محتويات
إزالة الشعر بالليزر
يمكن التفكير في اللّيزر عند الشّعور بعدم الرضى عن نتائج الحلاقة أو نتف الشّعر أو استخدام الشّمع لإزالة الشعر غير المرغوب فيه بشكلٍ دائمٍ. وهو أحد الإجراءات التجميلية الشائعة، إذ يتم بتركيز حزم من الضوء على بصيلات الشّعر، وتمتص الصّبغة في بصيلات الشعر الضوء الذي يدمر الشعر. كما يمكن استخدام أشعة الليزر لإزالة الشعر غير المرغوب فيه من جميع مناطق الجسم مِثْل، الوجه والساقين والذراعين وتحت الإبط وغيرها من المناطق.[١]
فوائد إزالة الشعر بالليزر
توجد العديد من الفوائد لإزالة الشعر باللّيزر، وتتفوق هذه الطريقة على غيرها من الطرق التقليدية رغم تكلفتها الباهظة. ومِن هذه الفوائد:[٢]
- الكفاءة: إذ يُعتبر اللّيزر من أكثر طرق إزالة الشّعر كفاءةً، وتأثيره يدوم على المدى الطّويل. ويمكنه إزالة الشّعر غير المرغوب فيه من جميع مناطق الجسم.[٢]
- السرعة: إذ يزيل اللّيزر الشّعر بشكلٍ دائمٍ في وقتٍ قصيرٍ نسبيّاً وذلك وفقاً للمنطقة التي تخضع للعلاج. فعلى سبيل المثال فإنّ منطقة الشّفة السفلية تحتاج إلى ثوانٍ معدودة، بينما تحتاج المناطق الأكبر من الجسم مِثْل، الرجلين والظهر إلى ساعةٍ تقريباً.[٢]
- الفعالية: إذ تتطلب إزالة الشعر باللّيزر عدة جلسات لضمان إزالة الشّعر بشكلٍ دائمٍ، ولا تتعدى ثماني جلسات.[٢]
- الشعور البسيط بالألم: فإزالة الشّعر باللّيزر أقل ألماً من إزالته بالشّمع أو الخيط، وتتم معالجة الجلد بكريم مخدرٍ قبل العلاج لأنه قد يؤدي إلى الشعور باللسع البسيط مع كلّ نبضة من اللّيزر.[٣]
- تنعيم البشرة: فإزالة الشّعر غير المرغوب فيه باللّيزر يُنعم البشرة ويزيد جمالها، والليزر آمن على المناطق الحساسة كمنطقة ما حول الفم والعينين.[٣]
- ندرة الآثار الجانبية: فالآثار الجانبية لإزالة الشعر غير المرغوب فيه باللّيزر نادرة وغير دائمة. والآثار هي، الاحمرار، أو الألم، أو التّورم، وتتلاشى هذه الأعراض بسرعةٍ. وللتقليل من نسبة حدوث أي أثرٍ جانبيٍ يجب الذهاب إلى العيادات المُختصة الموثوقة، والعلاج لدى المُختصين الموثوقين.[٣]
عملية إزالة الشعر بالليزر
إنًَ إزالة الشعر بالليزر تتم بخطوات ثلاث، وهي:
الاستعداد لإزالة الشعر بالليزر
إن إزالة الشعر بالليزر هو إجراء طبي، وقبل الخضوع له يجب التحقق من الأوراق الاعتماديّة للطبيب أو المختص المُنفذ للإجراء، ومراعاة عدّة أمور للاستعداد لهذا الإجراء، ومِنْها:[١][٣]
- حماية المنطقة المراد علاجها من التعرض للشمس مدة لا تقل عن أربعة إلى ستة أسابيع، لأن ذلك يُسبب حروق الشمس.
- تجنب تشقير الشعر أو نتفه أو إزالته بالشمع من أربعة إلى ستة أسابيع قبل العلاج.
- أخذ مضاد للفيروسات قبل العلاج وبعده في حالة الإصابة السابقة بمرض القوباء أو ما يسمى بالهربس (بالإنجيزية: Herpes).
- عدم تناول الأعشاب أو الأدوية الحساسة للضوء قبل العلاج مدة لا تقل عن 24 ساعة.
- عدم حلاقة المنطقة التي يُرغب بعلاجها بالليزر مدة ثلاثة إلى ثمانية أيام قبل العلاج، ولنتائج أفضل ينصح بعدم الحلاقة من أسبوع إلى أسبوعين حتى يتسنّى للطبيب رؤية الشعر يوم العلاج بشكلٍ جيدٍ.
- استخدام واقي الشمس طوال فترة العلاج.
الأمور المتوقعة أثناء إزالة الشعر بالليزر
يبدأ الإجراء بقص الشعر من المنطقة التي سيتم إخضاعها للعلاج عدة مليمترات فوق سطح الجلد. ويتم تعديل معدات اللّيزر وفقاً للون وكثافة وموقع الشّعر، ووفقاً للون البشرة كذلك، ويجب ارتداء نظارات مخصصة لحماية عيني الطبيب والشخص المعرض لليزر، ثم وضع هلامٍ بارد أو جهاز تبريد خاص على الجلد لحماية الطبقة الخارجية للبشرة، والسماح لضوء الليزر باختراق الجلد. وسيسلط الطبيب المعالج نبضة من ضوء الليزر على الجلد، ويراقب المنطقة التي تعرضت للنبضة عدّة دقائق للتأكد من صحة الإعدادات المضبوطة، وعدم حدوث أي ردة فعل سيئة.[١]
إجراءات ما بعد إزالة الشعر بالليزر
بعد الانتهاء من جلسة إزالة الشعر بالليزر توضع كمادات الثلج أو الماء البارد أو كريمات مضادةٌ للالتهاب على المنطقة المعالجة للتّخفيف من الشعور غير المريح والمزعج. ويُحدد موعد الجلسة المُقبلة وعادةً ما يكون بعد أربعة إلى ستة أسابيع، وتكرّر هذه الجلسات حتى يزول الشعر بشكلٍ دائمٍ. وتوجد عدة نصائح تتبع بعد العلاج، ومِنْها:[١][٣]
- تطبيق جل الصبار (الألوفيرا) على المنطقة المُعالَجة من يومين إلى أربعة أيام، وعلى للبشرة السمراء تطبق لوقتٍ أطول.
- تطبيق كمادات الثلج على المنطقة المعالجة في حال استمرار الشعور الساخن فيها لأكثر من 24 ساعة.
- عدم استخدام مستحضرات التجميل أو الكريمات على المنطقة المعالجة وعدم حكها أو العبث بها بأيّ شكلٍ من الأشكال.
- تجنب تنظيف الجلد بقوة لأنه يكون حساساً في هذه المرحلة، وتجنب الماء الساخن أو السّاونا أو ممارسة التمارين الرّياضية المُكثفة مدّة يومين بعد العلاج.
- تجنب حمام الشمس في الأيام الثلاثة الأولى من العلاج.
- استخدام واقي الشّمس SPF 70 ذي الجودة العالية عِنْد الخروج من المَنْزل.
أضرار إزالة الشعر بالليزر
إنَّ إزالة الشعر باللّيزر خيارٌ آمنٌ، لكن يمكنه إحداث بعض الأضرار، ومنها:[٣]
- حروق في الجلد بسبب تعرض الجلد إلى الحرارة التي يُطلقها اللّيزر، وخاصة على البشرة السّمراء لأنها تمتص الحرارة بشكلٍ أكبر. ورغم أنها حروق خفيفة إلا أنه لا يمكن إنكار وجود عدّة حالات أصيبت بحروقٍ بالغةٍ.
- فرط في التّصبّغ أو نقص في التّصبّغ.
- أضرار للعينين، لذلك يجب حماية العينين أثناء العلاج.
- احمرار الجلد، وتورم حول بصيلات الشعر بعد العلاج لأيام قليلة.
- الشعور بالألم والوخز والخدران في المناطق المعالجة باللّيزر.
- تَقشر في الجلد، وكدمات خاصةً على البشرة الحساسة، وعادة ما تتلاشى بعد العلاج بوقتٍ قصيرٍ.
- تغير في لون البشرة ليميل لونها إلى الأرجواني في المناطق التي تعرضت لليزر، وهي حالات نادرةٌ جداً.
- حدوث العدوى في حالاتٍ نادرةٍ جداً، لذلك يجب الحفاظ على نظافة المنطقة المعالجة باللّيزر.
فيديو عن إزالة الشعر بالليزر
للتعرف على المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع شاهد الفيديو.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Stephanie S. Gardner, MD (2017-7-15), “Laser Hair Removal”، www.webmd.com, Retrieved 2018-5-24. Edited.
- ^ أ ب ت ث Raymond Button, “The Pros and Cons of Laser Hair Removal”، www.lifehack.org, Retrieved 2018-5-24. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Arshi Ahmed (2017-12-12), “9 Side Effects Of Laser Hair Removal Treatment That You Should Definitely Know”، www.stylecraze.com, Retrieved 2018-5-24. Edited.
- ↑ فيديو عن إزالة الشعر بالليزر.