محتويات
'); }
نصائح وإرشادات للتعامل مع رمد العين للأطفال
الحد من انتشار العدوى
يُعدُّ التهاب الملتحمة البكتيري أوالفيروسي من الأمراض المعدية إذ تنتقل العدوى بعدَّة طرق، مثل: لمس العين المصابة ثم لمس العين الأخرى، ومشاركة المناشف والمخدات والملابس التي تلامس الوجه وأدوات التجميل مع شخص آخر مصاب،[١] ويمكن الحدُّ من انتشار العدوى من خلال اتباع الطرق الآتية:[٢]
- حثُّ الطفل على غسل اليدين جيِّداً بعد لمس العين المصابة.
- منع الطفل من لمس أو فرك عينيه.
- غسل الوسادات وأغطية الوجه والمناشف بشكل متكرِّر، وعدم مشاركتها مع الآخرين.
- غسل اليدين جيِّداً بعد وضع القطرات والمراهم للمصاب.[٣]
- الحرص على تنظيف النظارات جيِّداً.[٣]
- عدم إرسال الطفل المصاب بالتهاب الملتحمة إلى دور الرعاية والحضانات.[٣]
- تجنُّب السباحة في المسابح العامة.[٣]
'); }
تنظيف العين
ينصح بإجراء عمليَّة تنظيف العين للتخفيف من تهيُّج وتورُّم العين، ويمكن ذلك من خلال قطعة قماش قطنيَّة مغمورة بماء فاتر، إذ يمسح المصاب عينه باتجاه واحد من داخل العين إلى خارجها، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استخدام قطع قماش مختلفة لكلِّ عين لتجنُّب نقل العدوى من عين لأخرى.[٢]
دواعي مراجعة الطبيب
يجب التنبيه إلى ضرورة مراجعة الطبيب إن لم تتحسَّن حالة الطفل المصاب بملتحمة العين بغضون يومين من الإصابة، إذ سيفحص الطبيب الطفل ويُشخِّص الحالة ويعطيه العلاج اللازم، ويجدر التنبيه إلى ضرورة أخذ العلاج في كلتا العينين حتى وإن كانت الإصابة بعين واحدة فقط، كما يجب الاستمرار في أخذ العلاج لمدَّة يومين بعد اختفاء الأعراض، وبالإضافة إلى ذلك تجب مراجعة الطبيب في حال معاناة الطفل من أيٍّ ممَّا يأتي:[٤]
- الألم الشديد.
- مشاكل في الرؤية.
- زيادة التورُّم والاحمرار في الجفون وحول العينين.
- ظهور أعراض المرض بشكل عام وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ظهور بقعة بيضاء في القرنيَّة بشكل متكرِّر.
علاج رمد العين للأطفال
يعتمد العلاج الذي سيختاره الطبيب بناءً على عدَّة عوامل، ومنها ما يأتي:[٥]
- عمر الطفل المصاب.
- التاريخ الصحِّي للطفل.
- شدَّة المرض الذي يعاني منه الطفل، ومدى استمراريَّته المتوقَّعة.
- مدى قدرة الطفل على التعامل مع الأدوية، أو إجراءات وعلاجات معيَّنة وما يفضِّله الأهل.
- المسبِّب لالتهاب الملتحمة.[٦]
التهاب الملتحمة الفيروسي
لا يتطلَّب هذا النوع من التهاب الملتحمة أيَّة علاجات في بعض الحالات، فقد تزول العدوى من تلقاء نفسها في غضون أسبوع من الإصابة، وقد يطلب الطبيب المحافظة على نظافة العين والمنطقة المحيطة بها، وذلك عن طريق غسلها برفق بالماء الدافئ وفرك الإفرازات الجافَّة، وإن لم تتحسَّن حالة الطفل في غضون أسبوعين من الإصابة تتوجَّب مراجعة الطبيب لصرف العلاج المناسب، إذ يمكن أن يصف الطبيب قطرات العين التي تحتوي على المضادَّات الحيويَّة لمنع تطوُّر العدوى إلى عدوى ثانويَّة، وفي حالات أخرى قد يصف الطبيب الأدوية الفمويَّة وقطرات العيون معاً.[٧][٨]
التهاب الملتحمة البكتيري
إذا كان التهاب الملتحمة ناجماً عن الإصابة بعدوى بكتيريَّة سيصف الطبيب المراهم أو قطرات العيون التي تحتوي على المضادَّات الحيويَّة لمدَّة تُقدَّر بسبعة أيام، ويجب الالتزام بالمدَّة التي حدَّدها الطبيب حتى بعد اختفاء الأعراض؛ وذلك لمنع تكرار الإصابة بالعدوى، ويجدر التنبيه إلى ضرورة عدم استخدام قطرات أو مراهم قديمة، فقد تكون هذه الأدوية غير معقمة ممَّا يزيد الوضع سوءاً، وفي ما يأتي شرح لطريقة استخدام قطرات العين والمراهم للأطفال:[٧]
- قطرات العين: يُفضَّل أن يطلب من الطفل الاستلقاء على ظهره أو إمالة رأسه للخلف وإغلاق عينيه، ثم يتم وضع قطرة الدواء في الركن الداخلي للعين، فعندما يفتح الطفل عينيه سيدخل الدواء إليها مباشرة.
- مراهم العين: يُعدُّ استخدام المراهم أسهل من استخدام القطرات، ويمكن وضعه في العين من خلال سحب جفن العين السفلي برفق للأسفل، ثم يوضع المرهم على طول الجفن، فعندما يرمش الطفل سيدخل الدواء إلى عينيه.
التهاب الملتحمة التحسسي
يصف الطبيب قطرات العين التي تحتوي على مضادَّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine) في حال كان التهاب الملتحمة ناجماً عن حدوث تفاعل تحسُّسي، أما في حال معاناة الطفل من أعراض الحساسيَّة في أجزاء أخرى من الجسم فقد يصف الطبيب مضادَّات الهستامين الفمويَّة أو غيرها من أدوية الحساسيَّة.[٩][٧]
فيديو عن الرمد الربيعي
يمكن مشاهدة الفيديو للتعرُّف على المزيد من المعلومات حول الرمد الربيعي وأسبابه وأعراضه.
المراجع
- ↑ “Pink eye (conjunctivitis)”, www.aboutkidshealth.ca,5-3-2010، Retrieved 21-7-2020. Edited.
- ^ أ ب “Conjunctivitis”, www.kidshealth.org.nz, Retrieved 23-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث “Conjunctivitis”, www.mydr.com.au,14-10-2015، Retrieved 21-7-2020. Edited.
- ↑ “Conjunctivitis”, www.rch.org.au,1-2-2018، Retrieved 21-7-2020. Edited.
- ↑ “Conjunctivitis”, www.hopkinsmedicine.org,1-1-2020، Retrieved 21-7-2020. Edited.
- ↑ Watson,Haupert, Christopher L (2020), “Conjunctivitis in Children”، ://www.urmc.rochester.edu, Retrieved 21-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Karen Miles (2020), “Pinkeye (conjunctivitis) in children”، www.babycenter.com, Retrieved 21-7-2020. Edited.
- ↑ “Conjunctivitis in Children”, www.stanfordchildrens.org,2020، Retrieved 21-7-2020. Edited.
- ↑ “Conjunctivitis”, raisingchildren.net.a,1-7-2020، Retrieved 21-7-2020. Edited.