'); }
التفاح
يعد التفاح من الفواكه الأكثر شعبية في العالم، وهي ثمرة لشجرة التفاح (بالإنجليزية: Malus domestica)، التي يعود أصلها إلى آسيا الوسطى، ولكنها تزرع في جميع أنحاء العالم، حيث تحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية مثل: الألياف، وفيتامين ج، ومضادات الأكسدة المختلفة؛ التي قد تمتلك العديد من الفوائد الصحية للجسم بحسب ما وجدت الدراسات، بالإضافة إلى احتوائها على سعرات حرارية منخفضة، كما تتميز هذه الفاكهة بطعمها اللذيذ وعادة ما يتم تناولها نيئة، أو على شكل عصائر ومشروبات، وتُستخدم في أنواع متعددة من الوصفات الغذائية، وسوف نتناول فيما يأتي أهم الفوائد التي يقدمها التفاح الأخضر للجسم.[١]
فوائد التفاح الأخضر
يعد التفاح مصدراً غنياً بفيتامين ج، ومتعددات الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، وللحصول على فوائد التفاح كاملة ينصح بتناول التفاحة كاملة بقشرها، حيثُ تحتوي القشرة على نصف الألياف والعديد من متعددات الفينول، وقد أشارت الدراسات إلى أنّه يمكن للأشخاص الأصحّاء تناول تفاحتين يومياً، ويمتلك التفاح العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر منها ما يأتي:[٢]
'); }
- يساعد على إنقاص الوزن: حيثُ إنّ التفاح يُعدّ غنياً بالألياف والماء، كما يحتوي على مركبات طبيعية قد تعزز من فقدان الوزن، ووجدت دراسة أن تناول شرائح التفاح قبل تناول الطعام يزيد من الشعور بالشبع، مما أدى إلى تقليل السعرات الحرارية بمعدل 200 سعرة حرارية مقارنةً بغيرهم، كما أجريت دراسة أخرى على فئران تعاني من السمنة، حيث تم إعطاؤها مكملات مطحون التفاح وعصير التفاح المركز، مما أدى إلى إنقاص الوزن، وانخفاض مستوى الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية.
- يعزز صحة القلب: حيثُ إنّ التفاح غني بالألياف القابلة للذوبان التي قد تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ويحتوي التفاح أيضاً على متعددات الفينول (بالإنجليزية: Polyphenole)، التي لها خصائص مضادة للأكسدة، ويُعدّ أحد هذه البوليفينولات هو الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid)؛ الذي يمكن أن يقلل من ضغط الدم، ووجدت الدراسات أنّ تناول كميات كبيرة من الفلافونويد يرتبط بخفض خطر الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 20%، بالإضافة إلى أنها قد تساعد على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقليل أكسدة الكوليسترول الضار.
- يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: حيثُ وجدت العديد من الدراسات أن تناول تفاحة يومياً أو بضع تفاحات خلال الأسبوع يرتبط بتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 28% مقارنة بعدم تناوله، كما يحتوي التفاح على متعدد الفينول الذي يساعد على وقاية أنسجة خلايا البيتا (بالإنجليزية: Beta cells) المسؤولة عن إفراز الإنسولين من البنكرياس، وهي عادة تتعرض للتلف لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
- يعزز نمو البكتيريا النافعة: حيث توجد هذه البكتيريا في الأمعاء؛ والتي تتغذى على البكتين (بالإنجليزية: Pectin) وهو نوع من الألياف الموجودة في التفاح، وقد يكون هذا سبباً لجعل التفاح ذا تأثير إيجابي في التقليل من خطر السمنة، والسكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى أمراض القلب.
- يمكن أن يساهم في تقليل الإصابة بمرض السرطان: كما وجدت دراسة أجريت على النساء أنّ تناول التفاح يرتبط بتقليل معدل الوفاة بسبب السرطان.
- يعزز الاستجابة المناعية: كما قد يساعد على مكافحة الربو، حيثُ إنّ التفاح غني بمضادات الأكسدة التي قد تساعد على حماية الرئة من الأضرار التأكسدية، وفي دراسة أجريت على 68,000 امرأة وُجد أنّ اللاتي يتناولنّ التفاح قلّ لديهنّ خطر الإصابة بالربو، كما تحتوي قشرة التفاح على نوع من الفلافونيد يدعى الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والذي يساعد على تقليل الالتهابات وتنظيم جهاز المناعة.
- يعزز من صحة العظام: حيث إنّ التفاح يحتوي على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب التي قد تساعد على تعزيز كثافة العظام وقوتها بحسب ما يعتقده الباحثون، وأجريت دراسة أخرى على نساء تناولن وجبة تحتوي على التفاح فوجد أن فقدان الكالسيوم من الجسم لديهم كان أقل مقارنة بغيرهم، كما قد يساهم التفاح أيضاً في الحفاظ على كتلة العظام مع التقدم في السن.
- يحمي بطانة المعدة: حيث قد يساعد حمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic acid) ومركب كاتشين (بالإنجليزية: Catechin) الموجود في التفاح على تقليل الإصابات التي تتعرض لها بطانة المعدة نتيجة تناول الأدوية المضادة للالتهابات والتي تدعى بالدواء اللاستيرويدي المضاد للالتهاب (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drug).
- يعزز الذاكرة: حيثُ إن عصير التفاح قد يساهم في الحفاظ على الأستيل كولين (بالإنجليزية: Acetylcholin)؛ وهو ناقل عصبي يمكن أن تقل مستوياته مع التقدم في العمر؛ ويرتبط انخفاض مستويات هذا الناقل بمرض ألزهايمر.
القيمة الغذائية للتفاح
يوضح الجدول الاتي القيمة الغذائية لفاكهة التفاح في الحصة الواحدة منه أو ما يعادل 100 غرام:[٣]
العناصر الغذائية | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 52 سعرة حرارية |
الماء | 85.56 مليلتراً |
البروتين | 0.26 غرام |
الدهون الكلية | 0.17 غرام |
الكربوهيدرات | 13.81 غراماً |
الألياف | 2.4 غرام |
الكالسيوم | 6 ملغرامات |
الحديد | 0.12 ملغرام |
المغنيسيوم | 5 ملغرامات |
البوتاسيوم | 107 ملغرامات |
الزنك | 0.04 ملغرام |
الفسفور | 11 ملغراماً |
فيتامين ج | 4.6 ملغرامات |
فيتامين أ | 54 وحدة دولية |
فيتامين ك | 2.2 ميكروغرام |
فيتامين ب2 | 0.026 ملغرام |
الفولات | 3 ميكروغرامات |
أضرار التفاح الأخضر
يُعد التفاح آمناً كما لا يرتبط استخدامه بأية آثارٍ جانبيةٍ خطيرة، ولكن بذور التفاح تحتوي على مادة تُدعى السيانيد (بالإنجليزية: Cyanide)، وهي مادة سامة، وقد يؤدي تناول كمية كبيرة منها إلى الموت، بالإضافة إلى أنّ التفاح يعد حمضياً إلى حد ما، وقد يؤدي تناول كمية كبيرة منه طوال اليوم إلى حدوث ضرر في الأسنان؛ وذلك بحسب ما وجدت إحدى الدراسات.[٤]
المراجع
- ↑ Atli Arnarson (11-10-2014), “Apples 101: Nutrition Facts and Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
- ↑ Kerri-Ann Jennings (17-12-2018), “10 Impressive Health Benefits of Apples”، www.healthline.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
- ↑ “Basic Report: 09003, Apples, raw, with skin (Includes foods for USDA’s Food Distribution Program) a b “, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 13-12-2018. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist (11-4-2017), “Apples: Health benefits, facts, research”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2018. Edited.