عظام و روماتيزم

علاج تمزق العضلات

مقالات ذات صلة

الإسعافات الأولية لتمزق العضلات

قد يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة تمزق أو إجهاد العضلات (بالإنجليزية: Muscle strains)، وفي العادة يتم علاج أغلب حالات تمزق العضلات في المنزل، حيث تبعًا لمختبرات مايو كلينك فإنّه يمكن علاج الحالات البسيطة من خلال اتباع بروتوكول RICE الذي سيأتي بيانه تفصيلًا في هذا المقال،[١] وفيما يأتي بيان هذا البروتوكول وغيره من الطرق العلاجية:

بروتوكول RICE

يتضمن البروتوكول العلاجيّ عدة إجراءات تعتمد على الراحة، والثلج، والضغط، والرفع والتي يتم اختصارها بكلمة RICE،[١] وفيما يأتي نوضح إجراءات هذا البروتوكول:

  • الرَّاحة (بالإنجليزية: Rest): وذلك من خلال أخذ قسطٍ من الراحة والتوقف عن استخدام العضلات المصابة لعدة أيام، خاصةً إذا كانت الحركة تسبب زيادة الألم، ومن الجدير بالذكر أنَّ الراحة الزائدة قد تسبب حدوث ضعفٍ في العضلات، مما يؤدي إلى تأخير الشفاء، لذلك يجب البدء في استخدام العضلات المصابة بشكلٍ تدريجيّ بعد يومين من التعرض للإصابة، مع ضرورة عدم المبالغة في تحريك العضلات.[١]
  • الثَّلج (بالإنجليزية: Ice): حيث يؤدي استخدام الثلج إلى تخفيف الألم والتورُّم، ويتم ذلك من خلال وضع كيس من الثلج على المنطقة المصابة أو استخدام الكمادات الباردة فور التعرض للإصابة لمدة 10 إلى 20 دقيقة، ويتم تكرار ذلك لثلاث مراتٍ أو أكثر في اليوم، ويجب التنويه إلى ضرورة عدم وضع الكمادات الباردة أو الدافئة بشكلٍ مباشر على الجلد، إذ يتم وضع منشفة فوق الكمادات الباردة قبل وضعها على الجلد.[٢]
  • الضَّغط (بالإنجليزية: Compression): وذلك من خلال لف ضمادة مرنة دون إحكامها بشكلٍ شديد على المنطقة المصابة؛ بهدف تقليل التورُّم، ويُشار إلى ضرورة تجنب لف الضمادة لتصبح ضية؛ فذلك يُسبب انتفاخ المنطقة المصابة، ومن العلامات التي تدل على أنَّ الضمادة ضيقة للغاية: الشعور بالتنميل، أو الوخز، أو زيادة الألم، أو البرودة، وفي حال الحاجة لاستخدام الضمادة لمدة تزيد عن يومين إلى ثلاثة أيام، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة أكثر خطورة لذلك تجدر مراجعة الطبيب في هذه الحالة.[٢]
  • الرَّفع (بالإنجليزية: Elevation): وذلك من خلال رفع الجزء المصاب فوق مستوى القلب، خاصةً خلال فترة الليل إذ يسمح ذلك للجاذبية بالمساعدة على تقليل التورم.[٣]

طرقٌ أخرى

توجد بعض طرق الرعاية الذاتية الأخرى التي يُنصح بها، وفيما يأتي توضيح هذه الطرق العلاجية:

  • يَنصح بعض الأطباء بتجنب مسكنات الألم (بالإنجليزية: Analgesics)، التي تُعطى دون وصفةٍ طبية، حيث إنّ بعض هذه الأدوية قد يرفع من فرصة حدوث النزيف، وذلك في حال استخدامها خلال أول 48 ساعد بعد إصابة العضلات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية الأسبرين ( بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين صوديوم (بالإنجليزية: Naproxen sodium)، لذلك خلال أول 48 ساعة من التعرض للإصابة يمكن أخذ البارسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) لتخفيف الشعور بالألم.[٣]
  • يُنصَحُ بوضع كمَّادات دافئة على المنطقة المصابة بعد ثلاثة أيام من الإصابة، وتكرار ذلك لعدة مرات في اليوم، حيث يساعد ذلك على تنشيط الدورة الدموية في المنطقة المصابة وشِفائها بسرعة.[١]
  • يُنصح بالمحافظة على اللياقة الجيدة بشكل مناسب دون مبالغة وإجهاد، فإذا كانت العضلات قوية ومرنة فإنّ ذلك يقلل من احتمالية التعرض لتمزق العضلات في المستقبل.[١]
  • يُنصح بممارسة تمارين التمدد والإحماء قبل ممارسة الرياضة عند العودة إلى الوضع الطبيعي، حيث يساعد ذلك على زيادة تدفق الدم إلى العضلات وتقليل خطر الإصابة مرة أخرى.[١]

العلاجُ الطبيّ

في حال كانت الأدوية التي تصرف دون وصفةٍ طبية غير كافية لتخفيف الألم، فقد يصف الطبيب أدوية أخرى مثل الأدوية المضادة للالتهابات (بالإنجليزية: Anti-inflammatory medications)، أو مرخيات العضلات (بالإنجليزية: Muscle relaxants)، أو الأدوية المسكنة للألم، وقد يساعد العلاج بالتدليك أيضًا على استرخاء العضلات المصابة، وتحسين مدى حركة الشخص.[٤]

العلاج الطبيعيّ وتمارين التعافي

في حال كانت إصابة العضلات شديدة فقد يحتاج الشخص إلى الرعاية الطبية، بالإضافة إلى ذلك قد يُوصى بالعلاج الطبيعيّ (بالإنجليزية: Physical therapy)،[١] وقد يُوصى بممارسة بعض التمارين في المنزل للمساعدة على الشفاء، وتُعرف هذه التمارين بتمارين التعافي (بالإنجليزية: Recovery exercises)، ومن الضروريّ استشارة الطبيب قبل القيام بها، وذلك لأنَّ تعريض العضلات المصابة للإجهاد المفرط قد يسبب المزيد من الضرر، وعندما يسمح الطبيب بممارسة التمارين الرياضية بانتظام بعد التعافي من الإصابة، فيمكن الاستفادة من ممارسة تمارين التمدد أو الإطالة (بالإنجليزية: Stretching exercises) لعلاج تمزق العضلات، ويجب على الشخص المصاب عدم القيام بهذه التمارين إلى الحد الذي يسبب الشعور بالانزعاج والألم، وتعتمد التمارين التي يمكن القيام بها على المنطقة المصابة، مع ضرورة تكرار تمارين التمدد لمرتين أو ثلاث مرات، وفيما يأتي نوضح بعض الأمثلة على تمارين التمدد:[٤]

  • تمارين تمدد أوتار الركبة: حيث يتم إجراء تمارين تمدد أوتار الركبة (بالإنجليزية: Hamstring stretch) لأنَّ أوتار الركبة الضيقة قد تجعل المشي والجري أمرًا صعبًا، وقد تزيد من خطر التعرض للإصابة، لذلك يُنصح بإجراء هذه التمارين، ويتم ذلك من خلال الوقوف مع مباعدة القدمين بمقدار عرض الورك، والانحناء إلى الأمام من منطقة الخصر، ويجب أن يكون هناك تمدد خفيف على طول الجزء الخلفي من الساقين.
  • تمارين تمدد الحوض: (بالإنجليزية: Hip flexor stretch)، حيث تُجرى هذه التمارين في حال كانت عضلة الحوض مجهدة، ويم ذلك من خلال الاستلقاء على الظهر وسحب الركبة اليمنى إلى الصدر، مع المحافظة على هذه الوضعية لمدة 10 إلى 15 ثانية قبل فرد الساق مرة أخرى، ويتم تكرار الخطوات السابقة مع الساق اليسرى، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بتمدد في أعلى الفخذ والوركين أيضًا.
  • تمارين شد الرقبة: (بالإنجليزية: Neck stretches)؛ حيث تُجرى هذه التمارين في حال كانت عضلة الرقبة مصابة، ويتم ذلك من خلال إمالة الرأس للأمام حتى يتم لمس الذقن بالصدر، ومن ثم إمالة الرأس أولاً إلى اليسار ثم إلى اليمين، حتى تلمس الأذن الكتف.

الجراحة وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية

قد يؤدي التعرض إلى إصابات العضلات الشديدة إلى إضعاف وظيفة العضلات، مما قد يستدعي الحاجة إلى التدخل الجراحيّ، خصوصًا للأشخاص الرياضيين، الذين يجب أن يكونوا قادرين على الجري أو أن يكونوا رشيقين بما يكفي للمشاركة في الأنشطة الرياضة المختلفة، وقد تساعد حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (بالإنجليزية: Platelet-rich plasma injections) واختصارًا PRP على تسريع عملية تجديد الأنسجة العضلية التالفة،[٥] حيث يتم ذلك من خلال استخدام حقن مُركزة من الصفائح الدموية الخاصة بالمريض لتسريع التئام العضلات المصابة، أي أنَّ حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية تستخدم نظام المناعة الخاص بالشخص المعنيّ لتحسين مشاكل الجهاز العضلي الهيكليّ له.[٦]

دواعي مراجعة الطبيب

في العادة تكون الخيارات المنزليّة كافية في حال كانت إصابة العضلات تتراوح بين الخفيفة والمعتدلة، ولكن تجدر مراجعة الطبيب في حال حدوث أيّ مما يأتي:[١]

  • استمرار الشعور الألم بعد مرور أسبوع على الإصابة.
  • عدم القدرة على تحريك الذراعين أو الساقين.
  • حدوث نزيف في مكان الإصابة.
  • عدم القدرة على المشي.
  • الشعور بالتنميل في المنطقة المصابة.

فيديو علاج تمزق العضلات

أغلب ما يكون جسم الإنسان هو العضلات، فكيف يتم علاج تمزقها؟ لمعرفة المزيد عن الموضوع شاهد الفيديو التالي:

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د William Morrison (March 7, 2019), “Muscle Strains”، www.healthline.com, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  2. ^ أ ب William H. Blahd Jr, Adam Husney, Kathleen Romito(March 2, 2020), “Rest, Ice, Compression, and Elevation (RICE)”، myhealth.alberta.ca, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Muscle strains”, www.mayoclinic.org,Sept. 01, 2020، Retrieved February 18, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب Gregory Minnis (March 7, 2019), “What to know about muscle strain”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  5. Lawrence V. Gulotta (November 19, 2019), “Muscle Strain: Causes, Symptoms, Treatment”، www.hss.edu, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  6. “Platelet-Rich Plasma (PRP) Injections”, www.hss.edu, Retrieved February 18, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الإسعافات الأولية لتمزق العضلات

قد يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة تمزق أو إجهاد العضلات (بالإنجليزية: Muscle strains)، وفي العادة يتم علاج أغلب حالات تمزق العضلات في المنزل، حيث تبعًا لمختبرات مايو كلينك فإنّه يمكن علاج الحالات البسيطة من خلال اتباع بروتوكول RICE الذي سيأتي بيانه تفصيلًا في هذا المقال،[١] وفيما يأتي بيان هذا البروتوكول وغيره من الطرق العلاجية:

بروتوكول RICE

يتضمن البروتوكول العلاجيّ عدة إجراءات تعتمد على الراحة، والثلج، والضغط، والرفع والتي يتم اختصارها بكلمة RICE،[١] وفيما يأتي نوضح إجراءات هذا البروتوكول:

  • الرَّاحة (بالإنجليزية: Rest): وذلك من خلال أخذ قسطٍ من الراحة والتوقف عن استخدام العضلات المصابة لعدة أيام، خاصةً إذا كانت الحركة تسبب زيادة الألم، ومن الجدير بالذكر أنَّ الراحة الزائدة قد تسبب حدوث ضعفٍ في العضلات، مما يؤدي إلى تأخير الشفاء، لذلك يجب البدء في استخدام العضلات المصابة بشكلٍ تدريجيّ بعد يومين من التعرض للإصابة، مع ضرورة عدم المبالغة في تحريك العضلات.[١]
  • الثَّلج (بالإنجليزية: Ice): حيث يؤدي استخدام الثلج إلى تخفيف الألم والتورُّم، ويتم ذلك من خلال وضع كيس من الثلج على المنطقة المصابة أو استخدام الكمادات الباردة فور التعرض للإصابة لمدة 10 إلى 20 دقيقة، ويتم تكرار ذلك لثلاث مراتٍ أو أكثر في اليوم، ويجب التنويه إلى ضرورة عدم وضع الكمادات الباردة أو الدافئة بشكلٍ مباشر على الجلد، إذ يتم وضع منشفة فوق الكمادات الباردة قبل وضعها على الجلد.[٢]
  • الضَّغط (بالإنجليزية: Compression): وذلك من خلال لف ضمادة مرنة دون إحكامها بشكلٍ شديد على المنطقة المصابة؛ بهدف تقليل التورُّم، ويُشار إلى ضرورة تجنب لف الضمادة لتصبح ضية؛ فذلك يُسبب انتفاخ المنطقة المصابة، ومن العلامات التي تدل على أنَّ الضمادة ضيقة للغاية: الشعور بالتنميل، أو الوخز، أو زيادة الألم، أو البرودة، وفي حال الحاجة لاستخدام الضمادة لمدة تزيد عن يومين إلى ثلاثة أيام، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة أكثر خطورة لذلك تجدر مراجعة الطبيب في هذه الحالة.[٢]
  • الرَّفع (بالإنجليزية: Elevation): وذلك من خلال رفع الجزء المصاب فوق مستوى القلب، خاصةً خلال فترة الليل إذ يسمح ذلك للجاذبية بالمساعدة على تقليل التورم.[٣]

طرقٌ أخرى

توجد بعض طرق الرعاية الذاتية الأخرى التي يُنصح بها، وفيما يأتي توضيح هذه الطرق العلاجية:

  • يَنصح بعض الأطباء بتجنب مسكنات الألم (بالإنجليزية: Analgesics)، التي تُعطى دون وصفةٍ طبية، حيث إنّ بعض هذه الأدوية قد يرفع من فرصة حدوث النزيف، وذلك في حال استخدامها خلال أول 48 ساعد بعد إصابة العضلات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية الأسبرين ( بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين صوديوم (بالإنجليزية: Naproxen sodium)، لذلك خلال أول 48 ساعة من التعرض للإصابة يمكن أخذ البارسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) لتخفيف الشعور بالألم.[٣]
  • يُنصَحُ بوضع كمَّادات دافئة على المنطقة المصابة بعد ثلاثة أيام من الإصابة، وتكرار ذلك لعدة مرات في اليوم، حيث يساعد ذلك على تنشيط الدورة الدموية في المنطقة المصابة وشِفائها بسرعة.[١]
  • يُنصح بالمحافظة على اللياقة الجيدة بشكل مناسب دون مبالغة وإجهاد، فإذا كانت العضلات قوية ومرنة فإنّ ذلك يقلل من احتمالية التعرض لتمزق العضلات في المستقبل.[١]
  • يُنصح بممارسة تمارين التمدد والإحماء قبل ممارسة الرياضة عند العودة إلى الوضع الطبيعي، حيث يساعد ذلك على زيادة تدفق الدم إلى العضلات وتقليل خطر الإصابة مرة أخرى.[١]

العلاجُ الطبيّ

في حال كانت الأدوية التي تصرف دون وصفةٍ طبية غير كافية لتخفيف الألم، فقد يصف الطبيب أدوية أخرى مثل الأدوية المضادة للالتهابات (بالإنجليزية: Anti-inflammatory medications)، أو مرخيات العضلات (بالإنجليزية: Muscle relaxants)، أو الأدوية المسكنة للألم، وقد يساعد العلاج بالتدليك أيضًا على استرخاء العضلات المصابة، وتحسين مدى حركة الشخص.[٤]

العلاج الطبيعيّ وتمارين التعافي

في حال كانت إصابة العضلات شديدة فقد يحتاج الشخص إلى الرعاية الطبية، بالإضافة إلى ذلك قد يُوصى بالعلاج الطبيعيّ (بالإنجليزية: Physical therapy)،[١] وقد يُوصى بممارسة بعض التمارين في المنزل للمساعدة على الشفاء، وتُعرف هذه التمارين بتمارين التعافي (بالإنجليزية: Recovery exercises)، ومن الضروريّ استشارة الطبيب قبل القيام بها، وذلك لأنَّ تعريض العضلات المصابة للإجهاد المفرط قد يسبب المزيد من الضرر، وعندما يسمح الطبيب بممارسة التمارين الرياضية بانتظام بعد التعافي من الإصابة، فيمكن الاستفادة من ممارسة تمارين التمدد أو الإطالة (بالإنجليزية: Stretching exercises) لعلاج تمزق العضلات، ويجب على الشخص المصاب عدم القيام بهذه التمارين إلى الحد الذي يسبب الشعور بالانزعاج والألم، وتعتمد التمارين التي يمكن القيام بها على المنطقة المصابة، مع ضرورة تكرار تمارين التمدد لمرتين أو ثلاث مرات، وفيما يأتي نوضح بعض الأمثلة على تمارين التمدد:[٤]

  • تمارين تمدد أوتار الركبة: حيث يتم إجراء تمارين تمدد أوتار الركبة (بالإنجليزية: Hamstring stretch) لأنَّ أوتار الركبة الضيقة قد تجعل المشي والجري أمرًا صعبًا، وقد تزيد من خطر التعرض للإصابة، لذلك يُنصح بإجراء هذه التمارين، ويتم ذلك من خلال الوقوف مع مباعدة القدمين بمقدار عرض الورك، والانحناء إلى الأمام من منطقة الخصر، ويجب أن يكون هناك تمدد خفيف على طول الجزء الخلفي من الساقين.
  • تمارين تمدد الحوض: (بالإنجليزية: Hip flexor stretch)، حيث تُجرى هذه التمارين في حال كانت عضلة الحوض مجهدة، ويم ذلك من خلال الاستلقاء على الظهر وسحب الركبة اليمنى إلى الصدر، مع المحافظة على هذه الوضعية لمدة 10 إلى 15 ثانية قبل فرد الساق مرة أخرى، ويتم تكرار الخطوات السابقة مع الساق اليسرى، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بتمدد في أعلى الفخذ والوركين أيضًا.
  • تمارين شد الرقبة: (بالإنجليزية: Neck stretches)؛ حيث تُجرى هذه التمارين في حال كانت عضلة الرقبة مصابة، ويتم ذلك من خلال إمالة الرأس للأمام حتى يتم لمس الذقن بالصدر، ومن ثم إمالة الرأس أولاً إلى اليسار ثم إلى اليمين، حتى تلمس الأذن الكتف.

الجراحة وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية

قد يؤدي التعرض إلى إصابات العضلات الشديدة إلى إضعاف وظيفة العضلات، مما قد يستدعي الحاجة إلى التدخل الجراحيّ، خصوصًا للأشخاص الرياضيين، الذين يجب أن يكونوا قادرين على الجري أو أن يكونوا رشيقين بما يكفي للمشاركة في الأنشطة الرياضة المختلفة، وقد تساعد حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (بالإنجليزية: Platelet-rich plasma injections) واختصارًا PRP على تسريع عملية تجديد الأنسجة العضلية التالفة،[٥] حيث يتم ذلك من خلال استخدام حقن مُركزة من الصفائح الدموية الخاصة بالمريض لتسريع التئام العضلات المصابة، أي أنَّ حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية تستخدم نظام المناعة الخاص بالشخص المعنيّ لتحسين مشاكل الجهاز العضلي الهيكليّ له.[٦]

دواعي مراجعة الطبيب

في العادة تكون الخيارات المنزليّة كافية في حال كانت إصابة العضلات تتراوح بين الخفيفة والمعتدلة، ولكن تجدر مراجعة الطبيب في حال حدوث أيّ مما يأتي:[١]

  • استمرار الشعور الألم بعد مرور أسبوع على الإصابة.
  • عدم القدرة على تحريك الذراعين أو الساقين.
  • حدوث نزيف في مكان الإصابة.
  • عدم القدرة على المشي.
  • الشعور بالتنميل في المنطقة المصابة.

فيديو علاج تمزق العضلات

أغلب ما يكون جسم الإنسان هو العضلات، فكيف يتم علاج تمزقها؟ لمعرفة المزيد عن الموضوع شاهد الفيديو التالي:

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د William Morrison (March 7, 2019), “Muscle Strains”، www.healthline.com, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  2. ^ أ ب William H. Blahd Jr, Adam Husney, Kathleen Romito(March 2, 2020), “Rest, Ice, Compression, and Elevation (RICE)”، myhealth.alberta.ca, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Muscle strains”, www.mayoclinic.org,Sept. 01, 2020، Retrieved February 18, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب Gregory Minnis (March 7, 2019), “What to know about muscle strain”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  5. Lawrence V. Gulotta (November 19, 2019), “Muscle Strain: Causes, Symptoms, Treatment”، www.hss.edu, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  6. “Platelet-Rich Plasma (PRP) Injections”, www.hss.edu, Retrieved February 18, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الإسعافات الأولية لتمزق العضلات

قد يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة تمزق أو إجهاد العضلات (بالإنجليزية: Muscle strains)، وفي العادة يتم علاج أغلب حالات تمزق العضلات في المنزل، حيث تبعًا لمختبرات مايو كلينك فإنّه يمكن علاج الحالات البسيطة من خلال اتباع بروتوكول RICE الذي سيأتي بيانه تفصيلًا في هذا المقال،[١] وفيما يأتي بيان هذا البروتوكول وغيره من الطرق العلاجية:

بروتوكول RICE

يتضمن البروتوكول العلاجيّ عدة إجراءات تعتمد على الراحة، والثلج، والضغط، والرفع والتي يتم اختصارها بكلمة RICE،[١] وفيما يأتي نوضح إجراءات هذا البروتوكول:

  • الرَّاحة (بالإنجليزية: Rest): وذلك من خلال أخذ قسطٍ من الراحة والتوقف عن استخدام العضلات المصابة لعدة أيام، خاصةً إذا كانت الحركة تسبب زيادة الألم، ومن الجدير بالذكر أنَّ الراحة الزائدة قد تسبب حدوث ضعفٍ في العضلات، مما يؤدي إلى تأخير الشفاء، لذلك يجب البدء في استخدام العضلات المصابة بشكلٍ تدريجيّ بعد يومين من التعرض للإصابة، مع ضرورة عدم المبالغة في تحريك العضلات.[١]
  • الثَّلج (بالإنجليزية: Ice): حيث يؤدي استخدام الثلج إلى تخفيف الألم والتورُّم، ويتم ذلك من خلال وضع كيس من الثلج على المنطقة المصابة أو استخدام الكمادات الباردة فور التعرض للإصابة لمدة 10 إلى 20 دقيقة، ويتم تكرار ذلك لثلاث مراتٍ أو أكثر في اليوم، ويجب التنويه إلى ضرورة عدم وضع الكمادات الباردة أو الدافئة بشكلٍ مباشر على الجلد، إذ يتم وضع منشفة فوق الكمادات الباردة قبل وضعها على الجلد.[٢]
  • الضَّغط (بالإنجليزية: Compression): وذلك من خلال لف ضمادة مرنة دون إحكامها بشكلٍ شديد على المنطقة المصابة؛ بهدف تقليل التورُّم، ويُشار إلى ضرورة تجنب لف الضمادة لتصبح ضية؛ فذلك يُسبب انتفاخ المنطقة المصابة، ومن العلامات التي تدل على أنَّ الضمادة ضيقة للغاية: الشعور بالتنميل، أو الوخز، أو زيادة الألم، أو البرودة، وفي حال الحاجة لاستخدام الضمادة لمدة تزيد عن يومين إلى ثلاثة أيام، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة أكثر خطورة لذلك تجدر مراجعة الطبيب في هذه الحالة.[٢]
  • الرَّفع (بالإنجليزية: Elevation): وذلك من خلال رفع الجزء المصاب فوق مستوى القلب، خاصةً خلال فترة الليل إذ يسمح ذلك للجاذبية بالمساعدة على تقليل التورم.[٣]

طرقٌ أخرى

توجد بعض طرق الرعاية الذاتية الأخرى التي يُنصح بها، وفيما يأتي توضيح هذه الطرق العلاجية:

  • يَنصح بعض الأطباء بتجنب مسكنات الألم (بالإنجليزية: Analgesics)، التي تُعطى دون وصفةٍ طبية، حيث إنّ بعض هذه الأدوية قد يرفع من فرصة حدوث النزيف، وذلك في حال استخدامها خلال أول 48 ساعد بعد إصابة العضلات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية الأسبرين ( بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين صوديوم (بالإنجليزية: Naproxen sodium)، لذلك خلال أول 48 ساعة من التعرض للإصابة يمكن أخذ البارسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) لتخفيف الشعور بالألم.[٣]
  • يُنصَحُ بوضع كمَّادات دافئة على المنطقة المصابة بعد ثلاثة أيام من الإصابة، وتكرار ذلك لعدة مرات في اليوم، حيث يساعد ذلك على تنشيط الدورة الدموية في المنطقة المصابة وشِفائها بسرعة.[١]
  • يُنصح بالمحافظة على اللياقة الجيدة بشكل مناسب دون مبالغة وإجهاد، فإذا كانت العضلات قوية ومرنة فإنّ ذلك يقلل من احتمالية التعرض لتمزق العضلات في المستقبل.[١]
  • يُنصح بممارسة تمارين التمدد والإحماء قبل ممارسة الرياضة عند العودة إلى الوضع الطبيعي، حيث يساعد ذلك على زيادة تدفق الدم إلى العضلات وتقليل خطر الإصابة مرة أخرى.[١]

العلاجُ الطبيّ

في حال كانت الأدوية التي تصرف دون وصفةٍ طبية غير كافية لتخفيف الألم، فقد يصف الطبيب أدوية أخرى مثل الأدوية المضادة للالتهابات (بالإنجليزية: Anti-inflammatory medications)، أو مرخيات العضلات (بالإنجليزية: Muscle relaxants)، أو الأدوية المسكنة للألم، وقد يساعد العلاج بالتدليك أيضًا على استرخاء العضلات المصابة، وتحسين مدى حركة الشخص.[٤]

العلاج الطبيعيّ وتمارين التعافي

في حال كانت إصابة العضلات شديدة فقد يحتاج الشخص إلى الرعاية الطبية، بالإضافة إلى ذلك قد يُوصى بالعلاج الطبيعيّ (بالإنجليزية: Physical therapy)،[١] وقد يُوصى بممارسة بعض التمارين في المنزل للمساعدة على الشفاء، وتُعرف هذه التمارين بتمارين التعافي (بالإنجليزية: Recovery exercises)، ومن الضروريّ استشارة الطبيب قبل القيام بها، وذلك لأنَّ تعريض العضلات المصابة للإجهاد المفرط قد يسبب المزيد من الضرر، وعندما يسمح الطبيب بممارسة التمارين الرياضية بانتظام بعد التعافي من الإصابة، فيمكن الاستفادة من ممارسة تمارين التمدد أو الإطالة (بالإنجليزية: Stretching exercises) لعلاج تمزق العضلات، ويجب على الشخص المصاب عدم القيام بهذه التمارين إلى الحد الذي يسبب الشعور بالانزعاج والألم، وتعتمد التمارين التي يمكن القيام بها على المنطقة المصابة، مع ضرورة تكرار تمارين التمدد لمرتين أو ثلاث مرات، وفيما يأتي نوضح بعض الأمثلة على تمارين التمدد:[٤]

  • تمارين تمدد أوتار الركبة: حيث يتم إجراء تمارين تمدد أوتار الركبة (بالإنجليزية: Hamstring stretch) لأنَّ أوتار الركبة الضيقة قد تجعل المشي والجري أمرًا صعبًا، وقد تزيد من خطر التعرض للإصابة، لذلك يُنصح بإجراء هذه التمارين، ويتم ذلك من خلال الوقوف مع مباعدة القدمين بمقدار عرض الورك، والانحناء إلى الأمام من منطقة الخصر، ويجب أن يكون هناك تمدد خفيف على طول الجزء الخلفي من الساقين.
  • تمارين تمدد الحوض: (بالإنجليزية: Hip flexor stretch)، حيث تُجرى هذه التمارين في حال كانت عضلة الحوض مجهدة، ويم ذلك من خلال الاستلقاء على الظهر وسحب الركبة اليمنى إلى الصدر، مع المحافظة على هذه الوضعية لمدة 10 إلى 15 ثانية قبل فرد الساق مرة أخرى، ويتم تكرار الخطوات السابقة مع الساق اليسرى، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بتمدد في أعلى الفخذ والوركين أيضًا.
  • تمارين شد الرقبة: (بالإنجليزية: Neck stretches)؛ حيث تُجرى هذه التمارين في حال كانت عضلة الرقبة مصابة، ويتم ذلك من خلال إمالة الرأس للأمام حتى يتم لمس الذقن بالصدر، ومن ثم إمالة الرأس أولاً إلى اليسار ثم إلى اليمين، حتى تلمس الأذن الكتف.

الجراحة وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية

قد يؤدي التعرض إلى إصابات العضلات الشديدة إلى إضعاف وظيفة العضلات، مما قد يستدعي الحاجة إلى التدخل الجراحيّ، خصوصًا للأشخاص الرياضيين، الذين يجب أن يكونوا قادرين على الجري أو أن يكونوا رشيقين بما يكفي للمشاركة في الأنشطة الرياضة المختلفة، وقد تساعد حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (بالإنجليزية: Platelet-rich plasma injections) واختصارًا PRP على تسريع عملية تجديد الأنسجة العضلية التالفة،[٥] حيث يتم ذلك من خلال استخدام حقن مُركزة من الصفائح الدموية الخاصة بالمريض لتسريع التئام العضلات المصابة، أي أنَّ حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية تستخدم نظام المناعة الخاص بالشخص المعنيّ لتحسين مشاكل الجهاز العضلي الهيكليّ له.[٦]

دواعي مراجعة الطبيب

في العادة تكون الخيارات المنزليّة كافية في حال كانت إصابة العضلات تتراوح بين الخفيفة والمعتدلة، ولكن تجدر مراجعة الطبيب في حال حدوث أيّ مما يأتي:[١]

  • استمرار الشعور الألم بعد مرور أسبوع على الإصابة.
  • عدم القدرة على تحريك الذراعين أو الساقين.
  • حدوث نزيف في مكان الإصابة.
  • عدم القدرة على المشي.
  • الشعور بالتنميل في المنطقة المصابة.

فيديو علاج تمزق العضلات

أغلب ما يكون جسم الإنسان هو العضلات، فكيف يتم علاج تمزقها؟ لمعرفة المزيد عن الموضوع شاهد الفيديو التالي:

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د William Morrison (March 7, 2019), “Muscle Strains”، www.healthline.com, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  2. ^ أ ب William H. Blahd Jr, Adam Husney, Kathleen Romito(March 2, 2020), “Rest, Ice, Compression, and Elevation (RICE)”، myhealth.alberta.ca, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Muscle strains”, www.mayoclinic.org,Sept. 01, 2020، Retrieved February 18, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب Gregory Minnis (March 7, 2019), “What to know about muscle strain”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  5. Lawrence V. Gulotta (November 19, 2019), “Muscle Strain: Causes, Symptoms, Treatment”، www.hss.edu, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  6. “Platelet-Rich Plasma (PRP) Injections”, www.hss.edu, Retrieved February 18, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الإسعافات الأولية لتمزق العضلات

قد يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة تمزق أو إجهاد العضلات (بالإنجليزية: Muscle strains)، وفي العادة يتم علاج أغلب حالات تمزق العضلات في المنزل، حيث تبعًا لمختبرات مايو كلينك فإنّه يمكن علاج الحالات البسيطة من خلال اتباع بروتوكول RICE الذي سيأتي بيانه تفصيلًا في هذا المقال،[١] وفيما يأتي بيان هذا البروتوكول وغيره من الطرق العلاجية:

بروتوكول RICE

يتضمن البروتوكول العلاجيّ عدة إجراءات تعتمد على الراحة، والثلج، والضغط، والرفع والتي يتم اختصارها بكلمة RICE،[١] وفيما يأتي نوضح إجراءات هذا البروتوكول:

  • الرَّاحة (بالإنجليزية: Rest): وذلك من خلال أخذ قسطٍ من الراحة والتوقف عن استخدام العضلات المصابة لعدة أيام، خاصةً إذا كانت الحركة تسبب زيادة الألم، ومن الجدير بالذكر أنَّ الراحة الزائدة قد تسبب حدوث ضعفٍ في العضلات، مما يؤدي إلى تأخير الشفاء، لذلك يجب البدء في استخدام العضلات المصابة بشكلٍ تدريجيّ بعد يومين من التعرض للإصابة، مع ضرورة عدم المبالغة في تحريك العضلات.[١]
  • الثَّلج (بالإنجليزية: Ice): حيث يؤدي استخدام الثلج إلى تخفيف الألم والتورُّم، ويتم ذلك من خلال وضع كيس من الثلج على المنطقة المصابة أو استخدام الكمادات الباردة فور التعرض للإصابة لمدة 10 إلى 20 دقيقة، ويتم تكرار ذلك لثلاث مراتٍ أو أكثر في اليوم، ويجب التنويه إلى ضرورة عدم وضع الكمادات الباردة أو الدافئة بشكلٍ مباشر على الجلد، إذ يتم وضع منشفة فوق الكمادات الباردة قبل وضعها على الجلد.[٢]
  • الضَّغط (بالإنجليزية: Compression): وذلك من خلال لف ضمادة مرنة دون إحكامها بشكلٍ شديد على المنطقة المصابة؛ بهدف تقليل التورُّم، ويُشار إلى ضرورة تجنب لف الضمادة لتصبح ضية؛ فذلك يُسبب انتفاخ المنطقة المصابة، ومن العلامات التي تدل على أنَّ الضمادة ضيقة للغاية: الشعور بالتنميل، أو الوخز، أو زيادة الألم، أو البرودة، وفي حال الحاجة لاستخدام الضمادة لمدة تزيد عن يومين إلى ثلاثة أيام، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة أكثر خطورة لذلك تجدر مراجعة الطبيب في هذه الحالة.[٢]
  • الرَّفع (بالإنجليزية: Elevation): وذلك من خلال رفع الجزء المصاب فوق مستوى القلب، خاصةً خلال فترة الليل إذ يسمح ذلك للجاذبية بالمساعدة على تقليل التورم.[٣]

طرقٌ أخرى

توجد بعض طرق الرعاية الذاتية الأخرى التي يُنصح بها، وفيما يأتي توضيح هذه الطرق العلاجية:

  • يَنصح بعض الأطباء بتجنب مسكنات الألم (بالإنجليزية: Analgesics)، التي تُعطى دون وصفةٍ طبية، حيث إنّ بعض هذه الأدوية قد يرفع من فرصة حدوث النزيف، وذلك في حال استخدامها خلال أول 48 ساعد بعد إصابة العضلات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية الأسبرين ( بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين صوديوم (بالإنجليزية: Naproxen sodium)، لذلك خلال أول 48 ساعة من التعرض للإصابة يمكن أخذ البارسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) لتخفيف الشعور بالألم.[٣]
  • يُنصَحُ بوضع كمَّادات دافئة على المنطقة المصابة بعد ثلاثة أيام من الإصابة، وتكرار ذلك لعدة مرات في اليوم، حيث يساعد ذلك على تنشيط الدورة الدموية في المنطقة المصابة وشِفائها بسرعة.[١]
  • يُنصح بالمحافظة على اللياقة الجيدة بشكل مناسب دون مبالغة وإجهاد، فإذا كانت العضلات قوية ومرنة فإنّ ذلك يقلل من احتمالية التعرض لتمزق العضلات في المستقبل.[١]
  • يُنصح بممارسة تمارين التمدد والإحماء قبل ممارسة الرياضة عند العودة إلى الوضع الطبيعي، حيث يساعد ذلك على زيادة تدفق الدم إلى العضلات وتقليل خطر الإصابة مرة أخرى.[١]

العلاجُ الطبيّ

في حال كانت الأدوية التي تصرف دون وصفةٍ طبية غير كافية لتخفيف الألم، فقد يصف الطبيب أدوية أخرى مثل الأدوية المضادة للالتهابات (بالإنجليزية: Anti-inflammatory medications)، أو مرخيات العضلات (بالإنجليزية: Muscle relaxants)، أو الأدوية المسكنة للألم، وقد يساعد العلاج بالتدليك أيضًا على استرخاء العضلات المصابة، وتحسين مدى حركة الشخص.[٤]

العلاج الطبيعيّ وتمارين التعافي

في حال كانت إصابة العضلات شديدة فقد يحتاج الشخص إلى الرعاية الطبية، بالإضافة إلى ذلك قد يُوصى بالعلاج الطبيعيّ (بالإنجليزية: Physical therapy)،[١] وقد يُوصى بممارسة بعض التمارين في المنزل للمساعدة على الشفاء، وتُعرف هذه التمارين بتمارين التعافي (بالإنجليزية: Recovery exercises)، ومن الضروريّ استشارة الطبيب قبل القيام بها، وذلك لأنَّ تعريض العضلات المصابة للإجهاد المفرط قد يسبب المزيد من الضرر، وعندما يسمح الطبيب بممارسة التمارين الرياضية بانتظام بعد التعافي من الإصابة، فيمكن الاستفادة من ممارسة تمارين التمدد أو الإطالة (بالإنجليزية: Stretching exercises) لعلاج تمزق العضلات، ويجب على الشخص المصاب عدم القيام بهذه التمارين إلى الحد الذي يسبب الشعور بالانزعاج والألم، وتعتمد التمارين التي يمكن القيام بها على المنطقة المصابة، مع ضرورة تكرار تمارين التمدد لمرتين أو ثلاث مرات، وفيما يأتي نوضح بعض الأمثلة على تمارين التمدد:[٤]

  • تمارين تمدد أوتار الركبة: حيث يتم إجراء تمارين تمدد أوتار الركبة (بالإنجليزية: Hamstring stretch) لأنَّ أوتار الركبة الضيقة قد تجعل المشي والجري أمرًا صعبًا، وقد تزيد من خطر التعرض للإصابة، لذلك يُنصح بإجراء هذه التمارين، ويتم ذلك من خلال الوقوف مع مباعدة القدمين بمقدار عرض الورك، والانحناء إلى الأمام من منطقة الخصر، ويجب أن يكون هناك تمدد خفيف على طول الجزء الخلفي من الساقين.
  • تمارين تمدد الحوض: (بالإنجليزية: Hip flexor stretch)، حيث تُجرى هذه التمارين في حال كانت عضلة الحوض مجهدة، ويم ذلك من خلال الاستلقاء على الظهر وسحب الركبة اليمنى إلى الصدر، مع المحافظة على هذه الوضعية لمدة 10 إلى 15 ثانية قبل فرد الساق مرة أخرى، ويتم تكرار الخطوات السابقة مع الساق اليسرى، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بتمدد في أعلى الفخذ والوركين أيضًا.
  • تمارين شد الرقبة: (بالإنجليزية: Neck stretches)؛ حيث تُجرى هذه التمارين في حال كانت عضلة الرقبة مصابة، ويتم ذلك من خلال إمالة الرأس للأمام حتى يتم لمس الذقن بالصدر، ومن ثم إمالة الرأس أولاً إلى اليسار ثم إلى اليمين، حتى تلمس الأذن الكتف.

الجراحة وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية

قد يؤدي التعرض إلى إصابات العضلات الشديدة إلى إضعاف وظيفة العضلات، مما قد يستدعي الحاجة إلى التدخل الجراحيّ، خصوصًا للأشخاص الرياضيين، الذين يجب أن يكونوا قادرين على الجري أو أن يكونوا رشيقين بما يكفي للمشاركة في الأنشطة الرياضة المختلفة، وقد تساعد حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (بالإنجليزية: Platelet-rich plasma injections) واختصارًا PRP على تسريع عملية تجديد الأنسجة العضلية التالفة،[٥] حيث يتم ذلك من خلال استخدام حقن مُركزة من الصفائح الدموية الخاصة بالمريض لتسريع التئام العضلات المصابة، أي أنَّ حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية تستخدم نظام المناعة الخاص بالشخص المعنيّ لتحسين مشاكل الجهاز العضلي الهيكليّ له.[٦]

دواعي مراجعة الطبيب

في العادة تكون الخيارات المنزليّة كافية في حال كانت إصابة العضلات تتراوح بين الخفيفة والمعتدلة، ولكن تجدر مراجعة الطبيب في حال حدوث أيّ مما يأتي:[١]

  • استمرار الشعور الألم بعد مرور أسبوع على الإصابة.
  • عدم القدرة على تحريك الذراعين أو الساقين.
  • حدوث نزيف في مكان الإصابة.
  • عدم القدرة على المشي.
  • الشعور بالتنميل في المنطقة المصابة.

فيديو علاج تمزق العضلات

أغلب ما يكون جسم الإنسان هو العضلات، فكيف يتم علاج تمزقها؟ لمعرفة المزيد عن الموضوع شاهد الفيديو التالي:

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د William Morrison (March 7, 2019), “Muscle Strains”، www.healthline.com, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  2. ^ أ ب William H. Blahd Jr, Adam Husney, Kathleen Romito(March 2, 2020), “Rest, Ice, Compression, and Elevation (RICE)”، myhealth.alberta.ca, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Muscle strains”, www.mayoclinic.org,Sept. 01, 2020، Retrieved February 18, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب Gregory Minnis (March 7, 2019), “What to know about muscle strain”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  5. Lawrence V. Gulotta (November 19, 2019), “Muscle Strain: Causes, Symptoms, Treatment”، www.hss.edu, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  6. “Platelet-Rich Plasma (PRP) Injections”, www.hss.edu, Retrieved February 18, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الإسعافات الأولية لتمزق العضلات

قد يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة تمزق أو إجهاد العضلات (بالإنجليزية: Muscle strains)، وفي العادة يتم علاج أغلب حالات تمزق العضلات في المنزل، حيث تبعًا لمختبرات مايو كلينك فإنّه يمكن علاج الحالات البسيطة من خلال اتباع بروتوكول RICE الذي سيأتي بيانه تفصيلًا في هذا المقال،[١] وفيما يأتي بيان هذا البروتوكول وغيره من الطرق العلاجية:

بروتوكول RICE

يتضمن البروتوكول العلاجيّ عدة إجراءات تعتمد على الراحة، والثلج، والضغط، والرفع والتي يتم اختصارها بكلمة RICE،[١] وفيما يأتي نوضح إجراءات هذا البروتوكول:

  • الرَّاحة (بالإنجليزية: Rest): وذلك من خلال أخذ قسطٍ من الراحة والتوقف عن استخدام العضلات المصابة لعدة أيام، خاصةً إذا كانت الحركة تسبب زيادة الألم، ومن الجدير بالذكر أنَّ الراحة الزائدة قد تسبب حدوث ضعفٍ في العضلات، مما يؤدي إلى تأخير الشفاء، لذلك يجب البدء في استخدام العضلات المصابة بشكلٍ تدريجيّ بعد يومين من التعرض للإصابة، مع ضرورة عدم المبالغة في تحريك العضلات.[١]
  • الثَّلج (بالإنجليزية: Ice): حيث يؤدي استخدام الثلج إلى تخفيف الألم والتورُّم، ويتم ذلك من خلال وضع كيس من الثلج على المنطقة المصابة أو استخدام الكمادات الباردة فور التعرض للإصابة لمدة 10 إلى 20 دقيقة، ويتم تكرار ذلك لثلاث مراتٍ أو أكثر في اليوم، ويجب التنويه إلى ضرورة عدم وضع الكمادات الباردة أو الدافئة بشكلٍ مباشر على الجلد، إذ يتم وضع منشفة فوق الكمادات الباردة قبل وضعها على الجلد.[٢]
  • الضَّغط (بالإنجليزية: Compression): وذلك من خلال لف ضمادة مرنة دون إحكامها بشكلٍ شديد على المنطقة المصابة؛ بهدف تقليل التورُّم، ويُشار إلى ضرورة تجنب لف الضمادة لتصبح ضية؛ فذلك يُسبب انتفاخ المنطقة المصابة، ومن العلامات التي تدل على أنَّ الضمادة ضيقة للغاية: الشعور بالتنميل، أو الوخز، أو زيادة الألم، أو البرودة، وفي حال الحاجة لاستخدام الضمادة لمدة تزيد عن يومين إلى ثلاثة أيام، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة أكثر خطورة لذلك تجدر مراجعة الطبيب في هذه الحالة.[٢]
  • الرَّفع (بالإنجليزية: Elevation): وذلك من خلال رفع الجزء المصاب فوق مستوى القلب، خاصةً خلال فترة الليل إذ يسمح ذلك للجاذبية بالمساعدة على تقليل التورم.[٣]

طرقٌ أخرى

توجد بعض طرق الرعاية الذاتية الأخرى التي يُنصح بها، وفيما يأتي توضيح هذه الطرق العلاجية:

  • يَنصح بعض الأطباء بتجنب مسكنات الألم (بالإنجليزية: Analgesics)، التي تُعطى دون وصفةٍ طبية، حيث إنّ بعض هذه الأدوية قد يرفع من فرصة حدوث النزيف، وذلك في حال استخدامها خلال أول 48 ساعد بعد إصابة العضلات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية الأسبرين ( بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين صوديوم (بالإنجليزية: Naproxen sodium)، لذلك خلال أول 48 ساعة من التعرض للإصابة يمكن أخذ البارسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) لتخفيف الشعور بالألم.[٣]
  • يُنصَحُ بوضع كمَّادات دافئة على المنطقة المصابة بعد ثلاثة أيام من الإصابة، وتكرار ذلك لعدة مرات في اليوم، حيث يساعد ذلك على تنشيط الدورة الدموية في المنطقة المصابة وشِفائها بسرعة.[١]
  • يُنصح بالمحافظة على اللياقة الجيدة بشكل مناسب دون مبالغة وإجهاد، فإذا كانت العضلات قوية ومرنة فإنّ ذلك يقلل من احتمالية التعرض لتمزق العضلات في المستقبل.[١]
  • يُنصح بممارسة تمارين التمدد والإحماء قبل ممارسة الرياضة عند العودة إلى الوضع الطبيعي، حيث يساعد ذلك على زيادة تدفق الدم إلى العضلات وتقليل خطر الإصابة مرة أخرى.[١]

العلاجُ الطبيّ

في حال كانت الأدوية التي تصرف دون وصفةٍ طبية غير كافية لتخفيف الألم، فقد يصف الطبيب أدوية أخرى مثل الأدوية المضادة للالتهابات (بالإنجليزية: Anti-inflammatory medications)، أو مرخيات العضلات (بالإنجليزية: Muscle relaxants)، أو الأدوية المسكنة للألم، وقد يساعد العلاج بالتدليك أيضًا على استرخاء العضلات المصابة، وتحسين مدى حركة الشخص.[٤]

العلاج الطبيعيّ وتمارين التعافي

في حال كانت إصابة العضلات شديدة فقد يحتاج الشخص إلى الرعاية الطبية، بالإضافة إلى ذلك قد يُوصى بالعلاج الطبيعيّ (بالإنجليزية: Physical therapy)،[١] وقد يُوصى بممارسة بعض التمارين في المنزل للمساعدة على الشفاء، وتُعرف هذه التمارين بتمارين التعافي (بالإنجليزية: Recovery exercises)، ومن الضروريّ استشارة الطبيب قبل القيام بها، وذلك لأنَّ تعريض العضلات المصابة للإجهاد المفرط قد يسبب المزيد من الضرر، وعندما يسمح الطبيب بممارسة التمارين الرياضية بانتظام بعد التعافي من الإصابة، فيمكن الاستفادة من ممارسة تمارين التمدد أو الإطالة (بالإنجليزية: Stretching exercises) لعلاج تمزق العضلات، ويجب على الشخص المصاب عدم القيام بهذه التمارين إلى الحد الذي يسبب الشعور بالانزعاج والألم، وتعتمد التمارين التي يمكن القيام بها على المنطقة المصابة، مع ضرورة تكرار تمارين التمدد لمرتين أو ثلاث مرات، وفيما يأتي نوضح بعض الأمثلة على تمارين التمدد:[٤]

  • تمارين تمدد أوتار الركبة: حيث يتم إجراء تمارين تمدد أوتار الركبة (بالإنجليزية: Hamstring stretch) لأنَّ أوتار الركبة الضيقة قد تجعل المشي والجري أمرًا صعبًا، وقد تزيد من خطر التعرض للإصابة، لذلك يُنصح بإجراء هذه التمارين، ويتم ذلك من خلال الوقوف مع مباعدة القدمين بمقدار عرض الورك، والانحناء إلى الأمام من منطقة الخصر، ويجب أن يكون هناك تمدد خفيف على طول الجزء الخلفي من الساقين.
  • تمارين تمدد الحوض: (بالإنجليزية: Hip flexor stretch)، حيث تُجرى هذه التمارين في حال كانت عضلة الحوض مجهدة، ويم ذلك من خلال الاستلقاء على الظهر وسحب الركبة اليمنى إلى الصدر، مع المحافظة على هذه الوضعية لمدة 10 إلى 15 ثانية قبل فرد الساق مرة أخرى، ويتم تكرار الخطوات السابقة مع الساق اليسرى، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بتمدد في أعلى الفخذ والوركين أيضًا.
  • تمارين شد الرقبة: (بالإنجليزية: Neck stretches)؛ حيث تُجرى هذه التمارين في حال كانت عضلة الرقبة مصابة، ويتم ذلك من خلال إمالة الرأس للأمام حتى يتم لمس الذقن بالصدر، ومن ثم إمالة الرأس أولاً إلى اليسار ثم إلى اليمين، حتى تلمس الأذن الكتف.

الجراحة وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية

قد يؤدي التعرض إلى إصابات العضلات الشديدة إلى إضعاف وظيفة العضلات، مما قد يستدعي الحاجة إلى التدخل الجراحيّ، خصوصًا للأشخاص الرياضيين، الذين يجب أن يكونوا قادرين على الجري أو أن يكونوا رشيقين بما يكفي للمشاركة في الأنشطة الرياضة المختلفة، وقد تساعد حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (بالإنجليزية: Platelet-rich plasma injections) واختصارًا PRP على تسريع عملية تجديد الأنسجة العضلية التالفة،[٥] حيث يتم ذلك من خلال استخدام حقن مُركزة من الصفائح الدموية الخاصة بالمريض لتسريع التئام العضلات المصابة، أي أنَّ حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية تستخدم نظام المناعة الخاص بالشخص المعنيّ لتحسين مشاكل الجهاز العضلي الهيكليّ له.[٦]

دواعي مراجعة الطبيب

في العادة تكون الخيارات المنزليّة كافية في حال كانت إصابة العضلات تتراوح بين الخفيفة والمعتدلة، ولكن تجدر مراجعة الطبيب في حال حدوث أيّ مما يأتي:[١]

  • استمرار الشعور الألم بعد مرور أسبوع على الإصابة.
  • عدم القدرة على تحريك الذراعين أو الساقين.
  • حدوث نزيف في مكان الإصابة.
  • عدم القدرة على المشي.
  • الشعور بالتنميل في المنطقة المصابة.

فيديو علاج تمزق العضلات

أغلب ما يكون جسم الإنسان هو العضلات، فكيف يتم علاج تمزقها؟ لمعرفة المزيد عن الموضوع شاهد الفيديو التالي:

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د William Morrison (March 7, 2019), “Muscle Strains”، www.healthline.com, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  2. ^ أ ب William H. Blahd Jr, Adam Husney, Kathleen Romito(March 2, 2020), “Rest, Ice, Compression, and Elevation (RICE)”، myhealth.alberta.ca, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Muscle strains”, www.mayoclinic.org,Sept. 01, 2020، Retrieved February 18, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب Gregory Minnis (March 7, 2019), “What to know about muscle strain”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  5. Lawrence V. Gulotta (November 19, 2019), “Muscle Strain: Causes, Symptoms, Treatment”، www.hss.edu, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  6. “Platelet-Rich Plasma (PRP) Injections”, www.hss.edu, Retrieved February 18, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الإسعافات الأولية لتمزق العضلات

قد يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة تمزق أو إجهاد العضلات (بالإنجليزية: Muscle strains)، وفي العادة يتم علاج أغلب حالات تمزق العضلات في المنزل، حيث تبعًا لمختبرات مايو كلينك فإنّه يمكن علاج الحالات البسيطة من خلال اتباع بروتوكول RICE الذي سيأتي بيانه تفصيلًا في هذا المقال،[١] وفيما يأتي بيان هذا البروتوكول وغيره من الطرق العلاجية:

بروتوكول RICE

يتضمن البروتوكول العلاجيّ عدة إجراءات تعتمد على الراحة، والثلج، والضغط، والرفع والتي يتم اختصارها بكلمة RICE،[١] وفيما يأتي نوضح إجراءات هذا البروتوكول:

  • الرَّاحة (بالإنجليزية: Rest): وذلك من خلال أخذ قسطٍ من الراحة والتوقف عن استخدام العضلات المصابة لعدة أيام، خاصةً إذا كانت الحركة تسبب زيادة الألم، ومن الجدير بالذكر أنَّ الراحة الزائدة قد تسبب حدوث ضعفٍ في العضلات، مما يؤدي إلى تأخير الشفاء، لذلك يجب البدء في استخدام العضلات المصابة بشكلٍ تدريجيّ بعد يومين من التعرض للإصابة، مع ضرورة عدم المبالغة في تحريك العضلات.[١]
  • الثَّلج (بالإنجليزية: Ice): حيث يؤدي استخدام الثلج إلى تخفيف الألم والتورُّم، ويتم ذلك من خلال وضع كيس من الثلج على المنطقة المصابة أو استخدام الكمادات الباردة فور التعرض للإصابة لمدة 10 إلى 20 دقيقة، ويتم تكرار ذلك لثلاث مراتٍ أو أكثر في اليوم، ويجب التنويه إلى ضرورة عدم وضع الكمادات الباردة أو الدافئة بشكلٍ مباشر على الجلد، إذ يتم وضع منشفة فوق الكمادات الباردة قبل وضعها على الجلد.[٢]
  • الضَّغط (بالإنجليزية: Compression): وذلك من خلال لف ضمادة مرنة دون إحكامها بشكلٍ شديد على المنطقة المصابة؛ بهدف تقليل التورُّم، ويُشار إلى ضرورة تجنب لف الضمادة لتصبح ضية؛ فذلك يُسبب انتفاخ المنطقة المصابة، ومن العلامات التي تدل على أنَّ الضمادة ضيقة للغاية: الشعور بالتنميل، أو الوخز، أو زيادة الألم، أو البرودة، وفي حال الحاجة لاستخدام الضمادة لمدة تزيد عن يومين إلى ثلاثة أيام، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة أكثر خطورة لذلك تجدر مراجعة الطبيب في هذه الحالة.[٢]
  • الرَّفع (بالإنجليزية: Elevation): وذلك من خلال رفع الجزء المصاب فوق مستوى القلب، خاصةً خلال فترة الليل إذ يسمح ذلك للجاذبية بالمساعدة على تقليل التورم.[٣]

طرقٌ أخرى

توجد بعض طرق الرعاية الذاتية الأخرى التي يُنصح بها، وفيما يأتي توضيح هذه الطرق العلاجية:

  • يَنصح بعض الأطباء بتجنب مسكنات الألم (بالإنجليزية: Analgesics)، التي تُعطى دون وصفةٍ طبية، حيث إنّ بعض هذه الأدوية قد يرفع من فرصة حدوث النزيف، وذلك في حال استخدامها خلال أول 48 ساعد بعد إصابة العضلات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية الأسبرين ( بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين صوديوم (بالإنجليزية: Naproxen sodium)، لذلك خلال أول 48 ساعة من التعرض للإصابة يمكن أخذ البارسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) لتخفيف الشعور بالألم.[٣]
  • يُنصَحُ بوضع كمَّادات دافئة على المنطقة المصابة بعد ثلاثة أيام من الإصابة، وتكرار ذلك لعدة مرات في اليوم، حيث يساعد ذلك على تنشيط الدورة الدموية في المنطقة المصابة وشِفائها بسرعة.[١]
  • يُنصح بالمحافظة على اللياقة الجيدة بشكل مناسب دون مبالغة وإجهاد، فإذا كانت العضلات قوية ومرنة فإنّ ذلك يقلل من احتمالية التعرض لتمزق العضلات في المستقبل.[١]
  • يُنصح بممارسة تمارين التمدد والإحماء قبل ممارسة الرياضة عند العودة إلى الوضع الطبيعي، حيث يساعد ذلك على زيادة تدفق الدم إلى العضلات وتقليل خطر الإصابة مرة أخرى.[١]

العلاجُ الطبيّ

في حال كانت الأدوية التي تصرف دون وصفةٍ طبية غير كافية لتخفيف الألم، فقد يصف الطبيب أدوية أخرى مثل الأدوية المضادة للالتهابات (بالإنجليزية: Anti-inflammatory medications)، أو مرخيات العضلات (بالإنجليزية: Muscle relaxants)، أو الأدوية المسكنة للألم، وقد يساعد العلاج بالتدليك أيضًا على استرخاء العضلات المصابة، وتحسين مدى حركة الشخص.[٤]

العلاج الطبيعيّ وتمارين التعافي

في حال كانت إصابة العضلات شديدة فقد يحتاج الشخص إلى الرعاية الطبية، بالإضافة إلى ذلك قد يُوصى بالعلاج الطبيعيّ (بالإنجليزية: Physical therapy)،[١] وقد يُوصى بممارسة بعض التمارين في المنزل للمساعدة على الشفاء، وتُعرف هذه التمارين بتمارين التعافي (بالإنجليزية: Recovery exercises)، ومن الضروريّ استشارة الطبيب قبل القيام بها، وذلك لأنَّ تعريض العضلات المصابة للإجهاد المفرط قد يسبب المزيد من الضرر، وعندما يسمح الطبيب بممارسة التمارين الرياضية بانتظام بعد التعافي من الإصابة، فيمكن الاستفادة من ممارسة تمارين التمدد أو الإطالة (بالإنجليزية: Stretching exercises) لعلاج تمزق العضلات، ويجب على الشخص المصاب عدم القيام بهذه التمارين إلى الحد الذي يسبب الشعور بالانزعاج والألم، وتعتمد التمارين التي يمكن القيام بها على المنطقة المصابة، مع ضرورة تكرار تمارين التمدد لمرتين أو ثلاث مرات، وفيما يأتي نوضح بعض الأمثلة على تمارين التمدد:[٤]

  • تمارين تمدد أوتار الركبة: حيث يتم إجراء تمارين تمدد أوتار الركبة (بالإنجليزية: Hamstring stretch) لأنَّ أوتار الركبة الضيقة قد تجعل المشي والجري أمرًا صعبًا، وقد تزيد من خطر التعرض للإصابة، لذلك يُنصح بإجراء هذه التمارين، ويتم ذلك من خلال الوقوف مع مباعدة القدمين بمقدار عرض الورك، والانحناء إلى الأمام من منطقة الخصر، ويجب أن يكون هناك تمدد خفيف على طول الجزء الخلفي من الساقين.
  • تمارين تمدد الحوض: (بالإنجليزية: Hip flexor stretch)، حيث تُجرى هذه التمارين في حال كانت عضلة الحوض مجهدة، ويم ذلك من خلال الاستلقاء على الظهر وسحب الركبة اليمنى إلى الصدر، مع المحافظة على هذه الوضعية لمدة 10 إلى 15 ثانية قبل فرد الساق مرة أخرى، ويتم تكرار الخطوات السابقة مع الساق اليسرى، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بتمدد في أعلى الفخذ والوركين أيضًا.
  • تمارين شد الرقبة: (بالإنجليزية: Neck stretches)؛ حيث تُجرى هذه التمارين في حال كانت عضلة الرقبة مصابة، ويتم ذلك من خلال إمالة الرأس للأمام حتى يتم لمس الذقن بالصدر، ومن ثم إمالة الرأس أولاً إلى اليسار ثم إلى اليمين، حتى تلمس الأذن الكتف.

الجراحة وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية

قد يؤدي التعرض إلى إصابات العضلات الشديدة إلى إضعاف وظيفة العضلات، مما قد يستدعي الحاجة إلى التدخل الجراحيّ، خصوصًا للأشخاص الرياضيين، الذين يجب أن يكونوا قادرين على الجري أو أن يكونوا رشيقين بما يكفي للمشاركة في الأنشطة الرياضة المختلفة، وقد تساعد حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (بالإنجليزية: Platelet-rich plasma injections) واختصارًا PRP على تسريع عملية تجديد الأنسجة العضلية التالفة،[٥] حيث يتم ذلك من خلال استخدام حقن مُركزة من الصفائح الدموية الخاصة بالمريض لتسريع التئام العضلات المصابة، أي أنَّ حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية تستخدم نظام المناعة الخاص بالشخص المعنيّ لتحسين مشاكل الجهاز العضلي الهيكليّ له.[٦]

دواعي مراجعة الطبيب

في العادة تكون الخيارات المنزليّة كافية في حال كانت إصابة العضلات تتراوح بين الخفيفة والمعتدلة، ولكن تجدر مراجعة الطبيب في حال حدوث أيّ مما يأتي:[١]

  • استمرار الشعور الألم بعد مرور أسبوع على الإصابة.
  • عدم القدرة على تحريك الذراعين أو الساقين.
  • حدوث نزيف في مكان الإصابة.
  • عدم القدرة على المشي.
  • الشعور بالتنميل في المنطقة المصابة.

فيديو علاج تمزق العضلات

أغلب ما يكون جسم الإنسان هو العضلات، فكيف يتم علاج تمزقها؟ لمعرفة المزيد عن الموضوع شاهد الفيديو التالي:

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د William Morrison (March 7, 2019), “Muscle Strains”، www.healthline.com, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  2. ^ أ ب William H. Blahd Jr, Adam Husney, Kathleen Romito(March 2, 2020), “Rest, Ice, Compression, and Elevation (RICE)”، myhealth.alberta.ca, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Muscle strains”, www.mayoclinic.org,Sept. 01, 2020، Retrieved February 18, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب Gregory Minnis (March 7, 2019), “What to know about muscle strain”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  5. Lawrence V. Gulotta (November 19, 2019), “Muscle Strain: Causes, Symptoms, Treatment”، www.hss.edu, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  6. “Platelet-Rich Plasma (PRP) Injections”, www.hss.edu, Retrieved February 18, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الإسعافات الأولية لتمزق العضلات

قد يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة تمزق أو إجهاد العضلات (بالإنجليزية: Muscle strains)، وفي العادة يتم علاج أغلب حالات تمزق العضلات في المنزل، حيث تبعًا لمختبرات مايو كلينك فإنّه يمكن علاج الحالات البسيطة من خلال اتباع بروتوكول RICE الذي سيأتي بيانه تفصيلًا في هذا المقال،[١] وفيما يأتي بيان هذا البروتوكول وغيره من الطرق العلاجية:

بروتوكول RICE

يتضمن البروتوكول العلاجيّ عدة إجراءات تعتمد على الراحة، والثلج، والضغط، والرفع والتي يتم اختصارها بكلمة RICE،[١] وفيما يأتي نوضح إجراءات هذا البروتوكول:

  • الرَّاحة (بالإنجليزية: Rest): وذلك من خلال أخذ قسطٍ من الراحة والتوقف عن استخدام العضلات المصابة لعدة أيام، خاصةً إذا كانت الحركة تسبب زيادة الألم، ومن الجدير بالذكر أنَّ الراحة الزائدة قد تسبب حدوث ضعفٍ في العضلات، مما يؤدي إلى تأخير الشفاء، لذلك يجب البدء في استخدام العضلات المصابة بشكلٍ تدريجيّ بعد يومين من التعرض للإصابة، مع ضرورة عدم المبالغة في تحريك العضلات.[١]
  • الثَّلج (بالإنجليزية: Ice): حيث يؤدي استخدام الثلج إلى تخفيف الألم والتورُّم، ويتم ذلك من خلال وضع كيس من الثلج على المنطقة المصابة أو استخدام الكمادات الباردة فور التعرض للإصابة لمدة 10 إلى 20 دقيقة، ويتم تكرار ذلك لثلاث مراتٍ أو أكثر في اليوم، ويجب التنويه إلى ضرورة عدم وضع الكمادات الباردة أو الدافئة بشكلٍ مباشر على الجلد، إذ يتم وضع منشفة فوق الكمادات الباردة قبل وضعها على الجلد.[٢]
  • الضَّغط (بالإنجليزية: Compression): وذلك من خلال لف ضمادة مرنة دون إحكامها بشكلٍ شديد على المنطقة المصابة؛ بهدف تقليل التورُّم، ويُشار إلى ضرورة تجنب لف الضمادة لتصبح ضية؛ فذلك يُسبب انتفاخ المنطقة المصابة، ومن العلامات التي تدل على أنَّ الضمادة ضيقة للغاية: الشعور بالتنميل، أو الوخز، أو زيادة الألم، أو البرودة، وفي حال الحاجة لاستخدام الضمادة لمدة تزيد عن يومين إلى ثلاثة أيام، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة أكثر خطورة لذلك تجدر مراجعة الطبيب في هذه الحالة.[٢]
  • الرَّفع (بالإنجليزية: Elevation): وذلك من خلال رفع الجزء المصاب فوق مستوى القلب، خاصةً خلال فترة الليل إذ يسمح ذلك للجاذبية بالمساعدة على تقليل التورم.[٣]

طرقٌ أخرى

توجد بعض طرق الرعاية الذاتية الأخرى التي يُنصح بها، وفيما يأتي توضيح هذه الطرق العلاجية:

  • يَنصح بعض الأطباء بتجنب مسكنات الألم (بالإنجليزية: Analgesics)، التي تُعطى دون وصفةٍ طبية، حيث إنّ بعض هذه الأدوية قد يرفع من فرصة حدوث النزيف، وذلك في حال استخدامها خلال أول 48 ساعد بعد إصابة العضلات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية الأسبرين ( بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين صوديوم (بالإنجليزية: Naproxen sodium)، لذلك خلال أول 48 ساعة من التعرض للإصابة يمكن أخذ البارسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) لتخفيف الشعور بالألم.[٣]
  • يُنصَحُ بوضع كمَّادات دافئة على المنطقة المصابة بعد ثلاثة أيام من الإصابة، وتكرار ذلك لعدة مرات في اليوم، حيث يساعد ذلك على تنشيط الدورة الدموية في المنطقة المصابة وشِفائها بسرعة.[١]
  • يُنصح بالمحافظة على اللياقة الجيدة بشكل مناسب دون مبالغة وإجهاد، فإذا كانت العضلات قوية ومرنة فإنّ ذلك يقلل من احتمالية التعرض لتمزق العضلات في المستقبل.[١]
  • يُنصح بممارسة تمارين التمدد والإحماء قبل ممارسة الرياضة عند العودة إلى الوضع الطبيعي، حيث يساعد ذلك على زيادة تدفق الدم إلى العضلات وتقليل خطر الإصابة مرة أخرى.[١]

العلاجُ الطبيّ

في حال كانت الأدوية التي تصرف دون وصفةٍ طبية غير كافية لتخفيف الألم، فقد يصف الطبيب أدوية أخرى مثل الأدوية المضادة للالتهابات (بالإنجليزية: Anti-inflammatory medications)، أو مرخيات العضلات (بالإنجليزية: Muscle relaxants)، أو الأدوية المسكنة للألم، وقد يساعد العلاج بالتدليك أيضًا على استرخاء العضلات المصابة، وتحسين مدى حركة الشخص.[٤]

العلاج الطبيعيّ وتمارين التعافي

في حال كانت إصابة العضلات شديدة فقد يحتاج الشخص إلى الرعاية الطبية، بالإضافة إلى ذلك قد يُوصى بالعلاج الطبيعيّ (بالإنجليزية: Physical therapy)،[١] وقد يُوصى بممارسة بعض التمارين في المنزل للمساعدة على الشفاء، وتُعرف هذه التمارين بتمارين التعافي (بالإنجليزية: Recovery exercises)، ومن الضروريّ استشارة الطبيب قبل القيام بها، وذلك لأنَّ تعريض العضلات المصابة للإجهاد المفرط قد يسبب المزيد من الضرر، وعندما يسمح الطبيب بممارسة التمارين الرياضية بانتظام بعد التعافي من الإصابة، فيمكن الاستفادة من ممارسة تمارين التمدد أو الإطالة (بالإنجليزية: Stretching exercises) لعلاج تمزق العضلات، ويجب على الشخص المصاب عدم القيام بهذه التمارين إلى الحد الذي يسبب الشعور بالانزعاج والألم، وتعتمد التمارين التي يمكن القيام بها على المنطقة المصابة، مع ضرورة تكرار تمارين التمدد لمرتين أو ثلاث مرات، وفيما يأتي نوضح بعض الأمثلة على تمارين التمدد:[٤]

  • تمارين تمدد أوتار الركبة: حيث يتم إجراء تمارين تمدد أوتار الركبة (بالإنجليزية: Hamstring stretch) لأنَّ أوتار الركبة الضيقة قد تجعل المشي والجري أمرًا صعبًا، وقد تزيد من خطر التعرض للإصابة، لذلك يُنصح بإجراء هذه التمارين، ويتم ذلك من خلال الوقوف مع مباعدة القدمين بمقدار عرض الورك، والانحناء إلى الأمام من منطقة الخصر، ويجب أن يكون هناك تمدد خفيف على طول الجزء الخلفي من الساقين.
  • تمارين تمدد الحوض: (بالإنجليزية: Hip flexor stretch)، حيث تُجرى هذه التمارين في حال كانت عضلة الحوض مجهدة، ويم ذلك من خلال الاستلقاء على الظهر وسحب الركبة اليمنى إلى الصدر، مع المحافظة على هذه الوضعية لمدة 10 إلى 15 ثانية قبل فرد الساق مرة أخرى، ويتم تكرار الخطوات السابقة مع الساق اليسرى، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بتمدد في أعلى الفخذ والوركين أيضًا.
  • تمارين شد الرقبة: (بالإنجليزية: Neck stretches)؛ حيث تُجرى هذه التمارين في حال كانت عضلة الرقبة مصابة، ويتم ذلك من خلال إمالة الرأس للأمام حتى يتم لمس الذقن بالصدر، ومن ثم إمالة الرأس أولاً إلى اليسار ثم إلى اليمين، حتى تلمس الأذن الكتف.

الجراحة وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية

قد يؤدي التعرض إلى إصابات العضلات الشديدة إلى إضعاف وظيفة العضلات، مما قد يستدعي الحاجة إلى التدخل الجراحيّ، خصوصًا للأشخاص الرياضيين، الذين يجب أن يكونوا قادرين على الجري أو أن يكونوا رشيقين بما يكفي للمشاركة في الأنشطة الرياضة المختلفة، وقد تساعد حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (بالإنجليزية: Platelet-rich plasma injections) واختصارًا PRP على تسريع عملية تجديد الأنسجة العضلية التالفة،[٥] حيث يتم ذلك من خلال استخدام حقن مُركزة من الصفائح الدموية الخاصة بالمريض لتسريع التئام العضلات المصابة، أي أنَّ حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية تستخدم نظام المناعة الخاص بالشخص المعنيّ لتحسين مشاكل الجهاز العضلي الهيكليّ له.[٦]

دواعي مراجعة الطبيب

في العادة تكون الخيارات المنزليّة كافية في حال كانت إصابة العضلات تتراوح بين الخفيفة والمعتدلة، ولكن تجدر مراجعة الطبيب في حال حدوث أيّ مما يأتي:[١]

  • استمرار الشعور الألم بعد مرور أسبوع على الإصابة.
  • عدم القدرة على تحريك الذراعين أو الساقين.
  • حدوث نزيف في مكان الإصابة.
  • عدم القدرة على المشي.
  • الشعور بالتنميل في المنطقة المصابة.

فيديو علاج تمزق العضلات

أغلب ما يكون جسم الإنسان هو العضلات، فكيف يتم علاج تمزقها؟ لمعرفة المزيد عن الموضوع شاهد الفيديو التالي:

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د William Morrison (March 7, 2019), “Muscle Strains”، www.healthline.com, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  2. ^ أ ب William H. Blahd Jr, Adam Husney, Kathleen Romito(March 2, 2020), “Rest, Ice, Compression, and Elevation (RICE)”، myhealth.alberta.ca, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  3. ^ أ ب “Muscle strains”, www.mayoclinic.org,Sept. 01, 2020، Retrieved February 18, 2021. Edited.
  4. ^ أ ب Gregory Minnis (March 7, 2019), “What to know about muscle strain”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  5. Lawrence V. Gulotta (November 19, 2019), “Muscle Strain: Causes, Symptoms, Treatment”، www.hss.edu, Retrieved February 18, 2021. Edited.
  6. “Platelet-Rich Plasma (PRP) Injections”, www.hss.edu, Retrieved February 18, 2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تمزُّق العضلات

يوجد في جسم الإنسان ثلاثة أنواع من العضلات، هي: العضلات الملساء، وهي عضلات لا إراديّة توجد في جدار الأعضاء الداخليّة في الجسم مثل، المعدة والمثانة وغيرها، والعضلات القلبية، وهي العضلات اللاإراديّة الّتي يتكون منها القلب، أما النوع الثالث -والّذي سيكون موضوع هذه المقالة- فهو العضلات الهيكليّة، وهي العضلات الإراديّة المسؤولة عن حركة الجسم، وحركة الساقين واليدين. يتكوّن نسيج العضلات الهيكلية من عدد كبير من الألياف العضليّة، الّتي تتكون بدورها من مجموعة من اللُييفات العَضَليّة، ويتكون كل لُيَيف عضلي من نوعين من الخيوط البروتينّة، الأكتين و الميوسين. تنصّ نظرية الخيوط المنزلقة الّتي تفسر آلية انقباض العضلات، أنَّ خيوط الأكتين تنزلق بين خيوط الميوسين، مما يؤدي إلى قِصر طول اللييفات العَضَليّة و بالتالي إنقباض العضلة، وتحريك المفصل المرتبط بها.[١]

يُقصد بتمزُّق العضلة، حدوث تلف جزئيّ أو كليّ في ألياف العضلة، أو في الوتر الّذي يربطها بالعظام نتيجةً لتعرضها لضغط يفوق قدرتها على التحمُّل، كما يحدث عند رفع الأشياء الثقيلة بشكل مفاجئ. قد ينتج عن تمزُّق العضلة تلفاً لبعض الأوعية الدَّموية الصغيرة مما يسبب النزيف والكدمات، والشعور بالألم بسبب تهيّج النهايات العصبية في منطقة التمزُّق.[٢] تزداد فرصة الإصابة بتمزُّق العضلات عند الرياضيين الّذين يمارسون الرياضة الّتي تتطلب الاحتكاك الجسديّ مثل الملاكمة، وكرة القدم، والهوكي، أو أنواع الرياضة الّتي تتطلب تكرار بعض الحركات باستمرار مما يؤدّي إلى تمزُّق عضلات الساعد واليد مثل: التجديف، والتنس، والغولف. كما يمكن أن تحدث عند الأشخاص الّذين يمارسون مِهَناً تتطلب رفع الأحمال الثقيلة.[٣]

أعراض تمزُّق العضلات

تختلف أعراض تمزُّق العضلة حسب درجة التمزُّق، وتحتاج الأعراض إلى عدة أسابيع لتختفي في حالة الإصابات الخفيفة والمعتدلة، أما في حالة الإصابات الحادة فقد تحتاج الأعراض إلى شهور لتختفي، ومن أعراض تمزُّق العضلات ما يلي:

  • ألم مفاجئ في مكان الإصابة.[٤]
  • تورُّم العضلة وتشنُّجها.[٤]
  • حدوث كدمات وتلوُّن لمنطقة الإصابة.[٤]
  • محدودية القدرة على تحريك العضلة.[٤]
  • تصلُّب وتقرُّح مكان الإصابة.[٤]
  • ظهور فجوة في العضلة.[٥]

أما الأعراض الّتي تستدعي استدعاء الطبيب فهي:

  • سماع صوت فرقعة عند حدوث الإصابة.[٥]
  • ضعف العضلات وصعوبة تحريكها مقارنةً بالجهة الأخرى من الجسم.[٥]
  • ألم شديد، وتورُّم في مكان الإصابة.[٥]
  • ألم شديد في الظهر تمنع المصاب من أداء الأنشطة الاعتيادية، أو ألم معتدل في الظهر يتفاقم بعد عدة أيام.[٥]
  • عدم تحسُّن آلام الظهر خلال أسبوعين من تلقي العلاج.[٥]
  • ألم في الظهر مصاحب لأيّ من الأعراض الآتية:[٥]
  • ألم شديد لا يمكّن المصاب من المشي لأكثر من عدة خطوات.[٦]
  • ألم شديد يمنع المصاب من النوم.[٦]

تشخيص تمزق العضلات

لتشخيص تمزُّق العضلات قد يلجأ الطبيب لما يلي:[٧]

  • الفحص السريري.
  • الفحص باستخدام الأشعة السينية.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT).
  • الفحص بالرنين المغناطيسي.

علاج تمزُّق العضلات

يحتاج علاج تمزُّق العضلات إلى الكثير من الوقت والصبر؛ حيثُ يبدأ العلاج مباشرةً بعد التعرُّض للإصابة ويستمر حتى تستعيد العضلة قوتها من جديد، ومن طرق العلاج ما يلي:

  • تقديم المساعدة للمصاب بتمزُّق العضلات فور حدوث الإصابة -باستخدام مبدأ (PRICE)- من أجل الحصول على أفضل نتائج للعلاج. مبدأ (PRICE) هو تجميع للحروف الأولى من الكلمات (Protection, Rest, Ice, Compression, Elevation)، ويُقصد بهذا المبدأ تتابع خطوات الإسعاف الأوَّلي الّتي يجب أن تشمل:[٨]
    • الحماية (بالإنجليزية: Protection): أي حماية العضلة المصابة من حدوث مضاعفات تزيد شدة الإصابة.
    • الرَّاحة (بالإنجليزية: Rest): أي تجنُّب مزاولة أيّ نشاط بدني قد يسبب الألم ويؤخّر الشفاء.
    • الثَّلج (بالإنجليزية: Ice): استخدام كمادات الثلج؛ لتخفيف الألم، ومنع حدوث الالتهابات، وإغلاق الأوعية الدموية المتضررة؛ حيثُ يُنصح بوضع كمادات الثلج على مكان الإصابة لمدة عشرين دقيقة كلَّ ساعة، مع وضع منشفة أو أيّ حاجز بين الجسم والثلج.
    • الضَّغط (بالإنجليزية: Cmpression): وضع رباط مطاطي ضاغط بدون إحكام شديد على منطقة الألم من أجل تقليل التورُّم.
    • الرَّفع (بالإنجليزية: Elevation): رفع الجزء المصاب لتقليل تجمُّع السوائل وبالتالي تخفيف التورُّم.
  • وضع كمَّادات ساخنة بعد يوم، أو يومين من الإصابة -أي بعد أن يخف التورُّم- مما يساعد على استرخاء العضلة، أمَّا وضع الكمَّادات السَّاخنة قبل أن يخفَّ الورم؛ فيزيد الألم والتورُّم، ويجب تجنُّب وضع الكمَّادات السَّاخنة على الجلد مباشرة.[٨]
  • تناول الأدوية المضادة للالتهابات، والمسكنّات مثل: (بفيرين)، و (أدفيل) لتخفيف الألم والتمكن من الحركة.[٨]
  • بعد زوال الألم الحادّ والتورّم، يبدأ العمل على إعادة تأهيل الجزء المُصاب، حيث يقوم مُقدِّمُو الرّعاية الصحية بالعلاج الطبيعي للعضلة المُصابة، وإرشاد المُصاب للقيام بمجموعة من التدريبات اعتماداً على مكان الإصابة ومدى الضرر الناتج عنها؛ وذلك لمنع تصلُّب العضلة، وتحسين مدى حركتها ومرونتها.
الهدف النهائي لإعادة التأهيل هو تمكين المُصاب من العودة لممارسة الأنشطة اليومية بسهولة ويسر، والعودة لممارسة الرياضة إذا رغب المُصاب بذلك. تعتمد فترة إعادة التأهيل على شدة الإصابة، وعلى مدى استجابة الفرد للعلاج، يمكن لبعض الإصابات أن تحتاج ما بين 8 إلى 12 شهراً قبل الشّفاء التّام.[٩]
  • قد يتضمن العلاج الطبيعي استخدام الأمواج فوق الصَّوتية، أو التدليك للعضلة المُصابة.[٧]
  • قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة لإصلاح العضلات المتضررة والأربطة؛ اعتماداً على توقعات المريض لما بعد الشفاء.[٧]

الوقاية من تمزُّق العضلات

يمكن الوقاية من تمزُّق العضلات باتباع النصائح الآتية:[١٠]

  • التوقُّف عن ممارسة الرياضة، أو التدريب عند الشعور بالألم أو التعب، وعدم إجهاد العضلات.[١٠]
  • تناول أغذية صحيّة، تحتوي على جميع العناصر الغذائيّة للحفاظ على قوة عضلات الجسم.[١٠]
  • اختيار معدَّات الوقاية الشخصيّة المناسبة عند ممارسة الألعاب والرياضة.[١٠]
  • الحفاظ على وزن صحّي، لأنَّ الوزن الزائد يُحمّل الجسم ضغطاً إضافياً.[١٠]
  • اتخاذ الإجراءات الضروريّة لمنع التعثّر بالأشياء؛ وذلك بالمحافظة على الممرات والسلالم خالية من الفوضى، وتجنُّب الانزلاقات أثناء الشتاء.[١٠]
  • الركض على الأسطح المستوية فقط.[١٠]
  • ارتداء الأحذية المناسبة، واستبدالها فور تعرضها للتلف.[١٠]
  • ممارسة تمارين التمدد بشكل يومي.[١٠]
  • التأكد من لياقة الجسم البدنية قبل البدء بلعب الرياضة.[١٠]
  • عدم إهمال الإحماء الكافي قبل المشاركة في التدريبات، أو ممارسة الرياضة.[١٠]
  • ثني الركبتين عند رفع الأحمال الثقيلة، وتجنُّب حني الظهر.[٦]
  • تجنُّب حركات لفّ الجسم.[٦]
  • الامتناع عن التدخين؛ لتحسين تدفق الدَّم إلى العضلات.[٦]

فيديو علاج تمزق العضلات

أغلب ما يكون جسم الإنسان هو العضلات، فكيف يتم علاج تمزقها؟

المراجع

  1. Richard Weil (12-12-2016), “How Muscles Work and How They Respond to Resistance Exercise”، MedicineNet.com, Retrieved 28-12-2016. Edited.
  2. Reviewed by William Blahd (9-5-2016), “Muscle Strain”، Web Md, Retrieved 1-2-2017. Edited.
  3. Reviewed by Sabrina Felson (16-11-2016), “Sprain vs. Strain: What’s the Difference”، Web Md, Retrieved 3-1-2017. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Ann Pietrangelo ,Kristeen Cherney (Reviewed on20-10-2015), “Muscle Strains”، Health Line, Retrieved 1-2-2017. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ “Muscle Strain”, Drugs.com, Retrieved 1-2-2017. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج “Back Strains and Sprains”, Cleveland Clinic,Reviewed on 16-1-2015، Retrieved 1-2-2017. Edited.
  7. ^ أ ب ت Benjamin Wedro (Reviewed on 11-5-2015), “Sprains and Strains”، MedicineNet.com, Retrieved 3-1-2017. Edited.
  8. ^ أ ب ت William Shiel (Reviewed on 20-8-2016), “Muscle Strain “، e Medicine Health, Retrieved 1-2-2017. Edited.
  9. “Muscle Sprains and Strains”, MedicineNet.com, Retrieved 3-2-2017. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز “Questions and Answers about Sprains and Strains”, National Institute of Arthritis and Musculoskeletal and Skin Diseases,1-2015، Retrieved 1-2-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى