تغذية الحامل

فاكهة القشطة للحامل

فاكهة القشطة للحامل

مقالات ذات صلة

فاكهة القشطة للحامل

في الحقيقة من المحتمل عدم أمان تناول فاكهة القشطة خلال فترة الحمل،[١] ولكن بشكلٍ عام يجب على الحامل تناول أنواع أخرى من الفواكه، إذ تُنصح النساء خلال فترة الحمل باستهلاك ما يتراوح مابين 2-4 حصص من الفواكه الطازجة، أو المُجمدة، أو المُعلبة، أو المُجففة بشكلٍ يومي،[٢] ومن أنواع الفواكه المُفيدة التي يُمكن للحامل تناولها: المشمش، والأفوكادو، والتوت، والشمام، والكرز، والجريب فروت، والعنب، والجوافة، والكيوي، والمانجو، والبابايا، والإجاص، والأناناس، وتوت العليق، والفراولة، واليوسفي، والبطيخ، والكاكا.[٣]

وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول أنواع الفاكهة المفيدة للحامل يمكنك قراءة مقال ما هي أفضل الفواكه للحامل.

الفوائد العامة لفاكهة القشطة

هناك العديد من الفوائد التي تُقدمها فاكهة القشطة، ومنها:

  • مصدر غني بالفيتامينات: تحتوي فاكهة القشطة على العديد من الفيتامينات؛ كفيتامين ب1، وفيتامين ب2،[٤] وتجدر الإشارة إلى أنّ فاكهة القشطة تُعدّ غنيّة بفيتامين ج أيضاً؛ حيث يحتوي الكوب الواحد من فاكهة القشطة على 46.4 مليغراماً من فيتامين ج، وتُوصي وزارة الزراعة الأمريكيّة بتناول ما لايقل عن 90 مليغراماً من هذا الفيتامين يوميّاً لدعم الجهاز المناعي في الجسم.[٥]
  • مصدر غني بالمعادن: تحتوي فاكهة القشطة على العديد من المعادن، مثل الكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والفسفور،[٤] كما أنّ الكوب الاحد من هذه الفكهة يزوّد الجسم بـ626 مليغراماً من البوتاسيوم، والذي يُساهم في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى.[٥]
  • امتلاك خصائص مُضادة للأكسدة: تتميّز فاكهة القشطة بمحتواها المرتفع من مضادات الأكسدة، والتي تُساهم في تخليص الجسم من أضرار الجذور الحرّة التي قد تسبب الضرر لخلايا الجسم، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[٦]

وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد فاكهة القشطة يمكنك قراءة مقال ماهي فوائد فاكهة القشطة.

أضرار فاكهة القشطة للحامل

درجة أمان فاكهة القشطة

كما ذُكر سابقاً فإنّه ينبغي على الحامل والمرضع تجنب تناول فاكهة القشطة،[٧] وبشكلٍ عام يعتقد الخبراء أنّ من المحتمل عدم أمان تناول فاكهة القشطة؛ حيث إنّ هناك قلقاً من أنّ الاستهلاك المُتكرر لهذه الفاكهة يُمكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا العصبيّة في الدماغ، وأجزاء أُخرى من الجسم، بالإضافة إلى التسبّب باضطرابات حركيّة مُشابهة لاضطرابات مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s)، إلّا أنّ ذلك غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيده.[١]

محاذير استخدام فاكهة القشطة

في بعض الحالات يُنصح بالحذر والانتباه عند استهلاك فاكهة القشطة، أو تجنبها تماماً، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٥][٨]

  • الأشخاص المصابون ببعض الأمراض: كأمراض الكلى وأمراض الكبد، ويُنصح هؤلاء بتجنب تناول فاكهة القشطة، أو شرب الشاي المصنوع منها.
  • الأشخاص الذين يأخذون الأدوية المخفضة للسكر: يُعتقد أنّ القشطة تمتلك خصائص مخفضةً لسكر الدم، ولذلك يجب على مرضى السكري الذين يتناولون الأدوية المخفضة للسكر أخذ الحيطة والحذر في حال استهلاك مكملاتٍ غذائيّةٍ تحتوي على القشطة.
  • الأشخاص الذين يأخذون الأدوية المخفضة للضغط: تمتلك القشطة خصائص تخفض ضغط الدم، ولذلك يجب على المرضى الذين يأخذون الأدوية المخفضة للضغط الحذر والانتباه عند استهلاك أي مكملات غذائيّةٍ تحتوي على القشطة.

لمحة عامة حول فاكهة القشطة

فاكهة القشطة (بالإنجليزية: Soursop)، والمعروفة أيضاً باسم الجرافيولا (بالإنجليزية: Graviola)، هي ثمار إحدى أنواع الأشجار صغيرة الحجم، ودائمة الخُضرة، والتي غالباً ما يبلغ ارتفاعها بين 5 إلى 6 أمتار، وتمتاز بأوراقها كبيرة الحجم، ذات اللون الأخضر اللامع، تتخذ الثمار الناضجة والصالحة للأكل في شكلها الخارجي شكل قلبٍ أخضر اللون، بقطرٍ يتراوح بين 15 إلى 20 سنتيمتراً، أما داخلها فيمتلك لوناً أبيض.[٩]

وتتميّز فاكهة القشطة بقوامها الكريميّ، ونكهتها المُشابهة إلى حدٍ ما مع فاكهتي الأناناس، والفراولة، ويمكن تناولها نيئةً عن طريق قطع الثمرة إلى نصفين، ومن ثم استخراج اللّب الموجود بداخلها، ليتم تقطيعه لاحقاً إلى أجزاء أصغر، اعتماداً على حجم الثمرة.[٦]

المراجع

  1. ^ أ ب “GRAVIOLA”, www.webmd.com, Retrieved 2-9-2020. Edited.
  2. “Nutrition in Pregnancy”, www.womenandinfants.org, Retrieved 2-9-2020. Edited.
  3. Karen Miles, “Fruits and vegetables in your pregnancy diet”، www.babycenter.com, Retrieved 2-9-2020. Edited.
  4. ^ أ ب “Soursop”, www.drugs.com,24-7-2020، Retrieved 2-9-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت Jennifer Purdie (14-7-2020), “Soursop Nutrition Facts and Health Benefits “، www.verywellfit.com, Retrieved 2-9-2020. Edited.
  6. ^ أ ب Rachael Link (6-10-2017), “Soursop (Graviola): Health Benefits and Uses”، www.healthline.com, Retrieved 2-9-2020. Edited.
  7. “Graviola”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 2-9-2020. Edited.
  8. Armando Gonzalez Stuart, “Graviola / Soursop”، www.utep.edu, Retrieved 2-9-2020. Edited.
  9. “Technical Data Report for GRAVIOLA (Annona muricata)”, macapunch.ch, Retrieved 2-9-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى