جديد فوائد الجبنة الصفراء

'); }

فوائد الجبنة الصفراء

يعدّ الشيدر والقشقوان من أشهر أنواع الجبن الأصفر، وفيما يأتي ذكر بعض الفوائد لكُلٍّ منهُما:

  • فوائد جبنة الشيدر: يُشكل البروتين ما يزيد عن 30% من السعرات الحرارية المتوفرة في الحصة الواحدة من جبنة الشيدر والتي تعادل 28 غراماً، ممّا يُحسن من استهلاك الفرد اليومي للبروتين الذي يدخل في العديد من وظائف الجسم؛ بما في ذلك بناء العضلات، وتُعدّ جبنة الشيدر إحدى أهمّ مصادره، كما تزود الكمية ذاتها من جبنة الشيدر 20% من الاحتياجات اليوميّة من الكالسيوم المُهمّ في الحفاظ على صحّة العظام، كما تُغطّي 6% من النسبة اليوميّة الموصى بها من فيتامين أ، و14% من النسبة اليوميّة الموصى بها من الفسفور، بالإضافة إلى نسبة صغيرة من الزنك، والسيلينيوم، وفيتامين ب2، ويجدر التنبيه إلى أنّها مرتفعة بالصوديوم وبالتالي فإنّه يجب استهلاكها بحذر.[١]
وللاطّلاع على المزيد من فوائد جبنة الشيدر يمكنك قراءة مقال فوائد جبنة الشيدر.

'); }

  • فوائد جبنة القشقوان: تحتوي جبنة القشقوان على كمية جيّدة من الكالسيوم، والبروتين.[٢]

القيمة الغذائية للجبنة الصفراء

القيمة الغذائية لجبن الشيدر

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من جبن الشيدر:[٣]

العنصر الغذائي جبن الشيدر
الماء 37.02 مليلتراً
السعرات الحرارية 404 سعرات حرارية
البروتين 22.87 غراماً
الدهون 33.31 غراماً
الكربوهيدرات 3.09 غرامات
السكريات 0.48 غرام
الكالسيوم 710 مليغرامات
الحديد 0.14 مليغرام
المغنيسيوم 27 مليغراماً
الفسفور 455 مليغراماً
البوتاسيوم 76 مليغراماً
الصوديوم 653 مليغراماً
الزنك 3.64 مليغرامات
النحاس 0.03 مليغرام
السيلينيوم 28.5 ميكروغراماً
فيتامين ب1 0.029 مليغرام
فيتامين ب2 0.428 مليغرام
فيتامين ب3 0.059 مليغرام
فيتامين ب6 0.066 مليغرام
الفولات 27 ميكروغراماً
الكولين 16.5 مليغراماً
فيتامين ب12 1.1
فيتامين أ 330 ميكروغرام
فيتامين هـ 0.71 مليغرام
فيتامين د 0.6 ميكروغرام
فيتامين ك 2.4 ميكروغرام
الأحماض الدهنيّة المشبعة 18.867 غراماً
الأحماض الدهنيّة غير المشبعة الأحادية 9.246 غرامات
الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة 1.421 غرام
الكوليسترول 99 مليغراماً

القيمة الغذائية لجبن القشقوان

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من جبن القشقوان:[٢]

العنصر الغذائي جبن القشقوان
السعرات الحرارية 357 سعرة حرارية
البروتين 25 غراماً
الدهون 28.57 غراماً
الكالسيوم 893 مليغراماً
الصوديوم 929 مليغراماً
فيتامين أ 1071 وحدة دوليّة
الأحماض الدهنية المشبعة 17.86 غراماً
الكوليسترول 143 مليغراماً

محاذير استخدام الجبنة الصفراء

يرتبط استهلاك الجبنة الصفراء من قِبل بعض الفئات ببعض المحاذير، ومنها ما يأتي:

  • عدم تحمل اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose intolerance)؛ حيث تحتوي الجبنة بشكل عام على سكر اللاكتوز، وقد لا يمتلك بعض الأشخاص كميّاتٍ كافيةً من الإنزيم الذي يُساعد على تحطيمه، وبالتالي فإنّ استهلاكهم لكميّةٍ مرتفعة من سكر اللاكتوز قد يسبب حدوث مشاكل هضميّة كالغازات، والانتفاخ، لذلك قد لا يكون استهلاك الجبنة خياراً مُناسباً لهُم،[٤] ومن الجدير بالذكر أنّ طول مُدّة الجبنة كالجبنة المعتقة من شأنه أن يقلل محتواها من سكر اللاكتوز بفعل زيادة تحطيمه من قِبل البكتيريا الّمتوفرة فيها.[٥]
  • الحساسية: فقد يعاني البعض من حساسية اتجاه بروتينات الحليب، مثل بروتين الكازين (بالإنجليزيّة: Casein)، وبروتين مصل اللبن، وهي بروتينات أساسية في الحليب، وقد يسبب استهلاك هذه البرويتنات التعرُّض للاستجابة المناعيّة لدى المُصابين بالحساسيّة تجاه مُنتجات الألبان، ولذلك يجب على هؤلاء الأشخاص تجنب استهلاك جبنة الشيدر.[١][٤]
  • ارتفاع محتواها من الدهون: حيثُ تحتوي 28 غراماً من جبنة الشيدر على 120 سعرة حراريّة تقريباً، و6 غرامات من الدهون المُشبعة، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع استهلاك الدهون المُشبعة قد يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدمويّة، وبناءً عليه يُنصح بالتقليل من استهلاك الدهون المُشبعة، كما يُنصح باستهلاك الأنواع قليلة الدسم، لكن مع قراءة المعلومات الغذائيّة للمُنتج قبل شرائه؛ حيثُ تحتوي بعض هذه الأنواع على الصوديوم المُضاف، ويجدر التنبيه إلى أنّ جبنة القشقوان تُعدّ أيضاً من الأجبان الصلبة الغنيّة بالدهون، وبالتالي فإنّ من المهمّ استهلاك هذه الأنواع وغيرها باعتدال.[٤][٦][٧]
  • ارتفاع محتواها من الصوديوم: قد تكون نسبة الصوديوم في بعض أنواع الجبن عالية وخاصّةً في الأجبان المُصنّعة، والمُنكّهة، ومن الجدير بالذكر أنّ النظام الغذائيّ الغنيّ بالدهون المُشبعة والصوديوم قد يزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدمويّة، والسكري من النوع الثاني.[٦]

ما هي الجبنة الصفراء

تمتلك الجبنة البقريّة (بالإنجليزية: Cow’s milk cheese) الصفراء هذا اللون بسبب محتواها من الكاروتينات (بالإنجليزيّة: ß-carotene) والتي تحصل عليها البقرة من غذائها من الأعشاب، وهي مادّة ذائبة في الدهون وتُشكل نسبة جيّدة من دهون الحليب، وكُلّما زاد تركيزها فيه زادت شدّة اللون الأصفر، وتجدر الإشارة إلى أنّه في بعض الأحيان يُضاف إلى الجبن أثناء تصنيعه مستخلص نوعٍ من البذور يُسمّى الأناتو (بالإنجليزية: Annatto)، وفي حال استخدامه فإنّه يُعطي الجبن لوناً برتقالياً غامقاً، أمّا في حال عدم استخدامه أثناء تصنيع الجبن سيبدو لون الجبن بين الأصفر الباهت الذي يُشبه لون القشدة إلى الأصفر الغامق القريب من لون القش.[٨]

وعادةً ما يُطلَق اسم الجبنة الصفراء على بعض أنواع جبن الشيدر (بالإنجليزية: Cheddar cheese) بالاضافة إلى جبن القشقوان (بالإنجليزية: Kashkaval)، وتُعدّ جبنة الشيدر شائعة الاستخدام حول العالم؛ حيث إنّها تمتاز بمذاقها ورائحتها ونكهتها، وهي من الأجبان المُعتّقة، والصلبة، والناضجة، وطويلة مدّة الصلاحيّة، وقد صنعت لأوّل مرّة في قرية شيدر في إنجلترا،[٩] وتجدر الإشارة إلى أنّ الأجبان الناضجة والمُعتَّقة تبقى صالحةً مدة 6 أشهر أو أكثر، وتعدّ أكثر تماسكاً في قوامها مقارنة بأنواع الأجبان الأخرى، ويُساهم ذلك في تحسين نكهتها.[٦] أما القشقوان فهو شائع الاستخدام في مقدونيا وغيرها من دول البلقان،[١٠] بالإضافة إلى العديد دول حوض البحر الأبيض المتوسّط، ويُحَضّر من الحليب البقري أو حليب الغنم،[١١] ويصَنَّع هو بِغَمر خثرة الحليب في الماء الساخن، ثمّ عجنها، وفردها حتّى تُصبح ملساء، وخالية من التكتُّلات.[١٢]

وللاطّلاع على الفوائد العامة للجبنة يمكنك قراءة مقال فوائد الجبن وأضراره.

ما هي الأجبان المصنّعة

تختلف الأجبان المُصنّعة (بالإنجليزية: Processed cheeses) عن الطبيعيّة بطريقة تحضيرها، فهي لا تُحضّر مُباشرةً من الحليب بل من مكوّنات طبيعيّة أُخرى كالجبنة الطبيعيّة، والأملاح المُستخدمة في المستحلب (بالإنجليزيّة: Emulsifying salts)، وزيت الزبدة، والحليب المجفف، والزيوت النباتيّة، وغيرها من مكوّنات الألبان الأُخرى.[١٣]

ومن الجدير بالذكر أنّ الأجبان المُصنّعة التي تُحَضَّر من الأجبان الطبيعيّة قد تختلف في طعمها، إذ تُقَطَّع الجبنة الطبيعيّة، وتتعرض للحرارة إلى حين ذوبانها، ثم يُحضَّر مُستحلب الزيت في الماء من البروتين، والماء، والزيت المتوفر في هذه الكمية الذائبة من خلال تسخينها باستخدام أملاح تحضير المُتسحلب، ثُمّ يُعاد تشكيلها وتغليفها وفق وسيلة استخدامها إمّا كشرائح، أو قوالب، أو أنبوب، أو إناء، أو غيرها، ونُشير إلى أنّ الأجبان المُصنّعة هي ذات تكلُفة أقل من الأجبان الطبيعيّة، وذات مُدّة صلاحيّة أطول، وتُستخدم في تحضير العديد من المُنتجات.[١٤]

وفي الحقيقة تُعدّ القيمة الغذائيّة للأجبان المُصنّعة والأجبان الطبيعيّة متشابهة، إلّا أنّ محتواها من الصوديوم قد يكون أعلى ولكن يُمكن تقليله، بالإضافة إلى محتواها من الدهون.[١٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Sarah Garone (28-4-2020), “Cheddar Cheese Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “KASHKAVAL CHEESE”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 29-6-2020. Edited.
  3. “Cheese, Cheddar”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2020، Retrieved 29-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت Anna Schaefer (10-12-2018), “Is Cheese Bad for You?”، www.healthline.com, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  5. Helen West (22-2-2017), “6 Dairy Foods That Are Naturally Low in Lactose”، www.healthline.com, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Megan Ware (13-9-2017), “Is cheese good or bad for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  7. Nahla Hwalla, Lara Nasreddine, Sara Jarrar (2013), “The Food-Based Dietary Guideline Manual for Promoting Healthy Eating in the Lebanese Adult Population”، www.aub.edu.lb, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  8. “Cheese Color”, www.cheesescience.org, Retrieved 28-6-2020. Edited.
  9. Khaled Nassar, Josefin Lundin, Yonas Hailu, and others (10-2015), “The production of Cheddar cheese.”، www.researchgate.net, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  10. Erhan Sulejmani, Ali Hayaloglu (15-11-2016), “Influence of curd heating on proteolysis and volatiles of Kashkaval cheese”، www.sciencedirect.com, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  11. Sonja Srbinovska, Dushica Santa (4-2014), “Traditional production and main characteristics of Galichki kashkaval”, Mljekarstvo / Dairy, Issue 2, Folder 64, Page 119-126. Edited.
  12. Abou-Donia (2004), “DEVELOPMENTS IN EGYPTIAN KASHKAVAL CHEESE: AN OVERVIEW ARTICLE “، www.ajfs.journals.ekb.eg, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  13. ^ أ ب “Processed Cheeses”، www.sciencedirect.com, (2003), Retrieved 29-6-2020. Edited.
  14. Zey Ustunol (4-2009), “Processed Cheese: What is that Stuff Anyway?”، www.canr.msu.edu, Retrieved 29-6-2020. Edited.
Exit mobile version