محتويات
'); }
قرحة الفم
قرحة الفم هي واحدة من المشاكل التي تصيب التجويف الفموي، والتي قد تكون دليلاً على نقص بعض العناصر الغذائية المهمّة مثل الفيتامينات، وفي معظم الأحيان يرافقها صعوبة في مضغ الطعام، والكلام، وتحتاج تقرّحات الفم لمدّة تتراوح ما بين سبعة وعشرة أيام حتى تتماثل للشفاء، إلا أنّ هناك بعض العلاجات الطبيعيّة التي تساعد على تسريع عملية شفائها، وفي سطور المقال القادمة أهمّ هذه العلاجات.
علاجات طبيعية لقرحة الفم
العسل
للعسل العديد من الخصائص المطهّرة، والمهدّئة، بالإضافة إلى المكوّنات التي تسرع عملية التئام تقرحات اللثة، وتقلّل من الألم الذي يشعر به المرء، ويمكن الاستفادة منه عند خلطه مع القليل من حليب جوز الهند، وتدليك اللثة والأماكن المصابة به.
'); }
عصير التوت
يقلل عصير التوت من الحرقة، والألم الذي ينتج عن تقرحات تجويف الفم، كما أنّه يسهل عملية الئتام الجروح التي تنتج من هذه التقرحات، وللاستفادة منه ينصح بالمضمضة به، أو شربه عدّة مرات في اليوم.
بذور الكزبرة
تمتلك الكزبرة خصائص علاجية كثيرة، ومن بين المشاكل التي تعالجها بذور الكزبرة قرحة الفم، وذلك من خلال إضافة القليل منها إلى كوب من الماء، وغليها على النار، واستعمال الماء الناتج كغرغرة للفم ثلاث أو أربع مرات في اليوم، وذلك بعد أن يصبح دافئاً.
عنب الثعلب الهندي
استخدم عنب الثعلب الهندي في الطبّ الشعبي البديل في علاج الكثير من المشاكل الصحية، ومن بينها قرحة الفم، إذ يعتبر من أكثر العلاجات فعالية لهذه المشكلة، لاسيما عند خلطه مع عسل النحل، ويستفاد منه عن طريق تجفيف لحاء جذور عنب الثعلب الهندي، وسحقه حتى يصبح على هيئة بودرة ناعمة، وإضافة ملعقة صغيرة ممن العسل له، وتقليب المكوّنات للحصول على معجون يطبّق على أماكن التقرّح.
عصير البرتقال
هو واحد من أهم المصادر التي يمكن الحصول على فيتامين ج من خلالها، وهو من الفيتامينات التي يؤدّي نقصها للإصابة بقرحة الفم، إذ إنّه يعزّز جهاز المناعة الذي يلعب دوراً مهماً في مكافحة العدوى والإصابات، بما فيها تقرّحات الفم.
أوراق الريحان
تحتوي هذه الأوراق على نسبة عالية من الزيوت الأساسية التي لها أهمية في تخفيف حدة التقرحات الفموية، بالإضافة إلى قدرتها على تسريع عملية التئامها، ويمكن الاستفادة منها عن طريق مضغها عدّة مرات في اليوم.
حليب جوز الهند
هو واحد من أكثر العلاجات الطبيعيّة فعاليّة، ويمكن استعماله للغرارة ثلاث أو أربع مرات في اليوم، مما يساعد على تقليل ألم التقرحات، وتسهيل عملية تناول الطعام.