مدن أجنبية

معلومات عن روما

مقالات ذات صلة

مدينة روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينةً أوروبية رئيسية، توجد في دولة إيطاليا وتُمثّل عاصمتها وعاصمة منطقة لاتسيو، بالإضافة إلى أنها المدينة الأكبر في البلاد، إذ تتميّز بتاريخها العريق الذي يمتد لأكثر من 2500 سنة، كما احتلت مكانة مركزيّة في تاريخ الإمبراطورية الرومانيّة، فهي بذلك إحدى المدن المؤسِّسة للحضارة الغربية، وقد أطلق عليها اسم المدينة الخالدة؛ فهي مدينة عالمية ومعروفة في مختلف أرجاء العالم.[١]

سبب تسميّة روما

يوجد العديد من الفرضيّات حول أصل تَسمية مدينة روما الإيطالية، فواحدة من هذه الفرضيّات هي الأسطورة التي تقول أن تأسيس المدينة يعود إلى الأخوين رومولوس وريموس، والذي نشأ بينها خلاف حول حُكم المدينة؛ فقتل رومولوس أخاه ريموس، وأطلق على المدينة اسم روما نسبة إلى اسمه، أما بالنسبة لأسطورة أخرى فتقول أن تسميّة روما تعود إلى الأمير الطروادي أينيس الذي هرب إلى ضفة نهر التيبر، وتمكّن مع رجاله من تأسيس مدينة روما، وهناك نظريّات أُخرى حول تسمية روما هو أن المدينة سُميت قديماً باسم رومون أو رومين (بالإنجليزية: Rumon)، وهو الاسم القديم لنهر التيبر، والذي مثّلت ضفته سابقاً روما كمركز تجاري صغير.[٢]

جغرافيّة روما ومُناخها

تقع مدينة روما في دولة إيطاليا، تحديداً في الجزء المركزي الغربي من شبه الجزيرة الإيطالية على ضفاف نهر التيبر في إقليم منطقة لاتسيو، وتتربّع المدينة على قمة سبع تلال،[٣] ويصل متوسط ارتفاعها إلى 52م عن مستوى سطح البحر، ومن ناحية الإحداثيات الجغرافيّة فتوجد على خط طول 12.511330، ودائرة عرض 41.891930.[٤] وتحتل روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم²، وبالنظر إلى حالة الطقس، فإن المناخ السائد في روما هو المناخ المتوسطي -مناخ البحر الأبيض المتوسط- حيث تسود الأجواء الدافئة والجافة خلال الصيف، والباردة الرطبة خلال فصل الشتاء.[٣]

ولمعرفة المزيد عن موقع روما وجغرافيتها، يرجى الاطلاع على مقال: أين تقع روما.

ديموغرافيّة روما

يقطن مدينة روما الإيطالية 4,257,056 نسمة وفقاً للإحصائيات عام 2020م، بنسبة نمو بلغت 0.69% عن العام السابق، وبذلك احتلت روما المرتبة الأولى من بين المدن الإيطالية، والمرتبة الرابعة من بين أكبر مدن الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، وبالنظر إلى التوزيع الديموغرافي، فإن نحو 9.5% من إجمالي سكان المدينة هم من غير الإيطاليين، ونصف هذه النسبة أي حوالي 4.7% هم من أصول أوروبية مثل الرومانية والأوكرانية والبولندية والألبانية، في حين تُمثّل النسبة المتبقة من دول غير أوروبية مثل الفلبينية والبنغلاديشية والبيروفية والصينية، ومن المتوقع أن يرتفع عدد سكان روما ليصل إلى 4,471,094 نسمة بحلول عام 2035م.[٥]

ولمعرفة المزيد عن عدد سكان روما، يرجى الاطلاع على مقال: عدد سكان روما.

نظام الحكم في روما

تُمثّل مدينة روما مقر الحكومة الإيطالية، ورئيس الحكومة هو ذاته رئيس الوزراء، والذي يتم تعيينه من قِبل رئيس البلاد، والمصادقة عليه من قبل البرلمان الذي يتألف من مجلسين يتم اختيارهما عن طريق التصويت الشعبيّ الذي يُقام كل خمس سنوات، ويتم حُكم مدينة روما من قِبل رئيس البلدية ومجلس المدينة، ويُمثّل كابيتول هيل المقر الرسمي للبلدية، ومن الناحية الإدارية، تنقسم روما إلى 6 مناطق مخصصة للضواحي، و 52 منطقة زراعيّة، وينقسم المركز التاريخي إلى 22 منطقة.[١]

اقتصاد روما

تطوّر قطاع الاقتصاد في روما تطوّرًا ملحوظاً مع مرور الوقت؛ فقد كان الاقتصاد في السابق قائماً على الزراعة، وتطوّر لاحقاً ليقوم على الصناعة ومصادر متنوّعة، فأصبح الاقتصاد في روما يُساهم بشكل ملحوظ في اقتصاد البلاد، وبلغت مساهمة قطاع الخدمات إلى 48% من الناتج المحلي الإجمالي، و35% لقطاع الصناعة، و13% في مجال الإدارة العامة، و4% لقطاع الزراعة، ومثلّت روما مقراً للعديد من الشركات متعددة الجنسيات، والمصانع، والمؤسسات، والمراكز المالية.[٦]

السياحة في روما

تحظى مدينة روما بقطاع سياحي حيوي، حيث يقصدها الملايين من الزوار والسياح من مختلف أرجاء العالم في كل عام؛ فهي مدينة غنية بالتاريخ والثقافة، وكما يُقال فإن جميع الطرق تؤدي إلى روما، ولعل أهم المعالم السياحية في المدينة هي الكولوسيوم وهو عبارة عن مدرج روماني ضخم، بُني في عام 80 ق.م، وشهد العديد من عمليات الإعدام ومعارك المصارعة، معلم آخر هو المنتدى الروماني الذي يُمثّل ميدان عام، كان يقع في مَركز مدينة روما القَديمة، ومثّل آنذلك مركز للعديد مِن الأبنية الحُكومية الرومانية الهامّة، وتشتمل روما أيضاً على مبنى البانثيون، ومدينة الفاتيكان، وساحة نافونا، ونافورة تريفي، وكنيسة سانت لويس الفرنسية، ومقبرة الرهبان الكبوشيين، وكنيسة سان لويجي دي فرانثيس، وتل جانيكولوم، وغيرها من المعالم،[٧] وللتعرف على مزيد من المعلومات حول أهمّ المعالم السياحية في روما يرجى الاطلاع على مقال أهم الاماكن السياحية في روما.

وللتعرف أكثر على موضوع السياحة في روما يرجى الاطلاع على مقال السياحة في روما، كما يمكن الاطلاع على مقال لماذا يجب أن تسافر إلى روما للتعرف أكثر على الأسباب التي قد تدفع السائح لزيارة روما بالتحديد.

مدينة الفاتيكان

مدينة الفاتيكان (بالإنجليزية: Vatican City) أو كما تُعرف رسمياً باسم دولة مدينة الفاتيكان؛ هي أصغر دولة قومية مستقلة في العالم، توجد في مدينة روما الإيطالية، تحديداً على الضفة الغربية لنهر التيبر، وهي تشتمل بمساحتها الصغيرة ومداخلها الستة على مجموعة من المباني الدينية المهمة، مثل كاتدرائية القديس بطرس التي تُعتبر ثاني أكبر مبنى ديني مسيحي في العالم، وقصر الفاتيكان الذي يُعتبر مقر البابا، وتعتبر الفاتيكان بذلك مقر الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وقد قامت الحكومة الإيطالية في عام 1929م بالاعتراف بالسيادة المستقلة لمدينة الفاتيكان وفق معاهدة لاتران، وأصبح لها سفارات في العديد من الدول الأجنبية.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  2. John Misachi (16-5-2018), “Who Was The City Of Rome Named After?”، www.worldatlas.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Oishimaya Sen Nag (17-9-2019), “The Geography Of Rome”، www.worldatlas.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  4. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Rome Population 2020”, worldpopulationreview.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  6. ” Rome “, www.encyclopedia.com,4-2-2020، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. “What are the popular places to visit in Rome?”, www.mapsofworld.com,30-1-2018، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  8. Amy Tikkanen (18-12-2019), ” Vatican City “، www.britannica.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

مدينة روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينةً أوروبية رئيسية، توجد في دولة إيطاليا وتُمثّل عاصمتها وعاصمة منطقة لاتسيو، بالإضافة إلى أنها المدينة الأكبر في البلاد، إذ تتميّز بتاريخها العريق الذي يمتد لأكثر من 2500 سنة، كما احتلت مكانة مركزيّة في تاريخ الإمبراطورية الرومانيّة، فهي بذلك إحدى المدن المؤسِّسة للحضارة الغربية، وقد أطلق عليها اسم المدينة الخالدة؛ فهي مدينة عالمية ومعروفة في مختلف أرجاء العالم.[١]

سبب تسميّة روما

يوجد العديد من الفرضيّات حول أصل تَسمية مدينة روما الإيطالية، فواحدة من هذه الفرضيّات هي الأسطورة التي تقول أن تأسيس المدينة يعود إلى الأخوين رومولوس وريموس، والذي نشأ بينها خلاف حول حُكم المدينة؛ فقتل رومولوس أخاه ريموس، وأطلق على المدينة اسم روما نسبة إلى اسمه، أما بالنسبة لأسطورة أخرى فتقول أن تسميّة روما تعود إلى الأمير الطروادي أينيس الذي هرب إلى ضفة نهر التيبر، وتمكّن مع رجاله من تأسيس مدينة روما، وهناك نظريّات أُخرى حول تسمية روما هو أن المدينة سُميت قديماً باسم رومون أو رومين (بالإنجليزية: Rumon)، وهو الاسم القديم لنهر التيبر، والذي مثّلت ضفته سابقاً روما كمركز تجاري صغير.[٢]

جغرافيّة روما ومُناخها

تقع مدينة روما في دولة إيطاليا، تحديداً في الجزء المركزي الغربي من شبه الجزيرة الإيطالية على ضفاف نهر التيبر في إقليم منطقة لاتسيو، وتتربّع المدينة على قمة سبع تلال،[٣] ويصل متوسط ارتفاعها إلى 52م عن مستوى سطح البحر، ومن ناحية الإحداثيات الجغرافيّة فتوجد على خط طول 12.511330، ودائرة عرض 41.891930.[٤] وتحتل روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم²، وبالنظر إلى حالة الطقس، فإن المناخ السائد في روما هو المناخ المتوسطي -مناخ البحر الأبيض المتوسط- حيث تسود الأجواء الدافئة والجافة خلال الصيف، والباردة الرطبة خلال فصل الشتاء.[٣]

ولمعرفة المزيد عن موقع روما وجغرافيتها، يرجى الاطلاع على مقال: أين تقع روما.

ديموغرافيّة روما

يقطن مدينة روما الإيطالية 4,257,056 نسمة وفقاً للإحصائيات عام 2020م، بنسبة نمو بلغت 0.69% عن العام السابق، وبذلك احتلت روما المرتبة الأولى من بين المدن الإيطالية، والمرتبة الرابعة من بين أكبر مدن الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، وبالنظر إلى التوزيع الديموغرافي، فإن نحو 9.5% من إجمالي سكان المدينة هم من غير الإيطاليين، ونصف هذه النسبة أي حوالي 4.7% هم من أصول أوروبية مثل الرومانية والأوكرانية والبولندية والألبانية، في حين تُمثّل النسبة المتبقة من دول غير أوروبية مثل الفلبينية والبنغلاديشية والبيروفية والصينية، ومن المتوقع أن يرتفع عدد سكان روما ليصل إلى 4,471,094 نسمة بحلول عام 2035م.[٥]

ولمعرفة المزيد عن عدد سكان روما، يرجى الاطلاع على مقال: عدد سكان روما.

نظام الحكم في روما

تُمثّل مدينة روما مقر الحكومة الإيطالية، ورئيس الحكومة هو ذاته رئيس الوزراء، والذي يتم تعيينه من قِبل رئيس البلاد، والمصادقة عليه من قبل البرلمان الذي يتألف من مجلسين يتم اختيارهما عن طريق التصويت الشعبيّ الذي يُقام كل خمس سنوات، ويتم حُكم مدينة روما من قِبل رئيس البلدية ومجلس المدينة، ويُمثّل كابيتول هيل المقر الرسمي للبلدية، ومن الناحية الإدارية، تنقسم روما إلى 6 مناطق مخصصة للضواحي، و 52 منطقة زراعيّة، وينقسم المركز التاريخي إلى 22 منطقة.[١]

اقتصاد روما

تطوّر قطاع الاقتصاد في روما تطوّرًا ملحوظاً مع مرور الوقت؛ فقد كان الاقتصاد في السابق قائماً على الزراعة، وتطوّر لاحقاً ليقوم على الصناعة ومصادر متنوّعة، فأصبح الاقتصاد في روما يُساهم بشكل ملحوظ في اقتصاد البلاد، وبلغت مساهمة قطاع الخدمات إلى 48% من الناتج المحلي الإجمالي، و35% لقطاع الصناعة، و13% في مجال الإدارة العامة، و4% لقطاع الزراعة، ومثلّت روما مقراً للعديد من الشركات متعددة الجنسيات، والمصانع، والمؤسسات، والمراكز المالية.[٦]

السياحة في روما

تحظى مدينة روما بقطاع سياحي حيوي، حيث يقصدها الملايين من الزوار والسياح من مختلف أرجاء العالم في كل عام؛ فهي مدينة غنية بالتاريخ والثقافة، وكما يُقال فإن جميع الطرق تؤدي إلى روما، ولعل أهم المعالم السياحية في المدينة هي الكولوسيوم وهو عبارة عن مدرج روماني ضخم، بُني في عام 80 ق.م، وشهد العديد من عمليات الإعدام ومعارك المصارعة، معلم آخر هو المنتدى الروماني الذي يُمثّل ميدان عام، كان يقع في مَركز مدينة روما القَديمة، ومثّل آنذلك مركز للعديد مِن الأبنية الحُكومية الرومانية الهامّة، وتشتمل روما أيضاً على مبنى البانثيون، ومدينة الفاتيكان، وساحة نافونا، ونافورة تريفي، وكنيسة سانت لويس الفرنسية، ومقبرة الرهبان الكبوشيين، وكنيسة سان لويجي دي فرانثيس، وتل جانيكولوم، وغيرها من المعالم،[٧] وللتعرف على مزيد من المعلومات حول أهمّ المعالم السياحية في روما يرجى الاطلاع على مقال أهم الاماكن السياحية في روما.

وللتعرف أكثر على موضوع السياحة في روما يرجى الاطلاع على مقال السياحة في روما، كما يمكن الاطلاع على مقال لماذا يجب أن تسافر إلى روما للتعرف أكثر على الأسباب التي قد تدفع السائح لزيارة روما بالتحديد.

مدينة الفاتيكان

مدينة الفاتيكان (بالإنجليزية: Vatican City) أو كما تُعرف رسمياً باسم دولة مدينة الفاتيكان؛ هي أصغر دولة قومية مستقلة في العالم، توجد في مدينة روما الإيطالية، تحديداً على الضفة الغربية لنهر التيبر، وهي تشتمل بمساحتها الصغيرة ومداخلها الستة على مجموعة من المباني الدينية المهمة، مثل كاتدرائية القديس بطرس التي تُعتبر ثاني أكبر مبنى ديني مسيحي في العالم، وقصر الفاتيكان الذي يُعتبر مقر البابا، وتعتبر الفاتيكان بذلك مقر الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وقد قامت الحكومة الإيطالية في عام 1929م بالاعتراف بالسيادة المستقلة لمدينة الفاتيكان وفق معاهدة لاتران، وأصبح لها سفارات في العديد من الدول الأجنبية.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  2. John Misachi (16-5-2018), “Who Was The City Of Rome Named After?”، www.worldatlas.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Oishimaya Sen Nag (17-9-2019), “The Geography Of Rome”، www.worldatlas.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  4. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Rome Population 2020”, worldpopulationreview.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  6. ” Rome “, www.encyclopedia.com,4-2-2020، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. “What are the popular places to visit in Rome?”, www.mapsofworld.com,30-1-2018، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  8. Amy Tikkanen (18-12-2019), ” Vatican City “، www.britannica.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

مدينة روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينةً أوروبية رئيسية، توجد في دولة إيطاليا وتُمثّل عاصمتها وعاصمة منطقة لاتسيو، بالإضافة إلى أنها المدينة الأكبر في البلاد، إذ تتميّز بتاريخها العريق الذي يمتد لأكثر من 2500 سنة، كما احتلت مكانة مركزيّة في تاريخ الإمبراطورية الرومانيّة، فهي بذلك إحدى المدن المؤسِّسة للحضارة الغربية، وقد أطلق عليها اسم المدينة الخالدة؛ فهي مدينة عالمية ومعروفة في مختلف أرجاء العالم.[١]

سبب تسميّة روما

يوجد العديد من الفرضيّات حول أصل تَسمية مدينة روما الإيطالية، فواحدة من هذه الفرضيّات هي الأسطورة التي تقول أن تأسيس المدينة يعود إلى الأخوين رومولوس وريموس، والذي نشأ بينها خلاف حول حُكم المدينة؛ فقتل رومولوس أخاه ريموس، وأطلق على المدينة اسم روما نسبة إلى اسمه، أما بالنسبة لأسطورة أخرى فتقول أن تسميّة روما تعود إلى الأمير الطروادي أينيس الذي هرب إلى ضفة نهر التيبر، وتمكّن مع رجاله من تأسيس مدينة روما، وهناك نظريّات أُخرى حول تسمية روما هو أن المدينة سُميت قديماً باسم رومون أو رومين (بالإنجليزية: Rumon)، وهو الاسم القديم لنهر التيبر، والذي مثّلت ضفته سابقاً روما كمركز تجاري صغير.[٢]

جغرافيّة روما ومُناخها

تقع مدينة روما في دولة إيطاليا، تحديداً في الجزء المركزي الغربي من شبه الجزيرة الإيطالية على ضفاف نهر التيبر في إقليم منطقة لاتسيو، وتتربّع المدينة على قمة سبع تلال،[٣] ويصل متوسط ارتفاعها إلى 52م عن مستوى سطح البحر، ومن ناحية الإحداثيات الجغرافيّة فتوجد على خط طول 12.511330، ودائرة عرض 41.891930.[٤] وتحتل روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم²، وبالنظر إلى حالة الطقس، فإن المناخ السائد في روما هو المناخ المتوسطي -مناخ البحر الأبيض المتوسط- حيث تسود الأجواء الدافئة والجافة خلال الصيف، والباردة الرطبة خلال فصل الشتاء.[٣]

ولمعرفة المزيد عن موقع روما وجغرافيتها، يرجى الاطلاع على مقال: أين تقع روما.

ديموغرافيّة روما

يقطن مدينة روما الإيطالية 4,257,056 نسمة وفقاً للإحصائيات عام 2020م، بنسبة نمو بلغت 0.69% عن العام السابق، وبذلك احتلت روما المرتبة الأولى من بين المدن الإيطالية، والمرتبة الرابعة من بين أكبر مدن الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، وبالنظر إلى التوزيع الديموغرافي، فإن نحو 9.5% من إجمالي سكان المدينة هم من غير الإيطاليين، ونصف هذه النسبة أي حوالي 4.7% هم من أصول أوروبية مثل الرومانية والأوكرانية والبولندية والألبانية، في حين تُمثّل النسبة المتبقة من دول غير أوروبية مثل الفلبينية والبنغلاديشية والبيروفية والصينية، ومن المتوقع أن يرتفع عدد سكان روما ليصل إلى 4,471,094 نسمة بحلول عام 2035م.[٥]

ولمعرفة المزيد عن عدد سكان روما، يرجى الاطلاع على مقال: عدد سكان روما.

نظام الحكم في روما

تُمثّل مدينة روما مقر الحكومة الإيطالية، ورئيس الحكومة هو ذاته رئيس الوزراء، والذي يتم تعيينه من قِبل رئيس البلاد، والمصادقة عليه من قبل البرلمان الذي يتألف من مجلسين يتم اختيارهما عن طريق التصويت الشعبيّ الذي يُقام كل خمس سنوات، ويتم حُكم مدينة روما من قِبل رئيس البلدية ومجلس المدينة، ويُمثّل كابيتول هيل المقر الرسمي للبلدية، ومن الناحية الإدارية، تنقسم روما إلى 6 مناطق مخصصة للضواحي، و 52 منطقة زراعيّة، وينقسم المركز التاريخي إلى 22 منطقة.[١]

اقتصاد روما

تطوّر قطاع الاقتصاد في روما تطوّرًا ملحوظاً مع مرور الوقت؛ فقد كان الاقتصاد في السابق قائماً على الزراعة، وتطوّر لاحقاً ليقوم على الصناعة ومصادر متنوّعة، فأصبح الاقتصاد في روما يُساهم بشكل ملحوظ في اقتصاد البلاد، وبلغت مساهمة قطاع الخدمات إلى 48% من الناتج المحلي الإجمالي، و35% لقطاع الصناعة، و13% في مجال الإدارة العامة، و4% لقطاع الزراعة، ومثلّت روما مقراً للعديد من الشركات متعددة الجنسيات، والمصانع، والمؤسسات، والمراكز المالية.[٦]

السياحة في روما

تحظى مدينة روما بقطاع سياحي حيوي، حيث يقصدها الملايين من الزوار والسياح من مختلف أرجاء العالم في كل عام؛ فهي مدينة غنية بالتاريخ والثقافة، وكما يُقال فإن جميع الطرق تؤدي إلى روما، ولعل أهم المعالم السياحية في المدينة هي الكولوسيوم وهو عبارة عن مدرج روماني ضخم، بُني في عام 80 ق.م، وشهد العديد من عمليات الإعدام ومعارك المصارعة، معلم آخر هو المنتدى الروماني الذي يُمثّل ميدان عام، كان يقع في مَركز مدينة روما القَديمة، ومثّل آنذلك مركز للعديد مِن الأبنية الحُكومية الرومانية الهامّة، وتشتمل روما أيضاً على مبنى البانثيون، ومدينة الفاتيكان، وساحة نافونا، ونافورة تريفي، وكنيسة سانت لويس الفرنسية، ومقبرة الرهبان الكبوشيين، وكنيسة سان لويجي دي فرانثيس، وتل جانيكولوم، وغيرها من المعالم،[٧] وللتعرف على مزيد من المعلومات حول أهمّ المعالم السياحية في روما يرجى الاطلاع على مقال أهم الاماكن السياحية في روما.

وللتعرف أكثر على موضوع السياحة في روما يرجى الاطلاع على مقال السياحة في روما، كما يمكن الاطلاع على مقال لماذا يجب أن تسافر إلى روما للتعرف أكثر على الأسباب التي قد تدفع السائح لزيارة روما بالتحديد.

مدينة الفاتيكان

مدينة الفاتيكان (بالإنجليزية: Vatican City) أو كما تُعرف رسمياً باسم دولة مدينة الفاتيكان؛ هي أصغر دولة قومية مستقلة في العالم، توجد في مدينة روما الإيطالية، تحديداً على الضفة الغربية لنهر التيبر، وهي تشتمل بمساحتها الصغيرة ومداخلها الستة على مجموعة من المباني الدينية المهمة، مثل كاتدرائية القديس بطرس التي تُعتبر ثاني أكبر مبنى ديني مسيحي في العالم، وقصر الفاتيكان الذي يُعتبر مقر البابا، وتعتبر الفاتيكان بذلك مقر الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وقد قامت الحكومة الإيطالية في عام 1929م بالاعتراف بالسيادة المستقلة لمدينة الفاتيكان وفق معاهدة لاتران، وأصبح لها سفارات في العديد من الدول الأجنبية.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  2. John Misachi (16-5-2018), “Who Was The City Of Rome Named After?”، www.worldatlas.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Oishimaya Sen Nag (17-9-2019), “The Geography Of Rome”، www.worldatlas.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  4. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Rome Population 2020”, worldpopulationreview.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  6. ” Rome “, www.encyclopedia.com,4-2-2020، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. “What are the popular places to visit in Rome?”, www.mapsofworld.com,30-1-2018، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  8. Amy Tikkanen (18-12-2019), ” Vatican City “، www.britannica.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

مدينة روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينةً أوروبية رئيسية، توجد في دولة إيطاليا وتُمثّل عاصمتها وعاصمة منطقة لاتسيو، بالإضافة إلى أنها المدينة الأكبر في البلاد، إذ تتميّز بتاريخها العريق الذي يمتد لأكثر من 2500 سنة، كما احتلت مكانة مركزيّة في تاريخ الإمبراطورية الرومانيّة، فهي بذلك إحدى المدن المؤسِّسة للحضارة الغربية، وقد أطلق عليها اسم المدينة الخالدة؛ فهي مدينة عالمية ومعروفة في مختلف أرجاء العالم.[١]

سبب تسميّة روما

يوجد العديد من الفرضيّات حول أصل تَسمية مدينة روما الإيطالية، فواحدة من هذه الفرضيّات هي الأسطورة التي تقول أن تأسيس المدينة يعود إلى الأخوين رومولوس وريموس، والذي نشأ بينها خلاف حول حُكم المدينة؛ فقتل رومولوس أخاه ريموس، وأطلق على المدينة اسم روما نسبة إلى اسمه، أما بالنسبة لأسطورة أخرى فتقول أن تسميّة روما تعود إلى الأمير الطروادي أينيس الذي هرب إلى ضفة نهر التيبر، وتمكّن مع رجاله من تأسيس مدينة روما، وهناك نظريّات أُخرى حول تسمية روما هو أن المدينة سُميت قديماً باسم رومون أو رومين (بالإنجليزية: Rumon)، وهو الاسم القديم لنهر التيبر، والذي مثّلت ضفته سابقاً روما كمركز تجاري صغير.[٢]

جغرافيّة روما ومُناخها

تقع مدينة روما في دولة إيطاليا، تحديداً في الجزء المركزي الغربي من شبه الجزيرة الإيطالية على ضفاف نهر التيبر في إقليم منطقة لاتسيو، وتتربّع المدينة على قمة سبع تلال،[٣] ويصل متوسط ارتفاعها إلى 52م عن مستوى سطح البحر، ومن ناحية الإحداثيات الجغرافيّة فتوجد على خط طول 12.511330، ودائرة عرض 41.891930.[٤] وتحتل روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم²، وبالنظر إلى حالة الطقس، فإن المناخ السائد في روما هو المناخ المتوسطي -مناخ البحر الأبيض المتوسط- حيث تسود الأجواء الدافئة والجافة خلال الصيف، والباردة الرطبة خلال فصل الشتاء.[٣]

ولمعرفة المزيد عن موقع روما وجغرافيتها، يرجى الاطلاع على مقال: أين تقع روما.

ديموغرافيّة روما

يقطن مدينة روما الإيطالية 4,257,056 نسمة وفقاً للإحصائيات عام 2020م، بنسبة نمو بلغت 0.69% عن العام السابق، وبذلك احتلت روما المرتبة الأولى من بين المدن الإيطالية، والمرتبة الرابعة من بين أكبر مدن الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، وبالنظر إلى التوزيع الديموغرافي، فإن نحو 9.5% من إجمالي سكان المدينة هم من غير الإيطاليين، ونصف هذه النسبة أي حوالي 4.7% هم من أصول أوروبية مثل الرومانية والأوكرانية والبولندية والألبانية، في حين تُمثّل النسبة المتبقة من دول غير أوروبية مثل الفلبينية والبنغلاديشية والبيروفية والصينية، ومن المتوقع أن يرتفع عدد سكان روما ليصل إلى 4,471,094 نسمة بحلول عام 2035م.[٥]

ولمعرفة المزيد عن عدد سكان روما، يرجى الاطلاع على مقال: عدد سكان روما.

نظام الحكم في روما

تُمثّل مدينة روما مقر الحكومة الإيطالية، ورئيس الحكومة هو ذاته رئيس الوزراء، والذي يتم تعيينه من قِبل رئيس البلاد، والمصادقة عليه من قبل البرلمان الذي يتألف من مجلسين يتم اختيارهما عن طريق التصويت الشعبيّ الذي يُقام كل خمس سنوات، ويتم حُكم مدينة روما من قِبل رئيس البلدية ومجلس المدينة، ويُمثّل كابيتول هيل المقر الرسمي للبلدية، ومن الناحية الإدارية، تنقسم روما إلى 6 مناطق مخصصة للضواحي، و 52 منطقة زراعيّة، وينقسم المركز التاريخي إلى 22 منطقة.[١]

اقتصاد روما

تطوّر قطاع الاقتصاد في روما تطوّرًا ملحوظاً مع مرور الوقت؛ فقد كان الاقتصاد في السابق قائماً على الزراعة، وتطوّر لاحقاً ليقوم على الصناعة ومصادر متنوّعة، فأصبح الاقتصاد في روما يُساهم بشكل ملحوظ في اقتصاد البلاد، وبلغت مساهمة قطاع الخدمات إلى 48% من الناتج المحلي الإجمالي، و35% لقطاع الصناعة، و13% في مجال الإدارة العامة، و4% لقطاع الزراعة، ومثلّت روما مقراً للعديد من الشركات متعددة الجنسيات، والمصانع، والمؤسسات، والمراكز المالية.[٦]

السياحة في روما

تحظى مدينة روما بقطاع سياحي حيوي، حيث يقصدها الملايين من الزوار والسياح من مختلف أرجاء العالم في كل عام؛ فهي مدينة غنية بالتاريخ والثقافة، وكما يُقال فإن جميع الطرق تؤدي إلى روما، ولعل أهم المعالم السياحية في المدينة هي الكولوسيوم وهو عبارة عن مدرج روماني ضخم، بُني في عام 80 ق.م، وشهد العديد من عمليات الإعدام ومعارك المصارعة، معلم آخر هو المنتدى الروماني الذي يُمثّل ميدان عام، كان يقع في مَركز مدينة روما القَديمة، ومثّل آنذلك مركز للعديد مِن الأبنية الحُكومية الرومانية الهامّة، وتشتمل روما أيضاً على مبنى البانثيون، ومدينة الفاتيكان، وساحة نافونا، ونافورة تريفي، وكنيسة سانت لويس الفرنسية، ومقبرة الرهبان الكبوشيين، وكنيسة سان لويجي دي فرانثيس، وتل جانيكولوم، وغيرها من المعالم،[٧] وللتعرف على مزيد من المعلومات حول أهمّ المعالم السياحية في روما يرجى الاطلاع على مقال أهم الاماكن السياحية في روما.

وللتعرف أكثر على موضوع السياحة في روما يرجى الاطلاع على مقال السياحة في روما، كما يمكن الاطلاع على مقال لماذا يجب أن تسافر إلى روما للتعرف أكثر على الأسباب التي قد تدفع السائح لزيارة روما بالتحديد.

مدينة الفاتيكان

مدينة الفاتيكان (بالإنجليزية: Vatican City) أو كما تُعرف رسمياً باسم دولة مدينة الفاتيكان؛ هي أصغر دولة قومية مستقلة في العالم، توجد في مدينة روما الإيطالية، تحديداً على الضفة الغربية لنهر التيبر، وهي تشتمل بمساحتها الصغيرة ومداخلها الستة على مجموعة من المباني الدينية المهمة، مثل كاتدرائية القديس بطرس التي تُعتبر ثاني أكبر مبنى ديني مسيحي في العالم، وقصر الفاتيكان الذي يُعتبر مقر البابا، وتعتبر الفاتيكان بذلك مقر الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وقد قامت الحكومة الإيطالية في عام 1929م بالاعتراف بالسيادة المستقلة لمدينة الفاتيكان وفق معاهدة لاتران، وأصبح لها سفارات في العديد من الدول الأجنبية.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  2. John Misachi (16-5-2018), “Who Was The City Of Rome Named After?”، www.worldatlas.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Oishimaya Sen Nag (17-9-2019), “The Geography Of Rome”، www.worldatlas.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  4. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Rome Population 2020”, worldpopulationreview.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  6. ” Rome “, www.encyclopedia.com,4-2-2020، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. “What are the popular places to visit in Rome?”, www.mapsofworld.com,30-1-2018، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  8. Amy Tikkanen (18-12-2019), ” Vatican City “، www.britannica.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

مقالات ذات صلة

مدينة روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينةً أوروبية رئيسية، توجد في دولة إيطاليا وتُمثّل عاصمتها وعاصمة منطقة لاتسيو، بالإضافة إلى أنها المدينة الأكبر في البلاد، إذ تتميّز بتاريخها العريق الذي يمتد لأكثر من 2500 سنة، كما احتلت مكانة مركزيّة في تاريخ الإمبراطورية الرومانيّة، فهي بذلك إحدى المدن المؤسِّسة للحضارة الغربية، وقد أطلق عليها اسم المدينة الخالدة؛ فهي مدينة عالمية ومعروفة في مختلف أرجاء العالم.[١]

سبب تسميّة روما

يوجد العديد من الفرضيّات حول أصل تَسمية مدينة روما الإيطالية، فواحدة من هذه الفرضيّات هي الأسطورة التي تقول أن تأسيس المدينة يعود إلى الأخوين رومولوس وريموس، والذي نشأ بينها خلاف حول حُكم المدينة؛ فقتل رومولوس أخاه ريموس، وأطلق على المدينة اسم روما نسبة إلى اسمه، أما بالنسبة لأسطورة أخرى فتقول أن تسميّة روما تعود إلى الأمير الطروادي أينيس الذي هرب إلى ضفة نهر التيبر، وتمكّن مع رجاله من تأسيس مدينة روما، وهناك نظريّات أُخرى حول تسمية روما هو أن المدينة سُميت قديماً باسم رومون أو رومين (بالإنجليزية: Rumon)، وهو الاسم القديم لنهر التيبر، والذي مثّلت ضفته سابقاً روما كمركز تجاري صغير.[٢]

جغرافيّة روما ومُناخها

تقع مدينة روما في دولة إيطاليا، تحديداً في الجزء المركزي الغربي من شبه الجزيرة الإيطالية على ضفاف نهر التيبر في إقليم منطقة لاتسيو، وتتربّع المدينة على قمة سبع تلال،[٣] ويصل متوسط ارتفاعها إلى 52م عن مستوى سطح البحر، ومن ناحية الإحداثيات الجغرافيّة فتوجد على خط طول 12.511330، ودائرة عرض 41.891930.[٤] وتحتل روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم²، وبالنظر إلى حالة الطقس، فإن المناخ السائد في روما هو المناخ المتوسطي -مناخ البحر الأبيض المتوسط- حيث تسود الأجواء الدافئة والجافة خلال الصيف، والباردة الرطبة خلال فصل الشتاء.[٣]

ولمعرفة المزيد عن موقع روما وجغرافيتها، يرجى الاطلاع على مقال: أين تقع روما.

ديموغرافيّة روما

يقطن مدينة روما الإيطالية 4,257,056 نسمة وفقاً للإحصائيات عام 2020م، بنسبة نمو بلغت 0.69% عن العام السابق، وبذلك احتلت روما المرتبة الأولى من بين المدن الإيطالية، والمرتبة الرابعة من بين أكبر مدن الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، وبالنظر إلى التوزيع الديموغرافي، فإن نحو 9.5% من إجمالي سكان المدينة هم من غير الإيطاليين، ونصف هذه النسبة أي حوالي 4.7% هم من أصول أوروبية مثل الرومانية والأوكرانية والبولندية والألبانية، في حين تُمثّل النسبة المتبقة من دول غير أوروبية مثل الفلبينية والبنغلاديشية والبيروفية والصينية، ومن المتوقع أن يرتفع عدد سكان روما ليصل إلى 4,471,094 نسمة بحلول عام 2035م.[٥]

ولمعرفة المزيد عن عدد سكان روما، يرجى الاطلاع على مقال: عدد سكان روما.

نظام الحكم في روما

تُمثّل مدينة روما مقر الحكومة الإيطالية، ورئيس الحكومة هو ذاته رئيس الوزراء، والذي يتم تعيينه من قِبل رئيس البلاد، والمصادقة عليه من قبل البرلمان الذي يتألف من مجلسين يتم اختيارهما عن طريق التصويت الشعبيّ الذي يُقام كل خمس سنوات، ويتم حُكم مدينة روما من قِبل رئيس البلدية ومجلس المدينة، ويُمثّل كابيتول هيل المقر الرسمي للبلدية، ومن الناحية الإدارية، تنقسم روما إلى 6 مناطق مخصصة للضواحي، و 52 منطقة زراعيّة، وينقسم المركز التاريخي إلى 22 منطقة.[١]

اقتصاد روما

تطوّر قطاع الاقتصاد في روما تطوّرًا ملحوظاً مع مرور الوقت؛ فقد كان الاقتصاد في السابق قائماً على الزراعة، وتطوّر لاحقاً ليقوم على الصناعة ومصادر متنوّعة، فأصبح الاقتصاد في روما يُساهم بشكل ملحوظ في اقتصاد البلاد، وبلغت مساهمة قطاع الخدمات إلى 48% من الناتج المحلي الإجمالي، و35% لقطاع الصناعة، و13% في مجال الإدارة العامة، و4% لقطاع الزراعة، ومثلّت روما مقراً للعديد من الشركات متعددة الجنسيات، والمصانع، والمؤسسات، والمراكز المالية.[٦]

السياحة في روما

تحظى مدينة روما بقطاع سياحي حيوي، حيث يقصدها الملايين من الزوار والسياح من مختلف أرجاء العالم في كل عام؛ فهي مدينة غنية بالتاريخ والثقافة، وكما يُقال فإن جميع الطرق تؤدي إلى روما، ولعل أهم المعالم السياحية في المدينة هي الكولوسيوم وهو عبارة عن مدرج روماني ضخم، بُني في عام 80 ق.م، وشهد العديد من عمليات الإعدام ومعارك المصارعة، معلم آخر هو المنتدى الروماني الذي يُمثّل ميدان عام، كان يقع في مَركز مدينة روما القَديمة، ومثّل آنذلك مركز للعديد مِن الأبنية الحُكومية الرومانية الهامّة، وتشتمل روما أيضاً على مبنى البانثيون، ومدينة الفاتيكان، وساحة نافونا، ونافورة تريفي، وكنيسة سانت لويس الفرنسية، ومقبرة الرهبان الكبوشيين، وكنيسة سان لويجي دي فرانثيس، وتل جانيكولوم، وغيرها من المعالم،[٧] وللتعرف على مزيد من المعلومات حول أهمّ المعالم السياحية في روما يرجى الاطلاع على مقال أهم الاماكن السياحية في روما.

وللتعرف أكثر على موضوع السياحة في روما يرجى الاطلاع على مقال السياحة في روما، كما يمكن الاطلاع على مقال لماذا يجب أن تسافر إلى روما للتعرف أكثر على الأسباب التي قد تدفع السائح لزيارة روما بالتحديد.

مدينة الفاتيكان

مدينة الفاتيكان (بالإنجليزية: Vatican City) أو كما تُعرف رسمياً باسم دولة مدينة الفاتيكان؛ هي أصغر دولة قومية مستقلة في العالم، توجد في مدينة روما الإيطالية، تحديداً على الضفة الغربية لنهر التيبر، وهي تشتمل بمساحتها الصغيرة ومداخلها الستة على مجموعة من المباني الدينية المهمة، مثل كاتدرائية القديس بطرس التي تُعتبر ثاني أكبر مبنى ديني مسيحي في العالم، وقصر الفاتيكان الذي يُعتبر مقر البابا، وتعتبر الفاتيكان بذلك مقر الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وقد قامت الحكومة الإيطالية في عام 1929م بالاعتراف بالسيادة المستقلة لمدينة الفاتيكان وفق معاهدة لاتران، وأصبح لها سفارات في العديد من الدول الأجنبية.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  2. John Misachi (16-5-2018), “Who Was The City Of Rome Named After?”، www.worldatlas.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Oishimaya Sen Nag (17-9-2019), “The Geography Of Rome”، www.worldatlas.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  4. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Rome Population 2020”, worldpopulationreview.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  6. ” Rome “, www.encyclopedia.com,4-2-2020، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. “What are the popular places to visit in Rome?”, www.mapsofworld.com,30-1-2018، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  8. Amy Tikkanen (18-12-2019), ” Vatican City “، www.britannica.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

مدينة روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينةً أوروبية رئيسية، توجد في دولة إيطاليا وتُمثّل عاصمتها وعاصمة منطقة لاتسيو، بالإضافة إلى أنها المدينة الأكبر في البلاد، إذ تتميّز بتاريخها العريق الذي يمتد لأكثر من 2500 سنة، كما احتلت مكانة مركزيّة في تاريخ الإمبراطورية الرومانيّة، فهي بذلك إحدى المدن المؤسِّسة للحضارة الغربية، وقد أطلق عليها اسم المدينة الخالدة؛ فهي مدينة عالمية ومعروفة في مختلف أرجاء العالم.[١]

سبب تسميّة روما

يوجد العديد من الفرضيّات حول أصل تَسمية مدينة روما الإيطالية، فواحدة من هذه الفرضيّات هي الأسطورة التي تقول أن تأسيس المدينة يعود إلى الأخوين رومولوس وريموس، والذي نشأ بينها خلاف حول حُكم المدينة؛ فقتل رومولوس أخاه ريموس، وأطلق على المدينة اسم روما نسبة إلى اسمه، أما بالنسبة لأسطورة أخرى فتقول أن تسميّة روما تعود إلى الأمير الطروادي أينيس الذي هرب إلى ضفة نهر التيبر، وتمكّن مع رجاله من تأسيس مدينة روما، وهناك نظريّات أُخرى حول تسمية روما هو أن المدينة سُميت قديماً باسم رومون أو رومين (بالإنجليزية: Rumon)، وهو الاسم القديم لنهر التيبر، والذي مثّلت ضفته سابقاً روما كمركز تجاري صغير.[٢]

جغرافيّة روما ومُناخها

تقع مدينة روما في دولة إيطاليا، تحديداً في الجزء المركزي الغربي من شبه الجزيرة الإيطالية على ضفاف نهر التيبر في إقليم منطقة لاتسيو، وتتربّع المدينة على قمة سبع تلال،[٣] ويصل متوسط ارتفاعها إلى 52م عن مستوى سطح البحر، ومن ناحية الإحداثيات الجغرافيّة فتوجد على خط طول 12.511330، ودائرة عرض 41.891930.[٤] وتحتل روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم²، وبالنظر إلى حالة الطقس، فإن المناخ السائد في روما هو المناخ المتوسطي -مناخ البحر الأبيض المتوسط- حيث تسود الأجواء الدافئة والجافة خلال الصيف، والباردة الرطبة خلال فصل الشتاء.[٣]

ولمعرفة المزيد عن موقع روما وجغرافيتها، يرجى الاطلاع على مقال: أين تقع روما.

ديموغرافيّة روما

يقطن مدينة روما الإيطالية 4,257,056 نسمة وفقاً للإحصائيات عام 2020م، بنسبة نمو بلغت 0.69% عن العام السابق، وبذلك احتلت روما المرتبة الأولى من بين المدن الإيطالية، والمرتبة الرابعة من بين أكبر مدن الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، وبالنظر إلى التوزيع الديموغرافي، فإن نحو 9.5% من إجمالي سكان المدينة هم من غير الإيطاليين، ونصف هذه النسبة أي حوالي 4.7% هم من أصول أوروبية مثل الرومانية والأوكرانية والبولندية والألبانية، في حين تُمثّل النسبة المتبقة من دول غير أوروبية مثل الفلبينية والبنغلاديشية والبيروفية والصينية، ومن المتوقع أن يرتفع عدد سكان روما ليصل إلى 4,471,094 نسمة بحلول عام 2035م.[٥]

ولمعرفة المزيد عن عدد سكان روما، يرجى الاطلاع على مقال: عدد سكان روما.

نظام الحكم في روما

تُمثّل مدينة روما مقر الحكومة الإيطالية، ورئيس الحكومة هو ذاته رئيس الوزراء، والذي يتم تعيينه من قِبل رئيس البلاد، والمصادقة عليه من قبل البرلمان الذي يتألف من مجلسين يتم اختيارهما عن طريق التصويت الشعبيّ الذي يُقام كل خمس سنوات، ويتم حُكم مدينة روما من قِبل رئيس البلدية ومجلس المدينة، ويُمثّل كابيتول هيل المقر الرسمي للبلدية، ومن الناحية الإدارية، تنقسم روما إلى 6 مناطق مخصصة للضواحي، و 52 منطقة زراعيّة، وينقسم المركز التاريخي إلى 22 منطقة.[١]

اقتصاد روما

تطوّر قطاع الاقتصاد في روما تطوّرًا ملحوظاً مع مرور الوقت؛ فقد كان الاقتصاد في السابق قائماً على الزراعة، وتطوّر لاحقاً ليقوم على الصناعة ومصادر متنوّعة، فأصبح الاقتصاد في روما يُساهم بشكل ملحوظ في اقتصاد البلاد، وبلغت مساهمة قطاع الخدمات إلى 48% من الناتج المحلي الإجمالي، و35% لقطاع الصناعة، و13% في مجال الإدارة العامة، و4% لقطاع الزراعة، ومثلّت روما مقراً للعديد من الشركات متعددة الجنسيات، والمصانع، والمؤسسات، والمراكز المالية.[٦]

السياحة في روما

تحظى مدينة روما بقطاع سياحي حيوي، حيث يقصدها الملايين من الزوار والسياح من مختلف أرجاء العالم في كل عام؛ فهي مدينة غنية بالتاريخ والثقافة، وكما يُقال فإن جميع الطرق تؤدي إلى روما، ولعل أهم المعالم السياحية في المدينة هي الكولوسيوم وهو عبارة عن مدرج روماني ضخم، بُني في عام 80 ق.م، وشهد العديد من عمليات الإعدام ومعارك المصارعة، معلم آخر هو المنتدى الروماني الذي يُمثّل ميدان عام، كان يقع في مَركز مدينة روما القَديمة، ومثّل آنذلك مركز للعديد مِن الأبنية الحُكومية الرومانية الهامّة، وتشتمل روما أيضاً على مبنى البانثيون، ومدينة الفاتيكان، وساحة نافونا، ونافورة تريفي، وكنيسة سانت لويس الفرنسية، ومقبرة الرهبان الكبوشيين، وكنيسة سان لويجي دي فرانثيس، وتل جانيكولوم، وغيرها من المعالم،[٧] وللتعرف على مزيد من المعلومات حول أهمّ المعالم السياحية في روما يرجى الاطلاع على مقال أهم الاماكن السياحية في روما.

وللتعرف أكثر على موضوع السياحة في روما يرجى الاطلاع على مقال السياحة في روما، كما يمكن الاطلاع على مقال لماذا يجب أن تسافر إلى روما للتعرف أكثر على الأسباب التي قد تدفع السائح لزيارة روما بالتحديد.

مدينة الفاتيكان

مدينة الفاتيكان (بالإنجليزية: Vatican City) أو كما تُعرف رسمياً باسم دولة مدينة الفاتيكان؛ هي أصغر دولة قومية مستقلة في العالم، توجد في مدينة روما الإيطالية، تحديداً على الضفة الغربية لنهر التيبر، وهي تشتمل بمساحتها الصغيرة ومداخلها الستة على مجموعة من المباني الدينية المهمة، مثل كاتدرائية القديس بطرس التي تُعتبر ثاني أكبر مبنى ديني مسيحي في العالم، وقصر الفاتيكان الذي يُعتبر مقر البابا، وتعتبر الفاتيكان بذلك مقر الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وقد قامت الحكومة الإيطالية في عام 1929م بالاعتراف بالسيادة المستقلة لمدينة الفاتيكان وفق معاهدة لاتران، وأصبح لها سفارات في العديد من الدول الأجنبية.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  2. John Misachi (16-5-2018), “Who Was The City Of Rome Named After?”، www.worldatlas.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Oishimaya Sen Nag (17-9-2019), “The Geography Of Rome”، www.worldatlas.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  4. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Rome Population 2020”, worldpopulationreview.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  6. ” Rome “, www.encyclopedia.com,4-2-2020، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. “What are the popular places to visit in Rome?”, www.mapsofworld.com,30-1-2018، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  8. Amy Tikkanen (18-12-2019), ” Vatican City “، www.britannica.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

مدينة روما

تعد مدينة روما (بالإنجليزية: Rome) مدينةً أوروبية رئيسية، توجد في دولة إيطاليا وتُمثّل عاصمتها وعاصمة منطقة لاتسيو، بالإضافة إلى أنها المدينة الأكبر في البلاد، إذ تتميّز بتاريخها العريق الذي يمتد لأكثر من 2500 سنة، كما احتلت مكانة مركزيّة في تاريخ الإمبراطورية الرومانيّة، فهي بذلك إحدى المدن المؤسِّسة للحضارة الغربية، وقد أطلق عليها اسم المدينة الخالدة؛ فهي مدينة عالمية ومعروفة في مختلف أرجاء العالم.[١]

سبب تسميّة روما

يوجد العديد من الفرضيّات حول أصل تَسمية مدينة روما الإيطالية، فواحدة من هذه الفرضيّات هي الأسطورة التي تقول أن تأسيس المدينة يعود إلى الأخوين رومولوس وريموس، والذي نشأ بينها خلاف حول حُكم المدينة؛ فقتل رومولوس أخاه ريموس، وأطلق على المدينة اسم روما نسبة إلى اسمه، أما بالنسبة لأسطورة أخرى فتقول أن تسميّة روما تعود إلى الأمير الطروادي أينيس الذي هرب إلى ضفة نهر التيبر، وتمكّن مع رجاله من تأسيس مدينة روما، وهناك نظريّات أُخرى حول تسمية روما هو أن المدينة سُميت قديماً باسم رومون أو رومين (بالإنجليزية: Rumon)، وهو الاسم القديم لنهر التيبر، والذي مثّلت ضفته سابقاً روما كمركز تجاري صغير.[٢]

جغرافيّة روما ومُناخها

تقع مدينة روما في دولة إيطاليا، تحديداً في الجزء المركزي الغربي من شبه الجزيرة الإيطالية على ضفاف نهر التيبر في إقليم منطقة لاتسيو، وتتربّع المدينة على قمة سبع تلال،[٣] ويصل متوسط ارتفاعها إلى 52م عن مستوى سطح البحر، ومن ناحية الإحداثيات الجغرافيّة فتوجد على خط طول 12.511330، ودائرة عرض 41.891930.[٤] وتحتل روما بحدودها مساحة جغرافية تبلغ 1,285كم²، وبالنظر إلى حالة الطقس، فإن المناخ السائد في روما هو المناخ المتوسطي -مناخ البحر الأبيض المتوسط- حيث تسود الأجواء الدافئة والجافة خلال الصيف، والباردة الرطبة خلال فصل الشتاء.[٣]

ولمعرفة المزيد عن موقع روما وجغرافيتها، يرجى الاطلاع على مقال: أين تقع روما.

ديموغرافيّة روما

يقطن مدينة روما الإيطالية 4,257,056 نسمة وفقاً للإحصائيات عام 2020م، بنسبة نمو بلغت 0.69% عن العام السابق، وبذلك احتلت روما المرتبة الأولى من بين المدن الإيطالية، والمرتبة الرابعة من بين أكبر مدن الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، وبالنظر إلى التوزيع الديموغرافي، فإن نحو 9.5% من إجمالي سكان المدينة هم من غير الإيطاليين، ونصف هذه النسبة أي حوالي 4.7% هم من أصول أوروبية مثل الرومانية والأوكرانية والبولندية والألبانية، في حين تُمثّل النسبة المتبقة من دول غير أوروبية مثل الفلبينية والبنغلاديشية والبيروفية والصينية، ومن المتوقع أن يرتفع عدد سكان روما ليصل إلى 4,471,094 نسمة بحلول عام 2035م.[٥]

ولمعرفة المزيد عن عدد سكان روما، يرجى الاطلاع على مقال: عدد سكان روما.

نظام الحكم في روما

تُمثّل مدينة روما مقر الحكومة الإيطالية، ورئيس الحكومة هو ذاته رئيس الوزراء، والذي يتم تعيينه من قِبل رئيس البلاد، والمصادقة عليه من قبل البرلمان الذي يتألف من مجلسين يتم اختيارهما عن طريق التصويت الشعبيّ الذي يُقام كل خمس سنوات، ويتم حُكم مدينة روما من قِبل رئيس البلدية ومجلس المدينة، ويُمثّل كابيتول هيل المقر الرسمي للبلدية، ومن الناحية الإدارية، تنقسم روما إلى 6 مناطق مخصصة للضواحي، و 52 منطقة زراعيّة، وينقسم المركز التاريخي إلى 22 منطقة.[١]

اقتصاد روما

تطوّر قطاع الاقتصاد في روما تطوّرًا ملحوظاً مع مرور الوقت؛ فقد كان الاقتصاد في السابق قائماً على الزراعة، وتطوّر لاحقاً ليقوم على الصناعة ومصادر متنوّعة، فأصبح الاقتصاد في روما يُساهم بشكل ملحوظ في اقتصاد البلاد، وبلغت مساهمة قطاع الخدمات إلى 48% من الناتج المحلي الإجمالي، و35% لقطاع الصناعة، و13% في مجال الإدارة العامة، و4% لقطاع الزراعة، ومثلّت روما مقراً للعديد من الشركات متعددة الجنسيات، والمصانع، والمؤسسات، والمراكز المالية.[٦]

السياحة في روما

تحظى مدينة روما بقطاع سياحي حيوي، حيث يقصدها الملايين من الزوار والسياح من مختلف أرجاء العالم في كل عام؛ فهي مدينة غنية بالتاريخ والثقافة، وكما يُقال فإن جميع الطرق تؤدي إلى روما، ولعل أهم المعالم السياحية في المدينة هي الكولوسيوم وهو عبارة عن مدرج روماني ضخم، بُني في عام 80 ق.م، وشهد العديد من عمليات الإعدام ومعارك المصارعة، معلم آخر هو المنتدى الروماني الذي يُمثّل ميدان عام، كان يقع في مَركز مدينة روما القَديمة، ومثّل آنذلك مركز للعديد مِن الأبنية الحُكومية الرومانية الهامّة، وتشتمل روما أيضاً على مبنى البانثيون، ومدينة الفاتيكان، وساحة نافونا، ونافورة تريفي، وكنيسة سانت لويس الفرنسية، ومقبرة الرهبان الكبوشيين، وكنيسة سان لويجي دي فرانثيس، وتل جانيكولوم، وغيرها من المعالم،[٧] وللتعرف على مزيد من المعلومات حول أهمّ المعالم السياحية في روما يرجى الاطلاع على مقال أهم الاماكن السياحية في روما.

وللتعرف أكثر على موضوع السياحة في روما يرجى الاطلاع على مقال السياحة في روما، كما يمكن الاطلاع على مقال لماذا يجب أن تسافر إلى روما للتعرف أكثر على الأسباب التي قد تدفع السائح لزيارة روما بالتحديد.

مدينة الفاتيكان

مدينة الفاتيكان (بالإنجليزية: Vatican City) أو كما تُعرف رسمياً باسم دولة مدينة الفاتيكان؛ هي أصغر دولة قومية مستقلة في العالم، توجد في مدينة روما الإيطالية، تحديداً على الضفة الغربية لنهر التيبر، وهي تشتمل بمساحتها الصغيرة ومداخلها الستة على مجموعة من المباني الدينية المهمة، مثل كاتدرائية القديس بطرس التي تُعتبر ثاني أكبر مبنى ديني مسيحي في العالم، وقصر الفاتيكان الذي يُعتبر مقر البابا، وتعتبر الفاتيكان بذلك مقر الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وقد قامت الحكومة الإيطالية في عام 1929م بالاعتراف بالسيادة المستقلة لمدينة الفاتيكان وفق معاهدة لاتران، وأصبح لها سفارات في العديد من الدول الأجنبية.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب “Rome”, www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  2. John Misachi (16-5-2018), “Who Was The City Of Rome Named After?”، www.worldatlas.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Oishimaya Sen Nag (17-9-2019), “The Geography Of Rome”، www.worldatlas.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  4. ” Where is Rome, Italy?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  5. “Rome Population 2020”, worldpopulationreview.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.
  6. ” Rome “, www.encyclopedia.com,4-2-2020، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  7. “What are the popular places to visit in Rome?”, www.mapsofworld.com,30-1-2018، Retrieved 15-3-2020. Edited.
  8. Amy Tikkanen (18-12-2019), ” Vatican City “، www.britannica.com, Retrieved 15-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى