عظام و روماتيزم

علاج طقطقة الركبة

طقطقة الركبة

تُعرف طقطقة الركبة بأنها أصوات خفيفة تخرج من مكان الركبة أثناء السير أو عند الجلوس، وذلك نتيجة تعرض الأوتار للحركة غير الصحيحة، أو بسبب شد العضلات، وفي هاتين الحالتين تكون الطقطقة غير مؤلمة، ولكن إن نتجت بسبب قطع الغضاريف الهلالية فينتج عنها ألم حاد ويجب مراجعة الطبيب فوراً.

أسباب طقطقة الركبة

  • احتكاك في المفاصل الموجودة في الركبة نتيجة قلة المادة اللزجة بينهم أو بسبب التهاب جرثومي حاد فيهم.
  • تمزق في الأربطة المتواجدة بين المفاصل.
  • تغير وضع الساق بشكل مفاجئ، مما يؤدي لحدوث الطقطقة تلقائياً بسبب المد الطبيعي للعظمة، وتكثر هذه الحالة في حال كانت الساق ممتدة لفترة طويلة دون تحريك، وفي حالة كان المُصاب جالساً لمدة طويلة بوضعية القرفصاء.
  • خشونة المفصل، وهي حالة طبيعية تحدث في الجسم عند التقدم في العمر، لذلك تكثر الطقطقة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً.
  • ضعف في العضلات المحيطة بالركبة، وغالباً تحدث هذه الحالة عند الأشخاص الذين لا يُمارسون التمارين الرياضية.
  • خلل وراثي في شكل المفصل مما يتسبب بسماع الطقطقة عند القيام والجلوس وبجميع الأوقات.
  • زيادة في الوزن، فالوزن الزائد يؤثر على قدرة تحمل المفصل، ويجعله يُصدر أصواتاً تدل على عدم تحمله ذلك الوزن.

طرق تشخيص طقطقة الركبة

  • الفحص السريري، ويتم من قبل طبيب المفاصل والعظام، فيمد ساق المريض، ثم يثنيها بطُرق معينة ليكتشف المشكلة الطبية.
  • تعريض الركبة لصورة أشعة سينية بعد صبغها.
  • استخدام منظار المفاصل.
  • استخدام الأشعة المقطعية للتشخيص.

كيفيّة علاج طقطقة الركبة

العلاج بالاعتماد على سبب المشكلة

تُعَدُّ طقطقة مفصل الركبة إحدى المشاكل الشائعة بين الأفراد، والتي قد تحدث في أيِّ مرحلة من المراحل العُمريّة، إلّا أنَّها غالباً ما تظهر مع تقدُّم السنِّ، وفي الحقيقة تتأثَّر إحدى الركبتَين، أو كلتيهما بطقطقة المفصل المُتمثِّلة بسماع صوت، أو الشعور بالفرقعة، أو الطحن عند تحريك الركبة، ومن الجدير بالذكر أنَّ معظم حالات طقطقة الركبة تكون غير مُؤذية، ولكن في حال ترافقت مع وجود انتفاخ، أو ألم في الركبة، أو إذا ظهرت بعد التعرُّض لإصابة مُعيَّنة، فقد يستدعي ذلك اللُّجوء إلى طلب الرعاية الصحِّية المُناسبة، حيث يعتمد علاج مشكلة طقطقة الركبة على السبب الذي يكمن وراء حدوثها، ومن الخيارات العلاجيّة المطروحة في هذه الحالة يُمكن ذكر ما يأتي:[١]

  • علاج متلازمة الألم الفخذيّ الرضفيّ (بالإنجليزيّة: Patellofemoral pain syndrome)، حيث يتضمَّن العلاج ما يأتي:
    • الحصول على الراحة، واستخدام الثلج، مع تطبيق الضغط، ورفع الساق.
    • العلاج الفيزيائيّ، وتناول الأدوية المُضادَّة للالتهاب.
    • العلاج الجراحيّ، أو التجبير، أو كلاهما معاً، حيث يتمّ اللُّجوء إلى هذه الطريقة في حال فشلت الطُّرُق الأخرى في علاج المشكلة.
  • التهاب المفصل التنكُّسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)؛ حيث يتمّ علاج هذه المشكلة باللُّجوء إلى عِدَّة خيارات علاجيّة، ومنها:
    • تغيير نمط الحياة، كمُمارسة التمارين الرياضيّة، وتخفيف الوزن.
    • العلاج الفيزيائيّ.
    • إجراء جراحة استبدال الركبة (بالإنجليزيّة: Knee replacement) في حال تطوَّرت المشكلة.
    • العلاج الدوائيّ؛ وذلك باستخدام مُضادَّات الالتهاب اللاستيرويديّة.[٢]
    • استخدام كمَّادات الثلج.[٢]

العلاج البديل أو التكميليّ

يُمكن ذكر بعض من العلاجات التكميليّة والطبيعيّة التي قد تُساهم في تخفيف طقطقة الركبة على النحو الآتي:[٢]

  • الجلوكوزامين، وخاصّةً في حال استخدامه مع تركيبة الكوندروتين.
  • الحمض الدُّهني أوميجا 3.
  • الكركمين.
  • ريسفيراتول.
  • زيت السمك.
  • كمَّادات الحرارة، وكمَّادات الثلج.
  • ممارسة تمارين التأمُّل.

طرق الوقاية من طقطقة الركبة

يُمكن الوقاية من طقطقة الركبة باتِّباع بعض النصائح المختلفة، ومنها:[٣]

  • التأكُّد من مُمارسة تمارين الإحماء قبل البدء بالتمارين الرياضيّة.
  • ارتداء الأحذية المُناسبة، والمُلائمة للقدم.
  • الحفاظ على مرونة الجسم، واتِّباع تمارين إطالة عضلات الساق.
  • الحرص على مُمارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، والتي تُساعد على تقوية الركبتَين، والساقَين.
  • ركوب الدرَّاجة، أو صعود الأدراج، حيث يُساعد ذلك على تقوية عضلات الركبة.
  • الحرص على بقاء وزن الجسم صحِّياً ومُناسباً، فالسُّمنة تزيد من خطر الإصابة بالتهاب مفصل الركبة.

المراجع

  1. Brian Wu , “What’s to know about crepitus of the knee?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Leslie Vandever, “Arthritis Knee Noise: Crepitus and Popping Explained”، www.healthline.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
  3. “What Is Your Knee Telling You?”, www.webmd.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

طقطقة الركبة

تُعرف طقطقة الركبة بأنها أصوات خفيفة تخرج من مكان الركبة أثناء السير أو عند الجلوس، وذلك نتيجة تعرض الأوتار للحركة غير الصحيحة، أو بسبب شد العضلات، وفي هاتين الحالتين تكون الطقطقة غير مؤلمة، ولكن إن نتجت بسبب قطع الغضاريف الهلالية فينتج عنها ألم حاد ويجب مراجعة الطبيب فوراً.

أسباب طقطقة الركبة

  • احتكاك في المفاصل الموجودة في الركبة نتيجة قلة المادة اللزجة بينهم أو بسبب التهاب جرثومي حاد فيهم.
  • تمزق في الأربطة المتواجدة بين المفاصل.
  • تغير وضع الساق بشكل مفاجئ، مما يؤدي لحدوث الطقطقة تلقائياً بسبب المد الطبيعي للعظمة، وتكثر هذه الحالة في حال كانت الساق ممتدة لفترة طويلة دون تحريك، وفي حالة كان المُصاب جالساً لمدة طويلة بوضعية القرفصاء.
  • خشونة المفصل، وهي حالة طبيعية تحدث في الجسم عند التقدم في العمر، لذلك تكثر الطقطقة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً.
  • ضعف في العضلات المحيطة بالركبة، وغالباً تحدث هذه الحالة عند الأشخاص الذين لا يُمارسون التمارين الرياضية.
  • خلل وراثي في شكل المفصل مما يتسبب بسماع الطقطقة عند القيام والجلوس وبجميع الأوقات.
  • زيادة في الوزن، فالوزن الزائد يؤثر على قدرة تحمل المفصل، ويجعله يُصدر أصواتاً تدل على عدم تحمله ذلك الوزن.

طرق تشخيص طقطقة الركبة

  • الفحص السريري، ويتم من قبل طبيب المفاصل والعظام، فيمد ساق المريض، ثم يثنيها بطُرق معينة ليكتشف المشكلة الطبية.
  • تعريض الركبة لصورة أشعة سينية بعد صبغها.
  • استخدام منظار المفاصل.
  • استخدام الأشعة المقطعية للتشخيص.

كيفيّة علاج طقطقة الركبة

العلاج بالاعتماد على سبب المشكلة

تُعَدُّ طقطقة مفصل الركبة إحدى المشاكل الشائعة بين الأفراد، والتي قد تحدث في أيِّ مرحلة من المراحل العُمريّة، إلّا أنَّها غالباً ما تظهر مع تقدُّم السنِّ، وفي الحقيقة تتأثَّر إحدى الركبتَين، أو كلتيهما بطقطقة المفصل المُتمثِّلة بسماع صوت، أو الشعور بالفرقعة، أو الطحن عند تحريك الركبة، ومن الجدير بالذكر أنَّ معظم حالات طقطقة الركبة تكون غير مُؤذية، ولكن في حال ترافقت مع وجود انتفاخ، أو ألم في الركبة، أو إذا ظهرت بعد التعرُّض لإصابة مُعيَّنة، فقد يستدعي ذلك اللُّجوء إلى طلب الرعاية الصحِّية المُناسبة، حيث يعتمد علاج مشكلة طقطقة الركبة على السبب الذي يكمن وراء حدوثها، ومن الخيارات العلاجيّة المطروحة في هذه الحالة يُمكن ذكر ما يأتي:[١]

  • علاج متلازمة الألم الفخذيّ الرضفيّ (بالإنجليزيّة: Patellofemoral pain syndrome)، حيث يتضمَّن العلاج ما يأتي:
    • الحصول على الراحة، واستخدام الثلج، مع تطبيق الضغط، ورفع الساق.
    • العلاج الفيزيائيّ، وتناول الأدوية المُضادَّة للالتهاب.
    • العلاج الجراحيّ، أو التجبير، أو كلاهما معاً، حيث يتمّ اللُّجوء إلى هذه الطريقة في حال فشلت الطُّرُق الأخرى في علاج المشكلة.
  • التهاب المفصل التنكُّسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)؛ حيث يتمّ علاج هذه المشكلة باللُّجوء إلى عِدَّة خيارات علاجيّة، ومنها:
    • تغيير نمط الحياة، كمُمارسة التمارين الرياضيّة، وتخفيف الوزن.
    • العلاج الفيزيائيّ.
    • إجراء جراحة استبدال الركبة (بالإنجليزيّة: Knee replacement) في حال تطوَّرت المشكلة.
    • العلاج الدوائيّ؛ وذلك باستخدام مُضادَّات الالتهاب اللاستيرويديّة.[٢]
    • استخدام كمَّادات الثلج.[٢]

العلاج البديل أو التكميليّ

يُمكن ذكر بعض من العلاجات التكميليّة والطبيعيّة التي قد تُساهم في تخفيف طقطقة الركبة على النحو الآتي:[٢]

  • الجلوكوزامين، وخاصّةً في حال استخدامه مع تركيبة الكوندروتين.
  • الحمض الدُّهني أوميجا 3.
  • الكركمين.
  • ريسفيراتول.
  • زيت السمك.
  • كمَّادات الحرارة، وكمَّادات الثلج.
  • ممارسة تمارين التأمُّل.

طرق الوقاية من طقطقة الركبة

يُمكن الوقاية من طقطقة الركبة باتِّباع بعض النصائح المختلفة، ومنها:[٣]

  • التأكُّد من مُمارسة تمارين الإحماء قبل البدء بالتمارين الرياضيّة.
  • ارتداء الأحذية المُناسبة، والمُلائمة للقدم.
  • الحفاظ على مرونة الجسم، واتِّباع تمارين إطالة عضلات الساق.
  • الحرص على مُمارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، والتي تُساعد على تقوية الركبتَين، والساقَين.
  • ركوب الدرَّاجة، أو صعود الأدراج، حيث يُساعد ذلك على تقوية عضلات الركبة.
  • الحرص على بقاء وزن الجسم صحِّياً ومُناسباً، فالسُّمنة تزيد من خطر الإصابة بالتهاب مفصل الركبة.

المراجع

  1. Brian Wu , “What’s to know about crepitus of the knee?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Leslie Vandever, “Arthritis Knee Noise: Crepitus and Popping Explained”، www.healthline.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
  3. “What Is Your Knee Telling You?”, www.webmd.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى