أنف و أذن و حنجرة

علاج التهاب الحنجرة

مقالات ذات صلة

التهاب الحنجرة

إنّ التهاب الحنجرة هو عبارة عن التهاب ينتج عنه بحة وخشونة في الصوت، ويصاحبه انتفاخ وتورم في الحنجرة، وأحياناً يصاب الشخص الذي يعاني من التهاب الحنجرة بارتفاع في درجة حرارة جسمه، وفقدان القدرة على تناول الطعام بشكل طبيعي، مما يسبب له الانزعاج وعدم الراحة، وقد تستمر هذه المشكلة لعدة أيام أو أسابيع أو حتى شهور.

أسباب التهاب الحنجرة

  • الإصابة بنزلات البرد الحادة أو الإنفلونزا.
  • الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي.
  • الصوت العالي كالتشجيع والهتاف عند حضور المباريات الرياضية.
  • حدوث تهيج في منطقة الحنجرة بسبب الإصابة بحساسية شديدة أو نتيجة التدخين المستمر.

أعراض التهاب الحنجرة

  • حدوث بحة وخشونة في الصوت وتقطع مستمر بين اللحظة والأخرى في الصوت أو فقدانه بشكل كامل.
  • جفاف والتهاب الحلق، وصعوبة وعدم القدرة على بلع الأطعمة.
  • ألم ووجع مصاحب للحنجرة.
  • صعوبة في عملية التنفس.
  • الإصابة بلسان المزمار الخطير جداً أحياناً عند الأطفال بشكل كبير والبالغين أيضاً.

علاج التهاب الحنجرة الطبي

  • استعمال حبوب وكبسولات لتسكين الألم الناتج عن التهاب الحنجرة والحلق.
  • استخدام جهاز البخار الذي قد يخفف أعراض التهاب الحنجرة وجفاف الحلق.
  • استخدام البخاخ الذي يرطب الفم ويخفف الألم.
  • تناول بعض الأدوية التي تتكون من مضاد حيوي للحد من الالتهاب.
  • إراحة الصوت قدر الإمكان.
  • شرب كميات كبيرة من السوائل.
  • ترك التدخين، والابتعد عن أجواء وأماكن المدخنين.
  • تزويد المنزل بالرطوبة اللازمة للهواء عن طريق المرطب أو المرذاذ.

طرق طبيعية لعلاج التهاب الحنجرة

الماء والملح

يعتبر الماء والملح من أقوى الطرق العلاجية الطبيعية لالتهاب الحنجرة؛ لأنّ المياه المالحة تعالج وتخفف الألم والوجع الناتج عن تورم الخلايا المخاطية عند التهاب الحنجرة، عن طريق مزج كوب من الماء الفاتر مع نصف ملعقة صغيرة من ملح الطعام، والمضمضة والغرغرة بهذه المياه المالحة.

العسل

يعتبر العسل علاجاً فعالاً في حالة التهاب الحنجرة؛ بسبب احتوائه على مضادات للبكتيريا وفعاليته في التخلص من الماء الموجودة في الأنسجة التالفة والملتهبة، وذلك من خلال عمل مزيج مكوّن من نصف ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي وكوب من الماء المغلي، وشرب هذا الشراب أكثر من مرة في اليوم، ولزيادة وتسريع العلاج ينصح بتناول ملعقة كبيرة من العسل قبل النوم لتخفيف الألم والنوم براحة وهدوء.

زلق الدردار

إنّ زلق الدردار هو عبارة عن نبات عشبي مكوّن من الصمغ، ويستخدم لتخفيف حالات السعال والكحة والتهاب الحنجرة، حيث يتميز بقدرته الفائقة على تخفيف التهاب الأغشية المخاطية، وذلك عن طريق عمل مزيج من نصف ملعقة كبيرة من اللحاء الداخلي لزلق الدرادر مع كوبين من الماء الساخن وتناوله بعد نقعه لوقت قليل وتصفيته وبإمكان الشخص أن يضيف القليل من السكر لتحليته عند الرغبة بذلك.

خل التفاح

عمل مزيج مكون من نصف كوب من خل التفاح مع نصف ملعقة كبيرة من الملح العادي وكمية من الماء الفاتر، والمضمضة والغرغرة بهذا المحلول عدة مرات يومياً لتهدئة وتخفيف التهاب الحنجرة والتخلص من البكتيريا المتراكمة في الحلق بسهولة.

الثوم

يتميز الثوم بأنّه مضاد للبكتيريا، لذلك فهو مفيد ومعالج طبيعي فعال لالتهاب الحلق والحنجرة، عن طريق وضع فص من الثوم مقسم إلى نصفين في الخديين لمص العصارة الموجودة في الثوم أو تفتيته بالأسنان للحصول على كمية أكبر من هذه العصارة التي تساهم في تخفيف التهاب الحنجرة.

الليمون

يعتبر الليمون من الطرق الطبيعية الفعالة لتخفيف وعلاج التهاب الحنجرة لاحتوائه على فيتامين C الذي يحسن جهاز المناعة عند حدوث التهاب في الحلق، وذلك من خلال مص قطع الليمون أو المضمضة بمزيج من عصير الليمون والماء الفاتر، كما يمكن عمل مزيج من عصير نصف حبة من الليمون مع ملعقة كبيرة من العسل الطبيعي وكوب من الماء الفاتر وشرب هذا السائل بشكل تدريجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى