معلومات غذائية

جديد فوائد الثوم للقلب والشرايين

مقالات ذات صلة

فوائد الثوم للقلب والشرايين

يُعدّ الثوم مفيداً لصحّة القلب والأوعية الدمويّة، فمن المحتمل فعاليته في توقير الفوائد الآتية:

  • تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين: حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of cardiovascular disease research عام 2012، وشملت 65 شخصاً معرّضين للإصابة بأمراض القلب بدرجةٍ متوسطة؛ إلى أنّ أخذ مُستخلص الثّوم المُعمّر مع مركبٌ يُعرف باسم مساعد الإنزيم Q-10 (بالإنجليزية: Coenzyme Q10)؛ يساعد على تحسين المؤشرات الالتهابيّة في الجسم، بالإضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بتصلّب الشرايين،[١] كما أظهرت مراجعةٌ لمجموعةٍ من الدراسات، نُشرت في مجلة التغذية أنّ الثوم يمتلك تأثيراً غير مباشرٍ في التقليل من خطر الإصابة بتصلّب الشرايين وذلك من خلال تقليل فرط شحميات الدم (بالإنجليزية: Hyperlipidemia)، وخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى التقليل من خطر تكوّن الجلطات.[٢]
  • خفض مستويات الكوليسترول والدهون في الدم: حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Lipids in Health and Disease عام 2007 إلى أنّ أقراص الثوم تمتلك تأثيرات إيجابيّة في مستويات الكوليسترول الكليّ، والضارّ، والنافع، كما لوحظ أنّ الثوم قد يساهم في التخفيف من حالات فرط كوليسترول الدم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia)،[٣] كما أظهر تحليلٌ شموليٌّ شمل 16 دراسةً، ونُشر في مجلة Journal of the Royal College of Physicians of London أنّ تناول الثوم الجاف بجرعة تصل إلى 600 مليغرام يوميّاً، أو تناول الثوم الطازج بجرعاتٍ تتراوح بين 10 إلى 20 غراماً يوميّاً على مدار شهر إلى ثلاثة شهور ساعد على خفض الكوليسترول بشكل كبير؛ إلّا أنّ هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لإثبات هذا التأثير.[٤]
  • خفض ضغط الدم: قد يساعد تناول الثوم على خفض ضغط الدم، ويعدّ ارتفاع ضغط الدم من العوامل المسببة للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدمويّة، مثل: النوبات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة،[٥] فحسب دراسةٍ نُشرت في مجلة Pakistan journal of pharmaceutical sciences عام 2013 وُجد أنّ تناول الثوم يساعد على خفض ضغط الدم الانقباضيّ والانبساطيّ بشكلٍ ملحوظ،[٦] ويجدر التنبيه هنا إلى أنّ تأثير الثوم الخافض لضغط الدم قد يسبب مشاكل عند تناول مكملاته مع الأدوية المخفضة للضغط، ولذلك يجب الحذر والانتباه عند أخذهما معاً، لمعرفة المزيد حول ذلك يمكنك قراءة فقرة أضرار الثوم الموجودة أدناه.[٥]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الثوم يمكنك قراءة مقال كيفية تناول الثوم لخفض الضغط.

الفوائد العامة للثوم

يُعدّ الثومُ مصدراً غنيّاً بالفيتامينات والمعادن، بما في ذلك؛ فيتامين ج، وفيتامين ب6، واللذان يلعبان دوراً في تنظيم أيض الدم ووظائف الجهاز العصبيّ، كما يحتوي الثوم على الزنك المهمّ في تنظيم الجهاز المناعي، بالإضافة إلى احتوائه على السيلينيوم والمنغنيز اللذان يساهمان في تنظيم وظائف الدماغ والأعصاب، وبالإضافة إلى ذلك يتميّز الثوم باحتوائه على مركباتٍ كبريتيّة، والتي توفر العديد من الفوائد الصحيّة، ويُعتقَد أنّه قد يقلل خطر الإصابة ببعض الأمراض.[٧]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الثوم يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد الثوم.

القيمة الغذائية للثوم

يوضّح الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الثوم:[٨]

العنصرالغذائي القيمة الغذائية
الماء 58.58 مليلتراً
السعرات الحرارية 149 سعرة حرارية
البروتين 6.36 غرامات
الدهون 0.5 غرام
الكربوهيدرات 33.06 غراماً
الألياف 2.1 غرام
السكريات 1 غرام
الكالسيوم 181 مليغراماً
الحديد 1.7 مليغرام
المغنيسيوم 25 مليغراماً
الفسفور 153 مليغراماً
البوتاسيوم 401 مليغرام
الصوديوم 17 مليغراماً
الزنك 1.16 مليغرام
النحاس 0.299 مليغرام
السيلينيوم 14.2 ميكروغراماً
فيتامين ج 31.2 مليغراماً
فيتامين ب1 0.2 مليغرام
فيتامين ب2 0.11 مليغرام
فيتامين ب3 0.7 مليغرام
فيتامين ب6 1.235 مليغرام
الفولات 3 ميكروغرامات

أضرار الثوم

درجة أمان تناول الثوم

نذكر في ما يأتي درجة أمان تناول الثوم لدى الفئات المختلفة:

  • البالغون الأصحّاء: يعدّ الثوم غالباً آمناً لدى معظم الأشخاص عند تناوله عن طريق الفم بكمّيات مناسبة؛ إلّا أنّه يمكن أن يُسبّب ظهور بعض المشاكل، بما في ذلك الرائحة الكريهة في الفم، وحرقة المعدة، والغازات، والغثيان، والقيء، وظهور رائحة للجسم، والإسهال، ويجدر التنبيه إلى أنّ هذه الأعراض قد تكون أسوأ عند تناول الثوم النيء.[٩]
  • الحامل أو المرضع: يعدّ الثوم غالباً آمناً أثناء فترة الحمل عند تناوله بكمّيات معتدلة؛ كالموجودة في الكميّات الطبيعيّة الموجودة عادةً في الطعام، ولكن من المحتمل عدم أمان تناوله بجرعات كبيرةٍ -كالموجودة في مكملاته الغذائيّة أو مستخلصاته- أثناء الحمل أو الرضاعة، ولذلك يُنصح باستخدامه بكميّاتٍ معتدلة خلال هذه الفترات.[١٠]
  • الأطفال: يعدّ الثوم غالباً آمناً لدى الأطفال عند تناوله عن طريق الفم بكمّيات مناسبة ولفترة قصيرة من الزمن، ومع ذلك فإنّه يحتمل عدم أمان تناول مكملاته أو مستخلصاته، فقد تؤدّي الجرعات العالية من الثوم إلى مشاكل صحّية خطيرة تهدد حياة الطفل؛ إلّا أنّ سبب هذا التحذير غير معروف إذ لا توجد حالات تتعلّق بارتباط تناول الثوم بظهور أعراض خطيرة أو وفيات لدى الأطفال.[١١]

محاذير استخدام الثوم

يحذّر من استخدام الثوم في بعض الحالات، ونذكر منها ما يأتي:[١٠][٩]

  • اضطرابات النزيف: قد يؤدّي تاول الثوم وخاصةً الثوم الطازج إلى زيادة خطر النزيف للأشخاص المعرّضين لذلك.
  • مشاكل المعدة والجهاز الهضمي: يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو الهضم بتناول الثوم بحذر، وذلك لأنّ الثوم قد يُسبب تهيّجاً في الجهاز الهضمي.
  • مرض السكري: يُنصح الأشخاص المصابون بمرض السكري بأخذ الحيطة والحذر عند استهلاك الثوم، إذ يُعتقد أنّه يمكن أن يسبب انخفاضاً في مستويات سكر الدم.
  • انخفاض ضغط الدم: يُنصح الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم بالحذر عند تناول الثوم، وذلك لأنّه قد يؤدّي إلى انخفاض ضغط الدم عندهم بشكلٍ كبير.
  • الجراحة: يُنصح بالتوقف عن تناول الثوم قبل إجراء العمليّات الجراحية بأسبوعين على الأقل، وذلك لأنّ الثوم قد يؤدّي إلى زيادة مدّة النزيف بالإضافة إلى أنّه قد يتداخل مع ضغط الدم، وقد يقلل مستويات سكر الدم أيضاً.

التداخلات الدوائية مع الثوم

قد يتداخل الثوم مع بعض الأدوية، ونذكر منها ما يأتي:[١٠]

  • الأدوية التي تبطئ تخثّر الدم: يتداخل الثوم مع هذه الأدوية بدرجةٍ متوسطة؛ فالثوم قد يساعد على إبطاء تخثّر الدم، لذلك قد يؤدّي تناوله بالتزامن مع أدوية تخثّر الدم إلى إبطاء عملية التخثّر؛ ممّا يزيد من فرص حدوث الكدمات والنزيف، ومن هذه الأدوية: الأسبيرين، والإيبوبروفين، وغيرها.
  • الأدوية المخفضة لضغط الدم: يتداخل الثوم مع هذه الأدوية بدرجةٍ متوسطة؛ فكما ذكرنا سابقاً؛ قد يساهم الثوم في خفض ضغط الدم، ولذلك فإنّ تناوله مع الأدوية المخفضة للضغط قد يؤدي إلى انخفاضه بدرجةٍ كبيرة، ومن هذه الأدوية: نيفيديبين (بالإنجليزية: Nifedipine)، وفيرباميل (بالإنجليزية: Verapamil)‏، وديلتيازيم (بالإنجليزية: Diltiazem)‏، وغيرها.
  • الوارفارين: يتداخل الثوم مع هذا الدواء بدرجةٍ متوسطة؛ حيث يُعرف هذا الدواء بتأثيره في إبطاء تخثّر الدم، لذلك ينصح بالحذر من تناول الثوم بالتزامن معه.
  • الأدوية المخفضة للكوليسترول والتي تتغير بواسطة الكبد: فقد يزيد الثوم من سرعة تحطيم الكبد لهذه الأدوية، ممّا قد يقلل فعاليتها، ومن هذه الأدوية: حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blockers).
  • أدوية أخرى يمكن أن تتداخل مع الثوم: توجد بعض الأدوية الأخرى التي تتداخل مع الثوم، ونذكر منها ما يأتي:[٩]
    • حبوب منع الحمل.
    • الأدوية التي تتغيّر بواسطة الكبد؛ مثل: الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) والذي يستخدم لتخفيف الألم وخفض الحمى.
    • السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine)؛ وهو دواء مثبط للمناعة يستخدم بعد عمليات زراعة الأعضاء.
    • دواء إيزونيازيد (بالإنجليزية: Isoniazid)؛ والذي يُستخدم في علاج مرض السلّ.

كيفية استخدام الثوم

يُمكن استخدام الثوم بعدّة طرق، فمن الممكن تقطيعه وتناوله نيئاً؛ ممّا يعطي مذاقاً لاذعاً وحادّاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ الثوم الطازج يحقق أكبر فائدة للشخص، ولكن في حال طهيه يُنصح بعدم تسخينه بحرارة أعلى من 60 درجة مئوية، وذلك لأنّ درجات الحرارة العالية تساهم في التقليل من بعض المركبات المفيدة الموجودة فيه، ولذلك يُنصح بإضافة الثوم إلى الطعام قبل الانتهاء من تحضيره بوقتٍ بسيط،[١٢] ويُمكن إضافة كمّية قليلة من الثوم إلى الطعام دون توفير أيّ دهون أو سعرات حرارية، كما يُمكن استخدامه كبديلاً للملح للأشخاص الذين يحاولون التقليل من تناول الصوديوم،[١٣] كما يتوفّر الثوم أيضاً على شكل مساحيق ومكمّلات غذائية مثل مستخلص الثوم وزيت الثوم.[١٤]

لمحة حول الثوم

ينتمي الثوم إلى الفصيلة الثومية، كما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالبصل، والبصل الأخضر، والثوم المعمّر، والكراث، واسمه العلمي Allium sativum، ويُعتقد أنّ الهند ومصر هما الموطن الأصلي للثوم، فقد استُخدم في هذه المناطق منذ حوالي 5,000 عام، كما استُخدم في الصين منذ حوالي 4,000 عام.[١٥][١٦]

أطعمة أخرى مفيدة للقلب

يمكن أن يساعد اتّباع نظام غذائي صحّي على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتات الدماغية، حيث يعدّ اتّباع نمط غذائي عام وسيلة أفضل من تناول نوع طعام محدد، وذلك لأنّه لا يوجد طعام واحداً يمكن أن يؤثّر وحده في صحّة القلب، ولذلك يُنصح دائماً بتناول الأطعمة الصحّية والطازجة بدلاً من الأطعمة المقليّة، أو الأطعمة التي تعرّضت لعمليّات المعالجة والتصنيع بشكلٍ كبير،[١٧] ومن الأمثلة على الأطعمة المفيدة لصحّة القلب ما يأتي:

  • الخضروات الورقية الخضراء: تعدّ الخضروات الورقية الخضراء بما في ذلك السبانخ، واللفت، والكرنب مصدراً غنيّاً بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، حيث تحتوي على فيتامين ك الذي يساعد على حماية الشرايين وتعزيز تخثّر الدم بشكل سليم، كما تحتوي على النترات الغذائيّة، والتي قد تساعد على خفض ضغط الدم، وتقليل تصلّب الشرايين، وتحسين وظائف الخلايا المبطنة للأوعية الدموية.[١٨]
  • الكرز: يعدّ الكرز بأنواعه الحامض، والحلو، بالإضافة إلى الكرز المجفف، وعصير الكرز مصدراً غنيّاً بالأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanin) وهو من مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الأوعية الدموية.[١٩]
  • الحبوب الكاملة: تحتوي الحبوب الكاملة بما في ذلك القمح الكامل، والأرز البني، ودقيق الشوفان، والجوادار، والشعير والحنطة، وحبوب الكينوا على كمّيات أعلى من الألياف مقارنةً بالحبوب المكررة، ويُعتقد أنّ الألياف يمكن أن تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضارّ، والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.[١٨]
  • الدهون الصحية: ونذكر فيما يأتي بعض الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحّية:[٢٠]
    • الأسماك: تعدّ الأسماك مصدراً غنياً بأحماض أوميغا 3 الدهنيّة، كما يُعدّ محتواها من الدهون المشبعة منخفضاً، ويُنصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو المعرّضين لخطر الإصابة بها بزيادة تناول الأسماك، وذلك لأنّها تُعدّ مفيدةً لصحّة القلب.
    • المكسّرات: تعدّ المكسّرات بما في ذلك اللوز، والبندق، والفول السوداني، والبقان، والفستق الحلبي، والجوز مصدراً غنيّاً بالبروتينات، والألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، كما يحتوي الجوز أيضاً على أحماض أوميغا 3 الدهنية؛ ممّا يجعله خياراً صحّياً للقلب.
    • زيت الزيتون: يُعدّ زيت الزيتون من الدهون الصحّية، فهو يعدّ مصدراً غنيّاً بمضادات الأكسدة؛ ممّا يساعد على حماية الأوعية الدموية، وخفض مستويات الكوليسترول.[١٩]
وللاطّلاع على المزيد من فوائد زيت الزيتون يمكنك قراءة مقال فوائد زيت الزيتون على الريق.
  • الزبادي قليل الدسم: حيث يمكن أن يساعد الزبادي قليل الدسم على تنظيم مستويات ضغط الدم المرتفعة، كما أنّه يعدّ مصدراً غنياً بالكالسيوم والبوتاسيوم.[١٩]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول أطعمة مفيدة للقلب يمكنك قراءة مقال فواكه وخضروات مفيدة للقلب.

المراجع

  1. Irfan Zeb, Naser Ahmadi, Khurram Nasir, And Others (2012), “Aged garlic extract and coenzyme Q10 have favorable effect on inflammatory markers and coronary atherosclerosis progression: A randomized clinical trial”, Journal of cardiovascular disease research, Issue 3, Folder 3, Page 185-190. Edited.
  2. Alexander Orekhov And Jörg Grünwald (1997), “Effects of garlic on atherosclerosis”, Nutrition, Issue 7-8, Folder 13, Page 656-663. Edited.
  3. Javad Kojuri, Amir Vosoughi, And Majid Akrami (2007), “Effects of anethum graveolens and garlic on lipid profile in hyperlipidemic patients”, Lipids in Health and Disease, Issue 1, Folder 6, Page 1-5. Edited.
  4. Silagy, Christopher, And Andrew Neil (1994), “Garlic as a lipid lowering agent? a meta-analysis “, Journal of the Royal College of Physicians of London, Issue 1, Folder 28, Page 39. Edited.
  5. ^ أ ب Joe Leech (28-6-2018), “11 Proven Health Benefits of Garlic”، www.healthline.com, Retrieved 27-9-2020. Edited.
  6. Rizwan Ashraf, Rafeeq Khan, Imran Ashraf, And Other (2013), “Effects of Allium sativum (Garlic) on systolic and diastolic blood pressure in patients with essential hypertension “, Pakistan journal of pharmaceutical sciences, Issue 5, Folder 26, Page 1-5. Edited.
  7. “Garlic”, www.betterhealth.vic.gov.au,2015، Retrieved 27-9-2020. Edited.
  8. “Garlic, raw”, fdc.nal.usda.gov,4-1-2020، Retrieved 27-9-2020. Edited.
  9. ^ أ ب ت “GARLIC”, www.webmd.com, Retrieved 29-12-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت “GARLIC”, www.rxlist.com, Retrieved 29-9-2020. Edited.
  11. “Garlic”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 29-9-2020. Edited.
  12. “6 Surprising Ways Garlic Boosts Your Health”, health.clevelandclinic.org,23-2-2015، Retrieved 29-9-2020. Edited.
  13. Malia Frey (28-8-2020), “Garlic Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 27-9-2020. Edited.
  14. Joe Leech (28-6-2018), “11 Proven Health Benefits of Garlic”، www.healthline.com, Retrieved 29-9-2020. Edited.
  15. Kristeen Cherney (7-7-2019), “A Detailed Guide to Eating Garlic and Reaping Its Possible Health Benefits”، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-9-2020. Edited.
  16. Tim Newman (18-8-2017), “What are the benefits of garlic?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-9-2020. Edited.
  17. Lawrence Robinson, Jeanne Segal, And Melinda Smith (2019), “Heart-Healthy Diet Tips”، www.helpguide.org, Retrieved 29-9-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Rachael Link (5-3-2018), “15 Incredibly Heart-Healthy Foods”، www.healthline.com, Retrieved 29-9-2020. Edited.
  19. ^ أ ب ت “20 Foods That Can Save Your Heart”, www.webmd.com, Retrieved 29-9-2020. Edited.
  20. David Railton (16-5-2018), “What are the best foods for heart health?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-9-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى