جديد فوائد التسامح في الإسلام

'); }

فوائد التسامح في الإسلام

تترتّب على التسامح العديد من الفوائد والثمار، يُذكر منها:[١]

  • بذل الرحمة بالمسيء، وتقدير جانب الضعف البشري لديه.
  • امتثال أوامر الله سبحانه، وطلب العفو والمغفرة منه.
  • توثيق الروابط والعلاقات الاجتماعية التي تضعف بسبب الإساءة والجناية من الأفراد على بعضهم البعض.
  • نيل رضا الله سبحانه، وتحقيق التقوى في القلب، إذ إنّ التسامح صفةً من صفات المتقين.
  • الشعور بالراحة والسكينة في النفس، إضافةً إلى الاستقرار والطمأنينة.
  • نشر الألفة والمحبة والمودة بين أفراد المجتمع.
  • كسب المتسامح محبة الله ومحبة الناس.
  • نيل العزة والمنعة والقوة، حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ، إلَّا عِزّاً).[٢]

'); }

صور التسامح في الإسلام

يطلق التسامح في اللغة على اللين والسهولة، ويطلق في الالصطلاح على ما تميّز به الإسلام من بذل ما لا يجب تفضّلاً، ويظهر ذلك جلياً في عددٍ من أمور الإسلام، يُذكر منها:[٣]

  • مشروعية التيمم للصلاة إن كان المسلم مريضاً لا يمكن له استعمال الماء، أو مجروحاً، أو مسافراً في طريقٍ لا تتوفر فيه الماء، سواءً كان التيمم لحدثٍ أصغر أم أكبر.
  • ترخيص الفطر في رمضان للمسافر، وقصر الصلاة الرباعية له أيضاً دون الفجر والمغرب.
  • التدرّج في تشريع الأحكام، وتخفيف البعض منها بالنسخ وغيره.
  • تشريع سجود السهو جبراً للنقص الذي قد يقع في الصلاة.
  • فرض الحج على المسلم مرةً واحدةً في العمر.

معيناتٌ لاكتساب خلق التسامح

يمكن لغير المتسامح أن يجتهد ويبذل جهده في سبيل اكتساب خلق التسامح، ومن الوسائل المشروعة في ذلك:[٤]

  • التأمّل في الأجر العظيم والثواب الجزيل الذي رتّبه الله -سبحانه- للمتسامح، والثمار التي يُجنيها المتسامح في الدنيا والآخرة، والسعادة التي يُغمر بها.
  • التفكّر في المحاذير التي بينها الله وحذّر منها عباده المتشدّدين، وما يُلحق بهم خلقهم وسلوكهم ويسبّب لهم مضار في الدنيا والآخرة.

المراجع

  1. “فوائد العفو والصفح”، ar.islamway.net، 2014-04-11، اطّلع عليه بتاريخ 19-4-2019. بتصرّف.
  2. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2588، صحيح.
  3. ميمونة الناصر (21/7/2012)، “التسامح مظاهره وآثاره”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-4-2019. بتصرّف.
  4. “وسائل اكتساب خلق سماحة النفس”، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-4-2019. بتصرّف.
Exit mobile version