آلام الرأس

جديد فوائد الثلج للصداع

فوائد الثلج للصداع

يمكن استخدام العلاج بالبرودة بهدف التقليل من آلام الصداع(بالإنجليزيّة: Headache)، وفي الواقع يمكن أن يكون هذا النوع من العلاجات مساندًا بشكل آمن للعلاج الدوائي وغيرها من العلاجات التي يُوصي بها الطبيب، ويتم ذلك عن طريق وضع الكمادات الباردة على الجبين والصدغين، وبشكل عام يفضّل غالبية الأفراد الذين يُعانون من الصداع النصفي استخدام الكمادات الباردة، وفي الحقيقة لابدّ من التطرّق إلى بعض المنتجات المتوافرة والتي لا تحتاج إلى وصفة طبية تقوم بإضفاء الشعور بالبرودة للجلد، حيث يمكن للمريض استخدام مثل هذه المنتجات عند الإصابة بنوبات الصداع،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ مبدأ عمل الكمادات الباردة في التخفيف من الصداع يقوم على تضييق الأوعية الدموية، والتقليل من الالتهاب، والتأثير على الجهاز العصبي عن طريق تسكين الألم.[٢]

طريقة استخدام الثلج للصداع

تتوفر مجموعة متنوعة من المنتجات التابعة للعلاج بالبرودة، ومنها؛ الأكياس الثلجية، والكمادات الباردة، وضمادات التبريد، وقبعة الرأس المصنوعة من المواد الهلامية، وأغطية الرأس الضاغطة الباردة، بالإضافة إلى الكمادات الهلامية المثلّجة التي يتم وضعها في عصابة الرأس، والسوائل التي تقوم بتبريد الجلد عند تبخّرها مثل؛ كلوريد الإيثيل،[٢] وفي الحقيقة يُنصح الفرد عند استخدام الثلج أو منتجات التبريد الأخرى لعلاج الصداع باتّباع الإرشادات التالية:[٣][٤]

  • لفّ مصدر البرودة بمنشفة رقيقة، وذلك قبل وضعها على الجلد بهدف حماية البشرة من برودة الثلج، وينبغي التناوب عند تطبيق الثلج على الجلد لفترة زمنية لا تزيد عن 15-20 دقيقة في المرّة الواحدة ثم إزالته لمدة 15 دقيقة أخرى والعمل على تكرار ذلك.
  • تجنّب استخدام منتجات التبريد في حال وجود مشاكل صحية متعلّقة بالدورة الدموية لدى الفرد.
  • عدم استخدام منتجات العلاج بالبرودة على الجلد المتشقّق أو المجروح أو المتهيّج.
  • الانتباه إلى التغييرات التي تحدث على الجلد بعد استخدام هذه المنتجات؛ حيث يمكن أن تؤدي إلى حدوث حرق، أو تنميل، أو احمرار، أو قد يشعر الفرد بالألم في منطقة العلاج.
  • التوقف عن استخدام العلاج بالبرودة واستشارة الطبيب في حال لم يحصل المريض على الفائدة المرجوّة من العلاج، أو لاحظ حدوث تغيرات سلبية وازياد الأعراض سوءًا.

الآثار الجانبية لاستخدام الثلج

تُعدّ الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام الثلج لعلاج الصداع قليلة نسبياً، وذلك لأنّ العلاج بالبرودة لا يتضمّن أخذ أي من الأدوية العلاجية أو المكمّلات الغذائية، إلّا أنّ هذا العلاج قد لا يُناسب المرضى الذين يُعانون من عدم تحمّل البرودة أو الحساسية اتجاه البرد، وفي الحقيقة يجدر بالفرد التحدث مع الطبيب قبل البدء بالعلاج لمعرفة الآثار الجانبية المتوقعة عند استخدام الثلج لعلاج الصداع.[٢]

نصائح منزلية للتخفيف من الصداع

يمثّل الصداع أحد الأشكال الشائعة للألم والذي قد يُسبّب الضيق والانزعاج لدى من يُعاني منه، وفي الحقيقة تتوفر العديد من الوسائل الطبيعية والأساليب العلاجية البسيطة والتي يمكن تجربتها في سبيل التخلص من الصداع قبل استخدام الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية،[٥] وفيما يأتي أهم النصائح المنزلية للتخفيف من الصداع:

  • شرب كميات كافية من الماء بشكل يوميّ لتجنّب الصداع أو على الأقل التخفيف من شدّته.[٥]
  • التخلص من مُسبّبات الضغط على الرأس والتي قد ينتج عنها الصداع في بعض الأحيان، بما في ذلك طرق ربط الشعر بشكل مشدود مثل؛ ذيل الحصان، وارتداء القبعة أو عصابة الرأس لفترات طويلة.[٥]
  • تجنب التعرّض للأشعة الخارجة من الهواتف الذكية، والعمل على البقاء في غرفة معتمة أو ذات إضاءة خافتة، وذلك أثناء معاناة الفرد من الصداع وزيادة الحساسية تجاه الضوء لدى بعض الأفراد أحياناً.[٥]
  • ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على الصحة العامة للجسم وتحسين حركة الدورة الدموية، الأمر الذي يُقلل من احتمالية حدوث الصداع.[٥]
  • تسجيل أنواع الأطعمة التي يتناولها الفرد خلال اليوم في مفكرة، وذلك بهدف تحديد وتجنب أنواع الطعام التي ينتج عنها الصداع وغيرها من الأعراض، وفي الواقع يتميّز الصداع الناتج عن عدم تحمّل الطعام بظهوره بعد تناول الوجبات.[٥]
  • ممارسة أساليب الاسترخاء المختلفة، ومنها؛ تمارين التمدد، واليوغا، والتأمّل، وتمارين استرخاء العضلات التدريجي، بالإضافة إلى إمكانية استشارة الطبيب حول إجراء العلاج الطبيعي للتخفيف من التشنجات العضلية في الرقبة.[٦]
  • القيام بتدليك الرقبة والصدغين بسلاسة لبضعة دقائق للتخفيف من الصداع الناتج عن التوتر.[٦]
  • التوقف عن شرب المواد الكحولية.[٧]
  • عدم تخطي أو ترك تناول وجبات الطعام حتى وإن كان لا يشعر بالرغبة بتناول الطعام.[٧]
  • العمل على تجنب النوم لمدة زمنية أطول من المعتاد؛ حيث يؤدي ذلك إلى ازدياد مشكلة الصداع سوءًا.[٧]
  • تجنّب القيام بالأمور التي تسبّب الإجهاد للعين مثل؛ النظر إلى الشاشات لفترات طويلة.[٧]

المراجع

  1. “Hot and Cold Packs/Showers”, www.headaches.org, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت Editorial Team (29-11-2010), “Cold Therapy for Migraine”، www.migraine.com, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  3. Kara Mayer Robinson (12-11-2017), “6 Tips to Beat a Mild Headache”، www.webmd.com, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  4. Sanjay Gupta (1-5-2014), “Q: How do you know when to apply heat or cold to relieve pain?”، www.everydayhealth.com, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح Jon Johnson (13-12-2018), “19 natural remedies for a headache”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  6. ^ أ ب Melinda Ratini (21-5-2018), “10 Ways to Get Rid of a Headache”، www.webmd.com, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث “Headaches”, www.nhs.uk,21-12-2017، Retrieved 10-6-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى