كيمياء

جديد عنصر الزنك

مقالات ذات صلة

الزِّنْك

الزنك هو عنصر كيميائيّ يرمز له بالرمز Zn، ويندرج تحت سلسلة الفلزات الانتقالية في المجموعة الثانية عشرة، ورقمه الذريّ 30، ويعدّ من العناصر الأربعة والعشرين الأكثر توفراً في قشرة الكرة الأرضيّة، ومن أشهر خاماته وأكثرها استخداماً هو سيلفيرات الزنك، وكبريت الزنك، والسميثسونايت، كما يتواجد في العديد من الأغذية مثل المكسرات، والبذور، واللحوم وبخاصّة لحوم الكائنات البحريّة، وله خمسة نظائر في حالة الاستقرار، وللزنك أسماء أخرى فيسمّى في عالم الكيميائيين العرب بالخارصين، ويعرف أيضاً باسم التوتياء.

تاريخ الزِّنْك

اكتشف الزنك في وقت متأخر بالمقارنة مع باقي العناصر الانتقاليّة مثل النحاس والحديد، فقد تم التعرف عليه لأوّل مرّة في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي وفقاً للمكتشفات في كل من الصين والهند، بينما كان الحديد معروفاً قبل الميلاد، ويرجع تفسير تأخّر اكتشافه إلى انخفاض درجة انصهاره، وتواجده في الطبيعة مع خامات الرصاص الذي يتميز بارتفاع درجة انصهاره، وعند صهر الرصاص يكون الزنك قد تبخر.

خواصّ الزِّنْك

يتميّز الزنك بعدة خواص فيزيائيّة أهمّها:

  • لونه أبيض مائل للزرقة.
  • صلب غير قابل للطرق والسحب عند درجات الحرارة العاديّة، ولكنه يصبح هشّاً بعد درجة حرارة °100C، حيث يمكن سحبه وطرقه، وسحقه أيضاً.
  • مقاوم للصدأ.
  • موصل للكهرباء.
  • خواصّه الكيميائيّة فتتمثل بـ:
    • يتكون من بلورات سداسيّة.
    • درجة انصهاره منخفضة بالمقارنة مع باقي الفلزات الانتقاليّة، وتبلغ 907C°.
    • يعتبر عاملاً مختزلاً قويّاً.

أهميّة الزِّنْك

يدخل عنصر الزنك في العديد من الصناعات، كما أنّه عنصر مهم لصحة الإنسان، واستمرار حياته، ومن أهمّ فوائد الزنك:

  • يدخل في تكوين شامبوهات الشعر المضادة للقشرة.
  • يدخل في تكوين البطاريات.
  • صناعة السبائك المستخدمة في عمليات اللحام.
  • يطلى به الفولاذ كي يصبح مقاوماً للتآكل، كما يستخدم لجلفنة الحديد.
  • يستخدم أكسيده في الطلاء المستخدم للمعادن والأخشاب، بحيث يصبح المعدن مقاوماً للصدأ، أما الخشب فيصبح أكثر مقاومة للاحتراق.
  • تحتوي العظام غالبيّة محتوى الجسم من الزنك وبالتالي فهو أحد مكوّناتها، بالإضافة إلى تواجده في العيون، وغدة البروستاتا، وتكمن أهميّته في الجسم بأنّه يسهم في عمليّات التطور الذهني، والنمو الجسدي، والتئام الجروح، وتقوية المناعة، كما يدخل في تركيب إنزيمات الهضم، ويسهم في العمليّات الحيوية مثل التنفس، ونقصه يؤدي إلى تأخر النمو، وحدوث مشاكل في القدرة الجنسيّة، بالإضافة إلى التحسس، والإسهال، ولكن الجسم بحاجة لكميّات ضئيلة منه، حيث إنّ ارتفاعه في الجسم له تأثير سمي فأيون الزنك الحر قادر على مهاجمة الخلايا وإتلافها، وخاصّة المعدة، كما أنّه يمنع امتصاص كل من الحديد والنحاس، وبذلك ينصح باستهلاك من 8-11 مغ يوميّاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى