علاج صعوبات التعلم عند الأطفال

'); }

صعوبات التعلّم

تعدّ صعوبات التعلّم أحد العقبات والتحديّات التي تُعرقل إتمام العمليّة التعليميّة للأطفال؛ بحيث يواجه الطفل صعوبة في بعض العمليّات التعلميمة كالقراءة، والكتابة، وتهجئة الحروف، والتفكير، والإدراك، والانتباه، والنطق، وحلّ المسائل الرياضيّة البسيطة، كما أن ذوي الاحتياجات الخاصّة يعانون من مشاكل صعوبات التعلّم، ويجب إيجاد حلول سريعة لحلّ مثل هذه المشكلات كي لا تتفاقم وتؤثّر على مستوى الطالب في باقي الصفوف.

يجب أن يُراقب الأهل الطفل بشكل جيّد لاكتشاف ما إذا كان يُعاني من صعوبات التعلّم؛ فإنّ التأخر في اكتشافها يُسبب العديد من المشاكل للأهل والطفل، ويُقلّل من إمكانية حلّها.

'); }

علامات صعوبات التعلّم حسب المرحلة العمرية

الطفل في سنّ (1-4)

  • عدم التمكّن من مسك القلم، والطباشير، والمقص، ومواجهة صعوبة كبيرة في ارتداء الحذاء، وغلق أزرار الملابس.
  • مواجهة العديد من الصعوبات في عمليّة الفهم، وخاصّة بالاتجاهات ومعرفتها والتفريق فيما بينها.
  • وجود الكثير من المشاكل عند بداية تعليمه الحروف والأرقام، وباقي المعلومات البسيطة كالألوان، وأيام الأسبوع، والأشكال الرياضيّة البسيطة.
  • صعوبة نطق الكلمات.
  • صعوبة استيعاب الأوامر.

الطفل في سنّ (4-9)

  • صعوبة كبيرة في تعلّم المهارات الجديدة.
  • وجود صعوبة كبيرة في تحديد الوقت وقراءة الساعة، ومعرفة أوقات اليوم وترتيبها: ظهر، عصر، عشاء وهكذا.
  • صعوبة تعلّم المفاهيم الأساسيّة في علم الرياضيات كالجمع، والطرح، والضرب، والقسمة.
  • عدم التمكّن من تهجئة الحروف بالشكل المطلوب، وعدم التمكّن من القراءة بطلاقة.
  • عدم التمكّن من التمييز بين الكلمات المقروئة، وعدم التفريق بينها.
  • مواجهة الصعوبة في ربط الحروف مع بعضها البعض وتكوين الكلمات.
  • مواجهة الصعوبة في الربط بين الحروف وحفظها ولفظها بالطريقة الصحيحة.

طرق علاج صعوبات التعلّم عند الأطفال

  • التنسيق المستمر بين الميدان التعليميّ الذي يتلقّى فيه الطفل التعليم وبين الأهل، من أجل اتّباع برنامج علاجيّ خاص وشامل للعملية التعليمية كافّة.
  • مراقبة الأهل للطفل بشكل جيّد وفحص مهاراته للتأكد من إذا كان عند الطفل مشكلة صعوبات التعلّم أم لا، وإذا وجدت يجب الإسراع في إيجاد الحلول المناسبة، واستشارة الخبراء النفسيين والاستشارين، وعدم التصّرف بأسلوبٍ عشوائيّ.
  • وضع برنامج تعليميّ خاصّ للطفل، وذلك بحسب نوع الصعوبة التي يواجهها، وذلك تحت إشراف أخصائيّ واستشاري صعوبات تعلّم.
  • تفهّم المشكلة التي يعاني منها الطفل من قِبل الأهل بشكلٍ واعٍ، والتعامل مع المشاكل كافّة بشكلٍ عقلانيّ وسليم وحكيم، وعدم تعريض الطفل لأيّ نوع من الإهانات، أو التوتر النفسيّ والضغوطات المختلفة، وإيجاد حلول لهذه المشكلة بعيداً عن الطفل، وتنفيذها دون إشعار الطفل بأنّه يعاني من مشكلة ما.
Exit mobile version