريّة التي تمتاز بمذاقها المُميّز، ومكوّناتها من العناصر الغذائيّة المُختلفة، مثل فيتامين ك، والألياف الغذائيّة، ومضادّات الأكسدة، ويتوفّر هذا النوع من الخضار بعدّة ألوان منها الأحمر، والأرجواني، والأبيض، والأصفر، والبرتقالي؛ والذي يُعدّ الأكثر شيوعاً، ويكتسب لونه المميّز نتيجة احتوائه على البيتا كاروتين (بالإنجليزيّة: Beta-carotene)؛ وهو مركّب مضادّ للأكسدة يتحوّل إلى فيتامين أ عند دخوله إلى الجسم.[١]
فوائد الجزر للرجيم
يُمكن لتناول الجزر كجزءٍ من الوجبات الغذائيّة أن يزيد الشعور بالشبع، ممّا يساهم في تناول كميّات أقلّ من السعرات الحراريّة في الوجبات اللاحقة، وبالتالي فإنّه يُعدّ من المأكولات المناسبة التي يمكن إضافتها للرجيم بهدف تقليل الوزن،[١] كما يمكن لشرب عصير الجزر بدل المشروبات الغازيّة أن يساعد على تقليل الوزن بشكل أسرع؛ حيث إنّه يعزز الشعور بالشبع، كما أنّه منخفض السُعرات الحراريّة.[٢]
'); }
فوائد الجزر العامة
يوفر الجزر العديد من الفوائد الصحيّة للإنسان، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:[٣]
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: إذ وُجِدَ أنّ العديد من مركّبات الكاروتينات الموجودة في الجزر تمتلك تأثيراً مضادّاً للسرطان، ويعود ذلك لقدرتها المضادّة للأكسدة التي تقلّل الجذور الحرّة في الجسم، وقد وجدت الدراسات أنّ هناك رابطاً بين تناول الأطعمة الغنيّة بالكاروتينات وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ولكنّ هذه النتائج ما زالت بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الأدلّة لتأكيدها، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ بعض الدراسات أشارت إلى أنّ تناول مكمّلات البيتا كاروتين قد قلّل من خطر الإصابة بسرطان الرئة، إلّا أنّ النتائج كانت مختلفة عند الأشخاص المدخّنين، ومن جهةٍ أخرى يمكن أن يقلّل تناول الجزر خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزيّة: Colorectal Cancer)، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ مُستخلص عصير الجزر يمكنه قتل خلايا اللوكيميا وأن يمنع هذا المرض من التقدّم.
- تقوية النظر: حيث يحتوي الجزر على فيتامين أ؛ والذي يُسبّب نقصه إصابة العين بمرض جَفاف المُلتحمة (بالإنجليزي: Xerophthalmia)؛ وهو من الأمراض التي قد تُتلف الرؤية، وتُسبّب العشى (بالإنجليزيّة: Night blindness)؛ وهو عدم القدرة على على الرؤية في الضوء الباهت، أو في الظلام، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ نقص هذا الفيتامين يُعدّ أحد المسبّبات لإصابة الأطفال بالعمى، ويساعد تناول الجزر على منع الإصابة بنقص فيتامين أ، وبالتالي فإنّه يساعد على تحسين الرؤية في الظلام، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ تناول الجزر لا يؤدّي إلى تغيّرات إيجابيّة في الرؤية عند معظم الأشخاص، إلّا عند الذين يُعانون من نقص هذا الفيتامين.
- المُساهمة في تنظيم مستويات السكر في الدم: حيث يحتوي الجزر على مركّبات نباتيّة، ومضادات أكسدة يمكن أن تساعد على تنظيم مستويات السكر في الجسم، ويُعدّ محتوى هذا النوع من الخضار من الكربوهيدرات منخفضاً نسبيّاً، ومع أنّ ربع الكربوهيدرات فيه هي من السكر إلّا أنّ مؤشر الجهد السكريّ للجزر يعدّ منخفضاً؛ أي أنّ تأثيره في مستويات السكر في الدم منخفضٌ أيضاً.
- الوقاية من الإصابة بارتفاع ضغط الدم: إذ يحتوي الجزر على كميّات جيّدة من الألياف الغذائيّة، والبوتاسيوم، وقد أوصت جمعيّة القلب الأمريكيّة بأنّ اتّباع نظام غذائيٍّ غنيٍّ بالألياف والبوتاسيوم، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الصوديوم يُعدّ مُفيداً للوقاية من الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ومن الجدير بالذكر أنّ الجزر يحقّق توازناً جيّداً بين هذه العناصر الغذائيّة.
- تعزيز المناعة: حيث يحتوي الجزر على فيتامين ج، والذي يُعدّ من المركّبات المضادة للأكسدة؛ حيث إنّه يساعد على تعزيز جهاز المناعة، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض، بالإضافة إلى أنّ هذا الفيتامين يساعد على تقليل حدّة ومدّة الإصابة بنزلات البرد.
القيمة الغذائيّة للجزر
يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من الجزر الطازج من العناصر الغذائيّة:[٤]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 88.29 غراماً |
الطاقة | 41 سعرة حرارية |
البروتينات | 0.93 غراماً |
الدهون | 0.24 غراماً |
الكربوهيدرات | 9.58 غرامات |
الألياف | 2.8 غراماً |
السكر | 4.74 غرامات |
الكالسيوم | 33 مليغراماً |
الحديد | 0.30 مليغراماً |
مغنيسيوم | 12 مليغراماً |
الفسفور | 35 مليغراماً |
البوتاسيوم | 320 مليغراماً |
الصوديوم | 69 مليغراماً |
الزنك | 0.24 مليغراماً |
فيتامين ج | 5.9 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.066 مليغراماً |
فيتامين ب2 | 0.058 مليغراماً |
فيتامين ب3 | 0.983 مليغراماً |
فيتامين ب6 | 0.138 مليغراماً |
الفولات | 19 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 16,706 وحدة دولية |
فيتامين ك | 13.2 ميكروغراماً |
أضرار الجزر ومحاذير استخدامه
يعدّ تناول الجزر آمناً على الصحّة، ولكن لا يُعرف فيما إذا كان تناوله كعلاجٍ آمناً أم لا، كما أنّ تناول هذا النوع من الخضار بكميّات كبيرة يمكن أن يسبّب اصفرار لون الجلد، بالإضافة إلى أنّ شرب كميات كبيرة من عصير الجزر يمكن أن تؤدّي إلى تسوّس الأسنان، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن للحامل والمُرضع تناوُل الجزر بكميّاته الغذائيّة، كما أنّه يُعدّ آمناً للأطفال، إلّا أنّ تناول الأطفال والرُضّع لكميّات كبيرةٍ من عصير الجزر يعدّ أمراً غير آمنٍ؛ إذ إنّه يمكن أن يسبّب تسوّس أسنانهم واصفرار بشرتهم؛ ومن جهةٍ أخرى فإنّه يمكن لتناول الجزر أن يسبب ردود فعل تحسّسية للأشخاص الذين يعانون من حساسيّة حبوب لقاح نبات القضبان (بالإنجليزيّة: Birch)، والأرتميس (بالإنجليزيّة: Mugwort)، والكرفس، والتوابل، وأخيراً فإنّ مرضى السكري يُنصحون بمراقبة مستويات السكر لديهم عند تناول الجزر؛ حيث إنّه يمكن أن يقلّل مستويات السكر لديهم، كما يمكن أن يتداخل مع الأدوية المخفضة للسكر.[٥]
المراجع
- ^ أ ب Adda Bjarnadottir (23-1-2015), “Carrots 101: Nutrition Facts and Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 25-11-2018. Edited.
- ↑ Natalie Butler (11-5-2017), “8 Benefits of Carrot Juice”، www.healthline.com, Retrieved 25-11-2018. Edited.
- ↑ Megan Ware (5-12-2017), “What are the health benefits of carrots?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-11-2018. Edited.
- ↑ “Basic Report: 11124, Carrots, raw”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 25-11-2018. Edited.
- ↑ “CARROT”, www.webmd.com, Retrieved 25-11-2018. Edited.