جديد فوائد البابونج للبطن

'); }

فوائد البابونج للبطن حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل الإسهال: حيث أشارت دراسة نُشرت نتائجها في مجلة Arzneimittelforschung عام 2006، إلى أنّ استخدام منتج معين يحتوي على مستخلص نبات البابونج ومادة أخرى من قِبل 255 طفلاً مُصاباً بالإسهال الحاد، أدّى إلى تقليل الإسهال والأعراض المصاحبة له لديهم.[١]

وللاطّلاع على فوائد البابونج للمعدة يمكنك قراءة مقال فوائد البابونج للمعدة.

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تحسين حالات المصابين بمتلازمة القولون العصبي: يُساعد البابونج على التخفيف من تهيّج الأمعاء، وتهدئة المعدة، فقد تبيّن بحسب دراسة نُشرت في مجلة Der Pharma Chemica عام 2015، إلى أنّ استهلاك مستخلص البابونج يوميّا مدة 4 أسابيع من قِبل المصابين بالقولون العصبيّ، يساهم في التخفيف من هذه الحالة عبر التقليل من الأعراض المصاحبة له كشدة الألم في البطن، والانتفاخ، والغثيان، وقوام البراز، وغيرها، وقد استمرت هذه النتائج الإيجابيّة لعدة أسابيع بعد توقفهم عن تناول هذا المستخلص،[٢] ويجدر التنويه إلى أنّه يجب استشارة الطبيب قبل إضافة شاي البابونج إلى النّظام الغذائي فعلى الرغم من تحسينه لحالة بعض المصابين بهذه المتلازمة إلا أنّه لا يُعدّ من الأغذية القليلة بالفودماب (بالإنجليزية: FODMAP)؛ وهي إحدى الكربوهيدرات التي لا تمتص بالأمعاء بشكل جيّد وغير المناسبة للمصابين بمتلازمة القولون العصبي.[٣]
  • تخفيف المغص: أفادت بعض الدراسات أنّ استهلاك إحدى المنتجات التي تحتوي على البابونج يُساعد على تخفيف المغص الذي يحدث عند الأطفال الرّضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية،[٤] وقد أشارت دراسة نُشرت نتائجها في مجلة Neurogastroenterology & Motility عام 2017، إلى أنّ استهلاك الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعيّة لمنتج معين يحتوي على البابونج الألمانيّ، ومكونات أخرى قد قلل المغص ووقت البكاء النّاجم عنه لديهم.[٥]
  • فوائد أخرى: توجد بعض الفوائد لاستهلاك البابونج لكنها ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها مثل تأثير البابونج في التخفيف من غازات الأمعاء.[٦]

'); }

كيفية استخدام البابونج

يمكن استخدام البابونج على شكل شاي عن طريق إضافة ملعقة إلى ملعقة ونصف من مسحوق أوراق البابونج إلى 236.5 مليلتراً من الماء الساخن،[٧] كما يتوفر على شكل مكملات غذائيّة في مستخلصات سائلة، أو كبسولات، أو أقراص.[٨]

أضرار البابونج

درجة أمان البابونج

يُعدّ البابونج الألماني غالباً آمناً عند تناوله بكميّات معقولة كالمتوفرة في الطعام، ومن المحتمل أمان تناوله بالكميات الدوائية لفترة قصيرة، وبالنسبة للأطفال فإنّه من المُحتمل أمان أيضاً تناول المنتجات التي تحتوي عليه بالكميات الدوائية لمدة قصيرة قد تصل إلى أسبوع، أما الحامل والمرضع فلا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استهلاكه من قِبلهن.[٤]

محاذير استخدام البابونج

يمكن أن يرتبط استهلاك البابونج الألمانيّ من قِبل بعض الحالات بمحاذير معينة، مثل؛ حدوث رد فعل تحسسيّ عند استهلاكه من قِبل الذين يُعانون من الحساسية تجاه النّباتات التي تنتمي إلى الفصيلة النّجميّة، كما يُنصح المصابون من بعض السرطانات المُعتمدة على الهرمونات بتجنّب استخدامه، وكذلك لا يجب تناوله قبل أسبوعين من إجراء أيّ عمليّة جراحيّة.[٩]

وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد وأضرار البابونج يمكنك قراءة مقال فوائد مغلي البابونج.

لمحة عامة حول البابونج

يُعدّ البابونج أحد النّباتات المُزهِرة التي تنتمي إلى الفصيلة النّجميّة أو المُركبّة (الإسم العلميّ: Asteraceae) ويوجد له نوعان، وهما: البابونج الألمانيّ، والرومانيّ، حيث يمتاز البابونج الألمانيّ بأنّه أكثر تأثيراً، واستخداماً لخصائصه المفيدة للصحة،[٨] ومن الجدير بالذكر أنّ البابونج مصدرٌ غنيٌ بمضادات الأكسدة، التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، كما يؤثر أيضاً كمضاد للالتهابات.[١٠]

المراجع

  1. Brigitta Becker, Ulrike Kuhn and Bettina Hardewig-Budny (2006), “Double-blind, Randomized Evaluation of Clinical Efficacy and Tolerability of an Apple Pectin-Chamomile Extract in Children with Unspecific Diarrhea”, Arzneimittelforschung, Issue 6, Folder 56, Page 387-393. Edited.
  2. Shahram Agah, Amirmahdi Taleb, Reyhaneh Moeini and others (2015), “Chamomile efficacy in patients of the irritable bowel syndrome”, Der Pharma Chemica, Issue 4, Folder 7, Page 237-241. Edited.
  3. Emily Cronkleton (30-8-2019), “The Best Teas to Drink for Relief from IBS Symptoms”، www.healthline.com, Retrieved 3-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب “GERMAN CHAMOMILE”, www.webmd.com, Retrieved 3-6-2020. Edited.
  5. M. Martinelli, D. Ummarino, F. P. Giugliano and others (30-6-2017), “Efficacy of a standardized extract of Matricariae chamomilla L., Melissa officinalis L. and tyndallized Lactobacillus acidophilus (HA 122) in infantile colic: An open randomized controlled trial”, Neurogastroenterology & Motility, Issue 12, Folder 29, Page e13145. Edited.
  6. “German Chamomile”, www.medicinenet.com, 17-9-2019, Retrieved 3-6-2020. Edited.
  7. Sheryl Salomon (7-6-2019), “What Is Chamomile Used for? Potential Benefits, Side Effects, Types, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 3-6-2020. Edited.
  8. ^ أ ب Cathy Wong (17-7-2019), “The Health Benefits of Chamomile”، www.verywellhealth.com, Retrieved 3-6-2020. Edited.
  9. “GERMAN CHAMOMILE”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 3-6-2020. Edited.
  10. Brianna Elliott (18-8-2017), “5 Ways Chamomile Tea Benefits Your Health”، www.healthline.com, Retrieved 3-6-2020. Edited.
Exit mobile version