مال وأعمال

جديد فن البيع وكيفية إقناع العميل

مقالات ذات صلة

فن البيع

كان البيع قديماً يتم عبر المقايضة لعدم وجود العملات التي تستخدم اليوم لدفع ثمن البضاعة، وكانت تتم هذه العملية بالاتفاق بين شخصين عن طريق التفاوض، ولكن مع تقدم الزمنصكت العملات، وعمل الناس على استخدام المال كوسيلة للبيع والشراء بحيث بقيت عملية التفاوض كما هي بينهم، ولكن بدخول أساليب حديثة عليها، وذلك بهدف تحقيق الربح، لذلك وجد في العصر الحديث فن البيع الذي يتطور بشكل مستمر ويتم تدريسه حتى يتمكن البائع من إقناع المشتري بالبضاعة، وبوجود عامل الثقة بينهما.

إن فن البيع يعني القدرة على بيع الخدمات والمنتوجات، وتعريف الناس بالشركة، ومنتوجاتها، وإقناعهم في عملية الشراء من خلال عرض المنتج بأفضل طريقة وبصورة مقنعة، ومن أجل تحقيق ذلك يستخدم أسلوب الإقناع الذي يجب أن يقوم على تأكيد قيمة المنتج وليس ثمنه، وجعل هذا المنتج حاجة يجب توفرها.

طرق البيع وإقناع العميل

  • اكتساب الخبرة من الأشخاص الذين يعملون في مجال البيع: إنّ الشخص الذي يرغب بإتقان فن البيع يجب عليه أن يستشير الأشخاص الذين يمتلكون خبرة في هذا المجال، وأن يأخذ منهم كافة أسرار نجاح المهنة، وأيضاً يجب عليه أن يرجع إلى المعلومات المتوفّرة عن البيع سواء في الكتب، أو في الإنترنت، أو غيره من الوسائل.
  • التخطيط الفعال والمفيد: تحديد أهدافه بحيث تكون واضحة، وواقعية.
  • الاهتمام بالشكل الخارجي: إن الانطباع الأول الذي يأخذه الزبون عن البائع يبقى مترسخاً في ذاكرته، ولهذا يجب على البائع الناجح أن يعمل على ترك انطباع جيد عن نفسه بحيث يكون أنيقاً، ولبقاً في التحدث مع الزبائن.
  • الثقة في النفس: إنّ أهم مهارة تحقق الربح في البيع هي الثقة، لذلك يجب أن يمتلك البائع الثقة أثناء طرح المنتجات على الزبائن وذلك من خلال التخلص من مظاهر الخوف؛ لأنه في حال شعر الزبون بأنّ البائع متوتر فإنّ إقباله على البضائع يكون أقل.
  • طريقة التحدث مع الزبون: إن البائع الناجح يجب أن يحرص على التواصل البصري بينه وبين العميل، وذلك من أجل جعل عملية الإقناع أسهل.
  • معرفة طلبات الزبون: إنّ التحدث المسبق مع العميل يُؤدي إلى سهولة التعرف على اهتماماته، مما يُسهل من عملية بيعه الأغراض التي تُلبي هذه الاهتمامات، لذا يجب على البائع أن يتعرف على المواصفات التي يرغب بها الزبون قبل أن يقدم له المنتج، حتى يتمكن من معرفة طلبه بالشكل الصحيح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى