فوائد الأعشاب

فوائد إكليل الجبل والزنجبيل

فوائد إكليل الجبل والزنجبيل

دراسات حول فوائد إكليل الجبل والزنجبيل

فيما يأتي بعض الدراسات التي تُشير إلى فوائد تناول إكليل الجبل والزنجبيل معاً:

  • أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Journal of Pharmaceutical Research International عام 2014، إلى أنّ زيت إكليل الجبل العطريّ وزيت الزّنجبيل العطريّ لهما تأثيرات قد تُساعد على تقليل خطر إصابة الكبد بالتلف النّاتج عن الباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) لدى الفئران، ومن الجدير بالذِّكر أنّ هذا التأثير قد يكون بسبب نشاط المركبات الموجودة فيها المضادة للأكسدة، إذ إنَّهما خَفّضا من مستوى بعض الإنزيمات، مثل: ناقلة أمين الأسبارتات (بالإنجليزيّة: AST)، وناقلة أمين الألانين (بالإنجليزيّة: ALT) وإنزيم الميلوبيروكسيديز (بالإنجليزيّة: MPO).[١]
وفي دراسةٍ أُخرى نُشرت في مجلة Environmental Science and Pollution Research عام 2018، حول تأثير إكليل الجبل والزنجبيل في الفئران عند تعرّضها لرباعي كلوريد الكربون (بالإنجليزية: CCl4)، إذ إنّ رباعي كلوريد الكربون يُسبّب زيادةً كبيرةً في إنزيمات الكبد، ومادة البيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin)، والدّهون الثلاثية، ويَزيد أيضاً من مستوى الكوليسترول الكلي، وغيرها من المؤشرات، وأشارت هذه الدراسة إلى أنّ استخدام مكملات ومستخلصات الزنجبيل أو إكليل الجبل الغذائية يُخفف بشكلٍ فعال من معظم التغييرات التي يُسببها رباعي كلوريد الكربون، وأنّ استخدام هذين المستخلصين معاً كان له التأثير الأفضل، كما أشارت النتائج إلى أنّ مستخلصات إكليل الجبل والزنجبيل تُحسّن كلّاً من وظيفة خلايا الكبد وبُنيتها لدى الفئران، من خلال تأثيرها المضاد للأكسدة.[٢]

  • أَشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة BMC Complementary and Alternative Medicine عام 2015، إلى أنّ مستخلص كلّ من الزنجبيل وإكليل الجبل له تأثير قد يُفيد في تثبيط العوامل المُساعدة على حدوث الالتهابات، وذلك بسبب نشاطهما المضاد للأكسدة.[٣]
  • أشارت دراسةٌ صغيرةٌ أُجريت على الفئران نُشرت في مجلة African Journal of Traditional, Complementary and Alternative Medicines عام 2017، تمَّ خلالها إعطاء مجموعة من الفئران حمية غذائية عالية بالدهون، وأظهرت هذه المجموعة ارتفاعاً كبيراً في نسبة سكر الجلوكوز، والكوليسترول الكلي، والدهون الثُلاثية، وغيرها من المؤشرات، ومن ثُمّ اُعطيت هذه الفئران زيت الزنجبيل وزيت إكليل الجبل كلٌّ على حِدة، أو كلاهما معاً، وقد ساهم ذلك في تعديل على هذه المؤشرات التي ذُكرت سابقاً، واستُنْتِجَ أنّ استخدام مزيج زيتي إكليل الجبل والزنجبيل يُحافظ على البنية الطّبيعية للكبد، بالإضافة إلى خفض مستوى الكوليسترول في الدّم لدى الفئران، وقد يعود هذا التأثير إلى محتوى هذه الزيوت من بعض المركبات المفيدة؛ حيث يحتوي زيت إكليل الجبل على ألفا بينين (بالإنجليزيّة: alpha-Pinene)، والكافور، أمّا زيت الزنجبيل فيحتوي على مركبي اللينالول (بالإنجليزيّة: Linalool) والتّيربينول (بالإنجليزيّة: Terpineol).[٤]

الفوائد العامة لإكليل الجبل

عُرِفَ إكليل الجبل بتأثيره المُضادّ للميكروبات والمُضاد للأكسدة في الحيوانات، ولكن ما زالت هذه التأثيرات غير مؤكدة وغير واضحة لدى البشر، ويُعدُّ إكليل الجبل منخفضاً بالسعرات الحرارية، التي معظمها من الكربوهيدرات التي تكون على شكل ألياف، وعلى الرغم من ذلك، فإنَّ إكليل الجبل لا يُعدُّ مصدراً مهماً سواء للألياف الغذائيّة، أو للكربوهيدرات، أو للسكر، ويحتوي إكليل الجبل على كميّةٍ صغيرةٍ من الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب6، والفولات، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والمنغنيز.[٥]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد إكليل الجبل يمكنك الرجوع لمقال فوائد شراب إكليل الجبل.

الفوائد العامة للزنجبيل

يتكوّن الزنجبيل بشكلٍ أساسي من الكربوهيدرات بنسبةٍ تتراوح بين 50% إلى 70%، والدهون بنسبة تتراوح بين 3% إلى 8%، وهو يحتوي على الدهون الثلاثية، والليسيثين، بالإضافة إلى الأحماض الدّهنية، مثل حمض البالميتيك (بالإنجليزية: Palmitic acid)، وحمض الأولييك (بالإنجليزية: Oleic acid)، وحمض اللينولييك (بالإنجليزية: Linoleic acid)، وحمض الكابريك (بالإنجليزية: Capric acid)، وحمض اللوريك (بالإنجليزية: Lauric acid)، وحمض الميريستيك (بالإنجليزية: Myristic acid)،[٦] ويَعتقدُ الباحثون أنّ مركبات الزنجبيل هي المسؤولة عن فوائده الصحية، وعن رائحته ونكهته أيضاً، إذ إنَّه يحتوي على ما يزيد عن 400 مركّب كيميائي، بما فيها مركب الجينجرول (بالإنجليزيّة: Gingerol) الذي يتميز بخصائصه المُضادة للأكسدة والمُضادة للالتهابات، والتي من شأنها أن تُفيد الجسم بطرقٍ مختلفة.[٧]

وللاطّلاع على المزيد من فوائد الزنجبيل يمكنك الرجوع لمقال فوائد الزنجبيل.

لمحة عامة حول إكليل الجبل والزنجبيل

ينتمي إكليل الجبل؛ أو كما يُعرف بالروزماري إلى الفصيلة الشّفوية (بالإنجليزيّة: Lamiaceae)، والتي تَضُم أعشاباً أخرى مثل الزّعتر، و المردقوش الشائع (بالإنجليزيّة: Oregano)، والرّيحان، بالإضافة إلى الخزامى أو اللافندر (بالإنجليزيّة: Lavender)،[٨] وإكليل الجبل هو شجيرة دائمة الخضرة، تنمو في المناطق الدّافئة، وتُزهِر في فصل الصيف أزهاراً صغيرةً بيضاء، أو وردية، أو زرقاء اللون، وذات رائحة تشبه رائحة الصّنوبر، أو رائحة الكافور القويّة،[٩] أمّا الزّنجبيل فهو نبات مُزهِر يُستخدم في الطّعام كتوابل، ويَعود أصله إلى الصّين، وينتمي إلى العائلة الزّنجبيلية (بالإنجليزيّة: Zingiberaceae)، ويُعرَف اسم الجزء المُستخدم منه بالجذمور (بالإنجليزيّة: Rhizome)، وتشبه جذورُ الزّنجبيل جذور الكركم، والهال أيضاً.[١٠]

المراجع

  1. Rilson Pinho, Rafael Aguiar, Ricardo Spironello and others (16-9-2014), “Hepatoprotective Effect of Pretreatment with Rosemary and Ginger Essential Oil in Experimental Model of Acetaminophen-induced Injury”, Journal of Pharmaceutical Research International, Issue 18, Folder 4, Page 2126-2135. Edited.
  2. Amina Essawy, Wessam Abdel-Wahab, Ismail Sadek and others (5-5-2018), “Dual protective effect of ginger and rosemary extracts against CCl4-induced hepatotoxicity in rats”, Environmental Science and Pollution Research, Issue 20, Folder 25, Page 19510–19517. Edited.
  3. Oselys Justo, Patricia Simioni, Dirce Gabriel and others (29-10-2015), “Evaluation of in vitro anti-inflammatory effects of crude ginger and rosemary extracts obtained through supercritical CO2 extraction on macrophage and tumor cell line: the influence of vehicle type”, BMC Complementary and Alternative Medicine, Issue 1, Folder 15, Page 1-15. Edited.
  4. Fatma Eissa, Hani Choudhry, Wesam H. Abdulaal and others (4-8-2017), “Possible hypocholesterolemic effect of ginger and rosemary oils in rats”, African Journal of Traditional, Complementary and Alternative Medicines, Issue 4, Folder 14, Page 188-200. Edited.
  5. Malia Frey (4-3-2020), “The Health Benefits of Rosemary”، www.verywellfit.com, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  6. “Ginger”, www.drugs.com,20-12-2018، Retrieved 10-6-2020. Edited.
  7. Rena Goldman (7-12-2019), “A Detailed Guide to Ginger: What’s in It, Why It’s Good for You, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  8. Joseph Nordqvist (13-12-2017), “Everything you need to know about rosemary”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  9. “Rosemary”, www.web.extension.illinois.edu, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  10. Joe Leech (4-6-2017), “11 Proven Health Benefits of Ginger”، www.healthline.com, Retrieved 10-6-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى