عمل جدول للمذاكرة اليومية

محتويات

١ تقييم الوقت الشخصي
٢ عمل قائمة يومية بالأنشطة حسب الأولوية
٣ تحديد مهلة زمنية
٤ دراسة الملاحظات
٥ تعيين فترات راحة
٦ المراجع

تقييم الوقت الشخصي

ينبغي على الشخص القيام أولاً بتحديد كيف يقضي يومه، وما هي الأمور الروتينية العادية التي يقوم بها بشكل يومي، والتي تستهلك وقته، وكتابة هذه النشاطات، بالإضافة إلى المدة التي يستغرقها الشخص في القيام بكل نشاط، ثم ملء التقويم بها، وشطب الساعات المخصصة لنشاطات الحياة الروتينية، والعمل، وساعات النوم، وتناول الطعام، ثم تحديد الساعات التي يكون فيها الشخص حراً، وما إذا كان يستطيع الدراسة في تلك الأوقات أم لا.^[١]

عمل قائمة يومية بالأنشطة حسب الأولوية

يمكن أن يقوم الشخص بكتابة جميع المهام اليومية الواجبة عليه، ثم تقييم أهمية كل نشاط، وتحديد تلك التي تكون ذات أهمية قصوى، ثم تلك التي تعتبر مهمة نسبياً، ولكنها ثانوية، ثم تحديد الأنشطة التي سيكون من الجيد القيام بها، ولكنها ليست بنفس أهمية الأنشطة السابقة، ومحاولة بذل الجهد الأكبر على الأنشطة ذات الأهمية القصوى حتى ينتهي منها، ثم باقي المهام تبعاً للأهمية.^[٢]

تحديد مهلة زمنية

يُساعد تحديد مهلة زمنية لكل مهمة دراسية قبل بدء جلسة الدراسة على التركيز، وترتيب المهام، وفي حال لم يستطيع الشخص القيام بالمهمة في الوقت الذي حدده لها، فعليه تحديد فيما إذا كان من الأهم إكمال العمل على المهمة حتى الإنتهاء منها، أو البدء بمهمة جديدة.^[٣]

دراسة الملاحظات

تعتبر الملاحظات التي يأخذها الشخص أثناء المحاضرات أداة هامة في الدراسة اليومية، فهي تساعد الشخص على متابعة سير وتقدم الدراسة، وهي مفيدة بشكل خاص عند مراجعة الإمتحانات، حيث إنها تحتوي على ملاحظات شخصية تساعد الطالب على فهم الدرس بطريقته، ويُنصح بدراسة الملاحظات يوم معين في الأسبوع على الأقل، والتأكد من فهم جميع المعلومات الواردة فيها، ومن أنها واضحة وسهلة القراءة، وفي حال كان هناك جانب لم يفهمه الطالب، فعليه سؤال أستاذه عنه بأسرع وقت ممكن.^[٤]

تعيين فترات راحة

يعتبر تعيين فترات راحة معينة أثناء الجلسات الدراسية أمراً في غاية الأهمية، حيث يقول بعض الناس أن عقل الإنسان لا يستطيع التركيز إلا لمدة 20 دقيقة بشكل متواصل، لذا يُنصح بعدم الضغط على النفس أثناء جلسات الدراسة إذا لاحظ الشخص أنه لا يستطيع التركيز، أو لا يستطيع حفظ أي معلومات، فيمكنه القيام بأي نشاط يجده ممتعاً، فسيساعده هذا على تجديد نشاطه عند العودة للدراسة.^[٥]