'); }
السوق
يُعرف السوق على أنّه المكان الذي يتفاعل فيه البائعون والمشترون، حيث يعرض التُجار البضائع والخدمات المختلفة بطرقٍ عديدة في المحال والأسواق التجارية المختلفة، ويحصل المشترون أو المستهلكون على هذه المنتجات مقابل مبالغ مالية نقدية تختلف تبعاً لاختلاف جودة البضائع وأنواعها وأصناعها والبلاد التي صنعتها، وغيرها من المعايير التي تحدد طبيعة الأسعار، ونظراً لأهمية السوق كأحد السُبل الرئيسية التي تضمن بيع المنتجات، وعرضها، وتحقيق الأرباح المختلفة، وبالتالي تحقيق أهداف المنظمات سنستعرض أبرز عناصر هذا الجانب بشكل مفصل في هذا المقال.
عناصر السوق
- البائع: هو الطرف الأول الذي يحصل على على المنتجات السلعية المختلفة، ويطرحها في السوق مقابل أسعار مختلفة تكون أعلى من سعر التكلفة التي دفعها للجهة المنتجة بهدف تحقيق المنافع المادية والأرباح التي تضمن له الاستمرار في العمل في المجال، وتتيح له التوسع فيه مستقبلاً.
- المشتري: هو الجزء والعنصر الأهم في السوق، حيث يقع على عاتقه مسؤولية الاستهلاك للسلع والخدمات التي يقدمها الباعة، ويضمن لهم بالتالي استمرارية العمل في السوق، حيث يشتري احتياجاته ومستلزماته المختلفة التي تختلف تبعاً لاختلاف مستوى الدخل لديه، وذلك من منطلق أنّه كلما زاد الدخل لدى الفرد زادت قدرته الشرائية والاستهلاكية مما ينعكس عليه بالمنفعة، ويزيد كذلك أرباح التجار والشركات المنتجة.
- السلع: هي السلع المادية التي تُباع في الأسواق.
- الخدمات: تتمثّل في الجانب الخدماتي الذي تقدمها الشركات والمنظمات والمحال للمستهلكين في المجالات المختلفة، بما في ذلك المجال الطبي، والتجميلي، والثقافي، والتدريبي مقابل سعر معين يترتب على المستهلك المستفيد من تلك الخدمات.
'); }
أنواع السوق
- الأسواق صغيرة، ومتوسطة، وكبيرة الحجم.
- الأسواق الاستهلاكية أو الصناعية، والأسواق المالية.
عوامل تنمية السوق
- الربح أو الربح الصافي بمعزل عن التكاليف ورأس المال.
- القدرة على الصمود في وجه المنافسين.
- تحقيق الميزات التنافسية التي تضمن النمو السريع في العمل.
- الكفاءة في استخدام الموارد (التكلفة القليلة على سبيل المثال).
- النمو أي الزيادة في المبيعات مثلاً.
- زيادة ثروة البائعين.
- استثمار الموارد (العائد على الاستثمار).
- السمعة (شهرة البائع في السوق).
- القيادة في السوق.
- الحصة السوقية.
- القيادة في الجانب التكنولوجي من حيث الإبداع والابتكار.
ختاماً عند الحديث عن العناصر الرئيسية في السوق وعن عوامل النجاح في العمل فيه، لا يمكننا أبداً أن نتجاهل جانب كفاية إدارة التنافس أو كما في الإنجليزية (Competency of managing competition)، وتعني القدرة على دراسة البيئة المحيطة بالمنظمة ومعرفة سوق العمل المطلوبة وحاجات الزبائن المتغيرة وإجراء التعديل في الخطط والموارد لمواجهة الأطراف المنافسة.