معلومات غذائية

جديد فوائد التمر الهندي لمرضى السكري

هل التمر الهندي مفيد لمرضى السكري

يحدث مرض السكري بنوعيه الأول والثاني بسبب الضرر الذي تُحدِثهُ الالتهابات المزمنة والتي تُصيب خلايا بيتا في البنكرياس، وتؤدي إلى إفراز الإنسولين منه بشكلٍ غير طبيعي، كما تؤثر في مُستقبلات الإنسولين، وتؤدي فيما بعد إلى تلف الكبد، ومشاكل في الكلى، والعيون، وقد أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine عام 2014 أنّ مستخلص بذور التمر الهنديّ قد يُساعد على التقليل من الأضرار التي تصيب الأنسجة وخلايا البيتا في البنكرياس تبعاً لخصائصه المُضادة للالتهابات، وقدرته على تنظيم مستويات السكر في الدم، كما أنّه قد يُساهم في إعادة بناء أو تجديد خلايا البيتا في البنكرياس، وزيادة دخول السكر إلى العضلات وخلايا الأنسجة الدهنيّة عن طريق زيادة إفراز الإنسولين، ولذلك فإنّ من المُمكن استخدام بذور ومُستخلص التمر الهنديّ كمُكمّلاتٍ غذائيّة إلى جانب الأدوية الخافضة لسكر الدم،[١] كما أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Journal of Basic and Clinical Physiology and Pharmacology عام 2018 إلى أن التمر الهنديّ له تأثير قوي في خفض سكر الدم؛ وذلك بسبب محتواه من المُركبات النباتيّة.[٢]

للقراءة حول الفوائد العامة للتمر الهندي يمكنك الرجوع لمقال فوائد التمر الهندي وأضراره.

أضرار التمر الهندي لمرضى السكري

محاذير استخدام التمر الهندي

يجب على مرضى السكري الحذر عند استهلاك التمر الهندي؛ حيث إنّ تناوله قد يُسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، ولذلك فإنّهم يُنصحون بمُراقبة مستويات سكر الدم باستمرار عند تناول التمر الهنديّ، ومن المحتمل أن يحتاج البعض إلى تعديل جرعات أدوية السكري الخاصة بهم بعد مُراجعة الطبيب.[٣]

التداخلات الدوائية للتمر الهندي

من المحتمل ان يُقلّل التمر الهنديّ من مستويات السكر في الدم كما ذُكر سابقاً، لذلك فإنّ تناوله مع أدوية السكري التي تُقلل من مستويات سكر الدم، قد يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في مستويات سكر الدم، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: دواء غليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، والغليبيورايد (بالإنجليزيّة: Glyburide)، والإنسولين، والبيوغليتازون (بالإنجليزيّة: Pioglitazone).[٤]

لمحة عامة حول التمر الهندي

تنمو شجرة التمر الهنديّ في أفريقيا وفي عدة مناطق استوائية، ويتميّز اللُّب اللزج في بذورها بنكهته الحلوة والحامضة، والتي تُضيف طعماً لاذعاً لبعض الحلويات، والعصائر، والصلصات، التي تُصنع باستخدامها،[٥] ويوجد التمر الهندي في الأسواق بثلاثة أشكال، وهي: القرون الخام؛ وهي أقلها تعرُّضاً للتصنيع ويسهل استخراج اللُّب منها بسهولة، أمّا النوع ثاني فهو القوالب المضغوطة التي تمّت إزالة البذور والقشور منها، وضغط اللب على شكل قالب، أمّا الشكل الأخير فهو التمر الهنديّ المُركّز، والذي يُحضَّر عن طريق غلي اللبّ، وفي بعض الأحيان تُضاف إليه بعض المواد الحافظة[٦]

المراجع

  1. Pinar Kuru (9-2014), “Tamarindus indica and its health related effects”, Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine, Issue 9, Folder 4, Page 676-681. Edited.
  2. Santosh Bhadoriya, Aditya Ganeshpurkar, Ravi Bhadoriya And Others (26-1-2018), “Antidiabetic potential of polyphenolic-rich fraction of Tamarindus indica seed coat in alloxan-induced diabetic rats.”, The Journal of Basic and Clinical Physiology and Pharmacology, Issue 1, Folder 29, Page 37-45. Edited.
  3. “TAMARIND”, www.webmd.com, Retrieved 4-4-2020. Edited.
  4. “TAMARIND”, www.rxlist.com, Retrieved 4-4-2020. Edited.
  5. Elizabeth Woolley (13-4-2020), “Tamarind Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  6. Kerri Jennings (20-7-2016), “What Is Tamarind? A Tropical Fruit With Health Benefits”, www.healthline.com, Retrieved 5-4-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock