فن الكتابة والتعبير

جديد عناصر موضوع تعبير عن العلم

عناصر موضوع تعبير عن العلم

  • أبيات شعر عن العلم
  • مقدمة عن العلم
  • تفريعات العلوم
  • خصائص العلم
  • خاتمة

قال الشاعر:

وقيمةُ المرءِ ما قد كان يحسِنُهُ

والجاهِلونَ لأهل العلمِ أعداءُ

فقمْ بعلمٍ ولا تطلبْ به بدلاً

فالناسُ مَوْتى وأهلُ العلمِ أحياءُ

العلم هو إدراك الشيء على حقيقته، وهو نقيض الجهل، والعلم هو اليقين والهدى، وهو النور في الظلمة؛ فبه تبصر العيون الطريق فلا تضل، وتبصر القلوب الحق فلا تتيه، ولأجل ذلك كلّه حثّ الإسلام على العلم في غير موضع من القرآن والسنة، فرفع الله من قدر أهل العلم وجعلهم في مرتبة عظيمة، فهم أعلم الناس بالله، وأعرفهم بالحق حيث قال الله تعالى: (شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)،[١] وقد تدافعت الأمم والحضارات إلى التطور العلمي، لما له من آثر كبير يعود على الفرد والمجتمع.

قد صنّف العلماء والباحثون العلم إلى أنواع متعددة، فمنه تتفرع العلوم الأساسية كعلوم الرياضيات والمنطق، والعلوم الطبيعية التي تهتم بدراسة الطبيعة كعلم الأحياء، وعلوم الأرض وغيرهما، وهناك العلوم التطبيقية التي تُعنى بتطبيق المعرفة العلمية كعلم الهندسة الكهربائية والميكانيكية، ومنه العلوم الطبية والصحية، وعلم الزراعة، والعلوم الإنسانية التي تهتم بدراسة الحالة الإنسانية كالإنثروبولوجيا وعلم الآثار واللغويات، وهناك العلوم الاجتماعية أيضاً، وهي العلوم التي تختص بدراسة السلوك البشري في الجوانب الاجتماعية والثقافية، كعلم الاجتماع، وعلم النفس، [٢] وللعلم خصائص عدة يمتاز بها أولها التجدد؛ فالعلم قابل للتجدد والزيادة باستمرار نتيجة لجهود العلماء المستمرة لتطويره، والتراكمية حيث تُبنى العلوم على بعضها البعض وتحِلّ النظريات الجديدة محل النظريات القديمة، والشمولية، فالعلم شامل للظواهر والقضايا جميعها، بالإضافة إلى خاصيّتي الدقة والتجرد.

العلم بحر واسع لا حدود له يدركها عالم مهما زاد علمه، ولا نَبيٌّ مها ارتفع قدره، فقد قال الله تعالى على لسان نبيه الكريم: (وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ) [٣] إلّا أنّ من واجبنا السعي الدائم لتحصيله، والتقيّد بآداب طلبه كالإخلاص لله فيه، والصبر في سبيل تحصيله، والتواضع به وعدم التكبّر على الناس، وتجنّب استخدامه بما يؤذيهم، ومشاركته مع الآخرين، فزكاة العلم نشره وتعليمه، وكتمانه شر عظيم ومهلكة للأنفس.

المراجع

  1. سورة آل عمران، آية: 18.
  2. “Fields of Science”, www.isd622.org, Retrieved 4-4-2020.
  3. سورة الأعراف، آية: 188.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى